البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

البكّاؤون المتحدون بتونس
قضايا مفتعلة ومنطلقات فاسدة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10690


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم وقوع الثورة وانجاز الانتخابات، فإنه قد كتب علينا نحن التونسيين أن لا ننعم بثورتنا وبإنجازاتها، لقد ابتلينا من دون كل العرب برهوط زرعت بيننا منذ الاستقلال، أفسدت علينا أمرنا وأحالت أفراحنا أتراحا حينما أردنا أن نبتهج بثورتنا، هؤلاء الذين خسروا مناصبهم وامتيازاتهم بعد الثورة، هؤلاء الذين يرتعدون من أن تطالهم المحاسبات، هؤلاء الذين يمثلون نماذج متميزة للمنبت عن واقعه الكاره لذاته المنفك عن لغته ودينه، هؤلاء الذين لشدة تطرفهم في محاربة هويتهم جديرون بان يكونوا حالات دراسية، هؤلاء هم الذين يتحدون الآن لبث الفوضى وإثارة الشبهات في كل أركان البلاد، هاته القطعان التي لايجمعها جامع اتحدت الآن لاتحاد هواجسها في الرعب من مآلات الثورة كالخوف من فقدان المناصب والخوف من نضوب التمويلات التي طالما قدّت على حسابهم.

شراذم اليسار الانتهازي الفرانكفوني تتحالف الآن مع فلول "التجمع" المنحلّ، وتتلاقى مع نسوة منبوذات اجتماعيا أكثرهن مفكك الأسرة لم يجدن من شاغل يملئن به فائض الوقت لديهن من بعد أن لفظتهن العلب الليلية والحانات وتعالت عنهن نزوات الرجال، غير احتراف العبث وإخراج ذلك في شكل نشاط منظمات مشبوهة يزعم أنها تنتمي للمجتمع المدني.

هؤلاء الذين يبدون لسبب ما مولعين بموهبة التباكي، وهم يفلحون في ذلك أيما فلاح أين منه بكاء الثكالى واليتامى، يصرون على التحرك في الوقت الضائع من التاريخ، ولا يريدون ولعلّهم لايستطيعون التفطن للواقع الجديد، هؤلاء يأبون فهم حقيقة أن وجود أمثالهم، يمثل خطآ تاريخيا مرت به بلادنا، وأن ذلك كان قوسا فتحه سيئ الذكر بورقيبة، وقد أغلقت الثورة ذلك القوس، وجدير أن تندثر وتنقشع عن وجوهنا نحن التونسيين كل المحتويات العفنة لذلك القوس ومن ضمن ذلك هؤلاء المناكيد أنفسهم من حيث أنهم ظاهرة وأداة لإنتاج وتكريس التبعية.

المسائل المطروحة


وهؤلاء البكاؤون المتحدون الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على التونسيين، يتناولون كل ما يمكن أن يثير الاهتمام لدى الغرب، وما يمكن أن ينتج لغطا لدى وسائل الإعلام بتلك الدول لكسب التأييد وإدامة ذكرهم خوفا من أن يطالهم النسيان من بعد أن طالهم الرفض الشعبي.

وتتركز مجمل تحركاتهم في مايقولون انه دفاع عن حقوق المرأة وصون للمكاسب الحداثية بزعمهم، وهم يقصدون بذلك بعض المظاهر محل الرفض الاجتماعي، من ذلك فإنهم يدافعون عن الزانيات ويطالبون بتشريع وضعياتهن ويعقدون لذلك الندوات والتجمعات، ويدافعون عن التعري ويقولون ان ذلك من مقومات الحرية الفردية التي يجب صونها.

كما إنهم من منطلق حرصهم على حقوق المرأة من وجهة نظرهم فإنهم يوشكون أن يحرقوا الأرض وينزلوا السماء من الأعلى أن لبست طالبة نقابا، إذ يرون أن ذلك يمثل تهديدا للمكاسب الحداثية للمرأة بتونس.

وهم حين يشتد النقاش مع مخالفيهم ممن يقول بإعادة النظر في العديد من التشريعات بتونس والتي يرون فيها مما يخالف هويتهم، وحين تعجزهم الحجة فإنهم يتكؤون على حائط الدفاع المتمثل في القول بأن ماحصل طيلة خمس عقود بتونس هو مكسب حضاري لا يجب التراجع عنه مهما كان، وحينما يواجهون بالقول بأن التونسيين هم الذين يطالبون بإعادة النظر فيما يخالف عقيدتهم ولغتهم وهم بذلك ليسوا موافقين بان الواقع المراد تغييره يمثل مكسبا حضاريا والا لما طالبوا بتغييره، يكون ردهم ان ذلك مرفوض بدعوى معارضته لمنجزات تونس التي تفتخر بها بين الدول، وأن ذلك أصبح من الخطوط الحمر.

ثم إن هؤلاء البكاؤون يتحركون في مجالات أخرى، من ذلك مسائل مايقولون انه دفاع عن حرية الفن والإبداع، وإذا ماقال لهم الناس إن ما يقع ببعض الإنتاجات يمثل تعد على معتقدات التونسيين وهو بذلك المعنى تعد على حرية الغير، ردوا بان مثل تلك المطالب تمثل حدا للحريات وإنها مما يعيق حرية المبدعين.
كما أن هؤلاء يتحركون في مسائل أخرى ذات أبعاد سياسية وهي من تلك التي يحاولون بها إحراج حركة النهضة وعرقلة مساعيها لقيادة البلاد.

البرهنة على فساد المنطلقات


لست أريد أن أطيل في جدال فكري مع هؤلاء لأني كنت قد رددت عليهم في مسائل أخرى (انظر:البرهان على فساد المطالب بالعلمانية واللائكية بتونس و مجلة الأحوال الشخصية: البقرة المقدسة بتونس)، لكني سأثبت بطريقة مختصرة فساد أسس منطلقاتهم التي يرتكزون عليها حينما يجعلون أنفسهم أوصياء على التونسيين.

فأساس الأمر لدى هؤلاء هو اعتبارهم الواقع المتكون منذ الاستقلال إطارا مرجعيا ينطلقون منه للحكم على الأمور، وعلى ضوئه يقع الرفض والقبول بالسلوكيات والمواقف، كما إن الرموز التي أنتجت هذا الواقع هي رموز مرجعية لدى هؤلاء كبورقيبة مثلا.

ولذلك أقول:
النقاش في مسالة خلافية مع هؤلاء – لتكن مسالة تحكيم الإسلام في أمور المجتمع وجعله ضابطا – يكون نسبة لإطار مرجعي متفق عليه أو لا.
إن كان النقاش لا يتم على أساس مرجعي مشترك فإن منطلقات الفهم للأمور المتناولة والحكم عليها يستحيل اتفاقها، لان أدوات إنتاج الحكم مختلفة، وان اتفقت ظاهرا.
إن كان النقاش يتم على أسس مرجعية مشتركة، فإن الأمور ستمضي بيسر، لأن المفاهيم تنطلق من نفس الأسس وتدور في حقول مفاهيمية متفق عليها، وهي لايمكن إلا أن نتتج آراء متقاربة وهي على أية حال ليس مما يمثل خلافا.

الأسس المرجعية تكون اجتهادا بشريا أو عقيدة، وتوفر هاتين النوعيتين من المرجعيات لدى طرفي حوار واحد، يعني ذلك آليا أنهما ليسا على مرجعية مشتركة. كما إنه يمكن تمييز الاجتهاد البشري عن المرجعية العقدية - ولتكن الإسلام - وان ارتكز عليها، حينما ينتج ما يناقضها، ولذلك فإنه يعتبر اتخاذ البعض مواقف بورقيبة وما قام به في تونس، مرجعية بشرية لأنها غالبت وتمايزت عن المرجعية الإسلامية.

وعليه فإن جماعات اليسار الفرانكفوني ودعاة الحداثة بتونس عموما يمثلون طرف النقاش المتخذ الواقع المنتج بشريا مرجعية، مقابل الذين يتخذون الإسلام مرجعا.

ثم إن الواقع موضوع النقاش والمطالب بتغييره هو نفسه المتخذ مرجعا لدى دعاة الحداثة، وهذا أمر لا يصح عقليا لأنه يدخل في باب المصادرة على المطلوب، وثبت بالتالي أن سجالات هؤلاء فاسدة في أساسها، من قبل أن يقع الدخول معهم في نقاش تفاصيل المواضيع المتناولة.

ولكي نفهم هذه النقطة، أقول إن النقاش البرهاني يحمل دليلا ومدلولا، والدليل الذي هو المرجعية يعيننا على تفهم المدلول الذي هو موضوع النقاش، ولكن حينما يكون المدلول هو الدليل أو جزء منه (في حالتنا فإن الواقع الذي هو موضوع النقاش يصبح لدى هؤلاء هو نفسه المرجع) فإن الدليل يصبح متأخرا في الوجود عن المدلول لان وجوده محتاج إليه، وهذا لايجوز لأنه يصبح دورانا، أي أن الدليل محتاج للمدلول في وجوده والمدلول محتاج للمدلول في وجوده، وهكذا يكون مثل هذا النقاش مستحيلا وإن وقع فإنه يكون نقاشا فاسدا.

ثم إنه يمكن إثبات فساد منطلقات المتخذين الواقع مرجعا للحكم على أمور هي نفسها من الواقع المطروح للنقاش، من خلال ملاحظة كون أداة الحكم يجب أن تكون مستقلة عن المواضيع المتناولة، وإلا لم تكن أداة الحكم تامة حين استعمالها بما أن نهاياتها مرتبطة بالموضوع المناقش، ولما كان الموضوع غير منتهي والدليل تناوله بالنقاش، كانت أداة الحكم ذاتها غير محدودة، وأداة حكم غير ذات حد لا يصح استعمالها لانعدام التمكن منها.

وإذا نظرنا للمسالة من زاوية أخرى، أي زاوية إمكانية الاتفاق، ولما كان طرفا النقاش ينطلقان من مرجعيات مختلفة، فإن المسالة المطروحة هي أولوية المرجعية المتناولة للحكم من خلالها، هنا فإن الحكم أيضا لا يكون إلا نسبة لإطار مرجعي معين، والإطار المرجعي إما يكون من داخل إحدى الطرفين او من خارجهما.

إذا انطلقنا من داخل إحدى الطرفين، فإن مرجعية المتكلم هي الأولى بالاحتكام إليها، ولا معنى للمرجعية غير الاحتكام إليها، ولذلك فإن كلا الطرفين دعاة الحداثة وعموم مخالفيهم لكل منهما الحق ان يدافع عن أولوية تحكيم إطاره المرجعي.
بمعنى آخر فإنه عقليا، ليس اتخاذ احدهم الواقع مرجعا للحكم على الأشياء بأولى من الذي يقول برفض ذلك الواقع والمطالبة بمراجعته.

ولكن مثل هذا التصور لايحل المشكلة، وعليه فانه يجب النظر لإطار مرجعي اشمل يكون جامعا للاثنين ومحتويا لتحركاتهما، وهذا يكون إما بقبول التحاق احد الطرفين بمرجعية الطرف الثاني كأداة للحكم في شؤون المجتمع، وإما يكون باستعمال أدوات القهر لفرض اطار مرجعي معين، كما فعلت السلطات المستبدة في زمن بورقيبة وبن علي حينما اقتلعت الناس من هويتهم.

والتحاق طرف بالآخر يكون إما عن قناعة وإما عن توافق من غير تخلي عن المبدأ، والتوافق يكون إما بتخلي طوعي وإما بالتحاق منظم في شكل انتخابات. ومن كل الاحتمالات لنا بتونس لم يبق لنا لفض الإشكال المطروح في اعتماد مرجعية واحدة لتونس، بين دعاة التبعية وعموم التونسيين الا طريقة التحاق احدهما بالآخر، ولما كان الالتحاق الطوعي غير متاح او غير ممكن التتبع ظاهريا، بقي احتمال القبول بمرجعية الطرف الآخر المنتصر بالانتخابات، ولما كان هذا هو الذي وقع بتونس، فانه يفترض أن يكون المرجع المعتمد بتونس هو الذي ارتضاه عموم التونسيين وليس المرجع المعتمد من طرف أقلية تدعو للتبعية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، المجلس التأسيسي، المنهزمون بالإنتخابات، الفوضى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، صلاح المختار، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، أحمد بوادي، رافع القارصي، د - صالح المازقي، أنس الشابي، مصطفى منيغ، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، نادية سعد، د. أحمد بشير، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، عواطف منصور، محمد شمام ، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، سلام الشماع، فتحي العابد، محمود طرشوبي، أبو سمية، كريم السليتي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، حسن عثمان، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، فهمي شراب، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، خالد الجاف ، صلاح الحريري، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء