البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (تمهيد-1-2)

كاتب المقال محمد شمام    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7980


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة – كما سنرى فيما يلي - سنقدمها في حلقات ، وهذه هي الحلقة التمهيـدية لها، وذلك في الفقرتين المواليتين:

1 - إعلان هنية الانتصار في أحداث غزة :


في الخطاب الذي استمع إليه العالم ونشرته وكالات الأنباء وكتبت عنه العديد من الأقلام، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "أننا أمام انتصار تاريخي وإستراتيجي وإلهي رباني"، مشدِّدًا على أنه ليس انتصارًا لفصيل أو حزب أو منطقة، بل هو انتصارٌ شعبيٌّ؛ شارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وانتصارٌ أمميٌّ حيث احتضنه أبناء الأمة على مدار أيام العدوان، وانتصارٌ إنسانيٌّ وقف معه كل الأحرار في العالم.

وشدَّد في كلمة متلفزة مساء اليوم على أن هذا الانتصار يُمهِّد الطريق أمام حتمية الانتصار الأكبر، والمُتمثِّل في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير كامل أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين.

وأكد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، بينما توصلت المقاومة إلى الانتصار وصون الكرامة بشكل لم يسبق له مثيل.

وقال إن الحكومة استمرت بعملها في "قلب الأجواء العاصفة" وإن الفوضى والفلتان لم يظهرا بغزة وبرز الإيثار والتعاون بأبهى صوره.

ووعد هنية بتقديم معونات عاجلة لكل الأسر الفلسطينية المتضرِّرة، والعمل على إعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بتحمُّل مسئوليتها عن هذا التصعيد.

وأشار إلى أن هذا النصر يتطلَّب الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية من أجل طيِّ صفحة الخلاف الداخلي، وشدَّد على أهمية الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من غزة، وفتح المعابر، ورفع الحصار، وعدم السماح مجدَّدًا بعودة الشعب الفلسطيني- الذي قدَّم مثل هذه التضحيات العظيمة- إلى مآسي الحصار البغيض.

قال إن حكومته تابعت باهتمام التحركات السياسية القطرية والتركية والمصرية، وطالب بإرسال لجان تحقيق دولية للتحقيق "بجرائم الحرب" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي وتقديم قادته إلى محكمة الجنايات الدولية ، وأكد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي انسحابا تاما وفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وحيَّا كافة وسائل الإعلام التي نقلت العدوان وإنجازات المقاومة، وجهد الأطباء العرب والأنروا والصليب الأحمر والتحركات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.


2 - تعليقات القراء :


إنه بعد إعلان الحرب على غزة، وبعد انكشاف التواطئ المفضوح المُطْبق عليها من كل جانب، وبعد أن بدأت تصبّ الحمم الاستئصالية من كل صوب، ما كان أحد ينتظر أن يشهد شيئا اسمه مشهد النصر ، ولا أن يسمع شيئا اسمه خطاب النصر ، إلا أن تحصل آية من عند الله سبحانه. وقد حصلت بالفعل والحمد لله .

لقد تحقق النصر وخطب زعيم الأمة - حسب تعبير بعض إخواننا - خطاب النصر. وتبع ذلك كلمات المشاركين في هذا النصر من هيئات وحركات وأفراد ، فأين كلمة الجمهور العربي والإسلامي الذي هب هبة غير معهودة وشارك مشاركة لم يسبق مثيلها؟ وهل من المعقول أن يَغِيب أو يُغيّب عن هذه المناسبة؟

إنه عندما يتحقق النصر في وضع كوضع غزة ، لا يصح أن يتقدم أحد في الكلام عن الذين حقق الله النصر على أيديهم، وهم ولا شك هم أهل غزة ، ثم جمهور الأمة الذي ناصرهم.

وكانت على هذا الخطاب تعليقات كثيرة ، سواء من طرف الصحفيين والمحللين ، أو خاصة من الجمهور القارئ والمستمع كما يمكن أن نراه في موقع الجزيرة نت وموقع إسلام أونلاين ..

وبقراءتي للكثير من هذه التعليقات ، رأيت أن كلمة هذا الجمهور ، هي في جماع تلك التعليقات. فعكفت على قدر منها (175) مما ورد في موقع الجزيرة نت لاستخلاص هذه الكلمة .

ومن المناسب أن ألاحظ أن ليس في كلمة الجمهور هذه تنميق الهيئات والحركات والنخب، ولا حساباتهم وتعقيداتهم، بل تغلب عليها البراءة والتلقائية والفطرة . ولذلك فعلى بساطة لغتها وتعبيراتها فهي أصدق تعبيرا عن الحقيقة وأكثرها مباشرة وأقربها تعبيرا على الرأي العام الشعبي الذي من المفروض أن تعبر عليه الجهات التي تمثله وتتكلم باسمه.

هذه الكلمة المستخلصة من تعليقات الجمهور كانت بعد تصنيفها (التعليقات) وفق مضمونها تصنيفا مدمجا ومركبا، متصرفا بما يقتضيه هذا التصنيف والإدماج والتركيب في جانب الصياغة والترتيب . وقد ذهبت في هذا كله مع مقصد الفكرة التي قد يعبر عليها صاحبها تعبيرا غير مناسب، أو تعبيرا غير سليم بالمعنى الإسلامي.

وقد كان هذا التصنيف إلى عناصر ستة. وهو تصنيف غير دقيق ولا نهائي بالنظر للتداخل الطبيعي بين هذه العناصر ، ولكن هو تصنيف يمكن أن نفهم من خلاله - بشكل عام - أهم اهتمامات هذه العينة التي تقرب لنا أهم اهتمامات الجمهور. وهذه العناصر هي التالية:

 التهنئة بالنصر المشحون بالدعاء وآمال وآفاق المستقبل
 ماذا بعد أحداث غزة؟
 حماس وأهل غزة النموذج في الإسلام والإيمان والبطولة
 الفرز والتمحيص والمتواطؤون في أحداث غزة
 الدروس والعبر والمكاسب في أحداث غزة
 معارضون لحماس والردود عليهم

وبالنظر لطول كلمة الجمهور هذه فسوف نقدمها على حلقات ، وستكون الحلقة الأولى منها بعنوان "تهنئة جمهور الأمة" ، وذلك في المرة القادمة إن شاء الله.

وما توفيقي إلا بالله.

****************

كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (1): تهنئة جمهور الأمة



بعد إعلان الحرب على غزة، وبعد انكشاف التواطئ المفضوح المُطْبق عليها من كل جانب، وبعد أن بدأت تصبّ الحمم الاستئصالية من كل صوب، ما كان أحد ينتظر أن يشهد شيئا اسمه مشهد النصر ، ولا أن يسمع شيئا اسمه خطاب النصر ، إلا أن تحصل آية من عند الله سبحانه. وقد حصلت بالفعل والحمد لله .

لقد تحقق النصر وخطب زعيم الأمة - حسب تعبير بعض إخواننا - خطاب النصر. وتبع ذلك كلمات المشاركين في هذا النصر من هيئات وحركات وأفراد ، فأين كلمة الجمهور العربي والإسلامي الذي هب هبة غير معهودة وشارك مشاركة لم يسبق مثيلها؟ وهل من المعقول أن يَغِيب أو يُغيّب عن هذه المناسبة؟

إنه عندما يتحقق النصر في وضع كوضع غزة ، لا يصح أن يتقدم أحد في الكلام عن الذين حقق الله النصر على أيديهم، وهم ولا شك أهل غزة ، ثم جمهور الأمة الذي ناصرهم .

وكانت على هذا الخطاب تعليقات كثيرة ، سواء من طرف الصحفيين والمحللين ، أو خاصة من الجمهور القارئ والمستمع كما يمكن أن نراه في موقع الجزيرة نت وموقع إسلام أونلاين .. وبقراءتي للكثير منها ، رأيت أن كلمة هذا الجمهور ، هي في جماعها وخلاصتها. فعكفت على قدر منها (175) مما ورد في موقع الجزيرة نت لاستخلاص هذه الكلمة .

وبالنظر لطبيعة الجمهور فليس في كلمته تنميق الهيئات والحركات والنخب، ولا حساباتهم وتعقيداتهم، بل تغلب عليها البراءة والتلقائية والفطرة . ولذلك فمع بساطة لغتها وتعبيراتها فهي أصدق تعبيرا عن الحقيقة ، وأكثرها مباشرة ، وأقربها تعبيرا على الرأي العام الشعبي الذي من المفروض أن تعبر عليه الجهات التي تمثله وتتكلم باسمه.

وكان استخلاص هذه الكلمة بعد تصنيف تعليقات الجمهور وفق مضمونها ، تصنيفا مُدمَجا ومركَّبا ، مع ما يقتضيه هذا التصنيف والإدماج والتركيب من تصرف في الصياغة والترتيب .

وقد سبق تقديم الحلقة التمهيدية لهذه الكلمة ، وسنتناول هنا حلقتها الأولى التي تتعلق بتهنئة جمهور الأمة بانتصار غزة. وليست هذه التهنئة هي مجرد تهنئة ، ولكن تهنئة مشبعة ومشحونة بالدعاء وآمال المستقبل وآفاقه، التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتي يتوق إليها المسلمون وينتظرونها . وستكون هذه التهنئة وفق الفقرات التالية :

 الله أكبر نسجد له شاكرين
 الحمد لله أن نصر عباده وهزم اليهود وحده
 بارك الله لكم هذا الانتصار
 هنيئا لكم فأنتم أصحاب بدر هذا العصر
 تحية إجلال وإكبار منا لكم
 كلمة خاصة إلى أمير الأمة إسماعيل هنية
 شكر خاص لقناة الجزيرة

-1- الله أكبر نسجد له شاكرين :
الله أكبر الله أكبر ، يا أهل غزة الصابرين المجاهدين ، يا كل مرابط فى حماس و الجهاد وكل الفصائل، يا ملايين المسلمين الذين دعموا اخوانهم بالدعاء والتظاهر والتبرع ، يا كل من تمنى ان يكون هناك ليفدي غزة بروحه.

بداية نقول الله أكبر ولله الحمد ونسجد له شاكرين على صمود المقاومين وصمود أهل غزة الشعب الأبي المجاهد. تقيل الله شهداءكم وعافى جرحاكم واعزكم بالنصر لتحرير القدس الشريف وتحقيق بشائر سيد الاكرمين محمد صلى الله عليه وسلم . وما النصر الا من عند الله العزيز القدير.

الله اكبر ولله الحمد ، الله ينصركم يا حماس و حزب الله ، الله ينصركم يا اصحاب الكرامة. الله ينصر أهل غزة نصراً مؤزرا، ويثبت حماس والفصائل المقاومة وجميع المجاهدين علي طريق الحق ، ويهدي عباس وأعوانة إلى نصرتهم لا خذلانهم . ونسأل الله لكم الرضا بالبلاء وحسن العزاء ورباطة الجأش ليتم الله عليكم نصره وعزه وكرامته سبحانه .


-2- الحمد لله أن نصر عباده وهزم اليهود وحده :
الحمد لله والشكر لله ، نصر عباده وهزم اليهود وحده.
قال الله عز وجل: (ألَم تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ لَئِن أُخرِجتُم لَنَخرُجَنَّ مَعَكُم وَلا نُطِيعُ فِيكُم أَحَدًا أَبدًَا وَإِن قُوتِلتُم لَنَنصُرَنَّكُم وَاللَّهُ يَشهَدُ إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ * لَئِن أُخرِجُوا لا يَخرُجُونَ مَعَهُم وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُم وَلَئِن نَّصَروهُم لَيُوَلُّنَّ الأَدبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ * لأَنتُم أَشَدُّ رَهبَةً في صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَفقَهُونَ)

الحمد لله أن نصر المقاومة وعلى رأسهم اسماعيل هنية حفظه الله ، ودحر الله الاحتلال وأعوانه أمثال عباس وزمرته ورحم الله شهداءنا الأبرار . لقد كان نصرا من الواحد الأحد، الفرد الصمد، القهار المتكبر المتعالي ، رافع السماء بلا عمد، أمره بين الكاف والنون، اذا أراد لشيء أن يكون يقول له كن فيكون ، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ".

الحمد لله ، تحقق الانتصار بفضله ، ثم ببسالة وشجاعة مقاتلي حماس وجميع الفصائل المقاومه، فهنيئا للمسلمين والعرب بهذا . إنه بفضل الله علينا وكرمه ، ومن غير مجاملة ، فقد انتصرنا والله ، رغم افتقارنا للعدة والعتاد. انظروا ما كان بحوزة العدو من اسلحة ، إلا أن سلاح الإيمان وعزيمة المجاهدين وجلد أهل غزة رجحت عليها بفضل الله . لقد كان نصرا من الله وتحقيقا لقوله جل وعلا (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) .

بحمد الله وعونه انتصرنا ، ولن نركع إلا لله عزِِ وجل رغم أنوف الحاقدين والمستسلمين ، وأعز الله الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ودعائهم ، وإن تنصروا الله ينصركم ولا غالب إلا الله .

الحمد لله ..الحمد لله.. من اجل ان تكسركم تخطت اسرائيل معكم يا أهل غزة كل الحدود والاعراف ، فخسرت صورتها على المستوى العالمى التى دأبت على تصديرها من سنين على انها المظلومه. والآن - بما رأته و عاشته – هل تدرك أن المقاومة إذا اعتصمت بربها لن تهزم من قلة عدد أو عتاد ، وأنه لن تضرها قوى الارض ولو اجتمعت ؟...

الحمد لله الذي نصر جنده ، فاللهم اجعله نصراً مؤزرا ودائما . اللهم اجعل اهل غزة وفصائل المقاومة خير جند الارض ، وارحم شهداءهم ، واشف جرحاهم ،وعاف مرضاهم . يا قادة المقاومة وشرف العرب وامل الامة ، النصر قادم قادم ان شاء الله ، فنسأله سبحانه نصرا كبيرا وفتحا قريبا للمسجد الاقصى .


-3- بارك الله لكم هذا الانتصار:
نبارك لكم ايها الشرفاء الاشاوس ونبارك ( لقائد الامه) البطل اسماعيل هنية ونشكر المقاومة من كل قلوبنا ونسأل الله لهم التوفيق . بارك الله فيكم وتقبل شهداءكم وثبت أقدامكم على الجهاد وكثر الله أمثالكم .

مبارك نصركم ، وإن شاء الله من نصر الى نصر، والهزيمة للمتخاذلين في رام الله .

بارك الله لكم هذا الانتصار، إنه بحق توأم لانتصار حزب الله في حرب تموز 2006 . لقد انتصرت المقاومة وفشلت اسرائيل للمرة الثانية بعد حرب لبنان .

نبارك لكم النصر يا أهل غزة ورحم الله شهداءكم وأسكنهم فسيح جنانه و أحسن الله عزاءكم وأعان و شفى جرحاكم

مبارك نصركم وصمودكم .. ونقبل الارض من تحت اقدامكم... وألف مبروك للمجاهدين الاحرار في غزة الصمود... لقد قهرتم عدوكم بصبركم و إيمانكم ، وإن شاء الله الى النصر الأكبر


-4- هنيئا لكم فأنتم أصحاب بدر هذا العصر:
هنيئا النصر لاصحاب بدر، لغزة الصمود و لشعبها الأبي ، وخالص الدعاء للشهداء الأبرار بجنان الخلد ،وللجرحى بالشفاء العاجل . وفقكم الله يا مجاهدينا الأشاوس ، ونصر من الله و فتح قريب.

هنيئا لكم النصر، وتحية مباركة معطرة بأريجه وبرائحة المسك لابطال المقاومة الاسلامية . تقبل الله شهداءكم ورفع درجاتهم في الجنة .

هنيئاً للشهداء...هنيئاً للمجاهدين... ستبقى بإذن الله راية الحق عالية (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) .

هنيئاً لكم يا اهل العزة ، وبئس المتآمرون والمدافعون عن أمن اسرائيل من العرب "الجربانة”.

كل الشعب التونسي يهنئ الشعب الفلسطيني بانتصار غزة ويشد على أيادي المقاومة و حماس ، ويعبر عن حبه واحترامه للأستاذ القائد هنية ، فتهانينا لهنية ولخالد مشعل وكل رجالات المقاومة ولكل أم ولكل طفل في غزة .


-5- تحية إجلال وإكبار منا لكم :
تحية إجلال وإكبار لقادة حماس ولأهل غزة جميعهم ، أنتم الأبطال الحقيقيون ، لقد صنعتم التاريخ وسطرتموه بدمائكم الزكية. وفقكم الله يا شعب الرباط والجهاد .

بكل افتخار واعتزاز نحيي الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة وصموده في وجه العدو الصهيوني البربري . لقد كبدتموه هزيمة وأنتم على ما أنتم عليه ، فكيف لو اجتمعت قوى المسلمين ؟

التحيه الكبرى لكم ، هذا أول انتصار بأيدى الفلسطينين ، فى ظروف حصار منذ ثلاث سنوات ، وفى ظروف يعرف العسكريون قبل غيرهم استحالته فيها . لقد أجرى الله على أيديكم انتصارا لا مثيل له على الأقل فى التاريخ الحديث .

تحيا جماهير غزة الأبيه والصامده والمرابطه ، و يحيا أبناؤها الرجال والاسود المقاومون ، و يرحم الله شهداءها من رجال و نساء واطفال . لقد لقنتم الاعداء درسا لن ينسوه وأخرجتموهم أذلة منكسرين . رحمة الله عليك يا ابو عمار ويا شيخ ياسين ، ونصرك الله يا إسماعيل هنيه ، ونصركم الله يا أيها المجاهدين ، ونصر الله الامة والمسلمين .


-6- كلمة خاصة إلى أمير الأمة إسماعيل هنية :
تحية إجلال وإكبار لكم يا هنية...تحية لكم أيها البطل القائد... ومبارك النصر العظيم ، ورحم الله شهداء المقاومة... كفيت ووقيت ، ونسال الله ان يكون النصر حليفكم في كل معركه مع الاحتلال الصهيوني . ان قلوبنا والله وقلوب المؤمنين معكم وكل احرار العالم .

نصركم الله يا أمير و أيدكم ، ونقبل الارض من تحت قدميْكم .. نسأله أن ينصركم ويثبتكم على الحق ، وأن يخذل من خذلكم ، وأن يدمر عدوكم . أعزكم الله وسدد خطاكم و جزاكم عنا كل الخير.

ماشاء الله عليك شكرت جميع القمم ، وكنت مثالا للتواضع و الأخلاق الأصيلة، على الرغم من أنه لا توجد قمة سوى قمة غزة .اللهم انصره وسدد رأيه وكن معه.


-7- شكر خاص لقناة الجزيرة :
شكرا..شكرا..شكرا للجزيرة ولأبطالها الذين واكبو أحداث غزة ، وغطوا أخبارها ونقلوها للعالم لحظة بلحظة.. فكشفوا وفضحو العدوان وجرائمه ، وقدموا للعالم حقيقة ما يجري ، واسقطوا الأقنعة التي يتخفى وراءها العملاء والخونة ... ويحق أن نقول أن أبطال الجزيرة والمحللين الذين استضافتهم قد شاركوا في تحقيق النصر العظيم .

نحن نعتب عليكم - رغم تقديرنا لكم – على وصفكم لحكومة إسماعيل هنية بالحكومة المقالة مع أنها هى الحكومة الشرعية وفق ما يدرس فى القوانين الدستورية، وفى المقابل لا تصفون محمود عباس بالرئيس المنتهية ولايته منذ التاسع من يناير 2009 .

وشكرا لقناة الصحفيين الشهداء.

وما توفيقي إلا بالله.


*************


كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (2): الجمهور مهموم بما بعد حرب غزة؟



بعد إعلان الحرب على غزة، وبعد انكشاف التواطئ المفضوح المُطْبق عليها من كل جانب، وبعد أن بدأت تصبّ الحمم الاستئصالية من كل صوب، ما كان أحد ينتظر أن يشهد شيئا اسمه مشهد النصر ، ولا أن يسمع شيئا اسمه خطاب النصر ، إلا أن تحصل آية من عند الله سبحانه. وقد حصلت بالفعل والحمد لله .

لقد تحقق النصر وخطب زعيم الأمة - حسب تعبير بعض إخواننا - خطاب النصر. وتبع ذلك كلمات المشاركين في هذا النصر من هيئات وحركات وأفراد ، فأين كلمة الجمهور العربي والإسلامي الذي هب هبة غير معهودة وشارك مشاركة لم يسبق مثيلها؟ وهل من المعقول أن يَغِيب أو يُغيّب عن هذه المناسبة؟

إنه عندما يتحقق النصر في وضع كوضع غزة ، لا يصح أن يتقدم أحد في الكلام عن الذين حقق الله النصر على أيديهم، وهم ولا شك أهل غزة ، ثم جمهور الأمة الذي ناصرهم .

وكانت على هذا الخطاب تعليقات كثيرة ، سواء من طرف الصحفيين والمحللين ، أو خاصة من الجمهور القارئ والمستمع كما يمكن أن نراه في موقع الجزيرة نت وموقع إسلام أونلاين .. وبقراءتي للكثير منها ، رأيت أن كلمة هذا الجمهور ، هي في جماعها وخلاصتها. فعكفت على قدر منها (175) مما ورد في موقع الجزيرة نت لاستخلاص هذه الكلمة .

وبالنظر لطبيعة الجمهور فليس في كلمته تنميق الهيئات والحركات والنخب، ولا حساباتهم وتعقيداتهم، بل تغلب عليها البراءة والتلقائية والفطرة . ولذلك فمع بساطة لغتها وتعبيراتها فهي أصدق تعبيرا عن الحقيقة ، وأكثرها مباشرة ، وأقربها تعبيرا على الرأي العام الشعبي الذي من المفروض أن تعبر عليه الجهات التي تمثله وتتكلم باسمه.

وكان استخلاص هذه الكلمة بعد تصنيف تعليقات الجمهور وفق مضمونها ، تصنيفا مُدمَجا ومركَّبا ، مع ما يقتضيه هذا التصنيف والإدماج والتركيب من تصرف في الصياغة والترتيب .

وقد سبق تقديم الحلقة التمهيدية لهذه الكلمة ، ثم حلقتها الأولى التي تناولت تهنئة جمهور الأمة بانتصار غزة ، وهذه الآن حلقتها الثانية التي ستتناول هموم الجمهور بما بعد أحداث غزة ، مع وعي وتخوف كبيرين بحجم المكائد ، وتطلع وشوق كبيرين أيضا إلى الآمال والبشائر. إنه بمجرد إعلان إسرائيل إيقاف النار، وبا ن تبعا لذلك فشلها في تحقيق أهدافها ، حتى أثير سؤال "ماذا بعد غزة؟" وأثيرت هذه الهموم ، التي سنراها في الفقرات التالية :

 نحن معكم في الشوط الثاني من حرب غزة فاحذروهم
 نتمسك بالثوابت الفلسطينية ونطلب معبراً واحداً إلى دولة فلسطين
 لقد تخلّقت بذور تحولات كبيرة فلا تغفلوا عنها
 هذه أحلامنا وآمالنا وآفاق مستقبلنا


-1- نحن معكم في الشوط الثاني من حرب غزة فاحذروهم:

نهنئكم على انتصاركم على العدو الغاشم ، بعد كل ما أعدوه وهيؤوه وخططوا له ، حتى ظن الصهاينة وشركاؤهم انكم لقمة هنية ، ولم يخطر ببالهم ان الامر سيختلف هذه المرة..

وإنها لفرصة أن تنتهزوا التعاطف العالمي والعربي والإسلامي معكم ومع قضيتنا حتى تحرزوا نصراً آخر سياسياً ، فلا ترهبوا ما يقولونه ويعقدونه من لقاءات ، واحذروا أن تضيعوا النصر الذي حققتموه.

واعلموا ان عهد النوم قد مضى فستاتيكم السهام من كل صوب ..فاليقظة ..اليقظة ..اليقظة.. والحذر.. الحذر.. الحذر..

وتعقلوا في التعليق على الانتصار ونتائج الحرب وغيرها من المسائل ، بل عليكم الاستعداد لما هو قادم.. ان العدو الصهيوني لن يتوقف عن العدوان ومحاولة تصفية المقاومة في الايام القادمة .

وكما ينبغي ان لا نأمن مكر من قتل الأنبياء والرسل ، فكذلك ينبغي أن لا نأمن من تخاذل وتواطأ معهم من سلطة فلسطينية وأنظمة عربية ، فنضع بين أيديهم ثمرة الصمود والصبر، مهما كانت ادعاءاتهم وضغوطاتهم وقراراتهم ، ومهما كانت الجهات التي وراءهم ..

ولا شك أن من أول التحديات التي تواجه أهل غزة هو توفير أدنى مقومات الحياة، ودول وجهات عديدة ساعدت حزب الله في إعادة الإعمار ، فهل ستجد غزة مثل ذلك ؟ وخاصة ، هل ستجد هذه المساعدات طريقها إلى غزة ، أم سيحال بينهما بمختلف الطرق المفضوحة والملتوية؟

ومهما كان الأمر فإنه من المهم جدا تحري السلطة وأهل غزة العدل بين الناس فيما ييسره الله لهم.

وفي هذا السياق لا ينبغي أن تغيب عنا متابعة جرائم إسرائيل حتى وإن كنا مدركين أن المس من إسرائيل لازال إلى حد الآن من المحظورات المحمية من الغرب والنظام الدولي، وبذلك فإن القاضي والمحامي وحتى الجهات المٌحَكّمة هي من صنع بني صهيون وأوليائهم. ولكن ليعلموا وليعلم العالم أن دماء المسلمين ليست رخيصة ، ولن نقبل الاستهزاء بنا ولا بأرواحنا فتسفك على الأهواء ، ولن يذهب دم الشهداء والنساء والاطفال والابطال من غير حساب . إن ألمنا كبير ، حتى إن منّا من يشترط قبول الهدنة بقبول القصاص في القتل.


-2- نتمسك بالثوابت الفلسطينية ونطلب معبراً واحداً إلى دولة فلسطين:
الحمد لله حمدا كثيرا ، اللهم اجعل هذا النصر بداية اندحار اليهود وإخراجهم من أرض فلسطين الطاهرة .

لقد أعلنتَ يا هنية التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه ، وإطلاق سراح الأسرى ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . نعم هذه ثوابتنا، فقضية فلسطين ليست فتح معبر، ولا فك حصار، ولا انسحاب إسرائيل من غزة ؟؟ نريد معبراً واحداً فقط إلى الدولة الفلسطنية .

أيها المجاهدون الشرفاء نحن معكم ، ففلسطين عربية من البحر الى النهر، والاستيطان الاسرائيلى مؤقت مرهون بقاؤه بالنظام الاستعمارى وحلفاؤه . ليس هناك غزة او ضفة او ماقبل عام 67 ، هذه كلها حدود ومسميات استعمارية صهيونية، ونحن لا نعرف سوى فلسطين كل فلسطين .

امضوا يا أهل العزة فإنكم على الحق ، والله وليكم والمؤمنون والملائكة بعد ذلك ظهيرا ... فإذا قتلت الوحشية الإسرائلية مجاهدا أنبتت والأرض ألف مجاهد ، ولو متنا لقاتلت مقابرنا. الدنيا الى زوال وشهداؤنا في الجنة وموتاهم في النار . وان شاء الله تستمر المقاومة حتي تحرير كل الاراضي المحتلة، ألا إن نصر الله قريب، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الواحد القهار.

وعبر أحدهم بالشعر فقال : سِيرِي حماس فنور الحق منبلج/لم يبق فيما نرى ضيق ولا حرج .

ويكون النصر الأكبر إن شاء الله عند إقامة الدولة الإسلامية على أرض فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، قبل من قبل و أبى من أبى ، وصلى الله على حبيبنا محمد ، والحمد لله رب العالمين.


-3- لقد تخَلّقت بذور تحولات كبيرة فلا تغفلوا عنها:
هذه الحرب هي على طريق تغيير موازين قوى ما يطلقون عليه الشرق الأوسط ، في اتجاه تحَوّله بالفعل إلى شرق أوسط جديد ، ولكن على طراز المقاومة ... وسترينا الأيام مصداق ذلك .

إن مجرد ثبات المقاومة 23 يوما هو في حد ذاته انتصار ، انها – أي المقاومة - ترسم المستقبل وتعبد الطريق لوضع جديد ومرحلة جديدة . إن صمود الفئة القليلة أمام همجية أحفاد قتلة الأنبياء ، ووقوف الشعوب العربية والإسلامية ، وتضامن أحرار العالم ، كل ذلك - بفضل الله - دحر العدوان ، ورسم معلم بداية النهاية لهذه البؤرة السرطانية ، وعرّى الأنظمة المتخاذلة .. وسيتحقق النصر إن شاء الله في كل الدول العربية على الظلم والتآمر. ولن ترى إسرائيل نصرا بعد اليوم، فقد بدأت تدنو نهايتها ، وإن غدا لناظره قريب .

لقد تحقق هذا النصر بفضل الله تعالى ، وإنا لنشعر معه بالنصر الكبير القادم ان شاء الله، فالكون كله يمهد لعودة الاسلام والمسلمين . ونقول لليهود: شكرا لكم ، لقد أحييتم في الأمة روح الجهاد ، وكشفتم كل خائن ، وقربتم جمهور الأمة بعضه إلى بعض.


-4- هذه أحلامنا وآمالنا وآفاق مستقبلنا :

أولا: هل يمكن توحيد الصفوف؟

للمحافظة على ما تحقق من نصر ، أمام القوى المترصدة المتكالبة علينا ، من المفروض أن يلتئم الصف الفلسطيني , ثم الصف العربي ، بأي صيغة من الصيغ التي يعرفها العالم الآن. أيها العرب أيها المسلمون أفيقوا من هذا التمزق الذي جرّأ علينا المعتدين بهذه الهجمة الهمجية التي لم يحدث مثلها عبر التاريخ من قتل للأطفال والنساء والشيوخ ، ومن تدمير شامل عشوائي .

ان مجرد ثبات المقاومة 23 يوما هو انتصار في حد ذاته ، ثباتا وانتصارا يرسمان المستقبل ويعبّدان الطريق، ويدعوان إلى التسامح والتصالح فيما بيننا : فلسطينيين وعرب . صيام ذهب شهيدا يرحمه الله ، ودحلان يجب ان يختفي ، والباقي عليهم أن يشكلوا قوة امام ما ينتظرهم من مؤامرات .

يا أهل غزة إننا لن نرتاح حتى توحدوا صفوفكم الفلسطينية ، وتقفوا يدا واحدة ضد العدو الصهيوني ، ولن نرتاح حتى يتوب روؤساء العرب ويقفون معكم اما الكرامة واما الشهادة ، فهل من مجيب ؟

لا شك أن هذا التوحيد للصفوف في المستوى الفلسطيني والمستوى العربي هو أمنية وحلم، فهل يتحقق؟

نحن لا نشك في تحققه ، ولكن متى؟

ثانيا : أيتها المقاومة شُقّي الطريق ونحن معك

وحتى يتحقق ذلك التوحيد فعلى المقاومة أن تواصل في الاجتهاد في شَقّ الطريق إلى أهدافنا الحقيقية.

يا حكومة غزة لأنكم الشرعية الوحيدة فى العالم العربي عليكم أن ترفضوا أي تغييب لكم أو إنابة عنكم في أي تفاوض. ونتمنى عليكم ان تعملوا على لمّ شمل ما أمكن من الشعب الفلسطيني من كل التيارات والفصائل... وننتظر اليوم الذي نخرج فيه للجهاد معكم ونطهِّر أرضنا من الأعداء والعملاء.

إن الانتصار الذي أنجزتموه مع المقاومة وأهل غزة هو اللبنة الاولى فى بناء الدولة الاسلامية، وقد أصبح به طريقنا إلى القدس أوضح ، وأسستم به بداية عهد جديد . ويكفيكم فخراً انكم تدافعون على الامة كلها . وحتما سيأتي يوم نكون معكم على ارض المعركة حتى يقول الحجر والشجر : يا عبدالله يا مسلم تعال هذا يهودي ورائي فاقتلة. فاللهم اجعل هذا النصر بداية اندحار اليهود وإخراجهم من أرض فلسطين الطاهرة .

لقد انتصرت المقاومة وفشلت اسرائيل للمرة الثانية بعد حرب لبنان ، وان شاء الله هذه بداية زوال هذا الكيان الغاصب .. وإنه لجهادُ نصر او استشهاد، ولا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك.

خاتمة:

هذا ما أهمنا بمجرد انتهاء الشوط الأول من معركة غزة، وهي هموم ستبقى تلازمنا حتى تقر أعيننا بتحققها كلها بإذن الله تعالى.

وفي الأخير نقول إنا معكم في هذا الشوط كما كنا معكم في سابقه ، ولو لا حواجز القهر والظلم لرأيتم منا ما تقر به أعينكم ، ونحب أن نقول ما قاله أحد إخواننا : "والله ان العين لتدمع من قلة الحيلة ، وان القلب ليتفطر أسى على رؤيتكم لوحدكم في خندق المواجهة ، ولكن سيأتي اليوم – بإذن الله تعالى - الذي نكون فيه معكم جنبا إلى جنب" .

وما توفيقي إلا بالله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، مجزرة، مقاومة، حرب، جهاد، تنظيمات جهادية، وسائل إعلام، حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تأملات في ركن الصيام
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم(3)
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم (2)
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم (1)
  الإعلان عن مبادرة نحو مشروع شعبي أهلي ومدني لمواصلة مشوار الثورة
  أحداث غزة في المدى المباشر والقريب هل أحداث غزة محرقة أم صمود ومقاومة؟ (1-2)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة القسم الأول : أحداث غزة في المدى المباشر والقريب
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (3) هدية إلى الشيخ راشد الغنوشي(*)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة في المنهجية (3 -4)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة في المنهجية (1 -2)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -3-
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -2-
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -1-
  كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (3-4-5)
  كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (تمهيد-1-2)
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (2) لقد آن الأوان لتحرير قضايا العودة والسياسة من المنطق الإجرائي
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (1) حول مؤتمر المهجّرين التونسيين

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، علي الكاش، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، مراد قميزة، مجدى داود، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، عراق المطيري، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، منجي باكير، الناصر الرقيق، محمد العيادي، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، فتحي العابد، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، د. صلاح عودة الله ، أحمد بوادي، علي عبد العال، أحمد النعيمي، أنس الشابي، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، رافد العزاوي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، محمد الياسين، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، نادية سعد، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، كريم السليتي، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، أحمد ملحم، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة