البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

المفتي الموازي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6723


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد فوز حزب حركة النهضة في انتخابات 23 أكتوبر 2011 واستلامها السلطة بادرت بتغيير كبار موظفي الدولة بما يتّسق مع ما كانت تنوي القيام به، ففي المجال الديني عيّنت شخصا وهابيا على رأس الوزارة هو نور الدين بن حسن الخادمي وفي جامع الزيتونة عيّنت حسن العبيدي إماما وهو الغريب عن أي اختصاص شرعي وفي المجلس الإسلامي الأعلى عيّنت عبد الله الوصيف أحد كتاب مجلة المعرفة وفي منصب الإفتاء عيّنت حمدة سعيد الذي أجرت معه جريدة المصوّر في عددها المؤرّخ في 2 جوان 2014 حديثا أتى فيه بالعجب العجاب وبما لا يخطر على بال.

فمن هو حمدة هذا؟ وهل هو مؤهّل بما هو عليه لشغل منصب الإفتاء؟ وهل أن تعيينه تم في إطار الشروط الواجب توفّرها كأن يكون من بين العلماء المشهود لهم بالتضلع في الفقه الإسلامي وفق ما نصّ على ذلك أمر 28 فيفري 1957 أو أن المسألة تندرج ضمن الولاءات الحزبية؟.

قبل أن يعين حمدة مفتيا سمعت باسمه لمّا كان عضوا في مجلس النواب عن التجمع الدستوري الديموقراطي كما عُرف بأنه من أكثر المنادين بحياة الرئيس السابق في اجتماعات لجنة التنسيق الحزبي في نابل ولهذا السبب كلف بإدارة الفرع الجهوي لمنظمة المحافظة على القرآن الكريم وقد ذكر ذلك في حديثه بشيء من التفاخر والتباهي، وغاب عنه أن النظام في تلك الفترة لم يكن يعيِّن في المواقع التي لها صلة بالعموم وخصوصا في المجال الديني إلا الذين أظهروا ولاء تاما وطاعة عمياء في تنفيذ الأوامر، فمن حيث أراد إثبات جديته في العمل وقدرته على ذلك أثبت لنا دون أن يشعر تبعيته وتذيله التام للجنة التنسيق في نابل ورغم ذلك فإن اسمه لم يرد في الكتاب الأسود للرئيس المؤقت.
منذ أن تأسّست إدارة الإفتاء كُلفت بالقيام بمهام ثلاثة هي التالية:

أ ـ إصدار شهادات في إسلام المعتنقين الجدد للحاجة إليها في الزواج وفي الإرث.
ب ـ الإعلان عن دخول شهر رمضان وغيره من المناسبات الدينية.
ت ـ تحديد مقدار الزكاة في عيد الفطر وفي بداية العام الهجري.

فيما عدى هذه المهام لم يكن للمفتي حضور إلا في الندوات العلمية أو إلقاء المحاضرات وقد اضطلع المفتون السابقون رحمهم الله وحفظ الأحياء منهم بهذه المهام على أفضل الوجوه، وتحفظ الذاكرة الشعبية أسماءهم بما تركوا من فتاوى ومن دروس، واللافت للانتباه أنهم في حدود ما أنيط بهم من مهام لم يجدوا داعيا للمطالبة بتوسيع إدارتهم، غير أن حمدة منذ أن عُيِّن ابتدأ في المطالبة بإنشاء إدارات أخرى ملحقة به لا لشيء إلا للإكثار من عدد الموظفين وعدد المكاتب والكراسي والخُشب المسنَّدة وقد كوّن لذلك فريقا من الموظفين أعدّ مشروع قانون من بين ما جاء فيه تكوين هيئة استشارية خاصة به وإدارات واحدة منها سمّاها هيئة المبايعة على الإسلام (لاحظوا جيدا الدخول في الإسلام يصبح مبايعة لديه بما تحمل هذه اللفظة من إيحاءات سياسية) لتقوم بعمل كان وما زال يقوم به موظف واحد منذ أن أُحدثت خطة الإفتاء وإدارة خاصة بدخول الأشهر القمرية أي أن حمدة يسعى حاليا إلى إيجاد هياكل واستنزاف الأموال العامة بتكوين إدارات تقوم بنفس الأعمال التي كان يقوم بها ثلاثة موظفين لا غير.

فيما يتعلق بالجانب العلمي من حوار حمدة تحدث عن الاكتتاب الوطني فقال: "نحن حين أصدرنا فتوى تحدثنا عن سلفة ولم نتحدث عنها بعنوان دعم وطني هكذا والسلفة يحرم في الإسلام أن تجرّ لصاحبها نفعا أنت يا مسلم ستدعم دولتك بسلفة وهذا لا يعني أنك مضطر لتأخذ منها فائضا" في كلامه هذا ارتكب حمدة جملة من الأخطاء العلمية والشرعية بيانها كما يلي:

1) قوله سُلفة، هذا اللفظ لا جود له في القاموس الفقهي الإسلامي وهو من مبتكرات حمدة الذي توهّم أن ترادف الألفاظ يؤدّي إلى نفس المعاني والحال أن لكلّ مصطلح مفهومه وحدوده فهنالك القرض الذي هو دَين في الذمة والسّلم أو السّلف الذي هو بيع يُقدم فيه الثمن ويؤجّل المُثمّن وفي السّلم تفصيل ليس هنا محله ولكلٍّ من المصطلحين أحكامه.

2) قوله دعم وطني كلمة غير منضبطة وغير محدّدة الملامح يمكن أن تطلق على الأستاذ في قسمه والفلاح في مزرعته والنجار في معمله... والمصطلح المذكور يشير إلى الاكتتاب الوطني الذي أعلنته الحكومة المؤقتة، ولأن حمدة يتشبه بمن عيّنه فإنه بما ذكر يظهر مُعاداته للدولة المدنية ومعاداته للفظ الوطن ولكلّ ما اشتق منه لذا اخترع لفظ السلفة والحال أن بلادنا عرفت هذا النوع من القرض في بدايات الاستقلال وأجازه شيخ الشيوخ العلامة محمد العزيز جعيط في فتوى شهيرة نشرت في جريدة العمل في السادس من أفريل 1957.

3) أما مسألة الفائض التي لم يحسن تنزيلها في قوله هذا وقرنها بما هو شائع لدى العامة عن الربا فقد فصّل فيها القول الشيخ جعيط في فتواه قال: "وممّا يلزم التنبيه إليه أن اقتراض الحكومة من أفراد الشعب لصالح المسلمين لا ينبغي أن يُسلط عليه أحكام القرض المبرم بين الأفراد من جميع الوجوه... أمّا أموال الدولة فإنها للشعب مرصدة لمصالحه... وبذلك لا يبقى مجال لتوهّم المنع".

عند حديثه عن مسألة الإجهاض خلط حمدة تخليطا لا مزيد عليه وادّعى لنفسه صلاحيات ما أنزل الله بها من سلطان إذ تجده يمنع ويرخص دون ضابط وغاب عنه أن المسائل المتعلقة بالجسم الإنساني جميعها وبعد التطور الذي عرفته الإنسانية في هذا المجال لم يعد للفقهاء فيها رأي إلا بعد العودة إلى المختصين الذين يعتبر رأيهم الفيصل فما بالك بالأدعياء الذين تلبسوا بالصفة لعلّة سياسية، قال خاتمة المحققين ابن عابدين: "قوله لتقدّم حق العبد أي على حق الشرع لا تهاونا بحق الشرع بل لحاجة العبد وعدم حاجة الشرع ألا ترى أنه إذا اجتمعت الحدود وفيها حق العبد يُبدأ بحق العبد لِما قلنا ولأنه ما من شيء إلا ولله تعالى فيه حق فلو تقدم حق الشرع عند الاجتماع بطل حقوق العباد كذا في شرح الجامع الصغير لقاضي خان وأمّا قوله عليه الصلاة والسلام فدين الله أحقّ فالظاهر أنه أحقّ من جهة التعظيم لا من جهة التقديم"(1)، الأمر الذي يعني أن الطبيب وليس المفتي هو الذي يحدّد مدى حاجة المرأة أو الجنين إلى الإجهاض علما بأن المحافظة على الحياة المتحققة مقدّم على الحياة الموهومة.

في جوابه عن سؤال حول بداية الإمساك فعلا في رمضان قال حمدة: "الطريقة الصحيحة هي علم الفلك بمعنى إذا كان الفجر مع الساعة الثالثة والربع فالإمساك يكون قبله بدقيقة أو دقيقتين من باب الاحتياط" وهو في كلامه هذا يخالف ما تواضع عليه فقهاء الأمة وعلماؤها من أن الأحكام في العبادات مبنية على التيسير وعلى الظن قال الإمام الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور: "واجب الفقيه عند تحقق أن الحكم تعبدي أن يحافظ على صورته وأن لا يزيد في تعبديتها كما لا يضيع أصل التعبدية"(2) وهو المعنى الذي حرّره الإمام الشاطبي في موافقاته عندما اعتبر أن هذه الشريعة جاءت على مقتضى أفهام عموم الناس وليس قلتهم (3) وكلّ ما هو خلاف ذلك يندرج في إطار التقعّر من أناس لا يعرفون أقدار أنفسهم في علم الإسلام فتجدهم يفرّعون المسائل ويعقّدونها لإغراب الناس، قال الإمام محمد سعاد جلال: "إن الشارع جعل أسبابا للأحكام تجب الأحكام عند حصولها في الوجود وجعل وسائل معرفة هذه الأسباب مقدرة بالوسائل العرفية العادية الحسية المعروفة لأكثر الناس وليست الوسائل العلمية الفنية التي لا يعرفها إلا ذوو العلم والاختصاص"(4) لأن المقصود من العبادات إظهار الطاعة لله تعالى وليس دخول الوقت ففي حين يدعو الشرع إلى التيسير والاعتدال والرفق بالمؤمنين نجد حمدة يُضيِّق واسعا ويتشدّد في غير مواطن الشدة فيكلف المتعبّد بما لم يأمر به الشرع العزيز من احتساب للدقائق في فريضة الصوم.

أما آخر ما جادت به قريحة سي حمدة في حديثه فهو قوله بأنه نائب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وردّنا عليه أنه بقوله هذا خرج عن سمت المسلمين لأن قول فلان ناب فلانا تعني أنه حلّ محله للقيام بوظائفه وقام مقامه وهو أمر ممتنع في حق الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يحمل ادعاء بتواصل الوحي في شخص المتحدّث والتصريح بذلك علنا يهدم أسًّا من الأسس التي يقوم عليها الإيمان أي ختم النبوة فضلا عن أن هذا القول لا يليق بمسلم أن يتوجه به إلى مقام مبلّغ الرسالة وصاحب العصمة، هذه المعاني تفطن إليها الصحابة فسُمِّي الصديق خليفة بمعنى التتابع أي أنه خلف الرسول وجاء بعده ترتيبا وليس للقيام بوظائفه ولمّا ولِّي عمر سُمِّي خليفة خليفة رسول الله ولمّا رأى الصحابة أن الأمر سيطول اكتفوا بلفظ أمير المؤمنين.

والذي نخلص إليه بعد كلّ ما ذكر أعلاه أن حزب حركة النهضة مُصِرٌّ على أخونة المجتمع والدولة وذلك من خلال خلق كيانات موازية لنصل في نهاية الأمر إلى العثور على أمن مواز وإعلام مواز وأحزاب موازية وجمعيات موازية وها أن الحديث الذي تفضلت بنشره هذه الجردة يكشف لنا عن وجود مفت مواز.

-------------
الهوامش
1) "ردّ المحتار على الدرّ المختار" 2/144.
2)"مقاصد الشريعة الإسلامية" نشر الشركة التونسية للتوزيع، تونس 1978، ص46.
3)"الموافقات" انظر المسألة الثالثة من النوع الثاني في بيان قصد الشارع في وضع الشريعة للإفهام.
4)"الصوم لغة وشرعا" مجلة الهلال عدد شهر جويلية1983 ص13 و14.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، حركة النهضة، نورالدين الخادمي، المفتي، شهر رمضان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-06-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، أبو سمية، كريم فارق، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، مجدى داود، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، عمار غيلوفي، منجي باكير، رافع القارصي، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، محمد يحي، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، صلاح المختار، محمد شمام ، عمر غازي، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، حسن عثمان، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، صفاء العربي، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، أنس الشابي، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، عراق المطيري، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء