البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الإسلام الموازي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6833


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمرّ الأمّة العربية الإسلامية اليوم بمؤامرة كبرى تستهدف القضاء على ما تبقى من عوامل التماسك بين شعوبها تمهيدا لإعادة رسم خارطتها وفق مصالح كبرى الدول والشركات العالمية، واللافت للنظر أن معاول الهدم هذه استعملت أبناء ملتنا لتنفيذ مخطّطها ممّن توهّموا أنهم بما يصنعون إنما ينصرون الدين والشرع الحنيف فاجتزؤوا من نصوصه ما يبرّر أفعالهم وما لم يكن كذلك تأوّلوه بما يوافق أهواءهم لِنصل في نهاية الأمر إلى إسلام مواز للإسلام الذي عرفناه وتربّينا على مبادئه وعاشت أجيال في أحضانه "إسلام" يناقض الإسلام الذي اهتدت بأنواره الأمة طوال خمسة عشر قرنا، هذا الإسلام الموازي بما ظهر عليه من قسوة ووحشية وبربرية في التعامل مع المخالفين يؤشر إن بقي الحال على ما هو عليه على أن الإسلام مهدّد في بقائه وأن شمسه ستغرب على أيدي هؤلاء الدواعش لسبب بسيط يتمثل في أن الحياة لا توهب لِمن يفتكها من غيره، فالنظام النازي حارب الناس جميعا وحاول فرض نظام يقوم على العنصر الآري وأفضليته على غيره ولكنه في نهاية الأمر سقط ولم يبق منه إلا ذكرى عابرة تدرّس في مادة التاريخ وكذا الفاشية والأنظمة العنصرية،

اليوم نلحظ أن منتسبين للإسلام يرتكبون من الفظائع والمجازر الشيء الكثير بحيث لم يسلم من ذلك أي مخالف سواء كان في المذهب أو في الدين يهدمون الكنائس والمعابد والجوامع ويزيلون شواهد القبور وينبشون بعضها لم يتركوا جريمة إلا ارتكبوها، قتلوا النفس الإنسانية التي حرم الله إلا بالحق وهجَّروا الناس من مواطنهم ومرابع الذكرى لديهم وأتوا من الجرائم ما لم تعرف له الإنسانية شبيها أو نظيرا، إن وجد هؤلاء الإرهابيون من يموّلهم ويمدّهم بالسلاح ويخطّط لهم فإن الغريب حقا أن يتجند البعض ممّن نسمّيهم فقهاء الإرهاب فيزيّنون لهم ما يأتون من جرائم ويضعون في أذهانهم أنها ممّا يثاب المرء على فعله لأنها حسبهم تقع تحت مسمّى إعادة الخلافة فيأتونهم بالأسانيد التي تشرّع للقتل بحجة الارتداد أو الكفر وبالفتاوى التي تجيز السرقة بعد تحريف مفهوم الاحتطاب وشروطه ويحثون نساء المؤمنين على ممارسة الزنا تحت عباءة جهاد النكاح ويفتون بجواز ذبح البشر ذبح الخرفان مستدلين في كل ذلك بآيات اقتطعوها من سياقها ولبّسوها من المعاني ما لا طاقة لها به حتى التصق الدين الحنيف والشرع العزيز بالذبح وسيلان الدماء والتفجير العشوائي لدى الخاصة والعامة فلا يُذكر الإسلام اليوم إلا وتتراءى السكاكين المضرّجة بالدماء المهدورة والأعناق المقطوعة.

في هذا الظرف اجتمع نخبة من علماء الشرع العزيز في هيئة سمّيت مجلس حكماء المسلمين بهدف المحافظة على نقاء صورة الإسلام ممّا شابها من أفعال السفهاء والنأي بها عن الصراعات الدولية والمشاحنات الحزبية التي بدت واضحة للعيان من خلال انخراط ما سمي اتحاد علماء المسلمين في التدبير والمساعدة والإفتاء لدواعش العصر وهمّجه وتتاره هذا التنظيم يرأسه أحد أعتى إرهابيي القرن ممّن يُقدّم في ثوب الاعتدال والوسطية ولكنه يقف وراء معظم المصائب التي حلت بالأمة تحريضا وإفتاء،

هذا التنظيم عقد مؤتمره الأخير في تركيا وتهمّني الإشارة إلى أن التونسيين الثلاثة الذين انتخبوا في مجلس أمنائه هم أدوات سياسية تنتمي إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين كما لا نعلم ممّا هو متوفّر ومتاح أن لهم علاقة بالشرع العزيز فكبيرهم راشد الغنوشي أستاذ تعليم متوسط في مادة الفلسفة وكل كتاباته لا علاقة لها بالإسلام إلا كإطار حضاري تحدث فيه كما يتحدث غير المختص

أمّا الإثنين الآخرين فأوّلهما عبد المجيد النجار مختصّ في ابن تومرت وهو كاتب التقرير العقائدي لِما يسمى حزب حركة النهضة وثانيهما نور الدين الخادمي الذي عُيِّن وزيرا للشؤون الدينية وكلف بتمكين حزب الحركة من الاستحواذ على المساجد والجوامع ولم نعرف له دراسة شرعية أو أصولية سوى كراس نشره قبل انتخابات 23 أكتوبر 2011 يحث فيه المواطنين على المشاركة فيها لاختيار حزبه،

وقد اشتهر هؤلاء الثلاثة بدعوتهم شبابنا وبِحَثِّهم على السفر إلى المحرقة السورية وهو الأمر الذي لم يظهر وينتشر إلا بعد استلام النهضة الحكم بحيث أصبحت تونس المموّل الرئيسي لجبهة النصرة وداعش بالعنصر البشري منها تغرفان الذوات اللابشرية التي تنفذ جرائمهما، إن كان هذا الثالوث القيادي على ما هو عليه فهل يصحّ إطلاق وصف العلم على هذا الاتحاد؟ وأي أخلاق وقيم هذه التي يدعو إليها هذا النفر الذي لم يتورّع عن بيع أبناء وطنه وهم في عمر الزهور إلى العصابات الإجرامية؟ وهل يصحّ وصف عُصبة من تجار الرقيق بأنهم اتحاد علماء ومسلمين كذلك؟ وكيف يقبل عارف بكتاب الله لنفسه مهانة أن يتمّ استخدامه لغير ما أراد تعالى من حفظ للنفس البشرية وإخاء وتراحم وتسامح؟ رغم أن التعميم مرفوض فيما هو إنساني فلا مندوحة لنا عن الاستنتاج بأن وجود هذه الأدوات التونسية التي نعرفها ونعرف ارتباطاتها الإقليمية والدولية في أي تنظيم لا يمكن أن يكون إلا تنظيما سياسيا مهما حاولوا التخفي تحت مسميات لا تنطلي إلا على البله ويكفي أن نذكر أن علي محمد الصلابي الليبي الجنسية وأحد امراء الحرب وحليف من ذكر من تونسيين هو الآخر عضو في هذه العصابة، ما سمي اتحاد علماء المسلمين هو في حقيقته تجمّع لعدد ممّن رضوا لأنفسهم دنيّة التبعية ومهانة الاستخدام وتأمّلوا مليا أين عقدوا مؤتمرهم الأخير حتى تتضح الرؤية وتبين الأهداف لكل ذي عينين.

بعد كل ما ذكر يعدّ تأسيس مجلس حكماء المسلمين مؤخرا ضرورة حتّمتها الأوضاع الدولية والإقليمية من ناحية ودعا إليها الشرع العزيز حماية للدين من تنطع الشواذ وفساد معلميهم ومنعا لاستغلاله أداة لتحقيق مآرب سياسية لا علاقة للأمة بها علما بأن تعاطي العمل السياسي إن كان محبّذا في عمومه فيجب أن نلتزم فيه المقاصد الشرعية الكبرى كالمحافظة على النفس البشرية والدين والحرية والمال.... وننأى به عن المناكفات الحزبية التي لا تنتهي، والذي يُطمئن أن هذا المجلس ضمّ الخيرة من العلماء المشهود لهم بالعلم وبالوطنية يقف على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي استطاع بحكمته وسماحته أن يساهم في حماية مصر من فتنة طائفية في ظرف محتدم دون أن ننسى الإشادة بباقي زملائه جميعهم ومن بينهم العلامة عبد الله بن بية والشيخ الدكتور أبو لبابة حسين رئيس الجامعة الزيتونية الأسبق حفظهما الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجلس حكماء المسلمين، إتحاد علماء المسلمين، تركيا، راشد الغنوشي، عبد المجيد النجار، يوسف القرضاوي، نور الدين الخادمي، حركة النهضة، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-10-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، عمر غازي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، د - عادل رضا، فهمي شراب، د- جابر قميحة، رافع القارصي، حاتم الصولي، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، كريم السليتي، حسن عثمان، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، كريم فارق، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، نادية سعد، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، مجدى داود، عمار غيلوفي، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، أنس الشابي، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، محمد يحي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء