البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

مؤتمر حركة "النهضة": فلسطين وسورية ومصر غابت جميعا عن خطاب الغنوشي..

كاتب المقال مها بربار - لندن   
 المشاهدات: 5788



تسود اوساط حركة “الاخوان المسلمين” في مختلف انحاء الوطن العربي والعالم والمنافي الاوروبية حالة من الصدمة، بعد تنصل حركة النهضة التونسية من انتمائها “الاخواني” وفصلها بين السياسي والدعوي، وتحولها الى حزب سياسي “تونسي” صرف بعيدا عن اي ارتباط اسلامي، وحصر الاسلام في الجانب “الدعوي” فقط.

وقالت مصادر اسلامية شاركت في اعمال مؤتمر حركة النهضة العام الذي اختتم اعماله قبل ثلاثة ايام، واعاد انتخاب الشيخ راشد الغنوشي رئيسا له مجددا، انها فوجئت بالتحول الكبير الذي طرأ على الحركة، وابتعادها عن جذورها وانتماءاتها الاسلامية، كحركة سياسية، وحددت هذا التحول في عدة نقاط:

اولا: لوحظ غياب ممثلي حركة “الاخوان المسلمين” في مصر كليا عن المؤتمر، لان الحركة لم توجه اليهم دعوة للحضور، بينما شارك في المؤتمر ممثلو حركات اسلامية من باقي ارجاء العالمين العربي والاسلامي، وعدد من الدولة الاوروبية.

ثانيا: الشيخ راشد الغنوشي ذكر في خطابه الرئيسي بلدان العالم الاسلامي والعربي، ونوه بقضاياهم جميعا، ولكنه لم يذكر مطلقا قضية فلسطين، الامر الذي أثار العديد من التساؤلات عما اذا كان هذا التجاهل متعمدا ام سهوا، خاصة ان شخصيات فلسطينية اسلامية كانت من ضمن الحضور.

ثالثا: غاب السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″ عن مؤتمر النهضة العام، وهو المعروف بعلاقتة القوية بحركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، كما غاب ايضا الدكتور يوسف القرضاوي، ومَثل حركة “حماس″ السيد اسامة حمدان، رئيس لجنة العلاقات الدولية، ولم يعلق مطلقا على مسألة عدم ذكر فلسطين في كلمة الغنوشي.

رابعا: لاحظ الحاضرون ان الشيخ الغنوشي لم يذكر مطلقا في كلمته الاوضاع في سورية او مصر او العراق، واكتفى فقط بالدعاء لحكومة الوفاق الليبية بالنجاح في مهمتها.

خامسا: غاب الدكتور المنصف المرزوقي، رئيس تونس السابق، الحليف الابرز لحركة النهضة، بينما حضر الرئيس الباجي قايد السبسي.

سادسا: توقف المراقبون طويلا عند تصريحات للسيدين لطفي زيتون، احد ابرز مستشاري الغنوشي، والدكتور رفيق عبد السلام صهر الشيخ، واول وزير خارجية في حكومة “الترويكا” التونسية، التي تبرءا فيها من حركة “الاخوان المسلمين”، واكدا ان حركة النهضة لم تكن مطلقا، وفي اي يوم من الايام، تنتمي الى هذه الحركة.

وذكرت المصادر نفسها لـ”راي اليوم” ان جناح الشيخ راشد الغنوشي، وهو الغالب في الحركة، هو الذي يقف خلف هذه المراجعات الفكرية والسياسية للحركة، ويحظى بدعم كبير في اوساط المؤتمر العام كمقدمة للانخراط في “مدنية” الدولة على طريقة حزبي العدالة والتنمية في تركيا والمغرب، ولكن هذا لا يعني عدم وجود معارضة لهذا التوجه، ولكنها ما زالت محدودة حتى الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، مؤتمر النهضة، المؤتمر العاشر، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2016   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: رأي اليوم

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، جاسم الرصيف، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، مجدى داود، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، صالح النعامي ، تونسي، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، صفاء العراقي، منجي باكير، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، كريم فارق، فتحي الزغل، أحمد الحباسي، سلام الشماع، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، حاتم الصولي، حسن عثمان، محمد الياسين، مراد قميزة، نادية سعد، أنس الشابي، محمد شمام ، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء