البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7097


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خمسين.. سنيناً، لو ما عاشها الإنسان لكان يظن أن أموات ثورة 62 إعداماً ما كانت ستَنْشُرهم من أجداثهم ثورة لاحقة، بحجم أنفاسهم، فرِحين بما آتاهم الله من فضلها، فيصبحون أحياء عند قومهم كما أحياء عند ربهم يرزقون.

هل كان ذلك هو قدَر تونس في مقاومة الاستعمار في عصرها الحديث، أن تتداعى أجيالها للجهاد أو للكفاح أو للمقاومة في سبيل دينها وعروبتها ووحدة أمتها، من الأمميّة الواسعة الى القومية الضيقة، إلى الوطنية التي أضيق منها.. من التشبث بالخلافة لإنقاذ نفسها إلى التشبث بالعروبة لاستنقاذ مجدها، الى التشبث بالحداثة الأجنبية للانخراط في ظلها، الى الانكسار للخارج للمحافظة على أنفاسها، ليوم آخر نُردّ فيه الى مثل قوتنا في الماضي؟

هل قدَر تونس أن نَدفع بضعنا البعض للرضى بالقليل تحسباً للكثير، وبأقل الأضرار دفعاً لأشدها، ونُسِيء ونحن ندّعى أننا نُحسن، ونظلم ونحن ندّعي أننا ننصف، ونقتل ونحن ندّعي أننا ننقذ، ونأكل مال الآخر وأرض الآخر، ونحن نزعم كل مزاعم الصدق والحق والعدالة.. ونمنع الحريات ونحن ندعى إطلاقها.. والحقوقَ نغتصبُها، وندّعي أننا نصونها، والنفوسَ نزهقها ونحن ندّعي إقامة الشرع والقانون عليها.. والدينَ نجتَبِيه لحوض سُلطتنا لا لحوض الله.. ونمنع حِلّه ونُحلّ مُحَرّمه.. وننكّس رايته ونُعْلي كبريائنا وجبروتنا..؟

أم جعل الله شهداءنا في الحق، قبل الاستعمار ويوم الاستعمار وبعده، لكفّ ظُلمِ بعضنا عن البعض، وكسر شوكة بعضنا عن البعض، ودفع عجلة رقيّنا بأقلٍ من تهاون بعضنا بكرامة بعض، وعزة نفوس بعضنا بعزة بعض، وبأقل من شدة بعضنا على بعض لا على أعدائنا، وبأدنى صبر بعضنا على بعض..

وكان لي شرفُ أني أزعجتُ البورقيبيين الأكثر بورقيبية من بورقيبة في اللجنة المركزية لحزبه، في الذكرى الخمسين لحزبه سنة 1984، أن يصطلحوا مع اليوسفيين، وقد وَلّت الفتنة بظروفها عقوداً؛ وإنْ بإطلاق اسم شهيدهم على شارع من شوارعنا، كأدنى زعيم من زعماء الحزب، والحال أنه لم يكن بأقلهم إذ كان أمينه العام،حتى لا يبقى مقتله وَتْراً لأجيالهم. فذهبتْ دعوتي الى شدة الامتعاض مني بدل شدة الصدق لهم والمناصحة.

وإذا كان ذلك قدَرُنا.. فلنصبرْ ولنرحمْ ونتراحم. ولا يكون بأسنا على أنفسنا أشد من بأسنا على أعدائنا، وإنّ مِن أعدائنا مَن هم أهل مودّة لنا، فنُحسن فهمهم والعذر لهم ولا نُباديهم بعدوان.
فما كان يفرّق بين بورقيبة وبين بن يوسف إلاّ تقدير المصلحة إذا أوقع العدوّ بينهما بالصلح أو بالقسوة في القتال؟

ولكن من النفوس نفوس تضعُف للسلطة ولا تضعف للحق، وبالضرورة لا بد أن تقابلها نفوس تتحدّى السلطة وتستميت على الحق؛ وفي ذلك تنافس بالغريزة بين الخِصام وتصريف للأمور.

وكانت خمسون سنة كافية في حكم بورقيبة وحكم خلَفه في دولة الاستقلال، ليطْعَم الشعب مخلّفات الاستعمار في شتى مظاهرها تبعيةً، في لغته وثقافته ومقَدّراته.. ليدرك بالنهاية أن حظنا بالاستقلال لم يكن بالحظ الأوفى الذي كانت تتأمله الأجيال التي قضَتْ من مناضلينا وشهدائنا وزعمائنا، أو الذين توفاهم الله كمداً وفتنة أو إعداماً وقهراً. وتوطّنت النفوس على قلة البِرّ لمن أمسكوا السلطة دونهم، لمسؤوليتهم عن تأخر العطاء منهم بقدر ما توسّمت الجماهير في حكمهم، أو وضعت الأجيال في أيديهم من تضحيات المال والأعمال ما ذهب أكثره الى جيوبهم. ولولا كمّ الفساد الذي تراكم، وكمّ التجاوزات الذي ثقُل على الكواهل، وكمّ الخلل الذي توسع بين الحظوظ والفرص في الجهات والفئات.. لما اكتنزت الثورة التي نعيشها اليوم بالمطالبات، من أجل الشغل والعيش الكريم والحرية المضمونة للدفاع عن الحقوق والواجبات، وبلغت مداها يوم هروب المخلوع بجلده. وهو الذي كان بإمكانه أن يكون أحد ضباط ثورة 62 بقيادة العسكريين الذين كانوا في أعلى من رتبته كعمر البنبلي، وتحت إمرة المدنيين بزعامة عبد العزيز العكرمي أو قرينه الشيخ أحمد الرحموني. ولكنه أضمر لفرصة أضمن للانقضاض على السلطة بحُرمة الدستور لا بحجية العسكر.

ولذلك لم يتردد حين سأله بورقيبة وهو مدير للأمن الوطني، في أعقاب اختتام دورةٍ للجنة المركزية بالقصر الجمهوري، وقد ناداه ولم يكن قريباً منه وهو في جمع من الحضور في تبادل للحديث: وين الجنرال الزين؟ فجاء مسرعاً وملبياً، فقال له: كم باستطاعتك أن تضمن قطع رؤوس الخوانجية المحكوم عليهم بالاعدام، هل العدد ثلاثة عشر؟ فقال له: واضح سيدي الرئيس بالعدد الذي قلته!

ولم تترك هذه الحادثة التي شاهدتها عن قرب نفسي هادئة دون أن تعظّم من الموقف الدموي الذي كانت ستنخرط فيه الدولة، بهذه المحاكمات للإسلاميين بتهم الرأي والتنظيم. فلم أبطئ في اليوم الموالي بكتابة مقال لاقتضاء الفتوى في الاعدام للمسلم في غير الحدود؛ كأقل ما كان بإمكاني أن يحرّكني لحقن الدماء.

فزاد ذلك المقال في النفرة مني داخل اللجنة المركزية، رغم امتناع بعض الصحف عن نشره، لكن تداولته الأيدي حين عمدت صحيفة الحزب آنذاك عرضه على سماحة المفتي (الشيخ محمد المختار السلامي)، وكان يومها في عمرة، فبعث بتوجيه المقال اليه بالفاكس ثم تجاهل الأمر، ولم تنشره الجريدة بدعوى فوات الوقت!

ومن ضحِك الأقدار أن بورقيبة - رحمه الله - على شدة ما كرر واستهزأ بالانقلابات العسكرية، وتحذّر وحذر منها في جمهوريات عصره وملكياته، استنام في آخر أمره للعسكريّ على رأس سلطته ليضمن بقية أيامه في الرئاسة، وهو يعرف أن خليفته بالدستور إذا كان من العسكر سيكون أقرب للسلطة العليا من حبل الوريد.

ومن ضحك الأقدار كذلك، أنه ربما يكون قدّر أن ضرْب المثلة بالعسكريين في صفوف جيشه، متى حَدّثتْهم أنفسهم بالانقلاب عليه، على شاكلة عبد الناصر وغيره من انقلابيي المشرق، أن يوقِع بأحاد منهم يَعْلمُهم في جيشه وفي دوائر أمنه وحرَسه، ويُجامع بينهم وبين مظنونين بالاستعصاء عليه في قيادات المقاومة المنحلّة بأمره، ونشطاء العروبيين والزيتونيين من زعماء اليوسفيين المارقين عليه، أو الممدود لهم في حبل السراح من سجونه ومطارداته، لتتولى مخابراته واستعلاماته الخارجية الايقاعَ بهم، فرادى أو جماعات، على غرار ما وقع لصالح بن يوسف، وفي صباط الظلام والعشرة المعدمين في انقلاب عام 62 بعد وقت قليل من حملته لتصفية خصومه السياسيين، وبعد أن جمع اليه يد عبد الناصر الى يده، للظهور بالعروبية دفعاً للتهمة له بمعاداتها، وبالثورية التي طالما انتقصته في مطاولته لأقطابها خاصة ابن بللة في الجزائر، فترقّب لها في معركة كمعركة بنزرت لتقلد نيشانها.

إذا كان كل ذلك بناه بورقيبة على أنقاض أرواح، كروح بن يوسف واليوسفيين وغيرهم من العروبيين والاسلاميين، فذلك ظهر العملة في حكمه ونظامه. وقد يكون فاز إلا بإحدى الحُسْنيين وليس ما دون ذلك.

لأن الأرواح ديْن في عنق الحاكم. ومن خرجوا على سلطانه وخشِي على الدولة أن ينفرط عقدها تحت حكمه أو تنقلب وحدتها تشَظّياً بين يديه، فليس تقديرهم اليوم - بعد رحيله هو عن الحياة ورحيل نظامه بعد الثورة - لكيفية تأَتّيهم لأغراضهم، وإنما لشرف مطالبهم ونبل أهدافهم، التي بقيت قسمة بين أبناء الوطن بعدهم.

ومن استُشهدوا كُثر بعد انقلاب ديسمبر 62، الى ما قبل ثورة 14 جانفي 2011، ولكن أكثرهم من الاتجاه الاسلامي العروبي المسمى تغليباً بالنهضة فيما بعد. وكلهم على نسَب فكري وعقديّ أصيل بالشيخين عبد العزيز العكرمي والشيخ أحمد الرحموني. ولذلك فلا غرابة أن يأسى بعض الدستوريين البورقيبيين، أن ينكشف تورط آحادهم في محاكمة أو تعذيب أو نحوهما، من أبناء البلد أو غيره ويخترقوا - أو أبناؤهم - موكب عودته للدفن في أرضه وفي قومه وبتكبير وزغاريد رجالهم ونسائهم، بشيء من العنف أو الحجارة. فإن هو إلا أعظم أن لا يُرى أقل من ذلك. لأنه لولا الثورة التي انتقضت على أكثر من ذلك الإعدام في شخص الشيخ الشهيد الرحموني سلمية، كان يمكن أن لا تمْسح تلك الآثام من النفوس لو لم تكن سلمية وبقيت سلمية على ما شابها من شوائب.
وما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين، على معنى نسبة العنف في السياسة ونسبة التسامح والصلح في الدين.
--------------
تونس في 4 مارس 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، احمد الرحموني، ذكرى وفاة الرحموني، جامع الزيتونة، بورقيبة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-03-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، محمد العيادي، مجدى داود، صلاح المختار، عمر غازي، محمد شمام ، د - صالح المازقي، أنس الشابي، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، أ.د. مصطفى رجب، رضا الدبّابي، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، خالد الجاف ، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، د - عادل رضا، وائل بنجدو، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، فهمي شراب، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، محمود سلطان، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، أبو سمية، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، عواطف منصور، فوزي مسعود ، سيد السباعي، مصطفى منيغ، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، سلام الشماع، صباح الموسوي ، حسن عثمان، منجي باكير، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء