البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 11516


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذكر كبير اليهود التونسيين، أن أكثر من 1500 يهودي قادمين من "اسرائيل" سيتوافدون على تونس تزامنا مع ذكرى قيام كيانهم المسمى "اسرائيل" وهي التسمية التي تطلق على فلسطين المحتلة.

وقال المدعو بيريز الطرابلسي رئيس الطائفة اليهودية بجربة، "ننتظر قدوم ما بين ستة وسبعة آلاف يهودي سيحجون إلى كنيس الغريبة بجربة لأداء شعائرهم الدينية يومي الخميس والجمعة المقبلين من بينهم نحو 1500 قادمين من اسرائيل"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز" في نسختها العربية ليوم 15/05/2008.

وأكد المسئول اليهودي قدوم "اسرائيلين" لتونس، حيث "توقع الطرابلسي ان يزيد عدد الحجاج اليهود القادمين إلى معبد الغريبة هذا العام بنسبة 40 بالمئة وقال إن عددا كبيرا سيحضر من فرنسا وايطاليا والمانيا اضافة إلى يهود من اسرائيل عبر رحلات غير مباشرة".


احتفالات وحج وماذا بعد ذلك؟



ليس يوجد للتونسي وللمسلم عموما مشكلة مع اليهودية في حد ذاتها باعتبارها ديانة سماوية لا يستقيم إيمان المسلم إلا بالإيمان برسلها، وان كنا نعرف أنها مثلها مثل المسيحية لم يتبقى منها ألا بعض الأطلال والهرطقات، بعد أن بدلها أهلها وأحبارها، ولكن الموضوع مع يهود اليوم أنهم أناس أهل بغي، وجب بالتالي تناولهم من هذا المنطلق ابتداء، فقد جاروا على المسلمين بفلسطين وطردوهم وذبحوهم بعد أن ساموهم العذاب ولازالوا منذ ستين سنة.

وإذا عرفنا أن اليهود أهل مكر وخداع طوال تاريخهم، وجب علينا إذن التنبه لما يفعلون، وما يهمنا في موضوعنا هو تمسكهم بموضوع الحج لاماكن بعينها في تونس لوجود أولياء لهم بزعمهم، وهي ممارسات تعد استفزازية وخطيرة لعدة اعتبارات:

- على افتراض أن لهم "أولياء صالحين" ببعض الأماكن التونسية فعلا، فان توافد اليهود لتونس، يمثل استفزازا نظرا لما يفعلونه بالفلسطينيين، كما أن توافد يهود من "اسرائيل" سيكون داعيا إضافيا لإثارة توترات اكبر لدى التونسيين، ويكون الحل الأمثل لتجنب كل هذه المسائل هو رفض أو على الأقل تعليق مثل هذه الزيارات اليهودية ومواسم حجهم إلى أن يقع إيجاد حل لاحتلال فلسطين، وذلك بخروج اليهود من تلك البقاع التي يسمونها بهتانا "اسرائيل"، ورجوعهم لأوطانهم الأصلية التي أتوا منها بأوروبا وغيرها من الآفاق، عندها سيصبح اليهودي مرحبا به بتونس.

- كما إن زعم اليهود أن لهم "اولياء صالحين" ببعض الجهات التونسية، واتخاذهم ذلك سببا لإقامة "كرنفالات" موسمية، هو مما يجب أخذه بحذر شديد، إذا ما عرفنا أن هؤلاء القوم أهل مكر وخداع، ويكفي أن نعتبر بما فعله هؤلاء الأنجاس بمصر في موضوع مشابه حينما زعموا وجود "ولي صالح" لهم بمصر يدعى "ابو حصيرة"، انتهى بان أصبح الأمر مشكلة تأرق مصر، اذ طالبت "اسرائيل" في النهاية بالحقوق في المكان الذي يوجد به "ابو حصيرة" هذا. يجب الانتباه لمثل هؤلاء، والحل الأمثل يكون بقطع الطريق منذ بدايته، وذلك بإلغاء مثل هذه الاحتفالات والشعوذات لما تمثله من أخطار على تونس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

يهود، تونس، حج، اسرائيل، احتلال، استعمار، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إحالة محرر "بوابتي" على قطب قضايا الإرهاب: حفظ القضية
  محرر "بوابتي" أمام قطب قضايا الإرهاب: الإبقاء بحالة سراح
  إحالة محرر "بوابتي" على القطب القضائي لقضايا الإرهاب
  تعرض مشرف 'بوابتي' للعنف الشديد من طرف أعوان الداخلية
  صناعة الأصنام بتونس، نموذج علوية اليهود
  إعادة تفعيل "بوابتي"
  الإعلام بتونس يتحول لأداة لنشر الفاحشة والتطبيع مع الإنحرافات
  في ظل غياب الرادع قطعان الزنادقة يواصلون استهتارهم بعقائد التونسيين
  نصف نساء تونس عوانس: المجتمع التونسي يتجه نحو التفكك بخطى حثيثة
  تونس الملاذ الآمن لمحاربي الإسلام
  أيتام اليسار بتونس، يفزعون لزيارة القرضاوي لبلادنا
  مؤسسات التعليم التونسية، مسارح للقتل والدعارة والمخدرات: بعض من الحصاد المرّ
  أطراف غربية لتمويل "المؤسسات المدنية"، تستغل الناشطات العربيات جنسيا
  التونسيون يحتفلون بأعياد النصارى، فيما المجزرة بغزة تتواصل والشارع الإسلامي ينتفض
  وتتواصل مشاريع العبث بالأسرة التونسية
  في ظل صمت رسمي وشعبي: فيلم تونسي يسيء للإسلام
  شراذم اليسار بتونس تفزع لانتشار التدين ببلادنا
  المهرجانات التونسية تؤكد الاتهامات ضدها، وتستدعي رموزا خطيرة
  وقع تمرير الأخطر منه بتونس: جهات أمنية مصرية تعترض على قانون الطفل
  الإعلام التونسي في أدوار التضليل والتعتيم: نموذج زيارة "الإسرائيليين" لتونس
  هل من نهاية للعبث بالشباب التونسي: مسابقات "ستار أكاديمي"
  هل سيحتفل اليهود بقيام "إسرائيل" في تونس، فيما الفلسطينيون يقتلون؟
  التطرف العلماني بتونس، أو حينما تصبح محاربة الرموز الإسلامية فنا‏
  هل يعاد النظر في مسألة الاختلاط بالمؤسسات التعليمية التونسية؟
  تونس بلد الموات والأموات: ذكرى سقوط بغداد تمر وسط صمت غريب‏
  هل تفعل تونس مثلها؟ الجزائر تغلق كنائس لمواجهة التنصير
  ويتواصل العبث بالشباب التونسي: "ستار أكاديمي" التونسي ينطلق قريبا
  فيما يلقى تسامحا بتونس، ولاية أمريكية تحظر اللباس المتعري بالمدارس‏
  ظاهرة الإنجاب خارج الزواج تتزايد بتونس
  اتخذت من بورقيبة شعارا: إطلاق "اليوم العالمي لنزع الحجاب"‏

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، تونسي، محمد العيادي، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، محمود سلطان، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، وائل بنجدو، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، أنس الشابي، سيد السباعي، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، منجي باكير، أحمد ملحم، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - عادل رضا، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، أبو سمية، سلام الشماع، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، صفاء العربي، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، سامح لطف الله، محمد شمام ، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة