البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحو استعمال أمثل للتلفــزة

كاتب المقال فتحـي قاره بيبان - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9721


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنّ الظروف التي دخلت فيها التلفزة إلى مجتمعاتنا، والطريقة التي استعملت بها، كان يحكمها، حسب رأيي، الانبهار بالحضارة الغربية مع الشعور بالنقص المؤدي إلى التقليد الأعمى، أكثر مما كان يحكمها الالتزام بمرجعيتنا الثقافية والعقل المتفحّص والإرادة الواعية المستقلّة والمسؤولة.
وهذا المقال يقدم محاولة فكرية لتعامل أمثل مع تقنية البث التلفزي واستعمالها.

وإني أرى أن التعامل مع هذه التقنية، بما تمثلّه من إنتاج سمعي مرئي يمكن بثّـه على ملايين المشاهدين، يجب أن يخضع قبل كل شيء للمرجعية الثقافية لكل مجتمع، وتقديره الذاتي والمستقل لطرق الاستفادة من هذه التقنية حسب ظروفه وحاجاته.
ومن هذا المنطلق فإن التعامل مع هذه التقنية أو الوسيلة الاتصالية يجب أن لا يكون متأثرا أو مقلدا لأي طرق سلكتها مجتمعات أخرى في التعامل معها.

وبالنسبة لمجتمعاتنا الإسلامية يجب أن يكون التعامل مع التلفزة متوافقا مع الشريعة الإسلامية، مستجيبا لمقاصدها وهادفا الإفادة والخير بالكيفية والقدر الضروريين لا أكثر ولا أقل.

كما يجب الانتباه للجوانب السلبية للتلفزة، التي أثبتتها الدراسات العلمية، والاحتياط لها. وأقصد هنا الجوانب السلبية لعملية المشاهدة نفسها، دون اعتبار المحتوى، والتي إذا تجاوزت حدودا معينة أصبحت مضرّة بالجهاز النفسي والعصبي للأفراد، وبالعلاقات الاجتماعية وولّدت مظاهر مرضيّة كالإدمان والانطواء والعزلة والتفكك العائلي وغيرها.
ومن المفترض أن يتوفر لدينا اجتهاد من طرف علماء المسلمين أو مجامع الفقه الإسلامي يحدّد ما يجوز وما لا يجوز في استعمالنا لهذه التقنية.

وعلى كل فإني أرى أن التلفزة يمكن استعمالها كأداة تواصل تقدّم خدمات في مجالات ثلاثة وهي: التعليم والإعلام والترفيه. وأرى أن التعليم يجب أن تكون له الأولوية المطلقة على بقية المجالات.

1. الخلفيّـة الثقافية:


أرى أنه يجب الانتباه جيّدا للخلفية الثقافية لكلّ ما يقع بثّـه، والتركيز على المرجعية الثقافية للمجتمع المحلّي الذي تعبّر عنه القناة التلفزية. وأقصد بالمرجعية الثقافية هنا التصور العام للوجود والحياة وأساليب ممارستها في علاقة الإنسان بخالقه وبنفسه وبغيره وبمحيطه، والتي يحددها أساسا الدين الذي هو بمثابة الجذع الذي تتفرع منه بقية فروع ثقافة المجتمع. فيجب أن تراعي البرامج هذه الخلفية بالتعبير عنها وبالدعوة للتمسك بها والإنتاج والتجديد في إطارها وبجهود أبنائها، وأن يقع التنبّـه إلى ما قد تتضمنه بعض البرامج المستوردة أو المنتجة محليا من ترويج ودعوة مباشرة أو غير مباشرة إلى مرجعيات ثقافية وأخلاق لا تتناسب مع هو محلّي. ونذكّـر أن الثقافة ليست العلم، فالثقافة محلّية والعلم متاح لكل الناس، وإن كان استعماله في التطبيق يخضع للمرجعية الثقافية لكل مجتمع. وكمثال على ما أقول فمن المفترض أن يكون الإطار الذي تقدّم فيه بعض البرامج من أثاث وتزويق ولباس معبّرا عن الخلفية الثقافية المحلية، ومن إنتاج المجتمع المحلي، وليس معبّرا عن مجتمعات أجنبية أو مستوردا منها.

ولا يعنى هذا الانغلاق على الذات أو عدم التعرّف على الغير، والتفاعل معه بصورة إيجابية، ولكن يعني الحفاظ على مقومات الهوية التي تميز كل مجتمع، وتتميز بدرجة من الاستقرار، لأن عدم الحفاظ على هذه المقومات والتعبير في إطارها يؤدي إلى أن يصبح ذلك المجتمع بلا هوية ولا مرجعية تميّـزه عن غيره ويصبح كالريشة في مهب الرياح تعصف به وتقضي عليه.

2. الاستجابة للحاجات الحقيقية:


أرى أن البث التلفزي يجب أن يكون مرتبطا بحاجات حقيقية ومدروسة لمن يتوجه إليهم، ويحقق فائدة ملموسة لهم. فلا داعي لبث مواد لا تلبي أي حاجة ولا تحقق أي استفادة، بل هي تبث لمجرد ملء الفراغ فلا ينتج عنها إلا إضاعة وقت المشاهد وشغله بما لا يعنيه و تشتيت ذهنه دون طائل.

3. القصد والتسديد:


يجب اعتماد القصد والتسديد أي: التوسط والاعتدال، والتزام الصواب بلا إفراط ولا تفريط فيما يقع بثه، فليست العبرة بالمدّة أو كثافة المادة المبثوثة، ولكن العبرة بما تحققه المادة المبثوثة من فائدة ومدى استجابتها للحاجات الحقيقية للمشاهد وقدرته على الاستيعاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "... إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى.." (أخرجه الطبراني).

4. درجة التنوّع و التغيير:


أرى أنه من الضروري الحفاظ على بعض الثبات والتركيز في البرامج، وتجنب الإفراط في التنوع والتغيير، وكذلك تجنب الإفراط في استعمال الصورة وإغراق المشاهد بأكثر مما يحتمل من الصور، والابتعاد عن تشتيت الذهن، حتى تتحقق الاستفادة حسب الحاجة والقدرة على الاستيعاب.

يقول أوڤرستريت: "من بين الأسس التي تتبع في تخطيط البرامج هو أن الناس ينبغي ألا يبقى اهتمامهم مركزا على برنامج واحد لأكثر من دقائق... وهي بذلك تدعو العقل إلى أن يقفز من نشاط إلى نشاط... والعقل الفجّ ينتقل من موضوع إلى آخر بينما العقل الناضج لا يترك موضوعا قبل أن يتمه" وهو ما يؤدى حسب رأيه إلى الفجاجة بتكوين عقول مشتتة مبعثرة.
ويقول: "هذا الاهتمام السطحي الذي ننتقل به من موضوع إلى موضوع ومن برنامج إلى آخر، إنما يعوق قدرتنا على الاستجابة للمواقف بما يتناسب معها". (1)

5. أخبار الرياضة و الفنانين:


أرى أن الإهتمام بما يسمى أخبار الرياضة وأخبار الفنانين، ليس سوى شغل لبال المشاهد ووقته دون فائدة حقيقية تعود عليه. فهذه النوعية من الأخبار لا تستجيب لأي حاجة ولا تحقق أي منفعة. وهي تقوم على استغلال بعض الآليات النفسية اللاواعية للمشاهد كآلية التماثل مع الغير. إنها نوع من الأخبار التي يهتم بها من لا شغل لهم. وهي أخبار تضيع وقت الناس الثمين وتعمل على تلهيتهم وصرفهم عن المشاغل الحقيقية لحياتهم. وشغل وقت الناس بهذه الطريقة يخالف مادعانا اليه الإسلام من استعمال وقتنا وحياتنا المحدودة زمنيا فيما ينفع ويحقق مراد الله من خلقنا.

6. أهمية النصّ المكتوب:


أرى أنه من الضروري أن يشتمل البث التلفزي إلى جانب المرئيات على فقرات تعتمد عرض النص المكتوب، ويمكن أن يكون ذلك بعرض نص مع مصاحبته بقراءة صوتية له، أو بموسيقى هادئة في بعض الحالات، أو دون أي مصاحبة صوتية.
وأرى أن هذا ضروري وهام ويجب أن تخصص له مدة زمنية لا تقل عن ساعتين إلى أربع ساعات من البث اليومي. ويكون جزء من محتواه آيات من القرآن الكريم مع الشرح وأحاديث نبوية تتمحور حول موضوع واحد مع الشرح. وبقية المحتوى حول محاور أساسية بالنسبة للفرد تتطلب التثبيت لديه من خلال التكرار، كمحاور: الصحة واللغة وقواعد السلوك والتصرف في مختلف أنشطة الحياة العادية، وبعض المعلومات الضرورية التي يحتاج إليها المشاهد في حياته اليومية.

7. الإعلام بالبرمجة:


أغلب المشاهدين يفتحون التلفزة وينتقلون عبر القنوات دون أن يعرفوا مسبقا ما سيجدونه فيها، ويضيعون وقتا طويلا في التنقل عبر القنوات والبحث عن برنامج يستجيب لحاجاتهم في المعرفة أو الإعلام أو الترفيه. وقد يجدون ضالتهم وقد تضيع عليهم. والسبب وراء ذلك ضعف الإعلام بالبرمجة.
وأرى أنه من المفيد أن يقع إرشاد المشاهدين عبر التذكير بالبرامج اليومية أو المتبقية خلال اليوم في رأس كل ساعة مثلا، وأن لا يقع الاكتفاء بذكر عنوان البرنامج فقط بل لا بأس من ذكر الموضوع أو المواضيع التي سيتعرض لها، وكذلك أسماء بعض المشاركين إذا اقتضى الأمر.

8. التمويل المالي للتلفزة:


أرى أن التمويل المالي للعمل التلفزي يجب أن لا يكون مصدره الإعلانات الإشهارية للشركات التجارية، حيث أن التلفزة تصبح هكذا مجرد وكيل للإشهار التجاري به تحيا أو تموت، و يصبح الإنتاج التلفزي مجرد عمل ثانوي تابع ومرتبط بالنشاط التجاري والإشهار لا غير. ويمكن أن يكون تمويل العمل التلفزي من المال العام باعتباره نشاطا يستهدف المجتمع ككل، ويمسه في ثقافته التي تشكل أساس وجوده، أو من بيع العمل التلفزي للمتلقي وغيره أو من نشاطات أخرى مرتبطة به.

وفي الختام، فإن لم يثبت لحدّ اليوم أن مشاهدة التلفزة ضرورة لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها، فقد ثبت أن الإفراط في مشاهدتها يسبب ضررا كبيرا للفرد والمجتمع، ويتضاعف هذا الضرر إذا كان المحتوى غير منضبط بقيم ومعايير أخلاقية. وهذه التقنية الجديدة يجب التعامل معها في رأيي بحذر، حيث أنها لم تكشف بعد كل ما فيها من إيجابيات وسلبيات. ويجب عدم التأثر مطلقا بالكيفية التي استعملتها بها مجتمعات أخرى تختلف عنا في رؤيتها وطريقتها في الحياة. وعلينا الاجتهاد في الطريقة التي سنستعملها بها مسترشدين بشرع الله. وأرجو أن يكون للأفكار التي قدمتها في هذا المقال بعض التوفيق والمشاركة الفعالة في تحديد نهج أمثل تُستعمَـل فيه التلفزة.

-----------------
(1) هـ. أ. أوڤرستريت، "العقل الناضج"، ترجمة عبد العزيز القوصي ومحمد عثمان، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1963، ص 286-287.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

وسائل إعلام، قنوات فضائية، التلفزة، غزو فكري، تغريب، غزو ثقافي، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إسناد الولايات العامة إلى أهلها
  نقد نظام الانتخابات
  النقص الخطير
  الإطارات المسجدية في تونس وسياسات التهميش
  منهجية خطبة الجمعة
  المطالعـــة وجـودة الكتـــاب
  حياتنـا معين لا ينضب
  المرجع في فقه الدين
  التطـــرّف العدوانـــي
  الديمقراطيـة وإسنـاد الأمـر إلى أهلـه
  تكويـن وانتخـاب الكفـاءات للحكـم
  نـقــد النظــام الحـزبـــي
  الأحـزاب السياسيـة وعـودة العصبيّـة
  أولويـة الفقـه السياسـي
  وهـــم الـديمقراطيـــة
  هـل الأحـزاب السياسيـة ضروريـة؟
  مسؤوليـة المسلميـن في أحـداث سـوريا
  وزيـر العـدل والـمرسوم المنظـم لمهنـة المحامـاة
  التناصـف وحريـة الانتخـاب
  نحو استعمال أمثل للتلفــزة
  نحو تكامل اقتصادي عربي جديد
  سَبيلُ المسلمينَ لمعرفةِ الدِين
  كـرة الـقـدم و جمهورهـا
  اللغـة الوطنيـة و مواقـع الانترنـت في تونس‏
  لماذا يُخاطب أبناء تونس بغير لغتهم ؟
  اختيار اللــغة في تونس !؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، محمد الياسين، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، تونسي، خالد الجاف ، صلاح المختار، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، كريم السليتي، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، صفاء العربي، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، علي عبد العال، ياسين أحمد، د- محمد رحال، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، يحيي البوليني، وائل بنجدو، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، نادية سعد، عواطف منصور، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، طلال قسومي، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة