البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية

كاتب المقال الهيثم زعفان - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 163


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك فرية عجيبة يروج لها كارهو المقاومة الإسلامية في فلسطين مفادها أن صمود المقاومة الفلسطينية في وجه المحتل الصهيوني هو السبب في استمرار قصف العدو الصهيوني وإبادته للمدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم فهم يحملون المقاومة الإسلامية في فلسطين مسئولية قتل وإصابة وتشريد الآلاف من المدنيين الذين طالتهم النيران والقذائف الصهيونية عمداً مع سبق الإصرار والترصد؛ وعليه فإنهم يطالبون المقاومة الفلسطينية بالوقف الفوري لعملياتها القتالية، بل ونزع سلاحهم الذي يقاومون به العدو الصهيوني.

فرية عجيبة لا تصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني بكل المقاييس، وهي ولله الحمد لا تنطلي على أهل فلسطين البواسل، كما لا تنطلي على من يؤمن بشرف المقاومة ومكافآت التضحية في سبيل الله- سبحانه وتعالى-.

لن أخوض في أسباب الكراهية للمقاومة الإسلامية الفلسطينية، والدافعة لتلك الفرية العجيبة؛ فعلى الرغم من أن أسبابها مركبة وشديدة التعقيد والتشابك؛ إلا أن كثيراً من دوافعها واضح للمراقبين والمحللين إذا وضعناها في سياقها السياسي، وما يرتبط بها من صراعات سلطوية، وعلاقات تطبيعية.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة وبديهية، ماذا لو قام العدو الصهيوني باحتلال إحدى الدول العربية، وأصابها ما أصاب فلسطين من قتل وتدمير للحرث والنسل، ثم تشكلت في هذه الدولة مقاومة باسلة رسمية وشعبية أخذت تدافع عن أرضها بكل ما أوتيت من قوة، فقتلت من الصهاينة المعتدين المئات، وأسرت العشرات، ودمرت مئات الآليات والمركبات، فاشتد غيظ الصهاينة فأمروا سلاحهم الجوي بتدمير الأخضر واليابس في تلك الدولة العربية المحتلة، هل حينها سيقوم المسلمون في دول الجوار وفي العواصم الإسلامية بلوم المقاومة الباسلة على سقوط الضحايا المدنيين على يد الصهاينة؟ وهل سيمتد الأمر للمطالبة بنزع سلاح المقاومة بلا شروط؟! أي منطق هذا؟! وبأي حجة تطرح تلك المطالبة؟!.

في هذا السياق لن أترك العقل للخيال؛ ولكنني سأعود بالذاكرة قليلاً فقد أعيا النسيان أمتنا، وأتساءل: ألم يحتل الكيان الصهيوني البوابة الشرقية لمصر في عام 1967م واستولى على سيناء بالكامل في ست ساعات؟، ألم تدمر النيران الصهيونية في حربي 1956م وتوابع 1967م معالم محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس والمعروفة بمدن القنال؟، ألم يُهجَر معظم أهل مدن القنال إلى القاهرة ومدن الدلتا في أوضاع مأساوية؟.

في هذه الأثناء ألم تتشكل المقاومة الشعبية المصرية لتقاتل العدو الصهيوني بجوار الجيش المصري الذي كان في مرحلة إعادة البناء؟، ألم يطلق الرئيس جمال عبد الناصر اصطلاح (حرب الاستنزاف)؟. والتي جرى في ضوئها العديد من العمليات القتالية التي أوقعت خسائر عسكرية في صفوف العدو الصهيوني؛ ليرد الصهاينة على ضربات المقاتلين المصريين الرسميين ومقاتلي المقاومة الشعبية في تلك العمليات الاستنزافية بمزيد من القصف للمدنيين ومنازلهم بل ومدارسهم؛ وتبقى مجزرة مدرسة بحر البقر في 8 أبريل 1970م بمحافظة الشرقية خير شاهد على الردود الهستيرية الصهيونية حيال المدنيين، والتي كانت تلجأ إليها كلما تلقت ضربات نوعية موجعة من الجانب المصري.

السؤال الجوهري الموجه لمروجي الفرية العجيبة هو: ألم تندد مصر حينها بمجزرة بحر البقر الوحشية رسمياً، ووصفتها بأنها عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية، واتهمت الكيان الصهيوني أنه شن الهجوم عمداً بهدف الضغط على مصر لوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف، وإخضاع مصر وإجبارها على وقف الهجمات التي تشنها خلال حرب الاستنزاف، والموافقة على مبادرة (روجرز) لوقف إطلاق النار ؟.

والسؤال الموحه لهم أيضاً؛ ألم تبرر الجرثومة الصهيونية مجزرة مدرسة بحر البقر بأنها كانت تستهدف أهدافاً عسكرية فقط، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية مخفية، كما جاء على لسان الهالك (موشيه ديان) وزير الدفاع الصهيوني؟.

ألا يتشابه هذا التبرير الصهيوني في مجزرة مدرسة بحر البقر المصرية مع تبريرات الصهاينة للمجازر الوحشية في غزة وكافة ربوع فلسطين؟.

والأهم من ذلك هل جرؤ أحد من العرب حينها على تحميل الجيش المصري والمقاومة الشعبية المصرية مسؤولية مجزرة مدرسة بحر البقر وغيرها من المجازر الصهيونية، وسقوط المدنيين ضحايا عمليات حرب الاستنزاف، وما صاحبها من عمليات قتالية للجيش المصري والمقاومة الشعبية المصرية؟

وهل جرؤ أحد من العرب حينها بمطالبة مصر بوقف العمليات القتالية سواء من قبل الجيش المصري أو المقاومة الشعبية المصرية، وإنهاء حرب الاستنزاف والقبول بالمبادرات الرامية لوقف إطلاق النار الفوري غير المشروط، وإيقاف عمليات المقاومة المصرية الباسلة مع إبقاء الأراضي المصرية قيد الاحتلال؟.

وهل جرؤ أحد من العرب حينها بمطالبة مصر بنزع سلاح المقاومة المصرية الباسلة لأنه يهدد أمن الكيان الصهيوني المحتل؟.

لقد اعتبر الساسة والقادة العسكريون المصريون العمليات القتالية المصرية في الفترة من 1967م إلى 1973م توطئة إعدادية لحرب أكتوبر؛ ولم يكن استهداف العدو الصهيوني للمدنيين العزل مؤثراً على الهدف الاستراتيجي المرصود للحرب من الجانب المصري، بل كانت المجازر الصهيونية بحق المدنيين المصريين بمثابة محفزات ووقود اشتعال يحرك الجنود والمقاومين المصريين على خط النار.

لنتخيل سوياً رد فعل المصريين حيال المثبطين لحق الجيش المصري والمقاومة الشعبية المصرية في مدافعة المحتل الصهيوني في تلك الفترة، ولنتخيل أيضاً رد فعل المصريين حيال من وقف بجوارهم في محنتهم لوجستياً وسياسياً، هل نسي أحد من المصريين دور الملك فيصل رحمه في دعمه لقتال المصريين لليهود؟.

إن الإشكالية بنظري تكمن في أن البعض بحاجة إلى إعادة مراجعة موقفه ونظرته للكيان الصهيوني، هل هو عدو محتل ينبغي اقتلاع جذوره من المنطقة العربية والإسلامية؟ أم أنهم قوم يهود لهم حق التعايش والتطبيع بجوارنا حتى لو كانت الأرض التي يسكنون فيها محتلة وفيها أولى القبلتين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم المسجد الأقصى المبارك؛ ولديهم مشروع توسعي في باقي المنطقة العربية والإسلامية متى سنحت لهم الفرصة؟.

في تصوري أن هناك علاقة طردية بين الإجابة على هذا التساؤل الحيوي وبين درجة تداول تلك الفرية العجيبة الرائجة في بعض الأوساط العربية والغابنة للانتصارات القتالية للمقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة.

في الختام فإن المنصف لا يرى موقف المقاومة الإسلامية الفلسطينية في سعيها لتحرير أرضها من العدو الصهيوني إلا توطئة لمعركة كبرى تخلع فيها هذه الجرثومة الصهيونية من جسد الأمة الإسلامية، أسأل الله أن تقر أعيننا بها قريباً بإذن الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المقاومة الفلسطينية، مصر، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-08-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر
  لماذا انضم العوا لهيئة الدفاع عن خلية حزب الله؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طارق خفاجي، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، رافع القارصي، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، محمد شمام ، فتحي العابد، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، خالد الجاف ، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، سلام الشماع، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، محمد يحي، تونسي، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العربي، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، د - عادل رضا، مراد قميزة، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، محمد الياسين، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، طلال قسومي، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، علي الكاش، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة