البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5357


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من ابرز ايجابيات الانتخاب على الأفراد لتشكيل البرلمان أنه يعطي الناخب مجالا اوسع من الإختيار، إذ يستطيع الناخب ان يختار شخصا بذاته بعيدا عن التحكم السياسي الحزبي المفروض عادة على النائب، ويستطيع الناخب ان يحاسبه على صفته الفردية المتحمل لها على حسب عمله واختياراته وما التزم به على النطاق الفردي فليس هناك مسار جماعي يتحكم في النائب، كما تعطي هذه الطريقة للمستقل مجالا حقيقيا للمنافسة والفوز، فالانتخاب على الشخص يجعل الناخب يحس بحريته وبعدم فرض شخصا عليه بحكم الإنتماء.

كما يصبح البعد الأكاديمي والعلمي والمعرفي للمترشح هام في تحديد نجاحه وفوزه، ويمكن ان تُحصّل هذه الطريقة الانتخابية خيرة الكفاءات في البلاد، كما يلعب الانتماء والإقامة في المنطقة التي يترشح عنها الفرد دوره الفعال فلا تجلب هذه الطريقة اشخاص نكرة ليمثل المنطقة ويكون شخصية حزبية او مستقلة مسقطة اسقاطا.

ولكن هذه الإيجابيات رغم اهميتها فهي تعتبر لا قيمة لها امام مخاطر سلبيات الانتخاب على الأفراد في تشكيل البرلمان، اذ من اهم مخاطرها انها تضرب في العمق الثقافة التشاركية ودولة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، فالعمل السياسي هو عمل يستدعي التنظم والعمل الجماعي تحكمه البرامج والتوجهات ولا يحد بموقع جغرافي او تشيع عرقي او جنسي او ايديولوجي، ولو طبق هذا النظام في تونس سيظهر التشيع المقبور كالجهوية والعروشية والإنتماء القبلي وحتى الديني والعقائدي.
وستغلب هذه القيم التوجهات السياسية العامة المنظمة للبلاد لتعكس في ما بعد صراعا محموما على افتكاك اكبر قدر ممكن من التنمية لجهة النائب دون النظر الي الموازنة العامة للدولة ككل.

خطر اشتعال هذه النعرات المطمورة والتي وقع وأدها منذ الاستقلال تهدد بانقسام المجتمع، وتلغي كل المكتسبات التي تحققت في طوال انشاء الدولة الحديثة والتي قام بها الرئيس بورقيبة للتخلص من الجهويات والعروشية وتركيز الإنتماء لتونس البلد الموحد جغرافيا وبشريا.

من يدعي ان هذه النعرة انهت هو مخطئ، فهي مُسكّنة او مُنيّمة، ويكفي اننا نراها تستيقظ في المناسبات الرياضية الكروية، والأخطر من ذلك اننا نرى اليوم العديد من القوى السياسية والشخصيات تلعب على هذه النعرة وتحاول اشعال فتيلها من اجل كسب الأصوات في الإنتخابات.

كما ان هذه الطريقة ستنتج اشخاصا يعتمدون فقط على ملكاتهم ولا يتلقون دعما لوجستي سياسي التي توفرها الهياكل المنظمة، لتنتج حركات غير مترابطة بمخطط يؤطر وينظم الحركة السياسية العامة، خاصة وهم في موقع يقررون السياسة العامة للبلاد والقرارات الإستراتيجية وخاصة منها العلاقات السيادية، فالمجلس البرلماني اشمل واعم وليس كالمجلس المحلي.

الحركات والأحزاب والمنظمات تدعم نوابها بسيل من المعلومات والبحوثات الإستراتيجية التي تساعدهم على اخذ القرار الصائب وتنافس فيه بقية القوى العالمية والتنظيمات السياسية، والنائب المنفرد يصعب عليه توفير هذه الآليات الهامة لحسن الإختيار السياسي.

النائب المنفرد مفوض على شخصه ولا يلتزم بتوجهات سياسية عامة للبلاد بقدر ارتهانه لبوتقته المحلية الضيقة، وهذا ما يهدد استقرار الحكومات المنبثقة عن البرلمان في ظل غياب سقف توافقي عام حول النظرة البانورامية للبلاد عامة كرقعة تتجمع فيها جميع الجهات لأختيارات شاملة وموحدة، فالعمل تحت لواء الصفة الجماعية رغم انتماءات الجهوية المختلفة يجعل كل طرف يتنازل عن شيء لفائدة الآخر وتصنع التنمية.

النائب المنفرد في البرلمان يبقى رهين فكره وثقافته الذاتية غير المدعومة بالنظرات الإستراتجية العلمية الموضوعة التي يوفرها الفريق اللوجستي الذي يعمل داخل الأحزاب والمنظمات، وبالتالي ستبقى اختياراته متحولة وتفتقر إلى بعد نظر استراتيجي وغير مستقرة وهشة وهذا يهدد العمل الحكومي وقد يبعث الأزمات السياسية التي تؤثر بدورها على العمل التنموي بحكم ان التغيير الدائم في السلطة بسبب تبدل القوى البرلمانية والتحالفات، خاصة ونحن ركزنا نظاما برلمانيا في الحكم وبالتالي الحكومة ستكون تمثيلا للبرلمان وظلا له.

النائب المنفرد في البرلمان يمتلك سلطة تشريعية تعتبر العليا في البلاد، وهذا يهدد منظومة الشفافية والاستقرار في العمل الحكومي، لأنه يسهل للقوى اللوبية وخاصة المال السياسي ليلعب دورا هاما في توجيه الأصوات وشرائها، حتى ولو صغنا قوانين تصد هذا التلاعب بإلزام النائب المترشح عن الحزب بإتباع حزبه وعدم الخروج منه وإلا يفقد صفته النيابية باعتبار انه صاعد لتمثيل الحزب، ولكن هؤلاء اخذوا تفويضا على انفسهم وليس على حزب او تنظيم، وبالتالي سنرى اشكالا جديدة من السياحة الحزبية، وقد ينتمون إلى الأحزاب او التنظيمات بصيغ غير رسمية وظاهرة.

الخطر الكبير في هذه المنظومة هو انهاء الحياة السياسية المنظمة، سواء داخل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ليتحكم المال السياسي واللوبي بالقرار السياسي والإقتصادي، فلا نرى احزابا او مكونات تنظيمية سياسية تكوّن نشئا منظما، فقط القوى اللوبية تنتظر نتيجة الانتخابات لتشتري النواب وتضمهم لمنظومتها واحزابها، وهذا باب تربح غير قانوني يضر بالمنظومة التشاركية والشفافية، فليس هناك ضمانات محسوسة تلزم النائب بمسار انتخب عليه كما توفره منظومة القوائم حيث من لا يلتزم او يخالف يخرج ويأتي المرشح الموالي مكانه، فتبقى الإرادة والتوجهات العامة ثابتة ولا تؤثر على موضوع التفويض، في حين داخل المنظومة الفردية لو عوض نائب بمن يليه ستؤثر جذريا في التوجهات لأن النائب الذي يليه قد يكون برنامجه نقيضا للنائب السابق ولكن في القوائم هم ملتزمون بنفس البرنامج، ولهذا لا تقام انتخابات جديدة في حالة الشغور في منظومة القوائم باعتبار بقاء نفس القيمة ولكن في الانتخابات على الفرد اذا حصل الشغور لابد من اجراء انتخابات اخرى، وما يتبع هذا من توقف للحياة السياسية والمصاريف الزائدة.

الانتخاب على الفرد في البرلمان لن تكون مجدية لأنها صف اول وسلطة اولى ظاهرة ولها قرار عام مؤثر على الدولة ككل داخليا وخارجيا، وتؤسس لفضاء خصب للفساد السياسي والسياحة الحزبية والكل يعلم ما ارسته السياحة الحزبية داخل المجلس التأسيسي والوصول إلى مرحلة عجز كامل وخروج كامل عن التكليف والانقلاب الواضح على ارادة الناخب، ولكن هذه الطريقة تكون مجدية في تكوين المجالس الترابية والمحلية والجهوية كصف ثاني رقابي ومقرر.

فطريقة الاقتراع على الأفراد قد انتهجتها بعض البلدان حيث تكون القوى الحزبية ضعيفة، او هي ملكية، او قبلية، وعشائرية فلا يمكن ان تترعرع فيها منظمات المجتمع المدني المختلفة، والتصويت او الانتخابات فيها يحكمه التشيع والانتماء.
أو تكون دولة بلغت من الرقي والوعي الجماهيري والشعبي درجات بحيث لا يخاف عليها من التمزق والتناحر بحكم ان السلوكيات الحضارية دخلت في عرفهم اللاشعوري وتعالت ثقافتها على مفهوم الحزبية، وهذه المعطيات نحن حقيقة مازلنا بعيدين عنها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات سياسية، الإنتخابات، نظم الإنتخابات، طرق الإقتراع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة
  البراغماتية الثورية العلمية لصناعة الدولة التونسية
  المسار التكنوقراطي من أجل التنمية(3) نظام الحكم الأنسب لتونس؟
  المسار التكنوقراطي من أجل التنمية مادة (2)
  المسار التكنوقراطي من أجل التنمية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، منجي باكير، مجدى داود، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، سعود السبعاني، عراق المطيري، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، د - عادل رضا، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، أحمد ملحم، سيد السباعي، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، سلوى المغربي، رافع القارصي، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، صلاح الحريري، مصطفي زهران، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، رافد العزاوي، أبو سمية، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، نادية سعد، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، علي الكاش، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء