البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أحكومة مع النهضة تبغون؟

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6765


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يروج هذه الأيام لدى فئات عديدة من متعاطي الشأن السياسي أن المحافظة على الاستقرار في البلاد بعد الانتخابات تقتضي إنشاء حكومة وحدة وطنية تتكوّن أساسا من الحزبين الأوّل والثاني وآخرين.

من أبجديات التحالف أو الالتقاء بين أحزاب ومنظمات حول برنامج اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي أن التفاوض والأخذ والردّ وارد في كل آن وحين، أي أن هنالك حقائق ومسائل موضوعية يمكن الاتفاق بشأنها بحيث يتنازل هذا الطرف من ناحية ويتنازل الطرف الثاني من ناحية أخرى وهكذا دواليك إلى أن نصل إلى برنامج يُوَحِّد المختلفين حول حدٍّ أدنى يمثل برنامجا للحكم في حكومة قد تسمّى حكومة وحدة وطنية أو أي تسمية أخرى، ولكن هل أن حزب حركة النهضة قادر على ذلك؟ وهل أنه بما هو عليه قابل ومستعدّ للتفاوض والتنازل إن اقتضى الأمر؟ وما هي المسائل والمواضيع التي لا يقبل حولها حديثا؟.

من موقع معرفتي بحزب حركة النهضة ومتابعتي له منذ عقود أستطيع الجزم بأن مصطلح التفاوض الذي يقتضي الإيمان بالمساواة وحق الآخر في الاختلاف لا وجود له في قاموسه لأنه يصدر عن قناعة حجريّة صمّاء بامتلاكه العقيدة الصافية والحكم الذي لا استئناف فيه وهو ما يظهر في تكفيره الآخرين قديما وحديثا، يدلّ على ذلك:

1) إيمانه الكامل بالخلط بين العبادات والمعاملات والحال أن كبار الفقهاء وعلماء الدين فصلوا المجالين عن بعضهما البعض، فإن كان المُعوَّل عليه في العبادات الاتباع فإن المعاملات خاضعة للمتغيرات الزمنية والمكانية التي تحدّدها المصلحة وفق ما ذهب إلى ذلك كبار أئمتنا كالطوفي والبوطي وابن عاشور وغيرهم، إن استندت العبادات إلى المنع بحيث لا فعل فيها إلا بأمر فإن الحكم الشرعي للمعاملات هو الإباحة ولا منع فيها إلا بنص، جاء في الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة الاتجاه الإسلامي التي تمثل لدى دواعش مونبليزير اللائحة العقائدية: "فنحن لا نفرق بين التوجه لله بالشعائر والتلقي منه في الشرائع" الأمر الذي يعني أن من لا يطبق حدّ السرقة كافر شأنه في ذلك شأن من يُنكر النبوة وأن من يخرج عن إمام الجماعة الذي هو لديهم الغنوشي عُدَّ محاربا وجب تطبيق آية الحرابة عليه وهي الآية التي استشهد بها شورو في مجلس 23 أكتوبر.

2) امتناعه عن ترشيح أو مساندة أي شخص لرئاسة الدولة، هذا الموقف وإن غُلِّف بأسباب يبدو للوهلة الأولى أنها سياسية إلا أنه في تقديرنا يحمل في طياته الإيمان بأن تعيين الخليفة السادس لم تتوفر شروط تنصيبه بعد فإن لم تكن نتائج المنافسة محسومة فلا داعي للعجلة في خوضها، في حالة الاستضعاف تصبح ممارسة التقية واجبا بادعاء الحياد علنا والدعوة سرًّا إلى مساندة الأكثر انصياعا للحزب للتمكين مستقبلا.

3) لا يؤمن حزب الحركة بالاختلاف إلاّ في الساحة الإسلامية أمّا الاختلاف مع الغير في ساحات أخرى كحقوق الإنسان وحرية التفكير والتعبير واحترام الذات الإنسانية... فكفر وتهديد لوحدة البشرية وسلامها ومُؤْذِن بتمزّقها كما كتب رئيس الحزب فيما هو منشور أدناه.

4) من المعلوم أن الإيمان ذاتي لا يقبل القسمة فإما أن يكون المرء مؤمنا أو كافرا وليس هنالك خيار ثالث كذلك يتعامل حزب حركة النهضة مع السلطة فلا مجال للمشاركة أو للتنازل فيها لأي جهة كانت وتذكروا أن حزب الحركة لدينا هجم هجمة جاهلية على مفاصل الدولة جميعها ولم يُمَكِّن تابعَيه إلا من الفتات مستحوذا على كل المواقع المؤثرة في حكومة بلغ عدد وزرائها النهضويين حوالي 70 وزيرا.

5) هذا الحزب مرتبط ارتباطا كاملا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين إذ أدّى البيعة مرّتين مرّة في العربية السعودية أمام المرشد العام حسن الهضيبي ومرة في القاهرة أمام المرشد الجديد عمر التلمساني، ورغم إلحاح كل القوى الوطنية لدينا على الحزب بإعلان حقيقة الأمر إلا أن رئيسه امتنع عن الجواب متحصّنا تارة بالصمت وتارة بالإنكار جملة وتفصيلا، إن حزبا كما ذكر لا يمكن أن يحمل ولاء للوطن وتذكروا أن الغنوشي منذ أن حلّ بتونس سافر وقضى من الأوقات خارجها أكثر ممّا قضى داخلها وذلك تحت ستار المحاضرات والمشاورات وهو تصرّف يثير التساؤل خصوصا لمّا نعلم أن الجهات التي استضافته بعضها جهات مريبة ومعادية للأمة.

6) منذ أن تأسّس هذا الحزب لم نقف له على قول أو بيان أو حادثة واحدة كان صادقا فيها فحتى إمضاءاته في احتفالات يشهدها الخاص والعام يتفصّى منها دون حياء أو خجل من ذلك التعهد ببقاء سنة فيما سمّي مجلس تأسيسي بجانب ما هو رائج ومُوَثَّق لدى الناس جميعا.

7) قبل أن يصل هذا الحزب إلى السلطة وجّه جموع منتسبيه إلى احتلال الجوامع واستغلالها للدعاية الحزبية ولأشياء أخرى تبيّن فيما بعد أنها كانت لفائدة الإرهاب كتخزين الأسلحة والتآمر وتسفير شبابنا إلى المحرقة السورية، فهل يعتقد الداعون إلى حكومة وحدة أن يقبل حزب الحركة بالتنازل عمّا يفوق 5000 شعبة ومحل جاهز يحصل الموظفون فيه على مرتباتهم من خزينة الدولة ولكنهم يقدمون خدماتهم له دون غيره؟ وللتذكير فإن الشيخ خميس الماجري أنزله حزب حركة النهضة من على المنبر وسط عراك بين أنصار الطرفين في المسجد والحادثة موثقة في اليوتوب يمكن الرجوع إليها، إن صنعوا مثل هذا مع أحد المؤسّسين من ذوي السابقة لديهم فكيف الحال يا ترى مع غيره ممن يدعون إلى تحييد المساجد؟.

8) حرّر حزب الحركة مبادرة منتسبيه في التسعينات مثلما هو حاله اليوم فارتكبوا الجريمة المجزرة في باب سويقة التي اقشعرت لها الأبدان وندّدت بها كل الفصائل السياسية، أيامها بعث الحبيب اللوز برسائل حاملة لإمضائه إلى رؤساء الأحزاب هدّدهم فيها بالويل والثبور إن لم ينصاعوا لجرائم حركته وتجدون أسفله نص رسالة تعمّدت إخفاء اسم الموجهة له، حركة في المعارضة يحاصرها النظام لا تجد غضاضة في تهديد باقي الأحزاب لمجرد إصدارهم بيانات استنكار لجرائمها، فما الذي ننتظر منها لو عادت إلى الحكم تحت ستار الوفاق وحكومة وحدة وطنية؟ فالحذر كل الحذر.

إن الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية هي في تقديرنا خيانة للاختيار الشعبي الرافض لحزب حركة النهضة ولا تغرّكم كمية الأصوات التي تحصّل عليها في الانتخابات التشريعية فهي جميعها عائدة إلى المستفيدين من التعويضات وممّن قبضوا أموالا أو منافع منه خصوصا بعد أن زرع أتباعه في الإدارة وقد علّمنا التاريخ أن عددا من الناس يتبع الحاكم أيا كان توجّهه عملا بالقاعدة الهريرية التي تقول: "إن الصلاة وراء علي أفضل والطعام على مائدة معاوية أدسم والجلوس على الربوة أسلم"، ثم إن الأهم من كل هذا أن الشكوك تحوم حول اتهام هذا الحزب إما بالتواطئ أو بالتشجيع على نشر الإرهاب في الوطن بما أدى إلى اغتيال مناضلين سياسيين وإلى ذبح جنودنا وأمنيينا ذبح الخرفان فظنّ ظنّا ولا تسأل عن الخبر، بعد كل هذا هل تستقيم الدعوة إلى إقامة حكومة وحدة وطنية يشارك فيها من أضرّ بالدولة أيّما إضرار ومن هدّد الوحدة الوطنية بالانفراط وارتضى لنفسه التبعية لأعداء الأمة؟.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات التونسية، الإنتخابات التشريعية، حركة النهضة، حركة نداء تونس، حكومة وحدة وطنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-11-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، تونسي، مجدى داود، فهمي شراب، أحمد بوادي، سعود السبعاني، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، محمد شمام ، سلام الشماع، طلال قسومي، صلاح المختار، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، عواطف منصور، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، منجي باكير، الناصر الرقيق، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، خالد الجاف ، العادل السمعلي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، مراد قميزة، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، محمود سلطان، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، كريم فارق، كريم السليتي، نادية سعد، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، عمر غازي، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء