البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6810


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت جريدة الوقائع في عددها الحادي عشر المؤرّخ في 11 نوفمبر 2011 قائمة في الصحفيّين الذين مدحوا النظام السابق ومثلوا بوق دعايته أعدتها لجنة الصحافيين الشبان وراجت هذه القائمة في مواقع الاتصال الاجتماعي، يومها لم أحبِّذ الرد أو التوضيح لاعتقادي أن المسألة مندرجة ضمن الانفلات الذي عرفه الوطن كما أن المعلومات الواردة في هذه القائمة مغلوطة وأغلبها مبني على الذاكرة أو هو إعادة لِما هو رائج من أكاذيب، أمّا اليوم وبعد أن تطوّعت الرئاسة المؤقتة بنشر كتاب أسود للصحفيين أعادت فيه نشر نفس القائمة وفق ما ذَكَرَت وسائل الإعلام المختلفة وأدرجت اسمي ضمنه، لا مندوحة عن الردّ وتوضيح الأمور:

1) ليس هنالك أي حرج في مناصرة النظام السابق ولا في الإشادة بقيادته، فكلُّ الأنظمة في الدنيا لها مناصرون وخصوم.كاتب هذه السطور ناصَرَ النظام السابقونشر المقالات المتعدّدة في الموضوع وما زال يعتبر أن ابن علي ردّ الله غربته من خيرة وأفضل ما أنجبت تونس في مجال مقاومة الإرهاب والقضاء على التطرف وضوحا وصرامة، ولن ينسى له شعبه أنه استطاع طوال 23 سنة كاملة أن يحافظ على الأمن رغم قساوة الوضع الذي عانت منه الشقيقة الجزائرعشر سنوات كاملة من التقتيل المنظم ورغم استهداف الدولة من قبل ما يُسمّى حركة الاتجاه الإسلامي بالرش بماء الفرق والتفجيرات والمظاهرات والعنف في الجامعة وتكفير خلق الله وما بيان 2 أكتوبر إلا الشاهد على ذلك. اليوم بعد خروج الرجل وانهيار نظامه عرفنا الاغتيالات السياسية فأصبحت بلادنا مخزنا للأسلحة التي يجمعها المتطرفون بقصد استعمالها ضد مواطنيهم ولم يَعُد التونسي آمنا لا في بيته ولا خارجه، وللعلم إذا افتقد الأمن فقدت الدولة هيبتها واستمرأ الناس شخوصها فممّا ورد في الإتحاف أن يوسف صاحب الطابع أتى عثمان باي منكرا ناصحا وقال له:"....ونخشى أن الناس إذا لم يكن لهم منهج مسلوك ينظرون لأنفسهم، والعامّة إذا قدرت أن تقول قدرت أن تفعل"(1)ذاك ما يقول المنطق وذاك ما ينصح به العارفون بطبيعة هذا الشعب أمّا اليوم والبلاد على حافة الهاوية شاهدوا ما يقع في شتى الولايات من مظاهر الرفض والعنف لكلّ ما يُمثل السلطة الحالية وما يطال مقرّاتها من تهشيم وحرق، فَعِوَض أن يلتفت الحكام الجدد إلى ما يعترض الوطن من مخاطر نتيجة تنطعهم وقلة درايتهم وجهلهم بمكنونات التونسي وردود أفعاله، تجدهم يهرولون في اتجاهات شتى مؤدّاها البقاء في السلطة فبعضهم يحاور وبعضهم الآخر يناور، بعضهم ينشر القوائم السوداء وبعضهم الآخر يشيع الأوهام ببناء كليات طب وأسنان وصيدلة، ذاك هو الوضع وتلك هي الحالة. نعم أشدت بنظام بن علي سابقا ولن أتوقّف عن ذلك لاحقا لأنه وسط الرداءة التي نعيشها لا مجال للتونسي إلا أن يقارن بين الوضعين قبل أحداث 14 جانفي وبعده واسألوا مواطنيكم رأيهم في عهده.

2) مربط الفرس في إدراج اسمي في القائمة السوداء التي نشرها ساكن قرطاج المؤقّت هي علاقتي بحركة النهضة منذ ثمانينات القرن الماضي وهي علاقة عداوة إذ لم أتوقف منذ ما يفوق الثلاثين سنة عن مواجهتهم وفضحهم والكتابة عنهم وتفصيل ذلك:

أـ قبل تغيير السابع من نوفمبر كان هامش الكتابة عنهم صغيرا فلم أتمكن إلا من النشر في جريدة الرأي والمستقبل والطريق الجديد ومجلة الموقف، ولأن حضورهم السياسي لم يكن ملحوظا تناولت في مقالاتي كتابات قياداتهم في المشرق بالتحليل والدرس بجانب بعض ما صدر للمنتسبين إلى نحلتهم،وممّا أذكر أنه إثر صدور العدد الأوّل من مجلة 15/21 نشرتُ نقدا لجماعة اليسار الإسلامي في الطريق الجديد بتاريخ25 ديسمبر 1982وفي العدد الثاني من مجلته نشرا حميدة النيفر افتتاحية وصفني فيها بأنني من الخارج الثقافي وهي صيغة جديدة للتكفير وكنت أيامها منخرطا في الحزب الشيوعي بعد حصوله على الترخيص إلا أن بقائي فيه لم يتجاوز الأربع سنوات لأني لاحظت أن فهم قيادته للمسألة الدينية لا علاقة له بتونس ولا بإسلامها، فاستقلت وبقيت حرًّا من أي التزام حزبي إلى الآن، المهمّ أن خصومتي للتيارات الدينية قديمة بداياتها تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، أقول هذا الكلام حتى لا يقال أن نظام السابع من نوفمبر استخدمني بل بالعكس كنت أعبر عن وجهة نظري التي وجدت قبولا من النظام السابق.

ب) بعد السابع من نوفمبر وبعد هجمة تتار العصر وهمّجه على الدولة لتخريبها وإسقاطها سخرت قلمي للدفاع عن الوطن وأبنائه ممّا تخطط له هذه العصابات الإجرامية فنشرت مئات المقالات في كل الجرائد تقريبا وحتى من لم أمكنه من نص نقل عن غيره، في تلك الفترة كانت جريدة الفجر تُطبع وتُوَزَّع في الأسواق ولكنها تعامت عن كل ما كتبت ولم تنبس ببنت شفة لأنها أعجز من أن تردَّفحُجَّتها ضعيفة من ناحية كما أن معرفتها بالدين وعلومه لا تتجاوز صفحات تردّدها كالببغاء نقلا عن قطب أو البنا من ناحية أخرى، في تلك الفترة كُلفت بالرقابة على المنشورات، وللعلم فإن الرقابة وسيلة تلجأ إليها مختلف الأنظمة وكلّ الدول حتى في أعتى الديموقراطيات حماية للأمن السياسي والثقافي ويمكن أن تزول بزوال أسبابها، فعملت قدر الجهد والوسع على تنظيف الفضاء الثقافي من كل الكتابات الداعية إلى العنف أو المروِّجة للتطرف وهي مهمّة لم أتعامل معها بأسلوب إداري بيروقراطي بل اعتبرتها مهمّة نضالية من المتحتم النجاح فيها وقد تمكنت في الفترة التي بقيت فيها في وزارة الداخلية من استبعاد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى العنف أو تبريره، كان نجاحي في هذه المهمّة قاصما لظهر الخصوم إذ منعهممن إمكانية الظهور في الساحة السياسية من خلال المنشورات التي تروّج لبذاءاتهم فشنوا عليَّ حملة من السبِّ والتشويه والشتم شارك فيها مجموعة من البُـلْـهِ المنتسبين لحقوق الإنسان وللرابطة التي كان يرأسها أيامها المرزوقيممّن تصوَّروا أنهم بصنيعهم هذا يدافعون عن الحريات، والحال كما أثبتت الأحداث اليوم أن هذا الدفاع المَوْهوم إنما هو خدمة مجانية قُدِّمت لحركة النهضة التي استطاعت لغفلة من يُفْترض فيهم أنهم خصومها من دَفْعِهم إلى الدفاع عنها بِما ذكرْت وبإضرابات الجوع وببيان 18 أكتوبر وغير ذلك، ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت إن القرضاوي لخّص أسباب هذه الحملة في قوله:"تشكيل لجنة عليا برئاسة عنصر شيوعي ملحد يُدعى أنس الشابي تختص بتصفية الكتاب الإسلامي ومصادرته من جميع المكتبات ومنع عرضه في الأسواق والمعارض بحسبان الكتاب الإسلامي في عين الحكومة التونسية منبعا للتطرف"(2) ولِمن أراد المزيد العودة إلى الأنترنيت وكتابة اسمي سيجد سيلا منالبذاءات شبيهة بما ذكرت،في نفس الفترة مَنَعْتُ كتاب لبنات لعبد المجيد الشرفي رغم أنه أيامها كان يحاضر في التجمع الدستوري الديموقراطي وكان عضوا في لجنة جوائز مضامين 7 نوفمبر وكان على علاقة كبرى بأركان النظام وبعضهم من تلامذته، قلت منعت الكتاب لأسباب ذكرتها في كتابي "أهل التخليط" ولم أسمح برواجه سنوات متعددة إلى أن غادرت وزارة الداخلية سنة1998 رغم كثرة التدخلات من أعلى مستوى سياسي في البلاد وقد ألحّ علي الشاوش وزير الداخلية الأسبق على السماح برواج الكتاب وكان جوابي "لقد استُشِرت وقدَّمت رأيي وأنت صاحب القرار اتخذ ما تراه صالحا" إلا أنه لم يتجرأ على ذلك، كما منعت في نفس الفترة كتابا مدرسيا أصدرته الجامعة الزيتونية التي حاولت صحبة وزير التعليم العالي الدالي الجازي دفعي إلى التراجع بجانب كتب أخرى بعضها خُصِّص لمدح الرئيس السابق وبعضها حمل تهجُّما على الزعيم بورقيبة رحمه الله، أخلص ممّا ذكرت إلى القول بأن رقابتي للكتب لم تستثن أحدا فخلقَ مروري بوزارة الداخلية وأشاع عداوات جعلتني في نظر الخصوم والمعتوهين المتسبِّب في سوء العلاقة بين النظام والإخوانجية من ناحية والنظام وأساتذة الجامعة من ناحية أخرى وفق ما قال الهاشمي الحامدي للرئيس بن علي لمّا قابله قبل تنحيتي من وزارة الداخلية سنة 1998.

هذا عن الأسباب السياسية أما بالنسبة للناحية المادية ففيما يخصُّني لم أحصل من النظام السابق على مليم واحد زائد على مرتبي لا من الرئاسة ولا من وزارة الإعلام ولا من وزارة الداخلية ولا من وزارة الثقافة ولا من وزارة التربية ولا من الوزارة الأولى ولا من وكالة الاتصال الخارجي التي اشتغلت فيها لمدة ستة أشهر وغادرتها لأني لم أرتح لأسلوب صلاح الدين معاوية في العمل، هذه هي الجهات التي كانت لي بها علاقة وأدعو المرزوقي إن كان لديه ما يخالف هذا الذي قلت أن يستظهر به ونفس الشيء يقال عن الأمن فمن لديه وثيقة واحدة تثبت أنني كنت على صلة بالأمن السياسي فليستظهر بها علما بأن بعض منتسبي حزب المرزوقي يَرُوج حولهم كلام كثير عن وشاياتهم برفاقهم في الحزب أو فيما يسمى معارضة.

ويبقى في الأخير سؤال أتوجَّه به إلى المرزوقي إن كان مزمعا على أن يصدر لنا جزءا ثانيا يتناول فيه الذين يُسمّون أنفسهم "مناضلي سنوات الجمر" وهو منهم حول الأموال التي تلقوها من السفارات الأجنبية ومن منظمات حقوق الإنسان ودكاكينها ومن الجزيرة القطرية وتوابعها؟ وهل يمكن له أن يحدّد لنا طبيعة علاقته بسهام بن سدرين رفيقته في تأسيس مجلس الحريات وهي امرأة تحوم حول تصرفاتها المالية قبضا وتسترا شكوك كبرى وبيان ذلك:

ـ في حديث له في جريدة المساء ذكر الأستاذ سامي نصر أن من أسباب خلافه مع سهام هو رفضها إذاعة خبر في راديو كلمة مضمونه حصول جمعية النساء الديموقراطيات على منحة من الرئيس زين العابدين بن علي مقدارها 50 ألف دينار(3)، هذا التصرف منها يندرج في خانة التستر عن خبر مالي بهدف مغالطة الرأي العام.

ـ دخل صحافيو راديو كلمة في اعتصام دفاعا عن حقوقهم المادية والأدبية التي هضمتها رفيقتكم وشريكتكم في تأسيس مجلس الحريات، فمن كان هذا حاله هل يمكن أن نطمئن لهولمن يصاحبه في "نضال سنوات الجمر" وهي سنوات تقتضي الإيثار والأخذ باليد والإعانة؟.

ـ نقلا عن موقعUnité 11 - الوحدة 11الإلكتروني جاء فيه أن المحامي الأزهر العكرمي كاتب الدولة للداخلية السابق والقيادي في حركة نداء تونس الآن ذكر أن سهام "صرّحت في برنامج الصراحة راحة بأنها تقبض من الألمان وأضاف بأنه على المذكورة أن تثبت مصدر أموالها لأن المعروف عنها أنها لا تعمل".

فما رأي المرزوقي في أصدقائه ورفاق "سنوات الجمر" أو المجمّرين وفق صياغة أحد الأصدقاء وهل سيدرجهم في الجزء الثاني من كتابه الأسود؟.

---------------
الهوامش
1)الإتحاف 1/93.
2)"التطرف العلماني في مواجهة الإسلام (نموذج تركيا وتونس)" نشر دار الشروق، القاهرة 2008، ط3 ص136.
3)جريدة المساء بتاريخ 27 أوت 2011.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الكتاب الأسود، أنس الشابي، المنصف المرزوقي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  11-12-2013 / 06:46:22   بوابتي
ننشر المقال غم معارضتنا الشديدة لمحتواه

بوابتي ينشر هذا المقال رغم معارضته لمحتواه،
ولكنها مسؤولية النشر التي تفرض عليك التعامل بأمانة مع من استئمنك على النشر

وعلى اية حال ماذكره كاتب المقال يؤكد طرح بوابتي المبني على ان الصراع بتونس هو صراع فكري وعقد وليس صراع سياسيا
حيث ان الكاتب مثلا يبرر تعامله مع النظام باعتبار ايديولوجي وليس سياسي ومادي

ومثلما أوضح الكاتب فان الصراع الايديولوجي هو صراع بقاء وليس صراع توافق، بمعنى ان كل من له الفرصة فإنه يعمل على القضاء على الطرف المقابل ولو بالطرق المادية مثلما فعل بن علي ومعه زمرته وادواته التي كان كاتب المقال احدها

 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، رافع القارصي، صلاح الحريري، محمد شمام ، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، فوزي مسعود ، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، صفاء العراقي، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، تونسي، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، حاتم الصولي، سلام الشماع، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، خالد الجاف ، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، وائل بنجدو، نادية سعد، أبو سمية، محمد العيادي، د - عادل رضا، كريم فارق، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء