البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

على هامش مؤتمر "ريو+20" وفضيحة نجاد المدوية، نقول لعطوان كن صاحب وجه واحد!!

كاتب المقال احمد النعيمي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4890 Ahmeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على هامش تشيع جنازة البابا "يوحنا بولس الثاني" في الفاتيكان يوم الجمعة الثامن من إبريل عام 2005م، جرت مصافحة غريبة وعجيبة بين كل من الأسد والرئيس الإسرائيلي الأسبق "موشيه كتساف"، وأخرى بين الأخير والرئيس الإيراني السابق "محمد خاتمي"، وهو ما كشفت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية مؤكدة بأن كلاً من كتساف والأسد جلسا في صفيين متتالين ثم تبادلاً عبارة صباح الخير وتصافحا أثناء الجنازة، ثم اقترب الأسد من كتساف وصافحه مرة أخرى بعد انتهاء المراسم.

وكعادة كل فضيحة تلحق بدول الممانعة الكاذبة نفت كل من إيران وسوريا الحادثة جملة وتفصيلاً، رغم أن الصور كانت تظهر وجودهم إلى جانب بعض، كما جاء على لسان "د.عماد فوزي شعيبي" رئيس مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية في حديث للجزيرة، مؤكداً بأن الموقف السوري واضح وليس لدى دمشق شيء تخفيه، وأن إسرائيل تسعى لترويج أكاذيب توحي بازدواجية الموقف السوري.
ثم عاد الإعلام الأسدي ليؤكد كذب ما نفاه، وأن المصافحة جرت بشكل عرضي، في تأكيد واضح وصارخ بأن الإعلام الرسمي العربي، إعلام كاذب وملفق.

وعلى هامش هذه المصافحة كتب "عبد الباري عطوان" مقالاً رائعاً في توصيف الحالة، بعنوان "مصافحات جنائزية" نشر في صحيفته القدس العربي، جاء فيه:" فالزعماء العرب، وقادة الدول الثورية على وجه الخصوص، باتوا يشاركون بحضور هذه الجنازات، ليس من أجل أداء واجب العزاء، وإنما من أجل البحث عن أياد إسرائيلية لمصافحتها، على أمل الحصول على صك بالاعتراف، وأذن رسمي بالدخول إلى القلب الأمريكي، عبر البوابة الإسرائيلية! .. القيادات العربية الحاكمة، والنظام السوري على رأسها، تفضل التنازل والانبطاح للإسرائيليين والأمريكان على التجاوب مع مطالب شعوبها المشروعة، لأنها وببساطة شديدة، لا تخشى هذه الشعوب، بل لا تعترف بها على الإطلاق" ويواصل عطوان كلامه الثوري: " ماذا سيقول الرئيس السوري وأجهزة إعلامه للمعارضة اللبنانية، التي اتهمها بالاستقواء بالأمريكان، والاتصال بالإسرائيليين، بعد هذه المصافحة، بل ماذا سيقول للسيد حسن نصر الله، قائد حزب الله، الذي خرج على المألوف قبل بضعة أيام، عندما أشاد بالرئيس السوري ونظامه، كقلعة للصمود والمواجهة قل نظيرها في زمن التطبيع العربي الرسمي مع الكيان الإسرائيلي؟! .. الأخطر من ذلك، كيف سيبرر النظام السوري، بحرسه القديم والجديد، إعدام الآلاف من السوريين الشرفاء بتهمة العمالة للأجنبي، والاتصال بالسفارات الغربية بعد هذه المصافحة المزدوجة والمتعمدة مع الرئيس الإسرائيلي؟.. إنه التطبيع المجاني، ومحاولة البقاء في سدة الحكم بأي طريقة كانت، ولأطول فترة ممكنة، ودون انتظار أي مقابل سياسي، فالمهم هو الاستسلام كلياً للعدو الغاصب" ويضيف عطوان:" كنا نعتقد أن النظام السوري سيكون آخر المطبعين، ليس لأنه الأقوى والأكثر وطنية، وإنما لأنه الأكثر معايرة واستعلاء على صغار المطبعين وكبارهم، ولأن أراضيه محتلة، وسوّق سابقة التوريث للشعب السوري على أساس مبدأ الاستمرارية الثورية، وكم كنا مخطئين في اعتقادنا. فقد أثبتت هذه المصافحة المتأخرة، صحة كل ما تسرب من لقاءات سرية بين مسئولين سوريين وإسرائيليين في عواصم عربية وأجنبية، لاستئناف المفاوضات" ويختم عطوان مقاله:".. أما الدكتاتوريات الفاسدة فتقود شعوبها من هزيمة إلى أخرى! المصافحون لم يشيعوا البابا فقط إلى مثواه الأخير، وإنما شيعوا آخر ما تبقى من القيم والمبادئ والأخلاق والكرامة العربية أيضا؟!"

وقد كان مقالاً وطنيا رائعاً من الكاتب عطوان، وإن تجاهل الحديث عن الرئيس الإيراني خاتمي، لحاجة في نفسه، رغم مزاعم إيران بأن سوريا يدها المقاومة في بلاد الشام، بالإضافة إلى حزب الله في لبنان، وكان يجب أن يعطي المقال حقه بالحديث عن صانعي بشار، وخاصة أنهم ظهروا في الخيانة شرّق.

ثم تحول بعدها عطوان بقدرة قادر، وخصوصاً بعد إعدام الرئيس العراقي صدام حسين، إلى صف هذه الدول التي وصفها بأنها فقدت كل القيم والأخلاق والكرامة العربية، ليجعل منها دول مقاومة وشريفة، ويحاول جهده أن يستر عوراتها، رغم ظهورها البين.

ما أعادني إلى مقال عبد الباري عطوان، حادثة تكررت بنفس الطريقة العجيبة السابقة، وبنفس الخيانة والأدلة الدامغة، وفضيحة جديدة بحق رئيس دول المقاومة المزعومة "أحمدي نجاد" بحضوره مؤتمراً يتواجد فيه إسرائيليون، فماذا يفعل نجاد في هذا المكان، أهو لمصافحة أياد إسرائيلية، ولما عجزت يداه أن تصل إليها، اكتفى برد التحية لهم من بعيد!!

الامر الذي وصفته صحيفة "هاآرتس" بـ"الحادثة المفاجأة" والذي حصل يوم الخميس 21 من شهر حزيران الحالي، خلال المداولات في مؤتمر "ريو+20" في قضايا جودة البيئة، والذي عقد في مدينة "ري ودي جانيرو" في البرازيل" وفيها وجه الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" التحية لأعضاء الوفد الإسرائيلي، وأشارت الصحيفة إلى أن الوفدين قد جلسا في نفس الصف، ولا يفصل بينهما سوى أربعة أعضاء، وقد رأس الوفد الإسرائيلي عضو الكنيست "كرمل شاما هكوهن" والتي أشارت إلى أنها حظيت بإيماءة رأس وابتسامة من الرئيس الإيراني، وكتبت في موقعها:" الحقيقة هي أنه من مسافة قصيرة جداً، فإن الرجل بدا كبائع بذور أكثر من قائد برنامج نووي، وربما هذا أخطر ما في الأمر".

ويبقى السؤال البريء: ماذا تفعل دول المقاومة المزعومة في أماكن يتواجد بها إسرائيليون، وهي ترفع شعارات المسح لهم؟! وأين عطوان عن هذا الحدث التاريخي ليؤرخ له، كما فعل مع الخائن الأسد الذي صافحت يده يد الإسرائيلي كتساف؟! قبل ان يصبح من أكثر المداحين له، وهل سيقول بحق نجاد:" وكم كنا مخطئين في اعتقادنا. فقد أثبتت هذه التحية، صحة كل ما تسرب من لقاءات سرية بين مسئولين إيرانيين وإسرائيليين في عواصم عربية وأجنبية، لبيع البلاد الإسلامية للغرب" بدل الحديث عن خرابيط في تحديهم لإسرائيل، أم أن عطوان صاحب وجوه متعددة، يدير مقالته أينما دارت به الدنيا!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، إيران، عبد الباري عطوان، ريو+20، أحمد نجاد، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، علي الكاش، يحيي البوليني، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، صلاح المختار، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، تونسي، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، علي عبد العال، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، عراق المطيري، محمد يحي، رافد العزاوي، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد ملحم، د- محمد رحال، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، طلال قسومي، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة