البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ترامب ودقات قنبلة النهاية
حسابات الربح والخسارة

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 87


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول الامام الخميني رحمه الله: " ان كل مشاكل التي تعاني منها الشعوب هي بسبب القوي الكبرى" و "ان السلام والامن العالميين مرهونان بزوال المستكبرين، وما دام هؤلاء المتسلطون الجهلة موجودين على الأرض، فأن المستضعفين لن يستطيعوا ان يصلوا الى ارثهم الذي وعدهم الله به" و "لقد رأينا من المصائب من أمريكا ما لم نره من أحد".

يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه القران الكريم:

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا

النساء 76



ان هناك واقع امريكي داخلي وخارجي يعيش في الضعف المتواصل الممتد الى واقع اشمل للحلف الطاغوتي الربوي العالمي، حيث يتجهان سويا الى حالة من التدمير الذاتي والانهيار الشامل الذي قد يعم العالم...كل العالم، وهذه المسألة تأتي ضمن افلاس الليبرالية الكلاسيكية وكذلك خواء الليبرالية الجديدة "النيوليبرالية" مع توجهاتها الشاذة عن الطبيعة البشرية، فهذا الإفلاس والخواء هي من تجعل الولايات المتحدة الامريكية ضمن حالة الإنعاش ما قبل الموت وك "قنبلة موقوتة" تنتظر الانفجار لينتهي كل شيء.

ان القضية الفلسطينية ومصلحة العرب وما ينفع الكرة الأرضية هو كان فوز الحزب الديمقراطي او كاميلا هاريس او أي أحد من المنظومة الكلاسيكية الحاكمة هناك وهو لم يحصل بطبيعة الحال مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية مع ذلك فاننا نقول:

ان هكذا فوز للديمقراطيين ان كان حصل فأنه سيكون اسوا لنا ك "عرب" و باقي العالم على المستوي القصير زمنيا , و لكنه افضل لنا و لباقي العالم على المدى الطويل المدى زمنيا , لأن في ذلك استمرار لدقات قنبلة النهاية للولايات المتحدة الامريكية و هذا ما لم يحصل مع فوز ترامب, الذي قد يمنع دقات تلك القنبلة والتدمير الذاتي و ينقلها ضمن حالة من التوقف او التأجيل , فالحالة الوطنية الامريكية الشعبية التي يمثلها "ترامب" ك "شخص" قد يجعل الولايات المتحدة تتقوقع وتنحصر ضمن محيطها لتصليح أوضاعها الداخلية و الاقتصادية منها خصوصا لكي تستطيع العودة مجددا للسيطرة الشاملة الأحادية القطبية على العالم.

طبعا كانت التوقعات ان هناك تزوير للانتخابات الرئاسية سيتم تنفيذه وهذه التوقعات جائت مع محاولات اغتيال ترامب المتكررة الفاشلة والتي لم يركز أي أحد بعد حصولها على تفاصيلها ومن ورائها إعلاميا او قضائيا او جنائيا، وسط تغييب كامل شامل على المعتدين ومن يقف خلفهم؟ نحن نقول:

ان التوقعات كانت تصب مع فشل محاولات الاغتيال المتكررة هذه مع حصول تزوير للانتخابات ؟! وهذا ما لم يحصل مع شعبية ترامب الكاسحة إذا صح التعبير، ولعل ذلك له علاقة مع ضمان الحركة الصهيونية لتنفيذ اجندتهم الحاكمة على كل من يكون في موقع الرئاسة الامريكية في البيت الأبيض؟

ما يناقض هذا الكلام ان 79 في المائة من يهود الولايات المتحدة الامريكية قد صوتوا لكاميلا هاريس مع كل ما قدمه ترامب من تقبيل لمؤخرات الصهاينة وكل ما قاله ووعد لفعله للكيان الصهيوني المقام على ارض دولة فلسطين المحتلة، ومع ذلك لم يساندوه ولم يدفعوا به لموقع الرئاسة وهذا له علاقة بما سنشرحه لاحقا من ان شخصية ترامب غير قابلة للتنبؤ او للتوقع بما تنوى القيام به وهي شخصية قد تتمرد بأي لحظة بما يخالف مشاريع الصهاينة لأنه ليس صاحب توجه واضح.

علينا ان نعلم انه بعد انتهاء الانتخابات الامريكية لن يكون هناك أي فرق عن شخص من سيكون في واشنطن يدير البيت الأبيض لأن "الحاكم الحقيقي" والسيطرة الواقعية هي في الكيان الصهيوني العنصري المقام على ارض دولة فلسطين العربية المحتلة وليس في واشنطن، فمركز القوى الامريكية هو في فلسطين المحتلة والقرار هناك.

في النهاية ليس هناك أي فرق بين الشخصيات، فاز ترامب او كاميلا؟ ولكن ما هو مختلف و متغير الذي علينا ان نعرفه:

ان دونالد ترامب من منظور امريكي داخلي هو محب لبلده وسينطلق من حالة وطنية أمريكية إذا صح التعبير وفي نفس الوقت هو ك "نسان غير مستقر" وهو خارج كلاسيكيات المنظومة الامريكية الحاكمة وليس جزء منها وهو "لا" يلتزم بأي "سيناريو" او برمجة مسبقة؟! او تنبؤ فيما سيقوم به تجاه أي حدث دولي او داخلي، فهو متغير منقلب انفعالي اندفاعي في قراراته.

هل ترامب صهيوني؟ الإجابة هي نعم، بكل تأكيد، ولكن هناك معادلة وطنية أمريكية داخلية تتحكم به وتسيطر عليه ك "شخص" وهنا الفارق والمتغير ب "خلاف" وعلى "تناقض" من كاميلا هاريس، والتي تمثل أحد الكلاسيكيات وما هو متوقع وما يمكن التنبؤ به من "الليبرالية" داخل الولايات المتحدة الامريكية، وما يمكن قراءته ك "أحد مكونات المنظومة الكلاسيكية الحاكمة" إذا صح التعبير فهؤلاء يتحركون ضمن اجندة الليبرالية الجديدة من برمجة اللوطية والغاء الخصوصيات القومية وتدمير العائلة ومحورية الاب فيها.

اذن ترامب ليس لديه توجه سياسي كلاسيكي امريكي و "لا" نستطيع ان نضعه ضمن "قالب امريكي قديم"، فهو أساسا موصوف ب "رجل الاعمال" او "التاجر" فليس لديه منظومة أفكار الا ارتباطه العاطفي في بلده او التيار القومي الوطني الأمريكي فهو ليس يساريا او يميني، وأيضا علينا ان نعلم ان ترامب لديه مشروع "ترامب" نفسه ك "شخص" وك "ذات"، فمشروع ترامب هو ترامب؟! أيضا؟!

ضمن هذه "الدائرة الصهيونية القومية الامريكية الذاتية" التي يمثلها دونالد ترامب "لا" شك ان لديه خطط تعديل الوضع الاقتصادي الأمريكي وهذا ما هو ضار للعرب ولباقي المسلمين؟

بالنسبة الى الحروب و انهائها فالمسألة ليست في يد "ترامب" و لا ضمن قدراته الواقعية و ليس في مقدوره ان يعاند او يناقض المنظومة الحاكمة الامريكية في هذا المجال , و اذا فعل ذلك فأن مصيره سينتهي حاله حال "جي اف كيندي" في الاغتيال و التصفية الجسدية , لذلك قرار إيقاف الحرب في دولة فلسطين المحتلة او في لبنان , فليس هو صاحب القرار الحقيقي و لكن من الممكن ان يحاول إيقاف الحرب الأوكرانية لأسباب سنفصل فيها و هذه المسألة ضارة بنا ك "عرب" و ك "مسلمين" ايضا , لأن الانتصار الروسي في الموقع الاوكراني هو في صالحنا و ضمن فائدتنا.

ان ترامب قد يركز على الجانب الصيني والتايواني لأن بها تأثير"إيجابي" على الاقتصاد الأمريكي، لذلك تأجيل او إيقاف الصراع الأمريكي مع روسيا في الموقع الاوكراني هو ضمن ما يريده ترامب، لأنه "اقتصاديا" في حاجة لذلك ولعل هذا ما قد يدفع ترامب لتقديم تنازلات او تفعيل طاولات الحوار لتأجيل الصراع او حتى اغلاق الملف الاوكراني، ولكن كما ذكرنا سابقا ان هكذا اغلاق ليس في صالحتا ك "عرب" وك "مسلمين".

ان حرب اوكرانيا مع الروس ليست فقط حيوية بل ان لها أهمية عظمى في تغيير قواعد اللعب الدولي في كامل الكرة الأرضية وهو في طبيعة الحال ليست فقط مواجهة عسكرية غير مباشرة مع الحلف الطاغوتي الربوي العالمي يقوم بها الروس الاوراسيين بل هي "مواجهة ثقافية معرفية نيوليبرالية" ضد قيم العائلة تضرب الأديان والعادات والتقاليد مؤيدة للشذوذ الجنسي ومع الغاء الخصوصيات الفسيولوجية بين الرجل والمرأة، وهي نيوليبرالية شريرة مع كل ما يدمر المجتمع ويحطم الطفولة.

في الجانب الروسي الاوراسي هم ك "طرف" يقاومون تلك الأمور ويرفضونها على العكس تماما من الحلف الطاغوتي الربوي العالمي حيث الروس الاوراسيين هم مع الدين والعادات والتقاليد والقيم والاسرة فنحن هنا نتكلم عن "حرب أيديولوجية معرفية ثقافية" وهذه الحرب مهمة جدا ومشكلتنا نحن العرب اننا "لا" نركز عليها و"لا" نهتم بها وهي جزء من صراع أكبر عالمي شامل لكل الكرة الأرضية انتقالي من عالم القطب الواحد الى عالم متعدد الاقطاب.

مع فوز ترامب كذلك من أكثر الخاسرين هي القارة الاوربية لأنه قد يشجع على تفكيك الاتحاد الأوربي وخاصة مع الانقسام الأوربي بين المانيا وفرنسا كرافعات لليبرالية وبين دول اوربية أخرى ك بلغاريا وهنغاريا وبولندا التي تريد ما هو أوروبي كلاسيكي إذا صح التعبير وهي كذلك مضادة لسياسات الهجرة.

ومع وجود توجهات قومية وطنية في داخل المانيا وفرنسا فأن هناك تخوف ان مع فوز ترامب سيتم احياء وتقوية هذه التوجهات القومية الاوربية الوطنية في مقابل الليبرالية.

ان علينا ان نعرف ونعلم ان الاتحاد الأوربي هو حالة تحالفية بين الليبرالية والتجارة، فمع فقدان الليبرالية لن يستمر هذا الاتحاد كما هو عليه وهذا يعني خسارة او ضربة للأوربيين مضافا عليه ما قد سيحصل من تدخلات ترامبية مع الروس وإيقاف او تأجيل الموضوع الاكراني كما ذكرنا سابقا فهنا تكون خسارة الاوربيين حتمية واقعة "لا" محالة وستكون من أكبر الخاسرين ك "منظومات حاكمة وأحزاب مسيطرة ضمنها.


-------------
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ترامب، أمريكا، الانتخابات الامريكية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-11-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، أنس الشابي، كريم السليتي، حاتم الصولي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، أحمد بوادي، صفاء العربي، رافد العزاوي، مراد قميزة، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، عواطف منصور، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، عمر غازي، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، طارق خفاجي، فتحي الزغل، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، نادية سعد، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، محمد يحي، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، سلوى المغربي، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، كريم فارق، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز