البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   رأي 217

في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5788


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد الأخذ من كل شيء بطرف لتشكيل نواته الأولى بأوسع تمثيل سياسي يدخل "النداء" غداة مرحلته الأولى التي تكللت بالنجاح في الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة مرحلة التهيكل، بما يعنى انضباط أفراده وقياداته لنظام أساسي متين وبنية قوية تصمد للأحداث والهزات التي تعرفها الأحزاب جميعها في مسيرتها نحو الحكم.

وها هو هذه الأيام، وربما منذ تولّده كحركة تطمح الى الظهور كحزب مهيمن على المناخ السياسي لما بعد الثورة في تونس، يدخل هذا الطور من حياته التي نعتقد أنها ستدوم ما دامت الظروف السياسية في تونس تحتضنها، بنفس القدر التي رعتها به في أوله.

ومن الطبيعي أن تتناثر أجزاؤه التي كانت مجتمعة في الأول على أهداف قريبة وتتخذ مواقعها الصحيحة في الأحزاب السياسية ذات الإيديولوجيات الأنسب لتوجهاتها الحقيقية، أو تؤسس لنفسها أحزاباً جديدة. ولا يبقى ينضوي تحت لوائه إلا من أراد مؤسسه الأول أو مؤسسوه الأوائل أن يصوغوه لاحتواء أضخم كتلة اجتماعية توحد تونس نحو أهدافه ومبادئه المعلنة في برنامجه الاقتصادي والاجتماعي وفي ولوائحه ومؤتمراته.

وفي الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظم. وكل ضجيج أو صخب، ما لم يتخط الحدود الحمر كما يقولون، يبقى من شؤون الأحزاب الحميمة طالما لم يخرج عن دائرة فضاءاتها ومنتدياتها ومؤتمراتها. ولا تثريب فيه على أحد، لأنه من لزوميات الحياة الحزبية مثله مثل التمثيل البرلماني؛ يتسع للشغب والعنف اللفظي، وقد يتجاوز ذلك في بعض تقاليد البرلمانات العريقة، بل وتحَصّنه تنظيماتها ولوائحها.

وفي حال تفكك الكتلة البرلمانية للنداء - ولعلها تفككت بعد - تصبح كل الفرائض الدستورية قائمة لإعادة الاستقرار للحياة العامة، والسياسية منها بالخصوص، بسبب هذا الشرخ الحاصل في حزبها. ومهما تكن القراءة لأزمة الثقة في الحكومة؛ هل تكون تزعزعت داخل المجلس أو لا؟ فإنها في حقيقة الأمر والواقع قد تزعزعت حتى قبل ذلك للأداء المتعثر لها في الأسابيع الأخيرة.

وكل الدواعي تدعو الى أن يستبق السيد رئيس الحكومة الى التفكير جدياً لعرض ثقته من جديد على البرلمان، إن لم يكن بوسعه أن يُقدم على الاستقالة من باب قراءة المشهد الحزبي المتهشم النوافذ خلفه، والذي كان يسنده، وحتى بكل هشاشة قبل ذلك.
إلا أن يكون العناد أو معاكسة التيار هو سيد الموقف في الأزمة السياسية العامة التي نعيشها بالحد الأقصى بعد الانتخابات الأخيرة، اجتماعياً وأمنياً واقتصادياً.

كما للرئيس أن يبادر الى تخفيف الضرر من تزعزع الثقة بالمؤسسات الدستورية في عمومها، بسبب هذا الانشطار في حزبه الذي غادره يخوض تجربة مؤتمره التأسيسي المؤجل دونه بعد انفصاله عنه بسبب ارتقائه الى سدة الرئاسة، أن يبادر الى رأب الصدع بالدعوة الى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها. فقد تكون المناسبة الذهبية لاقتضاء الأغلبية الحزبية لحزبه كما كان يأمله من خلال الانتخابات التشريعية السابقة، والذي لم ينلها لطبيعة النظام الانتخابي النسبي الذي اعتمدته سياساته القصيرة المدى قبل ذلك، للهاجس الذي كان لديه، أو لدى الطبقة الحاكمة يومها، لمنع انفراد حزب بعينه من نيل ذلك الامتياز.

وما دام قد تحصل له الوصول للرئاسة، فليدْع لتنقيح النظام الانتخابي ليفتح الطريق للفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية المقبلة للحزب الذي يختاره الشعب. ونؤسس بذلك لنظام برلماني شبه رئاسي، تتداول فيه الأغلبية المطلقة على الحكم، أفضل من التداول للتحالفات الهشة في نظام انتخابي رقيق الحواشي سريع الانكسار، لا يقيم وزناً لنظام الأفراد.

فلكل نظام خصائصه ولا يمكن استنساخ نظام بتنقيح طبيعته الخاصة، إما بإقحام ما ليس منه فيه، أو بحذف ما هو جوهري منه فيه. فذلك مولّد للأزمات. فخذ مثلاً انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب عندنا للمدة النيابية كاملة! فهذا، لو كان جرى العمل فيه بالتقليد القديم لمجالسنا النيابية السابقة منذ الاستقلال، أي بانتخاب رئيس المجلس في افتتاح كل دورة، لما استعصت الأمور الى مثل ما وصل اليه نداء تونس صاحب أكثرية المقاعد في المجلس، ولكان لأزمة مروره الى حزب مهيكل ديمقراطياً ومنضبطة عناصره ترتيبياً ولكنا في غير عنق الجرة مثل اليوم.
وحتى حكومته، كان ينبغي أن تخضع بالكامل لطبيعة النظام البرلماني، وإن قيل له معدّل، القابلة لعدم استقرار الحكومات وتسارع انحلالها بعد شهور، دون أن تقع هزة في المجتمع أو تفقد الدولة السيطرة على سير دواليبها بشكل طبيعي.

فليّ أعناق الأنظمة لتطويعها لشراهة الحسابات الحزبية المحضة دون أن تكون هذه الأحزاب التي تقف وراءها مهيكلة حقيقة وديمقراطية حقيقة، يُدخل على اللعبة السياسية - ما دمنا نقول لعبة - كثيراً من الغش والاضطراب. وليس كل الأنظمة القائمة محصّنة من ذلك، وخاصة في مثل دولنا وبالأخص بعد الثورات.
تونس في ٣ نوفمبر ٢٠١٥


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، نداء تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-11-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، عمار غيلوفي، علي الكاش، صالح النعامي ، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، رافع القارصي، مجدى داود، كريم فارق، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، محمد الياسين، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، محمد يحي، رافد العزاوي، العادل السمعلي، صفاء العربي، طلال قسومي، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، صلاح المختار، أحمد بوادي، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، تونسي، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء