البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاحزاب الطائفية الصفوية .. لا عراق ولا ديمقراطية

كاتب المقال د. كاظم عبد الحسين عباس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7995


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أكدنا مرارا ان ما أصطلح على تسميتها باحزاب المعارضة للنظام الوطني العراقي قد جمعها جامع واحد فقط لا غير هو معاداة النظام الوطني وقيادته التاريخية كل لاسبابه الخاصة غير ان ما كان يفرقها من العوامل لا يعد ولا يحصى واساس الافتراق هو اختلاف المشاريع التي يحملها كل طرف من هذه الاطراف الى حدود التناقض الفاضح.

اتفقت اطراف العمالة والخيانة مع اميركا على ان يكون شعار اسقاط الدكتاتورية هو احد مسوغات الغزو. كان هذا الشعار بالنسبة لاميركا لا يشكل أية اولوية بل كان في ذيل اهتماماتها ولم ترفعه بصوت عال، الاّ بعد ان تبين وانفضح زيف وكذب مسوغاتها الاكثر اهمية وتلك التي حشدت ما استطاعت ان تحشده لها من تاييد دولي واهمها امتلاك العراق لأسلحة التدمير الشامل التي تهدد العالم برمته وارتباط العراق بالعلامة الفارقة للارهاب تنظيم القاعدة. غير ان شعار اسقاط الدكتاتورية كان هو المنطلق الاول للاحزاب الصفوية وللحزبين الكرديين العميلين ليس لانهم يؤمنون بالديمقراطية كبديل لما يسمونه بالحكم الشمولي بل لان لكل منهما اغراضه وغاياته من تحويل العراق الى دولة غير مركزية ضعيفة واهنة القرار وبغير أي ضابط حقيقي يضبط حركة الاجزاء _ المحافظات _ بالمركز بغداد. سنستعرض أدناه ما نراه وما قد اضحى الآن واضحا ويستدل عليه بعشرات الادلة.
وقراءتنا تتلخص في ادناه ...

المعارضة الكردية العميلة ...

احتمت الاحزاب الكردية العميلة بخطوط الطول والعرض التي انشاتها اميركا عام 1991 اثر احداث الكويت. وتصرفت هذه الاحزاب على انها خارج سلطة الدولة في كل شئ عدا امدادات الوقود والغذاء وميزانية المحافظات واسست عمليا لصيغة ادارية اقل ما يقال عنها انها صيغة انفصال كونفدرالية ان اردنا ان نتجنب الاسوأ في الوصف وهو الانفصال الفعلي. لذلك وبمنتهى البساطة صارت احدى اهم اجندات الاحزاب الكردية هو انهاء العراق دولة واحدة قوية لان مثل هكذا عراق سوف يعني عدم استمرار الوضع الانفصالي الذي خلقته اميركا بما اسمته بالملاذ الآمن في شمال العراق, انه يعني ببساطة انهاء الحلم الانفصالي الذي يعتمد عليه ويشكل البناء الايديولوجي الذي تتحرك ضمنه زعامات الاحزاب الكردية العميلة الخائنة.

ان الاتفاق على شراكة ما بعد الاحتلال بين الاحزاب الكردية العميلة وبين الاحزاب الصفوية العميلة هو اتفاق يحمل روحا مرحلية حتمية رغم ان الطرفين حاولا ان يمنحاه اطارا سترتيجيا ويعزى ذلك الى ان لكل من الطرفين اهداف مطمورة تحت اللفظيات المتداولة وان اللقاء والشراكة لا تعدو كونها اتفاق يقتصر على بث الفوضى في ارجاء البلد لتأمين سرقة الوقت ورأس المال الكافي لتقوية قواعد التواجد على الارض.

هل يستطيع احد ان يقدم لنا دليلا واحدا ان الخونة المتوافقين تحت قبضة اميركا قد وضعوا أي تصور فيه ادنى قدر ممكن من تفاصيل الفيدرالية التي اعلنوها كنظام لهيكل الدولة البديلة التي سيؤسسونها على انقاض دولة العراق الوطنية؟ هل كان من باب التعجيز ان تحسم اميركا نوع الفيدرالية قبل الغزو والاحتلال؟ لماذا تركت اخطر حلقة من حلقات تقويض الدولة العراقية مفتوحة النهايات؟

الاجابات في غاية السهولة .. وهي ان العملاء الكرد الانفصاليين يعلمون علم اليقين ان الدخول في التفاصيل سيقوض الاتفاق الظاهري ... فساروا في طريق يحمل معنى واحد وهو ان يعرضوا العراق والعراقيين الى تدمير وهلاك غير مقنن ولا محسوب العواقب وفي هذه الاثناء يحاولون ترتيب الاوراق التي تعزز الانفصال تدريجيا مع كل سبل التمويه والخداع والضبابية التي يجيدونها وتحسب لهم على انها .. خبرة سياسية ..!! ان الاحزاب الكردية المجرمة قد مارست تدريجيا وبشكل متزامن مع الشريك المرحلي تفجير الصراعات الدموية العرقية والطائفية في الحافات المحاذية لخط الملاذ الآمن الامريكي وهم يعلمون علم اليقين ان هذه الصراعات هي التي تؤمن لهم ذبح العراق كدولة .. لقد اخذوا على عاتقهم تنفيذ المخطط الدموي التفتيتي الاجرامي في هذه الرقعة من ارض العراق الطاهرة.

ويمكننا الآن ان نلتقط نتيجة عرضية للعملاء الخونة الصغار الذين تكاتفوا مع الطرفين الفارسي والكردي ممن اسموا انفسهم ممثلين للاقليات العراقية، وهي ان هؤلاء الآن يجنون عقابهم الرباني اذ بدات كلتا الجهتين الممثلتان لحجم الفيل الخائن لا تكتفي بذبحهم واقصاءهم تدريجيا بل واكثر من هذا حيث انهم الآن يصرخون وجعا من عملية الخداع الديمقراطي التي صاروا فيها محض سكاكين قذرة لذبح وطنهم .. وهاهم الآن يخسرون الارواح والعراق والديمقراطية ولسان حالهم يقول .. على نفسها جنت براقش. لقد كان ضم اطراف من الاقليات الى المعارضة هو بهدف اعطاء هذه المعارضة العميلة غطاء شمولي لا اكثر ولا اقل وتم اشراكها في حكومات وبرلمان الاحتلال كغطاء للتصفية الجسدية والتطهير الاجرامي.

المعارضة الطائفية الصفوية العميلة ..

سأتعامل معها الآن على انها تشكيل واحد رغم انها ليست كذلك ولكن هذا التعامل مقصود من الآن وحتى نضع نقطة النهاية لهذه القراءة المتواضعة. ان هذه الكتلة تعمل على هدف مطمور باطني حيث انهم اتخذوا من كل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر لندن الخياني وكل ما ستتمخض عنه مرحلة سنوات ما بعد الاحتلال محض خطوات تمهيدية للوصول اليه .. والهدف الصفوي هو الحاق العراق من دهوك حتى كاظمة بالدولة الفارسية. ان الاعلان عن هكذا هدف قبل الغزو كان سيمزق أي وصلة تجسير بين الكرد والصفويين وسيكون ايضا فضح للشراكة الايرانية في خطة احتلال العراق واحراج للمخطط الامريكي برمته ..

ان كلا الهدفين .. الصفوي الفارسي من جهة والكردي العميل من جهة اخرى يلتقيان في نقطة تفجير الاوضاع الداخلية وفق تدرج معين لكن لكل منهما اغراضه المتناقضة .. فالحزبين الكرديين يريدان تثبيت حالة اللا مركزية التي توفر لهم في اقل تقدير بقاء الوضع الكونفدرالي الى سنوات قادمة ريثما يتمكنون من ضم كركوك لتصبح مصدر الثروة الذي يؤسسون عليه احلام الانفصال .... في حين يهدف العجم الشيعة الى تقليص عدد السكان العراقيين من الاقليات التي تشكل بالنسبة لهم هاجسا مرضيا لا يتوافق مع الروح الطائفية من جهة ويزعج الى قدر ما فكرة الغاء الروح العراقية المتأصلة عند هذه الاقوام ومنهم الاقليات الدينية بشكل خاص باعتبارهم من اهل الذمة ولا يمكن احتواءهم في دولة الحجة المنتظر ... مقتدى الصدر او عمار الحكيم. هنا نلاحظ ان محطات ومواقع الاحتراق السهل مشتركة بين الكرد العملاء والعجم الشيعة ... غير ان غايات كل منهم النهائية لا تلتقي بأي حال من الاحوال.

ان الكتلة الصفوية التي بدى للبعض انها متراصة وانها ستكون كتلة ذات ارضية جماهيرية صعبة المراس وان اسس التقاءها نهائية هي في الواقع خليط من مكونات يستحيل ذوبانها مع بعضها البعض وان جذور الخلافات بينها اعمق بكثير من ان يراها الاّ من هم على تماس حقيقي بجوهر مكوناتها وان الكتلة الجماهيرية التي راهنوا على غلبتهم من خلالها هي ليست ملكهم وان حصتهم فيها لا تعدو سوى المستعجمين والجهلة وان تحشدها معهم الذي اعلن عنه بطرائق ممجوجة بعد الاحتلال ان هو الدليل القطعي على عدم تجانسهم كونه حشد اعلامي مفبرك ومؤسس على نفعية وخداع واستقطاب لغرائز عفوية . وهنا نصل الى استنتاج هام وهو ان فكرة التحالف مع الكرد هي فكرة هشة ولا نظن ان جلال طالباني واعوانه تضيع عليهم خيوط العنكبوت التي مدّوا ايديهم لها وصورت لهم على انها حبال قنّب. فالكتلة الصفوية تشكلت من المجلس وميليشياته البدرية مع الدعوة العميل بأجنحته المختلفة وان الغاطس من مرارات الصلة بين الطرفين اضخم بكثير من نفاق الظاهر. وقد كان لايران دور حاسم في زرع روح الحقد الاسود بين الطرفين رغم ان كلاهما ايراني الكيان والهوى، غير ان الدعوة يريد ويدّعي لنفسه عراقة ومسيرة عمل سياسي تمنحه حق الزعامة في حين ترى ايران بالمجلس وليدها البار والذراع التي اعطاها سحنة سمراء عراقية حين كانت قوات الفيلق بقيادة المقبور محمد باقر الحكيم تستخدم كقوافل بشرية تزيل حقول الالغام العراقية عن طريق هجمات الجراد الخميني ووصل الشق العميق بين الطرفين العميلين ليس فقط في تسويد عيشة الدعوة العملاء وعوائلهم في ايران بل والى اصدار فتوى باقرية بتحريم الانتماء الى الدعوة !!!. هذه التفاصيل وسواها كثير لا يمكن ان تغيب عن اذهان الشركاء الكرد ... وعليه فان من المرجح ان كلا الطرفين يدركان ان شراكة ما قبل وما بعد الاحتلال ان هي الاّ لفترة محددة لابد ان تنفرط، غير ان من المستبعد ان يكون الكرد على دراية بخطة فرسنة العراق كله بما في ذلك محافظات الحكم الذاتي.

ويبقى سؤال يفرض حاله بين هذا الغاطس وذاك المكشوف ... هل يعقل ان يصدق الكرد العملاء ان ايران يمكن ان توافق على ضم كل اجزاء العراق تحت ادارة عملاءها عجم العراق وتترك محافظات الشمال تشكل جيبا يتواصل مع اكراد ايران الذين لا يوجد أي عائق لا عقائدي ولا جغرافي يمنع تسويق فكرة الالتحاق بدولة الكرد الحلم؟

الجواب في تقديري ان الفكرة الاجمالية معروفة لدى الطالباني وجماعته على الاقل بحكم تعامله كعميل مزدوج مع ايران لسنوات طويلة ... غير ان جموح فكرة الانفصال واحتمالات الحماية الامريكية كثمن للعمالة قد استحوذت على عقولهم المشوشة بانتظار ما تفرزه الاحداث .... وان الاحداث القادمة ستشهد محاولة ميدانية لتصفية الدعوة لصالح المجلس وبدر لتامين هيمنتهم على ما يسمى بمجالس المحافظات و لقبر الخلاف القديم المتجدد والذي قد يؤدي الى عرقلة تنفيذ خطة الاستعجام بسبب اختلاف الرؤى في طريقة تحقيق الهدف وليس في الهدف النهائي نفسه، الاّ اذا تم, وهذا مستبعد, دمج كلا الحزبين في حزب واحد وهو امر يعني نهاية حزب الدعوة تاريخيا.

الآن .... قد ظل لدينا مكون طائفي آخر تحت نظر الصفويين ومهمل نهائيا من قبل الاحزاب الكردية العميلة .... سنة العراق ... اقول بثقة ويقين مطلقين ان سنة العراق في خطة فرسنة العراق هم في نهاية المطاف شقين .. من ادخلتهم اميركا عنوة في العملية السياسية ممثلين بالحزب اللاّ اسلامي بدءا، واولئك الذين ورطتهم المخابرات الامريكية في تشكيلات الصحوة وكلاهما سيكونوا مصدر حمام الدم القادم لعملية تحويل العراق الى دولة صفوية .. وستكون الخيارات امامهم هي اما التشييع على الخط الصفوي او الهرب خارج العراق او الموت. ان خطة ضم المراقد المقدسة الى الدولة الصفوية في سامراء ومناطق صلاح الدين الاخرى لا يمكن ان تتم الاّ بفرض الخطة اعلاه .. من جهة, وخطة الوصول الى تأسيس رأس جسر جغرافي لتحقيق اللقاء بجناح ايران في لبنان جغرافيا ليس لها من منفذ الاّ من هنا .... غرب والغرب الشمالي لحدود العراق ...

قد يتهمنا البعض بخيالية الصورة التي رسمناها .. ونحن نقول ان من يعرف فكر ومنهج وايدلوجية وسبل تفكير الاحزاب الطائفية الشيعية الصفوية هو غير من يتعامل معها باسلوب اكاديمي او اعلامي بحت. فنحن ابناء الوسط والجنوب العراقي بل وكل العراقيين العرب الشرفاء والاقليات الاخرى من ابناء شعبنا بما فيهم الكرد يعرفون ان هذه الاحزاب لا يمكن ان تعيش الاّ بعمقها الايراني ولا يمكن لايران ان تديم زخم صلة الرحم بها الاّ وفق هذه البوصلة الاحتلالية التوسعية وان الكثير من العراقيين قد ادركوا الآن بما لا يقبل الشك هذه الصلة العضوية بعد ان سالت دماء الشيعة المقاومين الرافضين للطائفية مع بقية مكونات شعبنا الكريم على ايدي احزاب ايران الطائفية المجرمة.

اذن .. عملاء اميركا الخونة يتوزعون بين خطين احدهما يريد الانفصال والثاني يريد تحقيق الالتحاق بالأم التي ولدته وغذته وربته وامدته بكل وسائل الحياة , أي ايران. وكلاهما مارس ومازال كل انواع القهر والتعسف والمذابح والتطهير الطائفي والعرقي والاقصاء والتهجير .. وهذا يعني انهما لا يتعاطيان بالديمقراطية ولا يفقهون معانيها الاّ في حدود الاستخدام اللفظي الذي تقتضيه مرحلة التمويه والخداع وتغطية الغاطس من الاهداف .. وكلاهما ايضا لا يؤمن بعراق واحد موحد. بل انهما عدوان لدودان للعراق الواحد الموحد وفقا لكل معطيات تعاطيهما في السلطة ما بعد الاحتلال ووفقا لاتضاح جزء هام من غاطس الخطط والتفكير.

بقى ان نقول .. ان كل ما خططت له اميركا وعملاءها في العراق قد تاسس على خلفية فهم غبي وبليد مفاده استبعاد رد فعل شعبنا العظيم ضد الاحتلال وتفريخاته وافرازاته. ان حسابات البيدر هي ان الشيعة في غالبيتهم المطلقة هم عراقيون عرب وطنيون ولا يمكن ان يشكلوا الارضية التي تدوس عليها اقدام الطبطائية والسستانية والحائرية باتجاه تمزيق العراق والحاقه ضيعة وضيعة بيد ايران، وان اخوة الشيعة في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم من اهل السنة ليسوا رقما سهلا يضيع بين فكوك الاستعجام الصفوي فذلك هدف دونه الموت الزؤام ... وشعبنا الكردي لا يمكن ان يرتضي بغير حظن العراق الواحد الابي الاشم. هم مكروا ويمكرون .... ونحن نتكئ ونتوكل على مكر الجبار المتجبر .. وستقتلع مقاومتنا البطلة باذن الله كل مَن اراد بعراقنا شرا وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عشيرة البوحيات نموذج العراق الثائر
  الحسين بن علي عليه السلام ثائرا "وليس لطّاما"
  غزة .. كشفت مزايدات ايران الفارغة
  غزة تستصرخ ... سيف صدام حسين
  ديموقراطية صدام حسين: مقابلة المواطنين نموذجا
  العـراق حينما كان يدعم العرب
  تداعيات قندرة منتظر الزيدي
  موقف العمائم من اتفاقية توزيع العراق غنائم
  يا أبناء شعبنا العظيم ... انهم يكذبون علينا
  مبروك للمقاومة البطلة توقيع الاتفاقية
  المذهب شئ ... والطائفية السياسية شئ آخر
  الاحزاب الطائفية الصفوية .. لا عراق ولا ديمقراطية
  كلمة السر .. كلمة المرور الى التزوير!
  مميزات دين إيران الأساسية
  رمضان يغرينا بغسل عارنا !
  الغوص في الوَهم .... والعاقبة للمتقين !!
  أقلام النفوس المظلمة
  ضربات الأقلام المجاهدة وفحيح المغلوبين

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، تونسي، محمد شمام ، مراد قميزة، أنس الشابي، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، مجدى داود، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، محمود سلطان، جاسم الرصيف، عمر غازي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، رضا الدبّابي، علي الكاش، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، مصطفي زهران، رافد العزاوي، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، منجي باكير، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، خالد الجاف ، محمد الياسين، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، عواطف منصور، أبو سمية، فهمي شراب، صفاء العراقي، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة