البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قبل أن نهرم.. من يتصدى لفساد سفارات فلسطين؟

كاتب المقال فهمي شراب - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5897


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"سفير وجد مِن فاعلي الخير مَن يغطي رسوم أولاده في أرقى المدارس الخاصة، رغم فقر الدولة المضيفة، ويريد في نفس ذات الوقت أن يحصل على تغطية من الرئاسة والمبلغ 25 ألف دولار ( خمسة وعشرون ألف دولار أمريكي)، فيكون بذلك قد علم أولاده مجانا ويكون بذلك حصل على تغطية بقيمة الرسوم الدراسية، أي يُعَلِم أولاده بالمجان، ويحصل على مال وفير من الموازنة الفلسطينية التي ندوخ ونتوسل الدول المانحة و الاتحاد الأوربي بشروطه المهينة، من اجل دفع رواتب الموظفين وغيرهم، وعندما علمت المؤسسة بغرض السفير من وراء طلبه ورقة إثبات بتكاليف الرسوم ، رفضت ، فثار واخذ يزمجر ويرعد ويزبد، وهجم على المؤسسة وسب كل من فيها وقال لهم أنا ابن غزة وابن شوارع ولا يغرنكم أني سفير". إنها فضيحة "التغطية الوهمية" و"فضيحة أخلاقية".

وكتب بالأمس عدة كتاب عن جمود وخمول وغرابة في تصرف السفراء المريب الذين حضروا الاجتماع في تركيا مع الرئيس أبو مازن حيث لم يتفاعلوا مع خطاب اردوغان وقد قال الكثير من العبارات الرائعة منها؛ " أود أن أقبل عيون الأمهات الدامعة في فلسطين" فلم تتحرك يد من هؤلاء العواجيز حتى لتصفق خجلا أو ديكورا في الجلسة .خطب اوردوغان وكان فلسطيني أكثر من الفلسطينيين، وأثار بكلماته المتعاطفة التي تبكي العيون وتدمي القلوب من اجل فلسطين والقضية،، حتى أن الرئيس شعر بالإحراج للصمت الرهيب المطبق الذي تسبب به السفراء.

فلماذا يصفق بعض الفلسطينيين لرؤساء إسرائيل في كثير من المحافل ولا يصفقون لاردوغان الأكثر عروبة من العرب؟؟ إنها فضيحة "صمت القبور"..فعذرا أيها الطيب اردوغان عما فعله العرب منذ لورانس العرب " ملك العرب الغير متوج" حتى مؤتمر سفرائنا الأخير... فحقا نحن لا نستحقك، وأنت كثير علينا..

وأريد هنا أن استغل هذه الفرصة لأعلن توبتي إلى الله، حيث كنت قد أخطأت في الماضي القريب ولجأت إلى الشكوى لغير الله، ولم اسمع لمن قال " لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه.. لا يؤلم الجرح إلا من به الم. وقد أكون قد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي.. يبدو أن الوقت قد تأخر، وقد شربت مؤسساتنا في الداخل والخارج سم الفساد القاتل رغم مناشداتنا دائما بان " لا تشرب هذا الدواء.. الزجاجة فيها سم قاتل" ولكن يبدو لي أن "عماد حمدي" الفلسطيني قد شرب الزجاجة كاملة.

للأسف سفاراتنا قد ضلت الطريق، وتنكبت سواء السبيل، وتبدلت أحوالها ومهامها الأساسية وأداروا القائمين عليها للناس ظهر المجن، فبدل أن يقدموا خدمات للرعايا الفلسطينيين، أصبح أفراد الرعايا والجالية الفلسطينية هم من يعملوا ويسهروا على راحة وخدمة سفاراتنا الفلسطينية ، وذلك بعدم الذهاب لمقر السفارة أساسا، أو التفكير ألف مرة قبل الذهاب بسبب ما يجدونه من سوء معاملة وقسوة ولامبالاة وتقصير تام تجاههم. وقد جعلوا من السفارات - القصور الفخمة - ثكنات منعزلة عن الجمهور الفلسطيني ، يمارس رجال المخابرات الذين يقبعون فيها أبشع الطرق للتحقيق مع الرعايا أو الطلاب الفلسطينيين.. وقد أصبحت السفارة بيتا للرعب.. إن لم تعرف طريقها سلمت.. وان تاهت بك السبل واضطررت إلى طرق بابها ضعت.

***

من بين شروط الالتحاق بالسلك الدبلوماسي التمتع بــ السمعة الحسنة ، وللأسف هناك عدد غير قليل من ممثلينا في الخارج ملأت فضائحهم جرائد وصحف الدول المضيفة فضلا عن الصحف والأخبار الفلسطينية ولدينا كثير من هذه الأوراق والأخبار..
ومن بين بنود القانون الدبلوماسي المقر عام 2005 أن الدبلوماسي يجب أن لا يستمر في عمله في الخارج أكثر من عشرة سنوات،، ونحن نراهم يتملكون السفارات ويورثونها لأهلهم وأولادهم و وذويهم بعد إقامة هانئة تفوق الأربعة عقود على الأقل.

حق لنا أن نسأل أين الرقابة التي تسمح بدخول حارس السفير ومرافقه السلك الدبلوماسي ؟ وكيف يصبح رجل الأمن الذي لا يحمل أي شهادات من الذين مهمتهم كتابة التقارير سفيرا أو قنصلا ؟ وأي بند يسمح ويخول للسفير بان يعين زوجته سكرتيرة له؟ أو نائبة له بدرجة مستشار أو مستشار أول؟ وكيف لأولاده الذين يأتون بشهادات مزورة أو تقدير مقبول أن يرتقوا أعلى السلم الدبلوماسي؟

كانت تأتي دورات لبريطانيا وأمريكا والهند وباكستان وفرنسا وكندا في اللغة الانجليزية والفرنسية كمنحة لوزارة الخارجية الفلسطينية وموظفيها فلا تجد احد يذهب لأنه ضعيف وليس له أو عنده أي مستوى، فلذا لا احد يتقدم وتذهب الفرصة هباء !!!
أين الرقابة لترى كيفية إهدارهم للمقدرات الفلسطينية وتوزيعهم للمنح فقط حسب الولاء والمزاج والقرابة بغض النظر عن المعايير المتعارف عليها عند الدول المحترمة التي تتبنى مناهج ومعايير علمية حيادية.

حتى أبناء الشهداء لا يولونهم أدنى اعتبار ويحرمونهم من أدنى حقوقهم .وقد رأيت كيف تحرم أبناء الشهداء من المنح و تعطي سفارتنا في ماليزيا الضابط بدرجة رائد الأخ/ محمد رشدي عايش صيام منحة كاملة و إعفاء من الرسوم ومبلغ يقدر ب 500 دولار شهري وتعطي الضابط المقرب من دحلان الأخ/ بهاء مطر أيضا منحة ومبلغ مالي مجزي يزيد عن 500 دولار شهري مدفوعا لهم جميعا ولغيرهم من الذين حصلوا على المنح وبمعدلاتهم المقبولة تذاكر سفر مكرمة ضمن المنحة، إضافة إلى أنهم يتلقون رواتبهم التي تفوق الأكثر من 1200 دولار شهري.!! وهؤلاء خرجوا بعد أحداث يونيو 2007 والانقسام البغيض.
جاء في القانون الدبلوماسي بأنه يجوز أن يحمل الدبلوماسي جنسية أخرى شريطة أن لا تكون نفس جنسية الدولة المضيفة التي يعمل بها.. ووجدنا بان هناك العديد يحملون نفس الجنسية للدولة التي يعملون بها، لذا فهم يفقدون الولاء لفلسطين، ويصبحوا موظفين عند الدولة المضيفة وليس لدولة فلسطين.. وهذه خيانة وحنثا بالقسم الذي يؤديه الدبلوماسي الفلسطيني!!
السفارات لا تقوم بواجباتها تجاه القضية الفلسطينية ولا تعمل على وضع القضية في أي درجة ضمن سلم الأهميات والأولويات لدى الدول المضيفة، لذا ، نجد الموساد يتغلغل بسهولة في ساحة تلك الدول، وذلك بسبب الفراغ الذي يتركه دبلوماسيينا في تلك الدول بسبب انحراف بوصلتهم، وعدم وجود هيئة رقابية قوية تمارس وتضبط إيقاع عملهم.

***

دول كثيرة مثل اليونان كانت قلبا وقالبا معنا، وقد قيل إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982 والدمار الذي لحق بالشعب الفلسطيني بان اليونان هي الدولة العربية الوحيدة التي أدانت ورفضت العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ! وها نحن نفقدها الآن كما فقدنا وزننا وتأثيرنا في دول أسيا التي تزداد نموا وقوة، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير في المستقبل في ميزان العلاقات الدولية.

وقد كتبت أكثر من خمسة أجزاء أناقش فيها فساد السفارات وتوجيه النصح لهم بضرورة إجراء تغييرات داخل أروقة السفارات مع التزام منهج أخلاقي واضح ومضاعفة الجهود لخدمة أبناء فلسطين، ولم أتلق منهم إلا تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية وذلك مثبت لدينا.
هل هكذا يرد على من يطلب إجراء تغيير وتلبية الحد الأدنى من مطالب الشعب الذي قاسي وعانى كثيرا؟ هل هذه أخلاق سفارات فلسطين؟ هل هذه الطريقة في الرد تتناسب وعام 2011؟

وعزائي أنني تلقيت أكثر من 1000 بريد الكتروني خلال أيام فقط من مناصرين لي ولما اكتب، يثبت تورط سفاراتنا بفضائح كثيرة وتعديات وتجاوزات وأعمال منافية للأخلاق.

لقد ضاع وتشتت جزء كبير من الشعب الفلسطيني أثناء الثورة المصرية في يناير من هذا العام عندما علق آلاف الفلسطينيين وتقطعت بهم السبل – وقد لجأ جزء منهم لمكاتب الهجرة وللعمل في الممنوع اضطرارا- ولم يجدوا سفارة توفر لهم أي نوع من الخدمات أو مسكن يؤووا إليه، اللهم إلا من بعض الاستثناءات التي- سمعنا عنها ونحن عالقون في ماليزيا - مثل السفارة الفلسطينية في القاهرة وطاقمها المتواضع! حيث وفرت أماكن آمنة لمبيت العالقين وأعطتهم بعض ما يسدون به رمقهم، و مثل توفير مستلزمات العيش للأسر النازحة من العراق من خلال سفارتنا في الهند قبل عدة أشهر وتدخل السفير بنفسه مؤخرا لإخراج من تم اعتقاله بشكل عشوائي من الفلسطينيين في أحداث مومباي الأخيرة. هناك نماذج مشرفة أخرى ولكنها للأسف لا تتعدى عدد أصابع اليد.

***

لقد طفح الكيل، وازكم فساد السفارات الفلسطينية الأنوف، فإسرائيل مؤخرا أوقفت و أحالت للتحقيق فورا احد دبلوماسييها الذي يعمل في السفارة الإسرائيلية في عمان عندما تورط في تزوير أوراق مالية، وهي إضافة أرقام في قيمة الفواتير لكي يأخذ الزيادة لصالحه.. فلماذا لا تتم محاسبة المتهمين عندنا وهم كثر بسرقة الأموال العامة؟ ولماذا يفلت من العقاب من ثبت بالدليل القاطع إدانته؟ لماذا يتم عندنا إدارة الأزمة وليس حل الأزمة؟ و لماذا يتم نقل السفير المتورط في سرقة أموال الدولة أو تحرش جنسي أو بيع المنح الدراسية أو بيع مقر السفارة نفسها كما حصل؟ أو المتعاون مع إسرائيل إلى دولة أخرى؟ لماذا نلجأ إلى الحلول الترقيعية التي لا تغير من الواقع شيئا؟

والله نحن نشفق على هؤلاء السفراء الذين ارتقوا مرتقا صعبا، حيث قابلوا دماء الشهداء بالتنكر لأبنائهم وحقوقهم، والجحود أمام معروف صبرهم وتحملهم شظف العيش في الداخل، فكانوا الوجه الآخر للاحتلال وجبروته وندرك بان نهايتهم ستكون وخيمة.
وللأسف الشديد كسبت سفاراتنا أسوأ سمعة بين جميع السفارات في البلدان المضيفة، فكل سفارات الدول الأخرى تجدد جواز سفر لأي من مواطنيها في نفس اليوم، بينما ترفض سفاراتنا تجديد الجوازات!

والخبر المحزن أن بعض سفاراتنا قد أصبحت مكروهة في البلدان المضيفة وعلى علاقة سيئة مع الجهات الرسمية لسوء تعامل موظفيها وتآمرهم مع بعض المنفلتين في البلدان المضيفة كما هو الحال مع سفارتنا في ماليزيا،، إضافة إلى انخراطهم في أعمال التجارة التي تلهي وتشغل الدبلوماسي عن القيام بعمله إضافة إلى التورط في أعمال مخالفة للقانون.

***

سفاراتنا في الخارج قوة وطاقة ضائعة لا يحسن استغلالها وهي عبارة عن مكان لراحة واستجمام موظفيها، والويل والثبور وعظائم الأمور لمن يأتي يطلب خدمة روتينية أو تصديق على ورقة أو حتى يطلب استفسار! أو حتى يهاتف احد أرقام السفارة. فقد تسمع ما لا يسعدك، أو تنتظر كثيرا على الخط بناء على طلب السكرتيرة التي ستحولك للرجل المعني، ولتغلق الخط بنفسك بعد طول انتظار وإهدار الوقت وإضاعة المال.

ولا يوجد خط طوارئ للاتصال في حالة وقوع أي لبس أو سوء تفاهم أو اعتقال بالخطأ في الدولة المضيفة، على عكس الدول المحترمة والتي تحترم مواطنيها..
وكثيرا من يقول بان السفارة مكان لاستقبال واستجمام الرئيس الفلسطيني فقط عندما يأتي لهذا البلد زائرا.

وختاما آمل أن أكون قد أوصلت الرسالة و أبرأت ذمتي أمام الله والجمهور الفلسطيني الشريف.

-------------
ملاحظة: تم إرسال نسخة من بعض الأوراق الهامة والثبوتيات التي لدي بهذا الشأن لعدة جهات معنية،وهي وثائق خطيرة وتدين بعض السفارات و السفراء والدبلوماسيين وحتى رجال الأمن..

وان لم تتم الاستجابة والشروع في إصلاح حقيقي، سأضطر لنشر ما لدي من فضائح ووثائق، وليكن آخر مقال لي، فلست أبالي حين اقتل – مخلصا ومقاتلا ضد دولة فسادستان- على أي جنب كان في الله مصرعي.. وليكن الشعب هو المحكمة وصاحب القول ومصدر الشرعية.
Fahmy1976@yahoo.com
فهمي شراب
كاتب وأكاديمي فلسطيني.
غزة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، السلطة الفلسطينية، السفارات الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  فضائح سـفارة فـلسطينية
  فضيحة السفارة الفلسطينية في ماليزيا
  خطاب أبو مازن فاجئنا وتجاوز كل نقد و استدراك
  في مثل هذا اليوم.. تم اعتقالي..
  رسالة مفتوحة لسفارة فلسطين بالقاهرة
  لا حرب على غزة.. رؤية إستشرافية
  ابتزاز شركة الكهرباء وتسييس الأزمة هي مؤامرة على مقومات الصمود الفلسطيني
  "فياض مع أسر الشهداء":عنوان غريب!
  رسالة مفتوحة للأخ القائد إسماعيل هنية
  قبل أن نهرم.. من يتصدى لفساد سفارات فلسطين؟
  مناشدة للرئيس عباس لعلاج قصور وترهل السفارات الفلسطينية بالخارج
  بعض سفارات فلسطين.. وصمة عار على الجبين.(الجزء الأخير)
  المصالحة الفلسطينية.. وسيلة أم هدف؟
  السفارات الفلسطينية.. دولة خارج السياق

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الناصر الرقيق، كريم فارق، عمار غيلوفي، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، محمد الياسين، كريم السليتي، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، فتحي الزغل، وائل بنجدو، يحيي البوليني، محمد شمام ، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، حسن عثمان، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، مراد قميزة، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، محمود سلطان، أحمد ملحم، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، عمر غازي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، مجدى داود، سيد السباعي، أبو سمية، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، مصطفي زهران، حاتم الصولي، أنس الشابي، محمد العيادي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة