البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10600


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عرفت حسن الغضباني في ميعة الصبا أيام كنا تلامذة في معهد ابن شرف (الحي الزيتوني سابقا) الذي كان الحصن الأخير لمفهومين حاربهما المسعدي حربا لا هوادة فيها أي العروبة لغة والإسلام ثقافة وقد سعدنا بالدرس صحبة زملاء كثر على نخبة من خيرة الشيوخ الزيتونيين أذكر من بينهم المرحومون محمد الأخوة ومحمد سلام ومحمد بن مبارك وأحمد قاسم، شيوخ تعلمنا منهم اللغة العربية فأدركنا أسرارها ومكنوناتها ودقائقها لأنها الأداة التي بواسطتها يفهم الإنسان النص الديني وفق مقتضيات اللغة، كما كان درس التربية الإسلامية ميدانا فسيحا للإبحار في ثنايا الآيات والأحاديث والعقائد والفقه وغير ذلك، أيامها درسنا لدى راشد الغنوشي الشاب القادم من سوريا مادة الفلسفة وأذكر أنه كان يلقي بعض الدروس في أماكن أخرى من بينها مكتب الزعيم بورقيبة في باب سويقة الذي هو في نفس الوقت مقر الشعبة بالمكان. تمضي الأيام وقد تفرقت بنا السبل لتنقطع علاقتي بسي راشد ولكنها تبقى حية مع سي حسن الذي انتقل للدراسة في كلية الحقوق أما أنا فقد توجهت إلى كلية الشريعة وأصول الدين. في تلك الفترة ابتدأ حسن في إلقاء الدروس في المساجد والجوامع وللتاريخ أذكر أنه رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين إلا أنه كان خطيبا مفوّها قادرا على التأثير على جموع المستمعين، وبمرور الوقت أصبحت هذه المحاضرات حديث الناس وطافت تسجيلاتها على الكاستات أرجاء الوطن وأصبح حسن الوجه الإسلامي الذي لا يشق له غبار والقادر على حشد الآلاف من الأنصار، تفطنت السلطة إلى هذا القادم الجديد وعن ذلك يقول محمد الصياح:"...أما الغضباني فقد أخبرني أحد الزملاء الذين معي في الحزب وهو سي محمود شرشور الذي كان وقتها مديرا مساعدا للحزب، وهو رجل كبير ومناضل بأنه لمّا كان يحضر اجتماعا للشعبة الدستورية في مدينة تبرسق جاء الغضباني ـ وأظن أنه أصيل المكان ـ وطلب الكلمة ولمّا أعطيت له بدأ يتحدث عن الأخلاق الحميدة واليوم الآخر وكان حسبما وردني فصيحا وبعدما انتهى من كلامه جاء إلى سي محمود وقال له أنتم تتهموننا ولا تعترفون بنا ولا تحبوننا في الحزب، فما كان من سي محمود إلا أن عرض عليه مقابلتي، وخلال المقابلة التي جرت بيننا في دار الحزب ألقى خطابا دام قرابة الساعة أظهر فيه الكثير من الفصاحة وكانت غايته التأثير والإبهار، ولما انتهى قلت له بأنه أكد لي الشيء الذي أراد نفيه، ثم شرحت له بأن ما قاله يعني أنه سيكفر البعض من أفراد المجتمع ويعطي للبعض الآخر شهادة في حسن إسلامه وأنه سينصِّب نفسه وصيا على عقائد الناس في الوقت الذي نعرف فيه أن مجتمعنا مسلم وأن ما يدعو للقيام به هو الاستيلاء على العقيدة. ثم نبهته إلى أننا لن نسكت عليهم ولن نتركهم يقومون بذلك"(1) .

ومن الجدير بالملاحظة أن محمد الصياح طوال كتابه لم يتحدث بتوسّع عن أي من الإسلاميين إلا عن حسن الغضباني وهي شهادة من عارف مسيّس يحسن تقدير الرجال، أما الإعلام فإنه هو الآخر انتبه لما تحمل الأيام فخصّصت مجلة جون أفريك ثلاثة أعداد كاملة بداية من 14 مارس 1979 إلى 28 مارس 1979 للحديث عن الظاهرة الإسلامية، ورغم أن سهير بلحسن صاحبة الملف تحدثت مع غير حسن الغضباني كراشد الغنوشي وصلاح الدين الجورشي وعبد الفتاح مورو إلا أنها أفردته بالعناية سواء بنقل موسّع لتصريحاته أو نشر صوَره وقد التف حوله خلق كثير يحملون آلات التسجيل. هذا الصعود الإعلامي لم تحبِّذه مجلة المعرفة التي كان يرأس تحريرها الغنوشي فردّت الفعل في محاولة منها لحماية المنتسبين من وَقْع ما ذكرت جون أفريك وبيان ذلك:

1) في باب أضواء تونسية الذي دأب على تحريره صلاح الدين الجورشي نُشر نصّ غفل من الإمضاء نقد فيه كاتبه الحلقات الثلاث بتفصيل تتبع فيه ما توهّم أنه سقطات وذلك في العدد 5 السنة 5 الصادر في 15 ماي 1979.

2) نشرت المجلة في العدد المذكور وفي الذي يليه حديثا من جزأين للأستاذ عبد الفتاح مورو لابسا كما هي عادته الجبة والكشطة وكأنها تقول لمنتسبي الحركة هذا هو الذي يمثل الإسلام التونسي وليس ذاك المتفرنج في لباسه الذي اختارته مجلة غربية، غير أن مربط الفرس جاء في صيغة سؤال من المحرّر كالتالي:"في أحد أعدادها عرفتك مجلة نوفل أبسرفاتور بأنك زعيم الإخوان المسلمين في تونس فما السرّ في هذه التسمية؟" وكان جواب الأستاذ مورو طويلا أهمّ ما جاء فيه:"كان من المفروض أن يُوجَّه هذا السؤال إلى محرّر المقال نفسه....... وبالنسبة لي فإن ما ورد في مجلة نوفل أبسرفاتور وما ردّده بعض قرائها من أني أتزعم جمعية الإخوان المسلمين بتونس يندرج في هذا الإطار ولعلّ من مبرّراته أني أحد الذين برزوا في هذا العمل، على أني لا أدعي زعامة".

3) في الأعداد الموالية من مجلة المعرفة نشر الغنوشي مقالات تدور جميعها حول الملف الذي نشرته جون أفريك ففي العدد المذكور أعلاه نجد مقالا عنوانه "العمل الإسلامي وقطاع الطرق" حمل فيه حملة شعواء على وسائل الإعلام خصوصا منها الغربية قال:"وكما حشر فرعون بالأمس سحرته لحرب دعوة موسى الإسلامية يحشر الغرب اليوم سحرته ـ أجهزة إعلامه ـ في عملية رهيبة لوأد هذه التطلعات" وفي العدد 7 السنة 5 المؤرّخ في 25 جويلية 1979 نشر مقالا عنوانه"التكوين العقائدي أوّلا" عاد فيه إلى التحامل مجدّدا على وسائل الإعلام الغربية، من بين ما جاء فيه قوله:"ولقد استطاعت أجهزة الدعاية الغربية يمينها ويسارها أن تزلزل كثيرا من المسلمين وأن تجندهم دون أن يشعروا لمحاربة المبادئ التي نشؤوا عليها والتنكر للعلماء والمفكرين الذين بهم اهتدوا والإعراض عن الجماعات التي في حضنها تربوا فيكون حالهم كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا" وفي العدد 8 السنة 5 المؤرّخ في 1 سبتمبر 1979 نشر مقالا عنوانه"العقلية الفردية وأثرها في حياة العرب وواقعهم" من بين ما جاء فيه:"واعتبر الترشح لمنصب من المناصب في الدولة الإسلامية سببا كافيا للحرمان منه...... ومن ثم لا مجال في المجتمع الإسلامي للحملات الانتخابية يخوضها الزعماء..... كان يربيهم على أن الالتزام بالجماعة على علاتها ما بقيت تتصرّف في حدود الإسلام خير من الفرقة.... كان التغريب عاملا أساسيا في تنمية النزعة الفردية".

يتضح ممّا ذكرنا أن الحركة من خلال وسيلة إعلامها لم ترتح للملف المنشور وهي في واقع الأمر اتخذته تعلة للقضاء على هذا الذي اكتسح الساحة الإسلامية وأصبح قادرا على جمع الأنصار والتأثير فيهم من ناحية ويمكن أن يمثل تهديدا للتوازنات القائمة داخل الحركة من ناحية أخرى.

هذه الحملة الممنهجة ضدّ حسن الغضباني لم تنشأ بظهور ملف جون أفريك بل كانت سابقة لذلك بست سنوات كاملة حيث عمل الغنوشي على محاولة التخلص من هذا المنافس الذي أبهر مستمعيه بفصاحته وحسن إلقائه وكاريزميته يقول الأستاذ الغضباني في جواب له عن علاقته براشد الغنوشي:"في سنة 1972 سعى راشد ليربط الصلة بيني وبين محمود صبحي أمين الدعوة الإسلامية آنذاك في الجماهيرية الليبية حتى أذهب للقيام بالدعوة إلى الإسلام في دول إفريقيا أو في أستراليا، ومنذ ذلك الوقت بدأت أفهم مقاصده معي"(2)، المهمّ أن جون أفريك بما نشرت أشعلت النيران ودفعت الحركة إلى السعي للتخلص من حسن بمنعه من دخول المساجد والكذب عليه بما لا يمكن معه في ذلك الوقت ردّه لأن وسائل الاتصال لم تكن على ما هي عليه اليوم من انتشار، فشُنَّت حملة على الرجل تتهمه في عرضه وشرفه داخل المساجد وخارجها في المحاريب وعلى المنابر وأذكر أيامها وأنا في بدايات حياتي الوظيفية الكمّ المهول من الأكاذيب التي روّجها منتسبو الحركة دون شعور منهم بتأنيب ضمير أو خشية من الله بالافتراء على خلقه وبالمناسبة أذكر أن بلادنا طوال القرن العشرين ورغم وجود الخصومات السياسية بين أحزابها وقياداتها فإننا لم نسمع أن واحدا تجرّأ على اتهام غيره في شرفه، هذا الفعل الرديء الذي لا تقرّه الأخلاق ولا الأعراف هو من مبتكرات حركة الاتجاه الإسلامي التي ستكتوي بناره بعد عشر سنوات فقط فيما عرف بفضيحة الكاسات، نجحت الخطة وغاب حسن عن الساحة ولكنه لم ينس أن الذين أساؤوا إليه يوما ما يحتاجون إلى من يشدّ أزرهم يوم الضيق فتطوّع المرات العديدة للدفاع عنهم في المحاكم وممّا ثبت لدينا أنه كان وراء إنقاذ رأس الغنوشي من المشنقة في آخر عهد الزعيم بورقيبة رحمه الله.

هذه صفحة من تاريخ حركة الاتجاه الإسلامي في تونس لم نر بدًّا من نشرها خصوصا وأن الشهود فيها أحياء من ناحية ومن ناحية أخرى لم نقرأ لحدّ الآن فيما صدر من دراسات عن المراحل الأولى للتأسيس ما يشير إلى هذا الخلاف وحتى من كتب من المنتسبين للحركة يُغفل ذكر الدور الذي لعبه الغضباني في حين يقع تضخيم ذوات أخرى كما صنع الحامدي في كتابه "أشواق الحرية" حيث ترجم لنفسه باعتباره من المؤسّسين والحال أنه من الجيل الثالث للحركة أو أن يُرتكب خطأ مقصود بكتابة الاسم والصفة على غير ما يقتضي الحال فيصبح حسن الغضباني غضبانا ويتحول من طالب في الحقوق إلى طالب في الفلسفة كما ورد ذلك في الصفحة 30 من كتاب "من تجربة الحركة الإسلامية" لراشد الغنوشي.

---------------
الهوامش
1) "الفاعل والشاهد" حوار مع محمد الصياح أجراه المولدي الأحمر، نشر سراس للنشر، تونس 2012، ص222 و223.
2) مجلة "حقائق" العدد 113 المؤرخ في 11 أفريل 1986.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، راشد الغنوشي، حسن الغضباني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، صلاح المختار، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، فهمي شراب، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، تونسي، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، منجي باكير، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، وائل بنجدو، عواطف منصور، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، سيد السباعي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، صلاح الحريري، محمد يحي، عبد الله الفقير، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، محمد الياسين، صفاء العربي، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، محمود سلطان، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، عمر غازي، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء