البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6773


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعيش تونس هذه الأشهر، و هذه الفترة بالذّات، على وقع فعاليات و إرهاصات الانتخابات التّشريعيّة المزمع إجراؤها في شهر أكتوبر تشرين الأوّل القادم... الانتخابات الّتي و إن تُعدّ الثّانية من حيث الطّبيعة و الإجراء، بعد أن كان التونسيون قد انتخبوا مجلسا تأسيسيّا منذ ثلاث سنوات و نيف عهدوا له بكتابة الدّستور، فهي التجربة الأولى لهم من حيث أنّها ستفرزُ مجلسا نيابيًّا بفترة عملٍ معلومة دستوريًّا.

و غير خاف على المتابعين للشّأن التّونسي، أنّ هذه الانتخابات ستكون على أنقاض محاولات عديدة لإجهاضها، يُتّهم بها أساسا جنود النّظام القديم تحت يافطات الإرهاب و الإسلاموفوبيا. مثل ما هو غير خاف أنّ القانون نفسه المنظّم لها قد شهد تجاذبات و ضغوطات وصلت إلى الدّموية أيّام إقراره و مناقشته، رضخت فيه الأغلبيّة النيابيّة داخل المجلس التّأسيسي لابتزازات الأقليّة و لماكينتهم الإعلامية. ليُسنَّ على شاكلته الحاليّة الّتي لم تكن مجزية لعديد المراقبين، و لم تكن في مستوى تطلّعات الشّعب التّونسي الذي بدأ يعزف عن السّياسة و السّياسيين بسبب إحباطه من تلك التّنازلات، و تلك التّهديدات، و تلك الصّفقات .

لكن و رغم كلّ ذلك، فإنّي أعتبر أنّ هذه الانتخابات فصل من فصول نجاح التّجربة الدّيمقراطيّة التّونسية ، و التي بدورها أضحت منارة التّجارب الدّيمقراطية الوليدة في دول الرّبيع العربي، و الّتي منها ما وُئِدت حيّةً بانقلاب دموي بشعٍ، و أقصد ما وقع في "مصر" المكلومة . كما أنظر لأهميّة هذه الانتخابات بمكانةٍ، من حيث فرزها للقوى التي ستسيِّرُ البلاد للفترة القادمة، بعد أن تكون البلاد قد تخلّصت نهائيّا من المرحلة الانتقاليّة. و لعلّه السبب الرئيس لما أسالته من حبرٍ، و لما كتبته العديد من الأقلام، و لما عرضته العديد من الآراء التي تناولت القسمة الانتخابيّة أو النّسيج الانتخابي الرّاهن في البلاد.

و أوّل مكوّن لهذا النّسيج في نظري، هم الإسلاميّون المنضوون تحت راية "حزب حركة النّهضة". إذ، و كالعادة، و في كلّ انتخابات شهدتها المنطقة العربيّة الإسلاميّة، سيكون لهم النّصيب الأوفر من المقاعد في البرلمان القادم. إلّا أنّ هذا الفوز في نظري، سوف لن تتجاوز نسبته تلك الّتي فاز بها في الانتخابات الماضية بكثيرٍ ملفتٍ، و سوف لن تنحدر عنها بنقصانٍ كبير. حيث أنّ الحزب الإسلاميّ في هذا البلد، قد يكسب أصواتًا لم تنتخبه في الانتخابات الماضية، بسبب التّعاطف الذي تعاظم نحوه أمام محاولات الإفشال اليساريّة و الحداثيّة و الليّبيراليّة الّتي تحالفت علنا في بعض الأحيان مع القوى المضادّة للثّورة ضدّه، لكنّه سيخسر في المقابل أصواتا كانت قد صوّتت له بالفعل في تلك الانتخابات، و لديها شعور متعاظم بالنّدم على خيارها، و الابتعاد عنه في الانتخابات المرتقبة... و هو الأمر الذي سيجعل نسبة الرّبع إلى الثّلث ثابتة في عدد مقاعد البرلمان القادم المصبوغة بالأزرق.

أمّا القوى الّتي أراها مفروضة إعلاميّا على الشّعب التّونسي، و أقصد القوى المنحدرة من حزب"التّجمّع" المنحلّ إبّان الثّورة، فهي في نظري لن تصل كثيرا في نسبة المقاعد في البرلمان التونسي القادم، باستثناء "حزب حركة نداء تونس" الذي يُعوّل كثيرا على ماكينة التّجمع – حزب المخلوع- و رموزه الذين لم يحاسَبوا بحساب الثّورة. و هي القادرة أكثر من بقيّة الأحزاب و الحركات المتفرّخة عن "التّجمّع" لصنع نسبة فوز خاصة بها. و هو ما يجعل الحساب الخاص به يسيرا غير صعبٍ على المراقبين. فيكفي أن نعلم أنّ "التّجمّع" كان مسيطرا على مفاصل الدّولة كلّها من إدارة وأمن و صحّة و تعليم و ثقافة و خدمات و طاقة وخاصة إعلام، حتّى نعلم أنّ تلك السّيطرة لم تكن لتقع لولا وجود فعليٌّ لبيادق و جنودٍ و عقول جسّمتها.
و هؤلاء البيادق و الجنود و العقول... تشكّلوا من جديد في هذه الحركة فاستفادت من خبرتهم و من وسائلهم التّاريخية طيلة هذه المرحلة السّياسية الدّقيقة و أقصد المرحلة الانتقاليّة التي تلت الإطاحة بالنظام البائد. و هؤلاء سيصوّتون لأنفسهم، و بالتّالي فإنّ عددهم سيساوي نسبة مقاعدهم في البرلمان القادم لا محالة. و حتّى المنسحبون من هذه الحركة و الغاضبون منها و المستاؤون من سياستها و طبيعتها المتوقّفة في زمن ما قبل الثّورة بسبب الغياب الكلّي للدّيمقراطيّة داخلها، فلن يكون لهم الخيار يوم التّصويت سوى مساندتها لأنّ الشّراب قليل و البئر واحدة.

أما القوى الدّيمقراطيّة المنحدرة من المشارب الوسطيّة المساندة لمطالب الثّورة، فسيكون لها حضور غير مفاجئ في تقديري، و ذلك راجع إلى عاملين أساسيّين في نظري، أوّلهما أنّ تلك القوى هي أصلا قوى مشتّتة بين الفكر و الزّعامة، فتراوحت بين أحزاب صغيرة أصلًا، و أحزاب ولدت على أنقاض انشقاقات بعض القيادات عن أحزاب أخرى، و ثانيها أنّ تلك القوى لا تملك الدّعم المادي اللاّزم الذي يرقى إلى الماكينة الانتخابية، و ما يفرضه أداؤها من موارد ماليّة و بشريّة. إلاّ أنّه و رغم ذلك فإنّي من المتفائلين بأنّ تلك القوى هي الّتي ستحسم أمر البرلمان القادم إذا تحالفت يمينا أو يسارا في كلّ مشروع قانوني أو مشروع تغيير.

أمّا قوى اليسار فهي القوى التي أراها تتقهقر من بعيدٍ، و لو فازت بمقاعد ترضي القائلين بالعبرة بالمشاركة، أو اعتبار الزيادة في الفواصل العشريّة تقدّما مذهلا و انتصارا كبيرا. و ذلك إذا ما استحضرتُ تقهقر المدّ اليساريّ و الفكر اليساري أصلا في المجتمع التّونسي، و اختصار انتشاره على بعض الأوساط الطّالبيّة و بعض التّيارات النّقابية، و ما لحقه من شبهة تحالفه مع النّظام القديم و القوى المضادّة للثّورة في الفترة الانتقالية الأولى و الثّانية. و عليه، فإنّي من الّذين يقرؤون نسبة المقاعد التي ستكون للتّيار اليساري عامّة قليلة لا تكفيهم لتنفيذ أفكارهم، بل سيقتصرون – و كعادتهم - على عرضها. تلك الأفكار التي لم يشفع لها تكتّل تلك القوى باختلاف مشاربها و مدارسها في تحالف واحد سمّى نفسه " الجبهة شعبيّة". تحالف لم ينجح في اعتقادي في إقناع الشّعب التّونسي المتديّن في غالبه، بفكر يعتمد أبجديّات يلاحظ هذا الشّعب مخالفة قياداته و الصفّ الأوّل من رموزه لها. حيث كيف يقتنع من يسمع بعضهم يتكلّم عن المحروم و الفقير و توزيع الثروات على المحتاجين، و يراه ممتطيا سيارة فخمة، و يلبس الثّياب الخضر، و يقطن في الأحياء الرّاقية، و يدرس أبناؤه في باريس الرأسماليّة، و تتبضّع زوجته و صديقته من لندن الإمبرياليّة؟

أما القوى المتبقّية، فهم المستقلّون الذين يتراوح حضورهم بين الزّعامة الفرديّة و المشروع المجتمعي. و هؤلاء أراهم المظلومون حقّا بالقانون الانتخابي الذي صاغته الأحزاب. و عينها على احتوائهم بالقوّة لا بالإقناع . لأنّهم في مجملهم من غير الرّاضين على أداء تلك الأحزاب أصلا و إلّا لكانوا قد انضوُوا تحت راياتها منذ البداية و منذ تشكّل معضمها. و سوف لن يكون لهؤلاء المستقلّين الحضور المؤثّر في الحراك القانوني بالبرلمان القادم حسب تقديري، و ذلك لأنهم تفرّقوا قبل الانتخابات بقانون الانتخابات سيء الذّكر، فارتطموا بمعضلة القوائم المفروضة عليهم فرضا، فحرمتهم من التّقدم لمناصريهم فُرادى ليكون الأمر استفتاء على أشخاصهم وسمعتهم. فعديد المستقلّين كانوا سيقتلعون من أحزاب كبيرة مقاعد جهات برمّتها، بالنّظر إلى مصداقيتهم في كلّ الأحياء و القرى. إلاّ أنّ القانون الذي فرضته نفس الأحزاب عليهم حرمهم من التّقدم أصلا للانتخابات، و في أفضل الحالات حرمهم من التّقدم بجبّتهم التي يلبسون، فتلك الشّريحة من السّياسيين أُجبِروا على التّرشّح ضمن قوائم كان جمعها عسيرا عليهم، بحكم فرديّتهم، و مشاريعهم الشّخصية، و نشاطهم الإشعاعي المحوري في دوائرهم.

و عليه، و بعد هذا العرض الذي أراه يسلّط الضّوء على إسقاطات الانتخابات القادمة على توزيع المقاعد بالبرلمان التونسي القادم، فقد أكون متفائلا جدّا إذا ادّعيتُ أن التّجاذب السّياسي الحادّ، المهيمن على الأجواء السياسيّة فيها، و الذي وصل إلى الدّموية كما أسلفت، قد ينتهي بها. كما سأكون متفائلا جدّا إذا ادّعيت أنّ تلك القوى الّتي اعتبرتها في أوّل هذه المقالة ظلاميّة قد تؤمن بالديمقراطيّة و بقرار الشّعب، في ذلك البلد الصّغير الذي سحر العالم بأسره و قليل من العرب معه، ببعض سحره فساروا في ركبه. فمنهم من قضى نحبه ديمقراطيّا كمصر و منهم من ينتظر... و ها أنا مع المنتظرين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، اليساريون، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-09-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، محمد الطرابلسي، منجي باكير، عزيز العرباوي، محمد شمام ، كريم فارق، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، عمر غازي، سيد السباعي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، رافع القارصي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، صفاء العربي، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، نادية سعد، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، سلوى المغربي، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، سامح لطف الله، أحمد ملحم، صفاء العراقي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، تونسي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، حسن عثمان، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، أنس الشابي، رمضان حينوني، أبو سمية، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء