البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المحطة الأخيرة في القطار السوري

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4983


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كثيرة هي الأسباب التي تجعل الرهان اليوم مستحيل على بقاء نظام بشار الأسد قائما على الحكم في سوريا لفترة طويلة فنهايته أصبحت أمرا محسوما في المنظور القريب حسب كل المقاييس وهو يحتضر لأنه فقد الحماية التي يمكن أن تؤمنها له الحاضنة الجماهيرية الطبيعية لأي نظام حكم وطني بعد أن عبث فيها وتجاوز حرماتها وذلك بسبب نظرته الضيقة القصيرة المدى التي اختار أن يعتمدها سياسة عامة له فقادته إلى مواقفه المعلنة منها وغير المعلنة , وابتعد عن التزاماته تجاه قضايا الشعب السوري المصيرية وأساء التعاطي مع قضايا امتنا العربية والقضايا الإقليمية وتمسك بموقف جعل منه كالذيل الذليل يتبع الطائفية الصفوية الإيرانية التي ستتبعه في السقوط حين يأتي دورها بعد أن تنجز واجباتها التي لا تخدم غير مشروع الاحتلال الغربي في المنطقة واستمد مواقفه منها وراهن عليها فعلق عليها الكثير من الآمال والأحلام العريضة بالانتصار على الإرادة الشعبية السورية التي تتضامن مع الإرادة العربية الطامحة إلى التحرر والتوحد وقمعها بالقوة خصوصا بعد أن صدرت من إيران أوامر الولي الفقيه علي خامنئي ببذل الدعم المالي والمليشياوي له بسخاء فوقف إلى جانبه عميله بالأمس نوري المالكي كجزء من الوفاء بالدين القديم حين كان يتسكع في حي السيدة زينب بائعا للمحابس والمسابح ويتجسس على زملاءه خونة الشعب العراقي الذين كانوا يسمون نفسهم حينها بالمعارضة ( فتمرد أولا عليه وطالب بإحالة رموز النظام إلى المحكمة الدولية اثر اتهامه بتفجيرات الأربعاء الأسود في بغداد عام 2009 وما تلاها ) ثم عاد إلى الحظيرة الصفوية صاغرا , إضافة إلى ما وصله من الخزين الإستراتيجي من الأسلحة الإيرانية الصنع التي يمتلكها حسن نصر الله في لبنان متناسيا أو متجاهلا أن كثير من المؤثرات تلعب دورا مهما في تحريك الشارع العربي وتكوين المواقف سلبا أو إيجابا .

في منطقتنا العربية تحديدا حيث يراد لنا أن نكون في مستويات متدنية على كل الصعد الحضارية والثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها تتبلور المواقف إزاء الحكومات أو من قضايانا المصيرية وتعلن إلى الملأ كأنها مطالب للجماهير يتوجب تحقيقه على حين غرة بطرق شتى لا يعلمها إلا الراسخون في العمالة والتآمر ومن بينهم النظام السوري نفسه ولكن أخطرها وأكثرها تأثيرا ما يدور في الخفاء وخلف الكواليس المظلمة , فما يظهر من تلك المؤثرات إذا كان معروف الأسباب والأهداف وجهات الدعم وقياداته تقف في الخط الأمامي ومعروف تاريخها لا يشكل خطرا حقيقيا على الجماهير لأنه في الغالب الأعم خط وطني وقومي وهو يمثل المصلحة الحقيقية للشعب , منه واليه , وليس لديه ما يخفيه عن قاعدته الشعبية بل يستعين هو بها ويسترشد بتوجيهاتها وبما يلبي لها طموحاتها على العكس ممن يعمل في الخفاء ولا يظهر إلا من خلال شخوص يتعاونون معه ويمثلون له إرادته ولو كان طموحه مشروعا لظهر للعيان بوجهه الحقيقي وهو في الغالب يعرف موقف عامة الناس منه ممهورا بالرفض القاطع لذلك يتجه إلى الظل ليعمل ويقود من خلف الكواليس بأدوات لا تكاد تلحظ وجودها في إي مكان بل تدركها من خلال فعلها القذر وهذا النمط من محركات الشارع مدعوم ماديا دائما يمثل مصلحة الأجنبي ويعمل بطريقة التآمر ولأنه يمتلك أسباب قوته ويراهن على المطاولة لأنه يحمل بين طياته أهم أسبابها حيث تعيش قياداته بعيدا خارج الحدود في مأمن عن خطر المواجهة مع خصومه فلديه من ينفذ بالنيابة عنه ووفق أسلوب العمل هذا فان نظام بشار الأسد الذي اعتاد الانقياد للغير قد استعان لتجاوز محنته واهما خصوصا بعد نشر القوات الأممية بعناصر كثيرة من أتباع النهج الفارسي ألصفوي الطائفي في العراق ولبنان لإثارة الفتن ومنها التفجيرات الأخيرة حسب ما توفر لدينا من معلومات استخبارية دقيقة وقد دخل سوريا في الأشهر الأخيرة الماضية أعداد كبيرة منهم وفعلا بدؤوا بتنفيذ الأوامر المكلفين بها واشتركوا في العمليات القتالية وقد وصلت إلى داخل العراق أعداد من قتلاهم .

المقارنة هنا إن نظام حكم آل الأسد أراد أن يكون له دور اكبر من استحقاقه في السيناريو المطروح للمنطقة العربية فجعل من نفسه ضحية صراع المتحالفين بين مصالح الغرب الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ومصالح إيران وتخلى كليا عن المصلحة الوطنية والقومية فراهن على الدعم الفارسي له ولم يتعظ من الدروس التي سبقت مع غيره من الحكام العرب , وفهم اللعبة متأخرا منذ انسحابه من لبنان لكن العزة بالإثم لازالت تحول بينه وبين الاعتراف بخطأ الموقف والانسحاب من مسرح الأحداث .

إن ما يحدث الآن في سوريا هو حركة شعبية واسعة امتدت لتشمل جميع الأراضي السورية ونحن نقف قطعا مع قرار شعبنا هناك بكل الإمكانيات شريطة أن لا تكون نتيجة التضحيات أن يصادر ذلك القرار فتكون النتيجة تبديل عميل لإيران بعملاء لأمريكا والغرب وتتحول السلطة إلى حلبة للسباق على الكراسي والمناصب والى تناحر وثارات في داخل البيت الواحد فنظام حكم بشار الأسد يدفع بهذا الاتجاه من خلال زج الجيش في المواجهة وسيدفع ضريبة غباءه التي لابد منها رغم انه وضع كل إمكانيات سوريا في خدمة الغرب تلبية لرغبات طهران كدوره الخبيث في دخول قوات الغزو الأمريكي وأخبث منه ما قام به بعد الغزو لتعطيل جهاد المقاومة العراقية الباسلة وبث فيها ما يعيق وحدتها ويشتت نضالها في نفس الوقت الذي قدم فيه ما لا يستطيع إي نظام حكم وطني أن يقدمه فحيد أو موت الجبهة الشمالية لفلسطين الحبيبة وامن حدود الكيان الصهيوني مع سوريا لما يقارب النصف قرن ولا زال وباتت الجولان جزء لا يتجزأ من الدولة العبرية .

لا ينفع النظام السوري الآن إجراء بعض الإصلاحات في المظهر ورفع شعرات ليس له القدرة الكافية على انجاز مضمونها لأنه غير مقتنع بها فقد فات الأوان وسالت الدماء وارتفعت أعداد الضحايا الأبرياء من مختلف الأطياف الشعبية ولم تعد السجون وسيلة الترهيب الرادعة واستخدم الجيش لغير مهماته فابتعد عن الحدود ونزل إلى داخل المدن السورية فأصبح النظام يعيش في عزلة محلية وعربية خانقة جعلته يبحث عن مخرج ومتنفس بأي ثمن وبأي اتجاه وبكل طريقة تطالها يده بما فيها اللجوء إلى أسلوب العنف وتفجير الآمنين وتصدير نفس أسلوب العنف الطائفي إلى خارج حدوده لشد الانتباه عنه أولا ولتخويف مناوئيه ثانيا ورسم صورة لمستقبل متشائم سيقوم في سوريا نفسها وفي دول المنطقة بعد إسقاطه ليمنح نفسه دورا في عملية توازن القوى القائم الآن لعله يجد مخرجا مناسب في قابل الأيام وهذا طبعا أمر مستحيل .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، محمد العيادي، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، محمد الياسين، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، طلال قسومي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، حسن عثمان، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، محمود طرشوبي، سيد السباعي، صفاء العراقي، مراد قميزة، فهمي شراب، نادية سعد، سعود السبعاني، العادل السمعلي، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، محمد يحي، صلاح الحريري، محمود سلطان، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة