البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8266 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وجدي غنيم رجل خفيف الظل، داعية اسلامي، لا بل رجل مسرح فكاهي، بل مثقف عربي متفتح و لكنه محافظ على كلمة الحق بأسلوبه الكوميدي الساخر المعروف. عندما تفتح موقع يوتيوب و تكتب وجدي غنيم و تشاهده تستفيد من شيئين على الأقل: "تشبع" بالضحك و تتعلم أساسيات دينك، و تتعلم كيف تكون رجلا في الحياة يعول عليـه.
عرفناه ذات رمضان في أول هذا العقد على شاشة "اقرأ" و قد كان يبث برنامجه من احدى الولايات الامريكية فشد التونسيين اليه. ثم أصبح نجم القنوات العربية بمختلف توجهاتها، إلى أن دارت الأيام و زارنا في تونس و يالها من زيارة.

إهتزت لزيارته عروش غلاة العلمانيين (وهنا لا أعمم لأن هناك علمانيين متنورين و معتدلين فعلا) و أعلنوا حالة الطوارئ و التعبئة العامة. كيف نجابه هذا الداعية و هو مثقف ثقافة واسعة و له الحجة البالغة و البلاغة الآخاذة و لكل أمر عنده له دليل من الكتاب أو السنة الصحيحة أو من المنطق أو من العلم ثم ان أسلوبه الكوميدي و كلامه الساخر يثير اعجاب كل من يستمع اليه. يالها من طامة كيف سنحاججه في أفكاره و تصوراته و نحن لا نعرف الا ثلاثة كلمات هي الحرية و الديمقراطية و المساواة في الارث؟ ليس لنا من حل الا استعمال حيل "بونا الحنين" التشويه و التزيف و التشهير كما كان يفعل النظام البائد تماما، حتى و ان ملّ التونسيون هذه الأساليب القذرة، فنحن غير قادرين على المواجهة بالأفكار و الأدلة. و ان لزم الامر نرفع القضايا ضد الفكر و ننظم المظاهرات ضد المعتقد و حرية التعبير بدعوى ان هذه الافكار دخيلة علينا.

هذا حال جانب من نخبتنا و اعلامنا و حكومتنا للأسف الشديد، عندما تفقد المواجهة الفكرية تنزل الى التشويه و مهاجمة الاشخاص لا الافكار، المصيبة كل المصيبة أن يصل الأمر إلى رابطة حقوق الانسان التي عرفناها تدعو لحرية التعبير و الفكر و المعتقد دخلت هي أيضا في الاساليب القذرة من تشويه و تزيف و استنكار لفتح بعض وسائل الاعلام لهذا الداعية النابغة ليأخذ حقه في الرد على موجات التضليل و التهويل و التشنيع الذي يقوم بها عديموا الحجة و الفكرة. من الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد الاستماع لمحاضراته و دروسه بل اكتفوا بما يشاع هنا و هناك وما يقتطع و يركب من أقواله، و حكموا عليه أحكامهم المعهودة لكل من يخالفهم الرأي أو الفكر و اتهموه كالعادة بالاسطوانة المشروخة ( ظلامي رجعي، سلفي، شرقي، دخيل علينا...) وهم لا يملكون من علمه و بلاغته و أصالته و تفتحه و حداثته الحقيقية لا عشره و لاحتى خمسه.

و هنا سأطرح بعض الأسئلة عليكم يا من تدعون الحداثة و العلمانية و الدفاع عن الحريات لأثبت لكم ازدواجية معاييركم و كيلكم بأكثر من مكيال :

1- ألستم من المنادين بحرية الفكر و التعبير و المعتقد، أوليس الشيخ وجدي غنيم يعبر عن رأي و يطرح أفكارا و يعتقد معتقدا يشاركه فيه جانب هام من مواطنيكم، لماذا ضقتم ضرعا بمحاضراته و أفكاره و رفعتم القضايا ضده لمجرد أفكاره، لماذا تحاولون تكميم الأفواه و طرد الشيخ من البلاد لمجرد القاء محاضرات، الهزل و الضحك فيها أكثر من الجد، ألا يتناقض هذا مع قيمكم الكونية وأخلاقياتكم العلمانية،. هل صار كل من يطرح فكرة تختلف عن أفكاركم تتهمونه بالدعوة للعنف والتطرف. لماذا لا تحاججونه، أعجزتم أن تنتخبوا واحدا منكم يحاججه مباشرة و على الهواء اذا كنتم أصحاب حجة قوية و أفكار جريئة ؟ لماذا اختبأتم و خيرتم الشتم و السب و التشويه؟

2- قلتم بأن هذا الداعية يؤثر على عقول الشباب الذي يقتنع بسرعة بأي فكرة، أليست هذه هي الوصاية بعينها على عقول الشباب، ألم ترفضوا الوصاية على عقول الشباب عندما تعلق الامر بمنع المواقع الاباحية على الانترنات و قلتم أن هذه من الوصاية الأبوية المذمومة(Paternalisme)، لماذا اذا تفرضون وصايتكم على عقول الشباب عندما يتعلق الامر بالتدين و نشر الدعوة الاسلامية على أسس صحيحة؟ ثم اذا كان شبابنا يقتنع بسرعة بأية أفكار لماذا لم يتبن طرحكم و لماذا لا يتزاحم على محاضراتكم و ندواتكم و اعلامكم الذي خنقنا و جثم على صدورنا طوال 55 سنة.

3- ألم تقولوا بأننا كتونسين لا نأخذ دروسا من أحد و لنا علماؤنا المتنورون و الذين لهم باع و ذراع في الدين أين هم اذا؟ و لماذا لا نراهم يجمعون كل هذه الاعداد من التونسيين من مختلف الشرائح و الاعمار و الجهات؟، لماذا لا تقدموهم في اعلامكم؟ أين برامجكم الدينية في أنشطتكم و تحركاتكم؟ أين أماكن الصلاة و أوقات الصلاة التي تخصصونها في مؤتمراتكم و اجتماعاتكم؟ أين جمعيات مجتمعكم "المدني" (كلمة تستعمل مرادفة لعلماني) التي تبين لنا الدين الصحيح و تقوي أخلاقنا و أصالتنا؟ أين كل هذا في طروحاتكم؟ أم هو مجرد ذر للرماد في العيون. أم أن هدفكم و سعيكم هو كتم أنفاس هذا الدين و نشر الفكر الاباحي أو الالحادي الموغل في المادية و الدنيوية.

4- ألم تقولوا بأنكم عشاق الدنيا و لاتهتمون بالشأن الديني ولا بمملكة السماء، و لا تريدون منا أن نتدخل في علاقتكم بينكم و بين ربكم فلماذا تبيحوا لأنفسكم أن تتدخلوا في علاقتنا بربنا و تريدون أن تملوا علينا ماذا نسمع و ممن نسمع و من أين يكون مصدر ديننا.

5- ألم تقيموا الدنيا و لم تقعدوها عندما قال وزير الثقافة أنه لن يجلب نانسي عجرم و أليسا الى مهرجان قرطاج فلماذا تقبلون بفنانات الاغراء من الشرق و ترفضون علماء الدين من المشرق؟ في الاغراء مسموح الاستيراد و في الدين نكتفي بالانتاج المحلي؟ ألم تعتبروا بأن المسألة الدينية هي جانب من الثقافة، فلماذا ترفضون هذا الصنف من الثقافة؟

6- ثم أنتم يا من تنددون بالعنف، لماذا لم تنددوا بالاعتداء الذي قام به متشددون علمانيون على شاب يافع، ذنبه الوحيد أنه حضر محاضرة دينية. أين الاحزاب أين رابطة حقوق الانسان أم أنها لا تعتبر أن هذا الشاب انسان طالما أنه متدين، أين الاعلام أين المجتمع المدني؟ بل اننا سمعنا من يبرر ذلك و يلقي باللائمة على المحاضر و ليس على المعتدي.

7- هل كفرتم الآن بالديمقراطية و حرية التعبير و حرية المعتقد و حرية التنظم في جمعيات أم أنكم تريدون كل شيء على مقاسكم، لا يستقيم الامر اذا. أليس احداث داعية مصري فيكم كل هذا الاضطراب و الهلع دليل على افلاسكم الفكري و ضعف حجتكم و قلة جمهوركم. لقد دعاكم لمناظرة فلماذا لا تجيبون؟

8- لقد فتحت لكم التلفزات و الاذاعات و الجرائد و المجلات و دعوتم لها كل أطياف العلمانيين و اللادينيين من المعتدلين إلى أقصى غلاة المتطرفين الرافضين تماما للدين و للهوية، لقد جسدتم الذات اللالاهية و اعتبرتموها ابدعا، و بررتم فلم الالحاد لنادية الفاني، أفيضيق صدركم لمجرد داعية مصري يزورنا أياما معدودة ثم يسافر و أنتم المستقرون في اعلامنا و الجاثمون على قلوبنا.

9- هذا ما قمتم به تجاه وجدي غنيم فماذا أنتم فاعلون عندما يأتي من هو أكثر شعبية من وجدي غنيم وهو الدكتور طارق رمضان حفيد حسن البنا، هل ستطلبون جلسة عاجلة لمجلس الأمن، أم ماذا أنتم فاعلون؟ أم ستقبلون به عن مضض بوصفه قادما من الغرب و من ديار الحداثة؟

ان ما يقوم به أشباه المثقفين و بقايا الصحفيين و الاعلاميين من تشويه و قلب للحقائق هو بعيد كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحفي و الاعلامي و بعيد كل البعد عن النضال الحقوقي النزيه و المحايد، وهو دليل على أن أقلية مهترئة في تونس تستعمل في نفس أساليب النظام السابق عندما كان يعجز عن مقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة وهي اللجوء للشويه و التزيف و التشهير و مهاجمة الاشخاص في ذواتهم لا في أفكارهم و اتهامهم بالعنف و التطرف، دليل على أن دكتاتورية الفكر الواحد و الشمولي و الاقصائي بصدد العودة الينا في تونس بإسم الحداثة تارة و بإسم الخصوصية التونسية طورا آخر، رافضين كل الرفض أي فكر أو طرح مخالف. و كعادة المجتمعات التي تربت على ذل الدتكتاتورية فإن الاستئصال و التهميش و الاقصاء يبقى هو حل كل فكر كلياني مستبد حتى و ان كان بإسم الحداثة.

أما فيما يتعلق بمنظماتنا الوطنية سواء الحقوقية أو النقابية أو الممثلة للاعلامين فقد أثبتت بما لايدع مجالا للشك ازدواجية معاييرها، و تبنيها لطرح اديولوجي واحد عفى عنه الزمن و اصطفافها في خندق الفكر الشمولي الراكد الذي يرفض الاختلاف و يجرم الآخر و يزدريه و يحرمه من حقه الطبيعي في التعبير و حريته في المعتقد و حقه في الرد على حملات التشويه. لكن دوام الحال من المحال فالاعلام البديل يفضح هذه الممارسات الموروثة عن عهد الاستبداد، و لا يزيد هؤلاء الا احتقارا و ازدراء من عموم الشعب، و حتى الشرفاء من النخبة المثقفة ومن الحقوقيين بدأت تأخذ مسافة عن غلاة العلمانيين و الحداثيين التقليديين الذين و للاسف الشديد مازالوا يسيطرون على جزء من اعلامنا الوطني و بعض منظمات مجتمعنا.

لقد جاء عهد الحرية نريد أن نستمتع بديننا و بقيمنا و أن ننهل العلم من العلماء الأخيار الأبرار المتقين. يكفينا دروسا دينية عن عيد الشجرة و أدبيات الجنائز، يكفينا اتباعا للعادات الدينية، نريد أن نفهم ديننا لا أن نكون مقلدين في الدين. الدين ليس بالوراثة، الدين بالاقتناع و الممارسة و التعلم. الاسلام ليس خصوصية تونسية بل أنزل للعالمين و الاسلام واحد في كل ربوع الارض، و ندعو بكل لطف مواطنينا من الذين لا يهتمون بالشأن الديني أن يكفوا أذاهم عن التونسيين و أن يتجنبوا اثارة الفتنة في وطنهم وبين أفراد شعبهم.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، وجدي غنيم، اليسار المتطرف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، البنك الجزائري يصدر ورقة نقدية جديدة بالعربية والانجليزية
  موظفون أم عبيد؟!
  تونس، صدمة الأزمة الصحية والاقتصادية تكشف أكذوبة "الكفاءات التونسية" وخرافة "المادة الشخمة"
  الإعلام التونسي ومهمة الإلحاق اللغوي بفرنسا
  كيف ستتأكد هيئة الانتخابات من شرط الإسلام للمترشحين لرئاسة الجمهورية؟
  بعد مجزرة نيوزيلاندا الإرهابية وجريمة حي التضامن، هل حان الوقت لسن قانون يجرم الإسلاموفوبيا؟
  لغة التعليم في تونس - إلى متى الفرنسية عوض الإنقليزية؟
  جرائم فرنسا ووقاحة هولند
  لماذا اغتاظت فرنسا من الاهتمام الأنقلوساكسوني بتونس؟
  خطة جديدة للقضاء على لجان حماية الثورة
  ماذا لو دافع المرزوقي عن عاريات الصدر؟
  إنفصام الشخصية: هل هو وباء ما بعد الثورة
  20مارس: ذكرى التوقيع على تأبيد الإستعمار الفرنسي لتونس
  إلى متى يتواصل توجيه الرأي العام نحو التفاهات؟
  هل بالمناشدات سوف نتخطى الأزمة السياسية في تونس؟
  هل تساهم سيطرة الفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية في تفاقم أزمة الغلاء في تونس؟
  هل تونس محظوظة بالإستعمار الفرنسي؟
  الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد
  عندما يصبح العلمانيون صوفيين
  حقوق الانسان في تونس، في خطر
  القناة الوطنية : إعلام الهواة و إحتراف الكذب
  هل استسلمت الحكومة لأعداء الثورة في الداخل و الخارج؟
  متى يغضب التونسيون لمقدساتهم؟
  لماذا نجح الخليجيون و فشل المغاربة؟
  المنظومة الإجرامية في تونس
  إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر
  المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية
  موسم الحج إلى قسم الأخبار!!!
  الدستور و اعتماد الشريعة الإسلامية:ضمان للهوية أم تهديد للحداثة
  الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، أنس الشابي، تونسي، عراق المطيري، صلاح الحريري، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، حاتم الصولي، سيد السباعي، سعود السبعاني، طلال قسومي، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، محمد الياسين، مجدى داود، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، كريم فارق، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، محمود سلطان، منجي باكير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة