البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خيار المشاركة أم ترقب النتائج

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6975


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نعيش في عالمنا السياسي العربي الآن مجموعة غير قليلة من المتناقضات تحتاج إلى تفسيرها عين ثاقبة لا ندعيها وتأني في إصدار الأحكام ومعرفة الجهة التي تدير الصراعات التي تدور وغاياتها ودورنا نحن كشعب عربي في حسمها على أن نضع في كل اعتباراتنا أننا الوسيلة والغاية أو الهدف لتلك الأحداث ، فمما لا شك فيه أن أمريكا التي تمتلك اكبر قوة عالمية يصطف معها الغرب في حلفهم المعروف باسم شمال الأطلسي أو الناتو تلعب أهم واكبر الأدوار في تحديد مصير أنظمة الحكم العربية الآن من خلال إدارتها للحروب السرية أو حروب المخابرات بالتحالف مع القوى الإقليمية التي لا تخلو من ادوار لإيران والصهيونية العالمية كشركاء حقيقيين وأصحاب مصالح وبدور واضح وتركيا بدور اقل حدة علما أنها عضو مهم في الحلف الغربي من خلال موقعها القريب منا.

محور الصراع الآن يدور في المشرق العربي في اليمن وسوريا بعد أن حسمت النتائج في تونس ومصر والبحرين وليبيا على أن لا ننسى دور الشعبين العراقي والفلسطيني في تنمية روح الجهاد العربي وكسر حاجز الخوف الذي كان يلعب دورا مهما في تعطيل جهد المواطن العربي للخلاص من حالة الانتكاسة التي سيطرت عليه لعقود طويلة ويقينا أن حركة تغير الأنظمة ستشمل لا محال الأنظمة العربية التي تمد يدها وتشارك بدور ما ولو بالتأييد في الخفاء بما يجري لاحقا لافتضاح أمرها الذي يرفضه شعبها على طريق الويكيلكس الذائعة الصيت كمرتزقة بالمجان أولا ولان الغرب سيحتقرها لأنها خانت شعبها وأهلها العرب أو جيرانهم ثانيا ولانتفاء الحاجة إليها بعد أن تستنفذ أسباب وجودها ثالثا ، بمعنى أن ما يدور الآن سيشمل الجميع بلا استثناء تباعا وحسب الأهمية وهو جزاءا وعقوبة لابد منها كما أن ارتداداته العكسية ستصل إلى الغرب لتطاله في عقر داره وإن يتأخر ذلك بعض الوقت.

إن سيناريو اللعبة التي تدور الآن تقوم على أساس تهيئة الأدوات التي تقع عليها مهمة التنفيذ أولا وتبريزها وتقديمها للمجتمع الدولي عامة والعربي خصوصا من خلال مؤتمرات ولقاءات وما شاكل وزجها في القطر المعني وتزويدها بمستلزمات الدعم المالي واللوجستي المطلوب وتحديد شعاراتها التي تركب بها موجة المد الجماهيري وإسنادها بوسائل الإعلام التي تلعب دور مهم في تسليط الأضواء الكاشفة على ردود الأفعال التي يرافقها سفك الدماء وتشريد الآمنين وخراب ودمار غير قليل لتوسيع الهوة بين الحاكم والمحكوم الذي هو الشعب حيث سيطلب منه كواقعا مرغم عليه تحمل كل التضحيات لحسم النتائج ثم العمل على منح تلك الأدوات النماذج الشرعية المحلية ثم الشرعية الإقليمية وأخيرا الشرعية الدولية عن طريق مجلس الأمن وعندها يتم تحديد الأدوار حسب أهمية المصالح تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية ثم المرحلة النهائية الانقضاض وتغيير الوجوه وفي أحسن الأحوال لن تكون أحسن من سابقتها .

طبعا هذا السيناريو ليس جديدا فقد جرت أحداثه في العراق بفارق كلف الولايات المتحدة الأمريكية الكثير إبتداءا من هيبتها إلى الانهيار الاقتصادي وإنتهاءا بهروبها السريع من ارض الرافدين الكريمة ولكن بصعوبة بالغة لان الدوافع لم تكن متوفرة فسيقت أكاذيب كثيرة من قبيل أسلحة الدمار الشامل لم تنطلي على الشعب العربي ولا على كل شعوب العالم فانطلقت تظاهرات احتجاجية عمت كل المعمورة تندد بالحرب التي سقط كل روادها ومريديها ومنفذيها بلا استثناء ، فجرى تطبيق نسخة محسنة منه تجاوزت أخطاء ما حصل في العراق إلى صيغة تم دراستها بعناية أكثر في ليبيا أتت أكلها وانتهت بإزاحة حكم معمر ألقذافي بغض النظر عن مواقفه من القضايا الوطنية والقومية وطريقة إدارته للقطر الليبي ولا يعلم إلا الله بما تخفيه الأيام المقبلة رغم ظهور بوادر ومؤشرات واضحة الدلالة ليس من المناسب استباق الأحداث والتكهن فيها الآن لأن الشعب العربي في ليبيا حر وشهم ولا نتمنى له إلا الخير والسلام وقد أصابه ما أصابه من ويلات خلال الشهور الفائتة كما لا نتمنى أن تتكرر مأساته في أي قطر عربي آخر .

ورغم أن القطر التالي الآن نظام السيد بشار الأسد الذي يمتلك محصنات أكثر مما كانت لمعمر ألقذافي لتعلقها بمصالح العديد من الدول التي تلعب ادوار المصدات الدفاعية إبتداءا من إيران كمرتكز للتوازن الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة مرورا بروسيا التي لا تريد أن تفقد موطئ قدمها في المشرق العربي وإن كان ضعيفا والصين إلا أنها جميعا لن تقف حائلا أبديا ضد إسقاط النظام السوري أمام الضغط الغربي الذي يدفع باتجاه الحصول على تنازلات كبيرة لضمان أكثر للأمن الصهيوني أولا وقبل أي إجراء .

وبتتبع مسار الأنظمة التي كانت الهدف وتسلسلاتها باستثناء الثورة التونسية الغراء لخصوصية انطلاقتها ونضع خارطة للأنظمة التي ستليها وحينها نضع النقاط على الحروف لأننا سنكتشف بسهولة دوافع ما يجري ففي كل الأحوال بغض النظر عن النتائج وقبل كل شيء فان المستفيد الأول من كل أحداث المنطقة هو الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية وان من يقف معهم سيساهم في تصريف آلة الحرب والدمار وتجريبها فوق رؤوس أبنائنا الأبرياء والغرب لن ينفق درهم واحد قبل أن يضمن طريقة مناسبة لاسترداده مضاعفا من ثرواتنا التي اكتنزتها أرضنا وهذه المرة في ليبيا وما سيليها بأيدي الخونة ممن يحملون الجنسية العربية أي انه ضمن سلامة جنوده من خلال إبعادهم عن ميادين المعارك واكتفى بإدارتها عن طريق توجيه المرتزقة الذين سيشترون منه ما يعيدون به إصلاح البلدان التي تدمر بمعنى أن الأمريكان وحلفائهم المستفيد الأول والأخير مما يجري في الوطن العربي في حين نعود نحن بأقطارنا إلى الخلف عشرات السنين مع خسارة لا تقدر بثمن من الأرواح والثروات مقابل تبديل وجوه بوجوه أكثر عمالة له، وان من يبطش بشعبه اليوم لابد أن يستمر في نفس النهج غدا ولنا في حكومة العمالة التي شكلها الاحتلال في العراق مثالا بالغ الأهمية يحتفظ كل منا بمئات الآلاف من الأدلة على أنها لا تعمل أبدا لخدمة الشعب بل وتساهم بشكل فاضح في تنفيذ برنامج الاحتلال الغربي لإسقاط أنظمة قائمة الآن .

إن طريق الخلاص من أنظمة الحكم العربية مهما بلغ بطشها وقهرها لشعبها معروفة وواضحة المعالم لمن يبتغيها وهي ليست السيناريوهات المعدة في أجهزة المخابرات الأجنبية ، وان نكون ثوار أحرار لإسعاد شعبنا وتقدمه شيء نقيضه المطلق العمالة للأجنبي بثوب جديد أو الاستعانة به يتبعه تدمير أي قطر تقوم فيه وعلينا كعرب أن نعي خطورة المرحلة وان لا نجلد ذاتنا لنكون أكباش الفداء الرخيصة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأنظمة العربية، الثورات العربية، التدخل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، علي عبد العال، رافع القارصي، صلاح الحريري، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، عمر غازي، مراد قميزة، صلاح المختار، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، فتحي الزغل، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، تونسي، محمد يحي، صالح النعامي ، علي الكاش، كريم السليتي، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، أبو سمية، خالد الجاف ، صفاء العربي، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، عواطف منصور، أنس الشابي، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة