البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رمضان:موسمُ العزَّةِ وشهرُ التربية

كاتب المقال أحمد بن عبد المحسن العسّاف - الرياض    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8336


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما أنْ يُعلن دخولُ شهرِ رمضانَ الأغرِ حتى يملأَ النَّفسَ شعورٌ جديدٌ ومشاعرُ فيَّاضةٌ قدْ يعجزُ القلمُ المبينُ عن وصفها؛ فكأنَّ الروحَ تسبحُ في ملكوتِ الله مستبشرةً بقدومِ موسمِ النفحاتِ الربَّانيةِ وشهرِ المكرماتِ الإلهية؛ وكأنَّ الجسمَ قدْ استبدلَ جلدَه وجوارحَه وقلبَه بأُخرَ نقيةٍ لمْ تقارفْ ذنباً أوْ تواقعْ معصيةً فهي بريئةٌ من العيبِ والدنس. هذا هو استقبالُ عامةِ المسلمينَ لضيفهم الكبيرِ الكريمِ الذي يجيءُ في معيته وفدٌ طاهرٌ من الجلالِ والبهاءِ والأنسِ والأنوارِ وشتى العباداتِ والقُرَبِ ويخلِّفُ المردةَ مصفدِّين ممنوعين من التأثير؛ فياله من شهرٍ كثير البركاتِ والخيرات.

ورمضانُ المباركُ شهرُ صمودٍ وتحدٍّ؛ وشهرُ ثباتٍ وتصدٍّ لا على طريقةِ القوميين العربِ الفاشلةِ بلْ بمنهجٍ إسلاميٍّ رشيدٍ مسدَّد؛ فهذا الشهرُ يُعلنُ للمنافقين جهاراً فشلَ كثيرٍ من مخططاتهم الإجراميةِ التي بذلوا لها النَّفسَ والنَّفيسَ؛ فهاهيَ جموعُ المسلمين الغفيرةُ تُقبلُ على عبادةِ امتناعٍ وتركٍ سرّيةِ لا يعلمُها إلا الله؛ وهاهيَ النفوسُ تؤوبُ لربها وتثوبُ لرشدها متراجعةً خطواتٍ عمَّا أقدمتْ عليه من أخطاء، وهاهيَ زُرافاتُ الصائمين تتسابقُ للخيراتِ تعبُّداً وتألهُّا وخشيةً ومحبةً ورجاءَ الأجرِ والغفران. ويجتمعُ الفرقاءُ على عبادةٍ يبغضها شياطينُ الإنسِ والجنِّ وهي العفوُ والتسامحُ وإزالةُ أسبابِ القطيعةِ والتشاحن؛ فكم لهذا الشهرِ الكريمِ من آثارٍ تربويةٍ على الأفرادِ والجموعِ وليس هذا بمستغربٍ على موسمٍ جليلٍ أراد الله منه " تقوى " العبادِ وبراءةَ النّفوسِ من أوزارِ الحياةِ وطهارتِها من أوضارِ الهوى.

كما أنَّ رمضانَ يُعيدُ للمسلمين شيئاً من عِزَّتِهم بتاريخهم وهويتهم الإسلامية؛ فهو شهرٌ هجريٌّ قمريٌّ يخسأُ عنه سبتمبرُ وأيلول؛ وهو موسمٌ يعيشُه الخلفُ كما عاشَه السلفُ رضوانُ الله عليهم؛ وهو زمنُ المعاركِ الحاسمةِ والفتوحاتِ الخالدةِ فيما مضى؛ وشهرُ مراغمةٍ للعدو المحتلِّ وتنكيلٍ بجنوده في البلدانِ المسلمةِ المحتلَّة. وفي رمضانْ من معاني الوحدةِ والمشاعرِ المشتركةِ ما لا يخفى وإنْ تفاوتتْ أيامُ ثُبوتِه من بلدٍ لآخر، كما أنَّ فيه إبرازٌ للمظاهرِ الشرعيةِ في البلادِ التي غيَّرتْ الحضارةُ الغربيةُ من وجههِا الصبيحِ ليعودَ للمدنِ والشوارعِ الطابعُ الإسلامي المميز الذي يسعى المفسدون لطمسه حتى في رمضان كما حدثَ في الأردن لولا فضلُ الله ثمَّ هبَّةُ الأغيار.

ويفضحُ الشهرُ الكريمُ أعداءَ الأمةِ بأوضحِ بيان؛ وما برامجُ الإعلامِ الهابطِ وخيامُ الفجورِ إلاَّ خزيٌ متجددٌ لا يترفعُ عنه الأدعياءُ كلَّ عام؛ إضافةً إلى إثارةِ قضايا غيرِ مهمةٍ كمسألةِ توحيدِ دخولِ شهرِ رمضان مع أنَّهم يعادونَ فكرةَ الوحدةِ الإسلاميةِ ويغضونَ الطرفَ عن قضايا خطيرةٍ من الشركِ والكفرِ والبدعِ؛ ولوْ أنَّ غيرتَهم صادقةٌ لكانَ إعلامنا إعلامَ حقٍّ ورشدٍ لا إعلامَ غيٍّ وضلالٍ في جملته إلاَّ مَنْ خافَ مقامَ ربِّه ونهى النَّفسَ عن الهوى.

وصومُ رمضانَ ليسَ امتناعاً عن الأكلِ والشربِ والجماعِ ساعاتٍ محددةً فقطْ؛ بلْ هو صومُ الفرجِ والبطنِ واللسانِ والأذنِ عنْ كلِّ ما حرَّمَ الله ليلاً ونهاراً وعنْ بعضَ ما أحلَّه الله طيلةَ النهارِ. وبعضُ النَّاسِ يتخذُ من الصومِ حجةً للكسلِ وسبباً للساقطِ المرذولِ من الأقوالِ وشفيعاً لثورةِ الغضبِ وسوءِ الأخلاق؛ وهذا منْ التناقضِ البغيض؛ فشهرُنا موسمُ الانتصاراتِ الكُبرى والتاريخُ سجلٌّ منشور؛ ورمضانُ فرصةٌ لكسرِ الحدَّةِ وإصلاحِ النَّفسِ وتقويمها فكيفَ نجعلُ منه ذريعةً للانفعال والخصامِ وقبيحِ الفعال ؟

ورمضانُ كالطبيبِ لعللِ النَّفوسِ وأمراضها الحسيةِ والمعنوية؛ فكمْ منْ علَّةٍ شفائُها بتقليلِ الطعامِ والشراب؛ وكمْ منْ مريضٍ وسمينٍ يرومُ الصحةَ "والرشاقةَ " وفي رمضانَ بُرؤه فما للبطنةِ والبشمِ أفضلُ من حجزِ المعدةِ عن التلذذِ بكلِّ مطعومِ ومشروب . ورمضانُ يُطِبُّ البخلَ بالجودِ والكرمِ إذ هو زمنُ البذلِ والإحسانِ وشعورُ الأغنياءِ والمترفين بجوعِ الفقراءِ والمعوزين؛ وكمْ منْ مبتلىً بلسانٍ لا يقرُّ في محلِّه ولا يسكنُ وفي الصومِ قطعٌ لشهوةِ الكلامِ الباطلِ والثرثرةِ الممقوتة حتى أنَّ بعضَ العلماءِ عدَّ الغيبةَ من مبطلاتِ الصيام. وفي الشبابِ مدخنونَ لا يفارقونَ السيجارَ وآخرونَ مفتونونَ بالغناءِ الماجنِ والفنونِ الرخيصةِ فيجئُ الشهرُ المباركُ ليبعدَهم عمَّا تعودوه وألزموا أنفسَهم به وليقولَ لهم برفقٍ وإقناع: ها قدْ هجرتم اللذاتِ المحرَّمةَ نصفَ يومٍ فما أيسرَ نصفَه الآخرَ عليكم لو توكلتم على الله وعزمتم على خطوةِ الخيرِ الأولى.

وتسوءُ كلَّ عاقلٍ المخازي التي يرتكبُها بعضُ الشبابِ في حقَّ نفسه وتجاهَ هذا الضيفِ والموسمِ المنُتظرِ وما يفعلُه بعضُ الأغرارِ من استباقِ رمضان بالولوغِ في المحرماتِ وتقَّحمِ الموبقاتِ على أملِ الفوزِ بالمغفرةِ الرمضانية؛ وما علمَ هؤلاءِ أنَّ الموتَ قد ينزلُ فجأةً فيحرمَهم من إدراكِ الموسم؛ أوْ قدْ يدركوه وهم محرومون من صيامهِ بعجزِ جسدٍ أو امتناعِ قلبٍ والعياذُ بالله؛ ولو صاموه فمَنْ يضمنُ لهم القبولُ؟ ثمَّ هلْ يعلمونَ أنَّ الكبيرةَ لا تُغتفرُ إلا بتوبةٍ صادقة ؟ ألا ما أضرَّ الجهلَ وما أشنعَ الغرور. ومن البلاء أنَّ بعضَ الذين اتخذوا اللهوَ الحرامَ مطيةً يحزنونَ بما تفرحُ له الأغلبيةُ المتلهفةُ شوقاً ويطربونَ لما يبكي منه العُبَّادُ إثرَ توديعِ رمضان .

وهذه الأيامُ المباركةُ والليالي الفاضلةُ موسمٌ رابحٌ لمن أرادَ ذكرَ الله وشكرَه وتعظيمَه والثناءَ عليه؛ وموسمٌ مضمونُ الربحِ لمن رغبَ الاتجارَ معَ الله في الآخرة؛ وموضعُ قبولِ الدعوات والتضرعاتِ وما أكثرَ ما نرجوه وننشده في الآخرةِ والدنيا على صعيد الفردِ والأمة؛ وهو موسمُ الآثارِ الباقيةِ والدعواتِ الناجحةِ والاحتسابِ النافذِ والخيرِ الذي لا يزولُ وإنْ ذهبتْ أيامُه العظام؛ وجديرٌ بكلِّ مسلمٍ أنْ يشمرَ عن ساعدِ الجدِّ الذي لا يعرفُ الكلالةَ عسى أنْ نكونَ فيه من الفائزين .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أزياء بنات الجامعة!
  الأعمال الكاملة لشيخ الزَّيتونة والأزهر
  رسائل من غبار السِّنين
  التَّوانسة: شعب أراد الحياة!
  العيد: لُّحمةٌ ورحمة
  ليبيا.. وأربعونَ عاماً منْ الأغلال
  جوائزٌ للإنصافِ الغربي
  الخطباءُ وأفكارُ المنبر
  ابنُ جبرين..والدِّيارُ التي خلتْ!
  الطِّفلُ الملِكيُ والقُنصلُ الفرنسي!
  المهنيةُ إذْ تشتكي...
  مجتمعُنا والثقافاتُ النَّادرة
  الأيامُ العالميةُ: احتفالٌ أمْ إهمال؟
  ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم!
  غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
  عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
  غزَّة: القطاعُ الكاشف
  العيدُ: اجتماعٌ وفرحة
  العيد: يومُ الزِّينةِ والبسمة
  رمضان: الضيفُ المُعَلِّم
  رمضان: بوابةُ التحسينِ والتغيير
  رمضان:موسمُ العزَّةِ وشهرُ التربية
  وماذا بعدَ البيانِ والبُهتانِ حولَ المسعى؟
  الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
  المرأةُ على خطِّ المواجهة!
  كيفَ يبني المربي ثقافتَه ؟
  المهندسون: عقولٌ وآمال‏
  حَيَّ على الزواج
  المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟‏
  أبناءُ الأكابرِ والمسؤولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، محمود سلطان، نادية سعد، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، ياسين أحمد، سامح لطف الله، علي عبد العال، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، منجي باكير، أبو سمية، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، سيد السباعي، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، مصطفي زهران، صفاء العراقي، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، يحيي البوليني، رافد العزاوي، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، أحمد النعيمي، طلال قسومي، مراد قميزة، سلام الشماع، أحمد الحباسي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، صفاء العربي، عواطف منصور، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة