البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التدليس الإخوانيّ .. ومنهجية التخاذل

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5575



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تَحدّثتُ من قبل، في مقالات عديدة، عن أهمية تحرير المَفاهيم، وتنقية التَسمِيات من المُشتركات المُوهمة، إذ إنها مَسْرَبةٌ للخطأ ومَدعَاةٌ للزّلل، سواءً بقصدٍ أو بغير قَصدٍ.
وقد تناولت ألفاظاً، دارت في غالبها قبل أحداث 25 يناير، في أروقة الفكر، التي تتصل بالواقعِ قليلاً، وإن كانت، من خبثها تؤسس لإتجاه عاميّ منحرف.

ومن هذه الألفاظ مثلا، الحداثة، وتعنى نبذ المأثور الثابت، والوسطية، وتعنى التوسط بين الحق والباطل، والتجديد، ويعنى التخلى عن الثوابت، والمواطنة، وتعنى إلغاء الفارِق بين الديانات، وغير ذلك مما اشتهر به عدد من منافقى الفكر الإسلاميّ، ومنحرفيه، وعلى رأسهم محمد سليم العوا، والغنوشي والترابيّ ,امثالهم من هذه الطبقة.

لكنّه يجب أن ننتبه إلى أن هناك عدد من التسميات والألفاظ الموهمة، التي ظهرت في واقعنا، على الأرض، بعد أحداث 25 يناير، قد تبنتها طائفة من منافقى السياسة "الإسلامية"، الذين يدينون بدين البرلمان، قبل الإسلام وفوقه.
من هذه التسميات التي تُنشأُ مفاهيماً مَغلوطة، التوافقية، والمدنية ذات المَرجعية الإسلامية، والتحَالفَات الإنتِخابية.

فأولها، هذه التوافقية المَزعومة، التي تتناقَض في أصلها مع أصل الديموقراطية الغَربيّة المُلحدة، التي تستند إلى حكم الأغلبية. فليس لهذا المصطلح الذي يطرحه أمثال العلمانيين من أبناء حركة الإخوان، كالعريان ومحمد مرسى، أيّ وجودٍ على أرض الواقع، سواءً إسلاميّاً، إذ الغالبية ليست على حقٍ إلا إن وافقت الشرع، ولا وضعياً، فإن الغالبية إن انتخبت أحداً لم يجز لأقلية أن تترعب في هذه النتيجة تحت أي مسمى، توافقيّ أو تخالفيّ.

ثم الدعوة المدنية، المتخفية من وراء المرجعية الإسلامية، التي لا تغنة من الحق شيئاً، فإن هذه الحَركة الإخوانية البِدعية، قد أوضحَتْ بما لا يدع مجالاً للشك أن هؤلاء فيهم دَخَلٌ دينيٌّ لا شكّ فيه، فقد وَردَنى فيديو من أحد الإخوة المعلقين، لمحمد مرسى رأس هذا الحزب البدعيّ، http://www.youtube.com/watch?v=rsQ7ry2kdkQ


يقول فيه صَراحة أنه "لا خِلاف عَقائديّ بين كل المِصريين" و أنه "مصر فيها مسلمون ومسيحيون، وليس هناك خلاف بين العقيدة الإسلامية والمسيحية"، ثم يلقى بكلمة يخفّف بها وقع هذا الكلام الكفريّ، بقوله أنه "لكلٍّ الحُرية أن يعتقد ما يشاء".. هو ما يمكن أن يحمل تصريحاً على التماثل بين العقيدة الإسلامية والمسيحية، وهو كفر بواح، "أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ كَٱلْمُجْرِمِينَ ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" القلم 36، وأن يحمل إحسانا للظن على أنه يقصد به أن لا فرق في مجال الإختيار الشخصي، وهو تأويل بعيد للكلام، لكن قد ينجى صاحبه من الكفر في حكم الدنيا.

ثم هو يتحدث عن "الولاء الإنتخابي" قبل الولاء البرلمانيّ، ومعلوم أن البرلمان هو الهيئة التشريعية، فيكون الولاء الإنتخابيّ للفوز بالمقاعد مقدّم على الولاء التشريعيّ، وهو، مرة أخرى ليس من دين الله ولا من عقيدة المسلمين.
مثل هذه المفاهيم، هي التي تدعونا إلى أن نُنحى بأنفسنا جانباً من هذه الزمرة من البشر، التي تلتحى، ثم لا تستحى! وتتبنى "إسلام الأقلمة"، الإسلام الذي ينبنى على مفاهيم مغلوطة في أول أمره، إسلاماً لا يعرفه الله ولا رسوله.

2) الإنتفاضة الشعبية
إنّ الإنتفاضة الشعبية التي قامت في 25 يناير، وإن لم تكن إسلامية في طبيعتها، إلا إنها كانت محمولة على أعناق المسلمين، ولا تزال جذوتها تحت الرماد، وما أخمد نيرانها إلا هؤلاء المنحرفين من الإخوان، والعملاء من السلفيين. ونحن نراهن على أنها باقية تحت رماد كثيف، لكن، هل يعنى هذا أن نحمل خراطيم الماء لمن يريد أن يطفأها بالمرة، أم ننفخ فيها بأفواهنا، ونهُش عليها بأيدينا لتعود جَزعة تسترِّد حق الله والناس؟ ثم كم الشباب اليوم من يريد الخروج لإسقاط العسكر، وليكن بعدها ما يكون، ولتكن المواجهة، إذ نعلم أن هؤلاء الكفار لا يريدونها سلمية أبداً، بل سيقتلون ويسحلون، وهنا تأتي الفتنة، وهنا يأتي معنى حب الموت كراهية الدنيا.

إن الواقع المصريّ ليس بعيداً عن أحدٍ اليوم، بل يعيشه كلّ مصريّ في أي بقعة من بقاع الأرض، ثم إن هذا الأمر أمر مبدأ لا مناط. التوجه الإخوانيّ مرفوضٌ جملة وتفصيلاً.

قد يكون الإخوان منقسِمين على أنفسهم، وقد يكون منهم من يرى إنتخاب حازم ابو اسماعيل، لكنه يرهب بطش العسكر إن أعلن ذلك، ومنهم من يرى إنتخاب البرادعي من جيل الوسط المُتمَثل في عِصام العِريان وأمثاله. لكن الأمر أنّ ما يخرج من تصريحاتٍ عن الإخوان، كجماعة أو كحزبٍ، بشكل عام، لا ينبؤ إلا عن التخاذل والتواطئ. وهم بشكلٍ عامٍ على خَلل عَقديّ لا يُخالف فيه أحد. فإما أن يظهر لنا منهم ما يَدلّنا على إتجاة كلّ منهم، أو أن يكونوا كلهم كتلة واحدة في مُواجهة دعوة الحق. وليس أمامهم إلا أسابيعاً ثلاثة يحسمون فيها أمرهم، ويعودون لصوابهم، ويخرجون من ضبابية الإنتخابات وفتنة البرلمانات.

وقد يختلف الناس في تقييم قوة الشعب المصريّ وقدرته على الوقوف في وجه العسكر، فمنهم من يرى أن الشّعب لا يرى الدين على حقيقته، بل هو مشوشّ فيه، كما هو مشوشّ في كل ما عداه، وهو قدر فيه الكثير من الصحة. وقد يرى البعض أن هذا التشويش وذاك الغبش، لا يزال يمكن استغلاله من قادة "التيارات الإسلامية"، إن أرادوا ذلك، وإن تخلصوا من عقدة الخوف وبرؤوا إلى الله من فتنة البرلمان المختلط.

ومن هنا فإننا نرى أن البصيص الباقي تحت رماد الإنتفاضة الشعبية، هو الأمل الذي يجب أن يُركّز عليه شَباب الإسلام ودُعاته في هذه المَرحلة، التي قد لا يتجاوزُ عمرها الثلاثة أسابيع القادمة، فإما أن تخرج الجُموع للإطاحة بالعسكر أو أن نستسلم لحكمهم العلمانيّ الديكتاتوريّ إلى أن يشاء ربنا شيئاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات، الإسلاميون، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-01-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، صفاء العربي، الهيثم زعفان، منجي باكير، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، علي الكاش، سيد السباعي، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، تونسي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، علي عبد العال، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، كريم السليتي، عراق المطيري، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، رافع القارصي، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، مراد قميزة، صلاح المختار، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، أحمد بوادي، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، مصطفي زهران، طلال قسومي، سلام الشماع، نادية سعد، مجدى داود، عزيز العرباوي، حسن عثمان، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة