البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6404


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مصر لم يكن حسم صناديق الإقتراع للصراع السياسي ليرضي جميع الأطراف لذلك قررّ الطرف المنهزم دعوة صناديق الرصاص للتدخّل و إزاحة خصم سياسي.

فالديمقراطية لن أقبلها ما لم أكن فائزا، بهذا المنطق تفكّر كلّ القوى الداعمة للإنقلاب العسكري...نفس التجربة أرادت قوى عربية و دوليّة إستنساخها في ليبيا، فضخّت لأجلها المال و حرّكت خليفة حفتر أحد أكثر القادة العسكريين فشلا في التاريخ الليبي ليقوم بما قام به سيسي مصر لكن ما فاتهم أن سلاح الثوّار لازال مشهرا في وجه أعداء الثورة و لو لا هذا السلاح لقامت مليشيات حفتر بذبح الثوّار كالخراف كما فعلت مليشيات السيسي من قبل مع ثوّار مصر...

أمّا في تونس فالأمر يختلف شكلا و يتطابق مضمونا مع ما حصل في أمّ الدنيا، فالإنقلاب على نتائج صناديق الإقتراع تمّ بطريقة ناعمة حيث أُخْرِجَتْ الأحزاب التي إنتخبها الشعب من السلطة و نُصّبَتْ حكومة لا سند شعبي لها سوى أنّها جاءت نتيجة لبيع مشروط بين من تخلّى عن الثورة و دماء الشهداء و بين من وافق على إقتسام الكعكة التي طالما أكلها منفردا...الثورة مقابل نصيب من السلطة...

نجحت الصفقة و جاءت حكومة المهمّات المحددة لتستكمل عناصر الإنقلاب على الثورة...مصر و ليبيا و تونس أصبحت ساحات للصراع و المواجهة حيث بدت المعركة واضحة أكثر من ذي قبل و إن كانت موازين القوى تختلف من وطن لآخر بين الفريقين المتصارعين...طلاّب الحريّة و طلاّب العبوديّة...الفريق الأوّل يدعو لإحترام نتائج الإنتخابات أمّا الثاني فيرى أن الديمقراطية خارج الصناديق طعمها أحلى...

كلّ تحرّكه إيديولوجيا...و لا تقولوا أنّ زمن الإيديولوجيات إنتهى...كلّ منهما لن يسلم للآخر...لن تنتهي المعركة قبل زوال أحد الأطراف أو على الأقلّ تسليمه بالهزيمة، ربّما كان على الثوّار أن لا يستمعوا لفتاوى التصالح تحت عنوان المصلحة الوطنيّة العليا...فالتسامح و المسامحة و العفوّ عند المقدرة و عفا الله عمّا سلف...

مشاعر نبيلة ما في ذلك شكّ...لكنّها ليست دينا حتّى نقدّسها و تصبح هي المبدأ...

فالقصاص أيضا هو شرعة الله كما العفوّ...رصاصة واحدة في رأس الخائن كانت ستريح الأمّة من هذه العذابات...أمّا بالنسبة للّيبيين فأتركوهم و شأنهم و وفّروا نصائحكم لهم بضرورة الحوار الذي ضيّعتم بها الثورة في تونس...أتركوهم يحسموها بمعرفتهم...

كلّ النّاس في ليبيا بسلاحها و الساحات ستحدد من سيبقى و ليست قاعات النزل الفخمة...فلا تركنوا لحفتر و لا تحاوروه و لا تلقوا سلاحكم...

فالثورات لا تحميها الصدور العارية و الظهور المكشوفة...فحين تموت و بندقيتك على كتفك أفضل من أن تذبح مثل الشاة...فتحيّة للبنادق الثائرة في سوريا و في فلسطين..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الربيع العربي، الثورات العربية، تونس، ليبيا، سوريا، مصر، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  27-05-2014 / 14:03:45   فوزي
لقد أسمعت لو ناديت حيا

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي

إنك تخاطب قطعان إمعات سلموا أمورهم لأصنام اتخذوهم أربابا من دون الله، في شكل زعامات وشيوخ يقررون بدلهم مصيرهم ومصير البلاد ومصير الثورة

على أية حال، مثل هذه الكتابات هي التي كان يجب ان تعم من دون سواها ولكن للاسف، لقد التف عى امرنا المنكسرون الرخويات فأوردونا مانعرف من الهوان وتضييع الثورة
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، نادية سعد، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، مراد قميزة، محمود سلطان، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، علي الكاش، عواطف منصور، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، سلوى المغربي، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، صالح النعامي ، علي عبد العال، عراق المطيري، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، سامح لطف الله، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، عبد الله الفقير، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، كريم السليتي، طلال قسومي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، محمد شمام ، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء