البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جاذبية نموذج الصين للمستبدين العرب

كاتب المقال حسن أبو هنية - الأردن   
 المشاهدات: 584



يتمتع نموذج الصين في الحكم بجاذبية قاتلة لدى النخب الاستبدادية العربية الجديدة التي ظهرت عقب الانقضاض على انتفاضات الربيع العربي بثورة مضادة أجهضت مسار التحول الديمقراطي في المنطقة، وهو المناخ الاستبدادي التي تمكنت من خلاله الصين من الولوج إلى منطقة الشرق الأوسط الجديد بتعميق علاقاتها مع النخب الاستبدادية الصاعدة.

فقد باتت النخب الاستبدادية الجديدة في المنطقة على قناعة بتراجع دور الولايات المتحدة الأمريكية الإقليمي والعالمي، وأن واشنطن في أحسن الأحوال لم تعد تولي المنطقة أهمية كبيرة، والأهم أن النخب الاستبدادية الجديدة في العالم العربي سئمت من الدروس الأمريكية المنافقة حول مبدأ الديمقراطية وفلسفة حقوق الإنسان في الوقت الذي كانت منخرطة بدعم الاستبداد والمستبدين بحجة الحفاظ على الاستقرار، وكانت تتغاضى عن كل القيم والمبادئ الإنسانية والاجتماعية لصالح المنافع والمصالح السياسية والاقتصادية. فالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط منذ تدخلها في المنطقة تقوم على تقاليد أمريكية راسخة ملتزمة بدعم الاستبداد والمستبدين العرب ورعاية المستعمرة الإسرائيلية، ولا تعدو الإعلانات المتكررة عن الالتزام بنشر الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان عن كونها دعاية رخيصة.

عملية إعادة بناء الاستبداد العربي التي جرت بدعم من أمريكا وأوروبا وأفرزت نخبا استبدادية جديدة في المنطقة، والتي تزامنت مع تحول الأولويات الاستراتيجية الأمريكية بالتوجه نحو آسيا المحيط الهادي، شكّلت اللحظة المناسبة التي تغيرت بها السياسة الصينية تجاه الشرق الأوسط بشكل كبير في عهد الرئيس الصيني شي جين بينج.

فقد كانت بكين حذرة تاريخياً من التورط في منطقة وصفها عالم صيني ذات يوم بأنها "مقبرة فوضوية وخطيرة تدفن الإمبراطوريات"، وهو ما أدى مع إعلان الصين عن مبادرة "الحزام والطريق" في عام 2013 إلى تغيير النهج الصيني تجاه الشرق الأوسط، والذي ظهر من خلال الورقة البيضاء الصينية، بعنوان "ورقة سياسة الصين العربية". وقد شددت الرؤية الاستراتيجية الصينية للمنطقة على تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال مفهوم "السلام التنموي"، عوضاً عن الرؤية الغربية التي تقوم على مبدأ "السلام الديمقراطي" الذي يعني تبرير التدخل بحجة فرض القيم الليبرالية والديمقراطية.

في سياق التحولات الدولية والإقليمية وشيوع المنظورات الاستبدادية جاءت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية خلال الفترة 7-9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، في ظل تفكك دول عربية طالما كانت توصف بقوتها كالعراق وسوريا، وفقدان مصر قدرتها على فرض أي نفوذ حقيقي أو ممارسة أي عرض لقوتها، حيث باتت السعودية تقود قاطرة الدول العربية، ومن خلالها تعمل الصين على بناء شراكات استراتيجية مع العالم العربي.

فقد شاركت الصين من خلال اجتماع الرياض في قمتين خليجية- صينية وعربية- صينية حضرهما قادة دول المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أصدرت تقريراً مطولاً قبل الزيارة بشأن "التعاون الصيني- العربي في عصر جديد"، أكدت فيه أنّ بكين "شريك استراتيجي وصديق مخلص" سيؤدي دوراً بناءً في الشرق الأوسط ويتجنب القيام بأي شيء يمس "مصلحته الجيوسياسية".

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء زبارته للرياض في يوليو/ تموز الماضي، قد حذر السعودية من توجهاتها الجديدة نحو الصين، ومن الاصطفاف في الجانب الخطأ من الصراع الذي يصفه باعتباره "معركة بين الديمقراطية والاستبداد". وقال في جلسة مع تسعة زعماء عرب: "لن نغادر ونترك فراغاً تملأه الصين أو روسيا أو إيران. وسنسعى للبناء على هذه اللحظة مع قيادة أمريكية نشطة وذات مبادئ".

وحسب ديفيد سانغر وبيتر بيكر، في تقرير مشترك في صحيفة "نيويورك تايمز" فإن بايدن مدفوع بقلق جديد: أن رقصته القسرية مع الطغاة، على الرغم من كونها مقيتة، هي الخيار الوحيد إذا كان هدفه الأكبر هو احتواء روسيا والتغلب على الصين". فقد احتفل بايدن بـ"المفهوم الاستراتيجي" الجديد للتحالف الغربي الذي اعترف، لأول مرة، بالصين باعتبارها "تحدياً" منهجياً، إذ تنص العقيدة الجديدة على أنه إلى جانب روسيا، تحاول بكين "تقويض النظام الدولي القائم على القواعد".

وقد عرض بايدن الخطوط العريضة لـ"إطار عمل جديد للشرق الأوسط" من خمسة أجزاء يتضمن دعم التنمية الاقتصادية والأمن العسكري والحريات الديمقراطية، وقال: "اسمحوا لي أن أختتم بتلخيص كل هذا في جملة واحدة: الولايات المتحدة مستثمرة في بناء مستقبل إيجابي في المنطقة بالشراكة معكم جميعاً، والولايات المتحدة لن تغادر إلى أي مكان".

في حقيقة الأمر كان حديث الرئيس الأمريكي بايدن عن الديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد بلاغة خطابية سخيفة، فقد تراجع عن برنامجه الذي لم يكن سوى دعاية سياسية. وحسب تقرير لـ"نيويورك تايمز": في غرفة مليئة بالحكام المستبدين والملوك المطلقين غير المنتخبين، حرص بايدن على حضهم على حقوق الإنسان بعد يوم من لقائه بالأمير محمد بن سلمان، الذي وفقاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد أمر بعملية 2018 التي قتلت جمال خاشقجي. وقال بايدن: "لقد تلقيت الكثير من الانتقادات على مر السنين، لكن القدرة على التحدث بصراحة وتبادل الأفكار بحرية هي ما يطلق العنان للابتكار". وبعد أن التقى بايدن بشكل منفصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "حيث تم حبس عشرات الآلاف من السجناء السياسيين فيما يشن السيسي حملة قمع لا هوادة فيها على المعارضة"، لم يعلق بايدن على ذلك، بل شكر السيسي على "المساعدة الرائعة" في غزة، حيث وعدت مصر بالمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب القصيرة في العام الماضي بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

على النقيض من السياسة الأمريكية المنافقة بخصوص الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن الصين صريحة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقد قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في بالي بإندونيسيا: إن ما تسمى برواية "الديمقراطية في مواجهة الاستبداد" ليست السمة المحددة لعالم اليوم، ناهيك عن أن تمثل اتجاه العصر. وخلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أشار الرئيس شي إلى أن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان هي المسعي المشترك للبشرية، أيضا المسعى الحثيث للحزب الشيوعي الصيني، وكما أن الولايات المتحدة لديها ديمقراطية على الطريقة الأمريكية، فإن الصين لديها ديمقراطية على الطريقة الصينية وكلتاهما تناسب الظروف الوطنية لكل منهما، مشيرا إلى أن الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية التي تُمارس في الصين تستند إلى واقع البلاد وتاريخها وثقافتها، وتعكس إرادة الشعب. وأضاف: "نحن فخورون جدا بذلك. ولا يوجد بلد لديه نظام ديمقراطي مثالي، وهناك دائما حاجة إلى التطوير والتحسين. ويمكن حل الخلافات المحددة بين الجانبين من خلال المناقشة، ولكن فقط شريطة تحقيقه على قدم المساواة".

في واقع الأمر استندت استراتيجية الصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى سياسة الحفاظ على الحياد في الخصومات الإقليمية المختلفة، ومن هنا جاءت "مبادرة النقاط الخمس" التي أطلقتها الصين من أجل "بسط الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، والتي أعلن عنها وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط في آذار/ مارس 2021، وهي تلخص المقاربة التي تنتهجها بكين منذ وقت طويل في المنطقة، والتي تتضمن الحث على التعايش السلمي، والتوصّل إلى حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، وحظر الانتشار النووي، وعلى وجه الخصوص إعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والولايات المتحدة. وتؤكد المبادرة على اهتمام الصين بإطلاق حوار متعدد الأطراف مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعاون المستمر في مجال التنمية.

إن السمة الرئيسية للسياسة الصينية في الشرق الأوسط وخارجه، والتي تميزها عن القوى الكبرى الأخر، أنها تقوم على مبدأ "عدم التدخّل" في شؤون سيادة الدول، إذ تُبدي الصين استعدادها للتعامل تجاريا مع أي كيان سيادي بغض النظر عن نوع نظامه وعمّا يقوم به داخل حدوده.

ويمكن القول، حسب باتريشيا م. كيم وهي باحثة في مركز وودرو ويلسون، بأن المقاربة ذات الفكر التجاري و"القيمة لمحايدة" التي تنتهجها الصين في تعاطيها مع المنطقة؛ تطرح تحدّيا أكبر من روابطها العسكرية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وشركائها الذين يفكّرون بالطريقة نفسها ويدفعون معها نحو تحسين الحوكمة وتعزيز المعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقةٍ من العالم، حيث تُصنَّف معظم الدول في أسفل مؤشّر الحرية العالمي الذي تضعه مؤسسة فريدوم هاوس. فانخراط بكين الدبلوماسي في المنطقة وجهودها العلنية لتسليط الضوء على نجاحات ما يُسمّى بنموذج "التنمية أولاً" الذي يعطي الأفضلية للتنمية الاقتصادية والاستقرار بقيادة الدولة بدلاً من الإصلاح السياسي وشموليته، وضمناً تسليط الضوء على إخفاقات النموذج الليبرالي الغربي، يمكن أن يؤدّي إلى تعزيز المعايير والممارسات القائمة غير الديمقراطية.

على الرغم من جاذبية الشعارات الصينية بعدم التدخل في شؤون الدول، فإن هذه الجاذبية مضاعفة في حالة الاستبداد، فقد كتب جوشوا كرلانتزيك في كتابه الجديد الذي يحمل عنوان "اعتداء بكين الإعلامي على المستوى العالمي: حملة الصين المتفاوتة للتأثير على آسيا والعالم": "تريد الصين بشكل متزايد وعلني إعادة تشكيل العالم عن صورتها". فالصمت المطلق حول الديمقراطية وحقوق الإنسان هو الإطار الجامع بين الصين والعالم العربي، حيث لعبت حكومات الشرق الأوسط دوراً مركزياً في تهدئة الاهتمام الإقليمي بالإويغور وتبييض انتهاكات الصين، حتى أنها أيدتها في حالة السعودية، فالحكومات العربية القمعية التي لا تريد انتقاد قمع أي دولة أخرى، وتصر على العلاقة الاقتصادية في المقام الأول. فمن المؤكد أن دولاً مثل مصر والأردن والسعودية ودول أخرى في المنطقة لها مصلحة في نسخ الطرق التي خلقت بها الصين نوعاً من "الإنترنت السيادي" أو الإنترنت الذي يعزل معظم مواطنيها عن الإنترنت العالمي. إنه نموذج يتم نسخه من قبل العديد من الدول الاستبدادية، ولكن ليس دائماً بنفس النجاح الذي حققته الصين.

خلاصة القول أن النموذج الصيني ينطوي على جاذبية هائلة للأنظمة الاستبدادية العربية، فقد شكّلت لحظة وأد الربيع العربي وإعادة بناء الاستبداد في المنطقة اللحظة التاريخية لتوطيد العلاقات الصينية العربية، فالأنظمة العربية الاستبدادية أصبحت أكثر جرأة في التعبير عن رفض الطريقة الإمريكية التي تستخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان أداة سياسية، وهي أنظمة تدرك تماماً الخدمات الجليلة للولايات المتحدة بدعم الاستبداد والمستبدين في المنطقة والسلوك المنافق لواشنطن.

فالنخب الاستبدادية الجديدة في العالم العربي منجذبة للنموذج الصيني، وهي تحاول أن تتبنى المقاربة الصينية التي تقوم على الرأسمالية الاستبدادية التي توفر مستوى مرتفعا من النمو والابتكار وبناء شركات قادرة على المنافسة عالميا. فالأفكار الصينية تستهوي زعماء المنطقة المستبدين، فهي تقوم على جرعة محدودة ومحددة من الحريات الاجتماعية، دون وجود أي معارضة سياسية وحزبية وتعددية حقيقية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصين، الحكام العرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-12-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، د - عادل رضا، صلاح الحريري، أنس الشابي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، محمود سلطان، سعود السبعاني، سلام الشماع، العادل السمعلي، عمر غازي، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، محمد يحي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، فتحي العابد، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، كريم فارق، علي عبد العال، خالد الجاف ، محمد العيادي، عواطف منصور، أبو سمية، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، منجي باكير، علي الكاش، نادية سعد، محمد الياسين، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، تونسي، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة