البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أبن الأزرق: تطور الفكر الخلدوني

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6208


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


النشأة والسيرة :
هو محمد بن علي بن مسعود أبو عبد الله الأصبحي الغرناطي الأصل ويعرف بأبن الأزرق، عربي من أسرة أندلسية قديمة، ولد في ملقة سنة 832 هج/ 1427 م أي بعد وفاة أبن خلدون بعشرين سنة. وتوفي في مدينة القدس 896هج/ 1491 م ، أي قبل سقوط غرناطة بعام واحد. ويكتب الدكتور سامي علي النشار وهو من علماء الاجتماع السياسي العرب المعاصرون البارزون، محقق كتاب أبن الأزرق الشهير " بدائع السلك في طبائع الملك " أنه " أعظم كتاب في علم الاجتماع السياسي لدى المسلمين " وإذا كانت هناك ثمة مبالغة أو أعجاب كبير يبديه الأستاذ النشار في تقيمه لهذا الأثر المهم، إلا أننا يمكن أن نقرر بجلاء، أنه ومن المؤكد من الأعمال الفريدة لأسباب عديدة :

1 / أنه استمرار للمدرسة الأشعرية في علم الاجتماع السياسي وفي تطبيق المنهج الاستقرائي التجريبي على الظواهر الاجتماعية والسياسية والأخلاقية.
2 / إنه يحاول أن يجاري أين خلدون في شمولية مباحثه، وإن كان أقل أصالة منه، إلا أن القارئ يلاحظ تأثره الشديد بالمنهاج الخلدونية في استقراء الأحداث التاريخية وأن يحاول أن يضيف على بعضها أو يعدل البعض الآخر.
3 / أنه وعلى نحو فريد/ يشير في كل ما يذهب إليه بصورة ملحوظة، بما هو أقرب إلى أساليب البحث العلمي الحديثة إلى مصادره التي يعتمد عليه، ويستعرض أراء الفلاسفة والعلماء من عرب وغيرهم، ثم يدلي برأيه الشخصي ويحمل القارئ على إحاطة جيدة بالبحث.

وقد درس أبن الأزرق في غرناطة على يد علمائها، اللغة والمنطق والفلسفة، وحضر مجالس الأدباء والقضاة والأساتذة، ثم أرتحل إلى فاس وتلمسان وتونس، واستفاض في دراساته وتعلمه على علماء تلك الأمصار. وقد درس وأطلع بصفة وثيقة على آثار العلماء والمفكرين من قبله، لا سيما آثار أبن خلدون والماوردي والطرطوشي وأبن تيمية وعشرات من الأسماء اللامعة أو غير المعروفة من علماء مشارقة ومغاربة على حد السواء.

وعندما عاد إلى وطنه، تولى القضاء في ملقة ثم في غرناطة، وعندما اشتدت الهجمة الإفرنجية على الأندلس أرتحل إلى بلاد العرب، يحاول أن يجد العون بإنقاذ الأندلس، ونجدتها. وفي تلك المهمة تعمقت مقدرته وأفكاره السياسية وإدراكه لمفردات دبلوماسية. ولكن جهوده باءت بالفشل أسباب موضوعية أكثر مما هي ذاتية، بسبب توالي الأحداث على نحو مأساوي في الأندلس، وكان أبن الأزرق قد حل بمصر، ثم مضى إلى الحج وعاد إلى مصر حيث عينه حاكمها قاضياً على القدس فتولى عمله بنزاهة وكفاءة، ولكن مرضاً ألم به، فتوفي يوم الجمعة 17 / ذي الحجة / 1896 هج.

ترك أبن الأزرق للمكتبة العربية ثلاث أعمال وهي :
1 / كتاب روضة الأعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام. وهو مجلد ضخم فيه حكايات وتجارب وأمثلة وأخبار بلاد وأقطار المغرب العربي.
2 / شفاء العليل في شرح مختصر خليل. وهو كتاب في الفقه المالكي.
3 / كتاب بدائع السلك في طبائع الملك. وهو الكتاب الوحيد له في علم السياسة، ويقع في حوالي 450 صفحة في النسخ الأصلية، أما في طبعته الحديثة (تحقيق د. سامي النشار)، فقد وضعه في جزئين: الأول ويقع في 559 صفحة، والثاني في 537 صفحة. ويشتمل على ملاحق وقوائم بالمراجع التي أعتمدها أبن الأزرق أو تلك التي أعتمدها المحقق النشار، مع شروح وهوامش مفيدة تيسر للقارئ مطالعة ودراسة هذا الأثر الفريد الذي قامت وزارة الإعلام العراقية بطبعه ونشره سنة 1978.

والتفصيل الشديد الطويل في كتاب ابن الأزرق لا يبدو مملاً، فهو يضع عمله في أبواب وفصول ومباحث محكمة شيقة، تضم أخبار ومعلومات سياسية / اجتماعية مهمة، نستدل منها كباحثين على معاني ومغازي كثيرة سواء عن شخصية السياسي العربي في تلك العصور، وطبيعة التناقضات والصراعات والتنافسات التي كانت تدور، وعلى جوهرها. ويفتتح أبن الأزرق مباحثه بحقيقة علمية هامة تضعه في مصاف علماء الاجتماع البارزين بقوله :" إن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم ضروري" و " الإنسان مدني بالطبع، أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية عندهم ليحفظ وجودهم".(1)

فكر أبن الأزرق :
يبدو لكل باحث أن المنهج الخلدوني كان مؤثراً في فكر أبن الأزرق الذي يبدو أكثر أتساعاً، ولكنه اقل أصالة كما ذكرنا. فهو يتناول في مباحث مفصلة حقيقة الملك وسائر أنواع الرئاسات وسبب وجود ذلك، وشروط الملك والحروب ومذاهب الأمم وكذالك أركان الملك. ثم يتطرق بالضرورة إلى أبرز مؤسسات الدولة في مباحث شيقة، ويضع الوزير في مقدمة أهم المناصب وله فيها أراء مهمة، وكذلك في سائر المناصب الأخرى وفي الشريعة والتصرف حيال الأموال، وهو في ذلك يجاري أعمال معظم المفكرين والعلماء العرب الذين اهتموا بهذه المسألة كثيراً (الأموال) جباية وأنفاقاً، زفي إقامة العدل والأحكام الشرعية حيال الرعية والحاشية.

ولا يغفل أبن الأزرق أن يضم مؤلفه موضوعات علم الأخلاق، ويبدو أنه مطلع بصورة دقيقة على أعمال أفلاطون وأرسطو، ويتطرق إلى الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان سواء كان سياسياً قائداً، أو شخصاً طبيعياً من العفة والشجاعة والرفق واللين والحكمة وكتم السر والحزم والترفع عن أحكام الهوى.

وإذا كان من المستحيل التنويه عن أبن الأزرق بصفحات قليلة، فإننا سنعمد كما يتطلب سياق بحثنا هذا، ألقاء الضوء على أبرز ما ذهب إليه أبن الأزرق متفقاً أو مختلفاً مع غيره من العلماء والفلاسفة العرب، علماً بأنه كان في معظم مباحثه متفقاً مع المذهب التجريبي الجديد في بحث التاريخ، متأثراً بأبن خلدون من جهة، ولكنه يستشهد أيضاً بأعمال مؤرخين وعلماء آخرين من جهة أخرى.

الفكر الخلدوني عند أبن الأزرق :
وقد أختلف وأتفق أبن الأزرق مع ابن خلدون، ولكنه كان باد التأثر به وبمنهجه، وقد أختلف معه في مسالة واحدة مهمة على الأقل، وهي مسالة أطوار وعمر الدولة، فيرى أبن الأزرق أن حياة الدول يمكن أن تدوم إذا دام العدل. وفساد المجتمع عند ابن الأزرق هو فساد مادي وانحلال خلقي واقتصادي وانعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم والتمزق السياسي وذلك يمكن تجاوزه " إذا ما تخلص الحاكم من أطماعه وتخلص المحكوم من أطماره" (أسماله)، ولسنا هنا بصدد أي الفكرتان أصوب، بل نحن نرى أن كل الاتجاهين يزيدان من ثراء الفكر السياسي العربي الإسلامي ويشكلان تراكماً نوعياً فيه.

ينطلق أبن الأزرق من ضرورة السلطة وضرورة قيامها بقوله " إن الضرورة في الاجتماع الطبيعي لنوع الإنسان كما تقدم، تدعو إلى المعاملات واقتضاء قيامها بقوله:" إن الضرورة في الاجتماع الطبيعي لنوع الإنسان كما تقدم، تدعو إلى المعاملات واقتضاء ضرورات المعاش وحاجة حياته". ثم يقرر بذات الوقت " إن مصلحة نصب السلطان الوازع لا تعارضها المفاسد اللازمة عن قهره وغلبته " ثم يستند على مقولة لمفكر عربي هو أبن عرفة بقوله:" لأن ترك الخير الكثير لأجل الشر اليسير هو شر كبير" (2)

ثم لاحظ، أن أبن الأزرق الذي يقبل أن تكون الأمارة جزء من الشريعة بقوله " إن حقيقة هذا الوجوب الشرعي راجعة إلى النيابة عن الشارع في حفظ الدين وسياسية الدنيا ويسمى باعتبار هذه النيابة خلافة وإمامة" ولكنه بعد قليل يوافق على تطور الظروف والحاجات الموضوعية بقوله:" إن انقلاب الخلافة إلى ملك، إنما واقعه بحسب طبيعة الوجود".(3)

وأبن الأزرق هو أبن عصره وزمانه، ولا بد أن التفاعلات السياسية وضغوطها تؤثر عليه بهذا القدر أو ذال، وبهذه الاتجاهات أو تلك. وأبن الأزرق الذي عرفنا أنه عاش محنة الأندلس وانهيارات دول الطوائف يقرر:" أن جور الحاكم لا يسقط وجوب الطاعة له شرعاً " مع أنه يعتبر البيعة (ضمناً) نوعاً من أنواع العقود، عهد من الحاكم على السير بقواعد الشريعة والعدل وعهد بالطاعة من الرعية، ويرى ضرورة البيعة ويقول، أن الرسول(ص) نفسه قد نال البيعة ثلاث مرات(مرتان في العقبة وبيعة الشجرة) وبذلك يدلل على ضرورة البيعة ومعناها الشرعي القانوني.(4)

ويقبل أبن الأزرق كأمر واقع مفروض نظرية القوة والغلبة كأمر واقع لا علاقة له بالشريعة بقوله " أما لعدم التدين بالأصل(في مجتمعات غير متدينة) أو القيام من حيث الحاجة إليها طلباً من غير الألتفات إلى موافقة الشارع لها أو مخالفته".(5)

ويتفق ابن الأزرق مع أبن خلدون في مسألة رئيسية أخرى في الفكر الخلدوني بخاصة السياسي / الاجتماعي، ألا وهي مسألة العصبية بقوله " إن الملك والدول العامة إنما تحصل بالعصبية والشوكة " ثم يستطرد " إن الغاية التي تجري إليها العصبية هي الملك " ص 11 ـ 112) ثم يتفق معه مرة أخرى بقوله " إن الدعوة الدينية تزيد الدولة على قوتها، قوة عصبيتها في الأصل"، ثم يلقي بهذا التصريح المهم للغاية، والذي يستحق التأمل حقاً ! " إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية ".(6)

ثم يضيف ابن الأزرق موسعاً نظرية أبن خلدون قائلاً " القائمون بتغير المنكر على أمراء الجور من الفقهاء المتعبدين اغتراراً عن تبعهم من الغوغاء والدهماء فيهلكون في سبيل ذلك مأزورين غير مأجورين، لأن الأمر به مشروط بالقدرة عليه، والملك الراسخ البناء لا يهديه إلا المطالب بالعصبية الغالبة كما سلف".(7)

وتجربة الحكم العربي في الأندلس والمغرب، أنطوى بصفة خاصة على أهمية لمنصب الوزير، ويعبر عن ذلك أبن الأزرق بمنطق سياسي " إن السلطان لما كانت قواه البشرية لا تستقل بجمل ما، فلا جرم أضطر لمشاركة معين يتم به استقلاله وهو الوزير". ويوضح مقصده على نحو أكثر حزماً بقوله " إن من لوازم هذا الاضطرار استحالة تصور الاستغناء عن مطلق المشاركة المنوطة به في المراتب السلطانية لامتناع تخلف ما هو طبيعي، ومن ثم قيل " لا تعتقد أن رياسة القوم تقوم بغير وزير".(8)

ويدرك أبن الأزرق أن الجيش يمثل القوة، وهو ركن الدولة، وهو الذي قرأ وشاهد تجارب عديدة ليقول بنكهة ميكافيلية، وذلك أمر يستحق الملاحظة " تمكين الرهبة في قلوبهم ليتم ما يراد منهم " ويمضي في النبرة البراغماتية قائلاً " واتخاذهم من أجناس مختلفة بحيث لا يتهيأ لهم الاتفاق على رأي واحد في الخلاف والعداوة ".(9)

وقد مثلت الأموال الشرعية، جبايتها وصرفها، أهمية كبرى في المباحث السياسية العربية والإسلامية، لم يخلو منها مؤلف أبن الأزرق، فهو ابتداء يقرر " إنه من أعظم مباني الملك وأصوله " ثم يقول " المال بالخراج والخراج بالعمارة، والعمارة بالعدل ".(10) فهو إذن يربط السياسة المالية بالعدل، والعدل ليس سوى العدل الاجتماعي بطبيعة الحال في هذا المجال.

ثم يطرح أبن الأزرق في مداخلة مهمة أفكاره عن اقتصاد السوق والدولة والعلاقة بينهما " أن الدولة هنا السوق الأعظم للعالم، والمادة المتصلة لعمرانه فإذا أحتجن السلطان المال أو فقده، قل ما بيد الحامية وأنقطع مأمنهم لأتباعهم فقلت نفقاتهم (الأنفاق الحكومي) التي هي أكبر مادة للأسواق، إذ هم معظم السواد وذلك بموجب الكساد وضعف الأرباح المتجر فتقل الجباية لضعف مادتها ويرجع وبال ذلك على الدولة من حيث قصد حسن النظر إليها".(11)

ويتفق أبن الأزرق مرة أخرى مع ابن خلدون في موضوع العمران ولكنه يحاول أن يستزيد وأن يطرح أفكار جديدة وقارنة بعلماء آخرين فينقل عن أبن حزم قوله:" يأخذ السلطان الناس بالعمارة وكثرة الغراس ويقطعهم الإقطاعات من الأرض الموات(الغير مستصلحة) ويجعل لكل أحد ملك ما عمره وتعينه على ذلك منه، فترخص السعار ويعيش الناس والحيوان ويعظم الأجر ويكثر الأغنياء وما تجب فيه الزكاة".(12) ويعبر عن موافقته بمباحث أبن خلدون في العمران(التطور الحضري) ويربط ذلك بالتطور السياسي والاجتماعي وبالعدل وبمجمل فعاليات الدولة والنظام.

وفي موضوعة تقليدية من موضوعات الحكم يستند أبن الأزرق على نص لأبن رشد، ونحن نرى في ذلك دلالة على مرونة أبن الأزرق حيال ابن رشد، يقول أبن رشد عن العدالة وسبل تحقيقها " هي صناعة جليلة شريفة، وبضاعة عالية منيفة تحتوي على ضبط أمور الناس على القوانين الشرعية وحفظ دماء المسلمين وأموالهم والإطلاع على أسرارهم وأحوالهم ومجالسة الملوك والإطلاع على عيالهم وأمورهم، وبغير هذه الصناعة لا ينال أحد ذلك ولا يسلك هذه المسالك " ويزيد ابن الأزرق على ذلك قولاً مفيداً يطور ذلك المعنى ويضيف إليه بعداً فكرياً بقوله " ولا بد من فقه في الوثيقة يضع كل شيء في موضعه وترسيل يحسن به مساحتها ونحو يتجنب فيه اللحن (الخطأ).(13)

ويؤكد أبن الأزرق في فصل من فصول كتابه على الوظائف السلطانية ومهامها وشروط القائمين بها على نحو يعبر عن دراية وعمق رؤية وإدراك لمفردات الحكم وضرورات المجتمع، ومن تلك الوظائف خمسة رئيسية هي: ديوان العمل والجباية والشرطة، إلى جانب أركان الدولة: وهي الوزارة والقضاء والجيش.(14)

وفي واقعية تستحق الإشارة إليها بعناية، يعبر ابن الأزرق وهو يستند في ذلك إلى اقتباسات من أبن خلدون عن غاية الرئاسة، ومختصرها أنها تأمين مصالح المجتمع وتنفيذ قوانين الدولة. وهو يعتقد أن الحديث عن المدن الفاضلة إنما هو حديث خيالي غير واقعي إذ يقول " وهذه المدينة الفاضلة عندهم نادرة وبعيدة الوقوع والكلام عليها على جهة الفرض والتقدير".(15)

والشورى، وهي مسألة مهمة في الفكر السياسي الإسلامي، والتطور الفكري لها يعني إقامة دولة الديمقراطية التي تعني قبل كل شيء عدم استبداد أي فرد أي كانت صفته، وفئة أي كانت درجة ثرائها أو قوتها. إن الشورى تعني إدانة الاستبداد والديكتاتورية. وعن ذلك يقول أبن الأزرق، نقلاً عن المفكر أبن العربي " أي لا يستبدون بأمر ويتهمون رأيهم حتى يستعينوا بغيرهم فمن يظن به أن عنده مدركاً لفرضه، وهذه سيرة أولية وسنة بينة " ويستطرد " إذا كان قد أمر بها الرسول(ص) بنص واضح جلي مع أنه أكمل الخلق فما الظن بغيره ".(16)

ويتحدث أبن الأزرق عن العلم والهوى فيقول: " فضل العقل على الهوى، أن العقل يملك الزمان، والهوى يستعيدك له " وعن العلم يقرر أن العلم اشرف فضائل الإنسان، ثم يلاحظ وظيفة العلم عنده بقوله " عطية العلم موهبة من الله تعالى لأنها لا تنفذ عند الجود بها، ولكنها تكون بكماله عند معيده"(17) فأي منهم ديمقراطي وتقدمي أكثر من ذلك في النظر إلى العلم وإتاحته للناس أجمعين.

ويرى د. سامي علي النشار محقق كتاب أبن الأزرق(ولا بد من الإشارة إلى كفاءته في التحقيق وأحاطته بالموضوعات إحاطة تامة يستحق الشكر عليه)، يرى أبن الأزرق في تواصل(الجزء الثاني من مؤلفه)، منهج الواقعية الحسية التي كانت سمة الأبحاث الاجتماعية السياسية في المدرسة السياسية الإسلامية والتي عبرت عن روح الإسلام الحقيقي، وهي مدرسة المتكلمين والأصوليين. ومن ناحية ثانية يضفي أبن الأزرق على هذه الواقعية الحسية أتجاهاً أخلاقيا(أرى شخصياً أنه أتجاه عام عند المفكرين العرب والمسلمين) وبهذا مزج من علم واقعي حسي، وهو علم الظواهر الذاتية، علم الاجتماع السياسي، وبين علم أخلاقي قريب من المثالية الإسلامية، لا المثالية المطلقة(نعتقد أن علم السياسة العربي الإسلامي ينطوي على شحنة واقعية غير بسيطة مر ذكرها في فصل خصائص الفكر السياسي العربي الإسلامي) وهو علم الأخلاق السياسي.


العمل الدبلوماسي :
ويتقدم أبن الأزرق في مباحثه ويطرح قضية العمل الدبلوماسي ويتحدث عن شخصية السفير ويستشهد بأرسطو ويقول " أختر رسولك في الحرب والمسالمة، فإن الرسول(ص) يلين القلوب ويخشنها، ويبعد الأمور ويقربها، ويصلح الود ويفسده".(18)

وفي مسألة نشوء الدول واندثارها :
يجاري ابن الأزرق أبن خلدون ويعدل بعضاً من آراؤه، فهو يذكر، وكأنه يقر بحقيقة أن حصول الترف والنعيم للقبيلة تضعف العصبية وتزيد النعم وتؤدي بهم إلى الفناء. ولكن ذلك يمكن وقفه بحسن الطاعة لله تعالى ولولاة الأمر. وهو أيضاً كأبن خلدون يتحدث عن العصبية الكبرى (تحالف العصبيات أجمعها وصولاً على العصبية القومية، فالدولة القومية. ولكنه مثله مثل أبن خلدون لا يبلغ هذه النقطة، يحوم حولها ويقترب منها ولكنه لا يحط عليها، فيقول :" إن العصبية الكبرى، التي لها جمع العصائب واستتباعها ولا تكون عصبيتهم مثل ذلك في شدة الشكيمة لفقدان الرحم منها، فيتفرد عن العشيرة".(19) فما زالت عنده العصبية تمثل صلة الرحم القبلية الأقوى عنده والدولة القومية سوف لن يبزغ فجرها حتى في أوربا إلا بعد قرون طويلة.

وتستمر قضية العصبية ودورها في تأسيس الدول تأخذ الحيز الأهم في مباحث أبن الأزرق، فيرى انتقال الدولة من البدو إلى الحضارة طوران طبيعيان للدول. وطور البداوة يتقدم على طور الحضارة لأن الغلب الذي به الملك إنما هو بالعصبية.(20)

ويرى أبن الأزرق أن تشتت الدول الكبرى، والفرس كمثال، لم يحصل إلا عندما تحولوا إلى الظلم. فملكة الإسلام صارت بالعدل والإحساس بدفع الظلم يدفع الناس إلى التقاعس عن الدفاع عن الوطن، ولا يلبث أن يعبر أدعاء أبن خلدون غريباً بقوله، إن أعمار الدول لا تتعدى الثلاثة أجيال، و يوجه نقده إلى هذا الرأي ويعرض أمثلة تدعم وجهة نظره.(21)

وفي مبحث شيق، يحملنا على الاعتقاد أن أبن الأزرق قد أمعن في دراسة مؤلف أرسطو"السياسة" فتراه يهتم بتشييد العواصم واختيار مواقعها، قربها وبعدها عن البحر، على موقع جبلي أو سهلي، أو على الأنهر. ولكنه يزيد على أرسطو بعمق في الرؤية الاجتماعية/ الاقتصادية / الحضارية، فيرى مثلاً كثرة المرافق العامة والحمامات والمدارس وطبيعة حركة الرياح والأبنية الفاخرة وغيرها.(22)

آراء أبن الأزرق في الاقتصاد :
ثم يدلي أبن الأزرق بآراء مهمة في الاقتصاد، تعد مبكرة في الفكر الاقتصادي، يتجاوز فيها على من سبقه(وحتى على الذين من بعده بقليل) بقوله، ولاحظ العمق المستتر وراء كلمات قد تبدو بسيطة في القاموس السياسي المعاصر " إن الكسب هو قيمة الأعمال الإنسانية أما في الصنائع(الصناعة) فظاهر، وأما ما ينضم لبعضها كالخشب مع النجارة والغزل مع الحياكة، فالعمل فيه أكثر وقيمته أكثر، أما بغيرها فلا بد قيمته من قيمة العمل الذي به حصـوله". (23)

ثم أنظر إلى رأيه في البروليتاريا الرثة (Lumpenproletariat) بقوله:" إن خدمة الناس ليست من المعيش الطبيعي " ثم بقوله عن الاقتصاد المنجمي " إن ابتغاء الرزق من الدفائن والكنوز، ليس بمعاش طبيعي، لأن العثور عليها اتفاقي ونادر" ولو قابلة أنها موارد قابل للنضوب، أو أنها قد تكون اقتصاديات أحادية الجانب، لكان في ذلك يماثل أراء علماء اقتصاد القرن العشرين، ثم يقول بين الجد والهزل عن حالة العلماء والمفكرين " أنهم لما هم فيه من الشغل بهذه الصنائع الشريفة المشتملة على الفكر والبدن لا يفرغ أوقاتهم للمساعي العائدة بإدرار الأرزاق لذلك لا تعظم ثروتهم غالباً" .(24)

ونسجل لأبن الأزرق انه يقف موقف الشجب من الاحتكار والإثراء على حساب الناس وحياتهم. ويستشهد بحديث للرسول " لا يحتكر إلا خاطئ " حديث) ويقول " إن خلق التجار نازلة عن خلق الرؤساء وبعيدة عن المروءة وذلك لأن التاجر لا بد له في محاولة التجارة من عوارض حرفتها الناقصة عن المروءة والمكايسة، أو المضايقة وممارسة الخصومات ".
وعن شرف مهنة العامل يقول " رسوخ الصنائع في الأمصار برسوخ الحضارة على الدول الطويلة الأمد. وقبل بيان ذلك دورة رأس المال البسيط بقوله " وما يزيد عليه بصرف ذلك للزائد إلى الكمالات في المعاش بالضروري وما يزيد عليه ومنها الصنائع، وإذا تقرر هذا، فتلك الصنائع هي العوائد التي لا رسوخ لها إلا بتكرار طويل الأمد".(25)

ثم يعبر أبن الأزرق بوعي مبكر جداً عن أهمية الصناعة وضرورتها ودورها في تقدم الحياة الإنسانية بقوله " إن الصنائع تكسب صاحبها عقلاً وخصوصاً الكتابة والحساب وذلك لأن خروج النفس الناطقة للإنسان عن القوة إلى الفعل، إنما هو بتحديد العلوم والإدراكات والمحسوسات أولاً ثم تكتسب القوة النظرية إلى أن يصير إدراكا بالفعل وعقلاً محضاً، وهو كمال وجودها وجسدها فيجد لذلك، أن كل نوع من العلم وللنظر يفيدها عقلاً فريداً. والصنائع بلا شك يحصل عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك الملكة فيزيد عقلاً لا محالة".(26)

ورؤى أبن الأزرق شاملة في عملية التشكل الحضاري، ويضع العلم في مقدمة ذلك فيقرر " إن العلم والتعليم طبيعي في العمران البشري" وكذلك " إن العلوم إنما تكثر حيث يكثر العمران وتعظم الحضارة، ذلك لأن تعلم العلم من جملة الصنائع".(27)

ثم لاحظ هنا عمق الرؤية العلمية البحثية، وقد علمنا أن الجامعات والمعاهد الألمانية المعاصرة، تصف الأعمال العلمية الأكاديمية إلى صنفين، يقال عنها :

Fleissigarbeit * ، أي العمل المجتهد، الذي بذل فيه جهد غير اعتيادي.
* Genialarbeit ، أي العمل العبقري، الذي توصل إلى نتائج غير مسبوقة.

ويصوغ أبن الأزرق حول الأعمال وكما يلي :

ـ الأول : " أحدهما من له في القلم ملكة تامة، ورؤية كافية وتجارب وثيقة وحدس صائب واستخبارهم قريب، وتصانيفهم عن قوة بتبصر ونفاذ مكر وسداد رأي يجمع إلى تحرير المعاني بتهذيب الألفاظ".(28)
ـ الثاني : من له ذهن ثاقب وعبارة طلقة، ووقعت له كتب جيدة(مصادر) جمة الفوائد ولكنها غير أنيقة التأليف والتنظيم، فأستخرج دررها وأحسن نظمها وهذه ينتفع بها المبتدأون والمتوسطون ".(29)

ويستطرد في نظريات رائعة عن التعليم ونظم التدريس تنم عن خبرة ومعرفة وعمق رؤية وإتقان صنعة.

وفي ختام مبحثنا هذا عن أبن الأزرق، سنعدد المصادر التي أعتمدها ليأخذ القارئ والباحث فكرة عن متانة وعلمية مؤلفه الهام. فقد استخدم أبن الأزرق 33 مصدراً سياسياً (لحوالي 30 عالم ومفكر سياسي، استخدم أكثر من مصدر للبعض منهم) و6 كتب فلسفية و11 مصدر من كتب التاريخ و10 من مصادر التاريخ الحديث والفقه، و5 من كتب الرحلات، ليصبح المجموع الإجمالي 65 مصدراً.

---------------------
هوامش البحث


1. أبن الأزرق، أبي عبد الله : بدائع السلك في طبائع الملك ، ج 1 / ص46
2. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص67 / 68
3. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص71
4. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص91 / 92
5. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص104
6. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص117 / 118
7. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص120
8. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص175 / 136
9. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص198 / ج1
10. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص205
11. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص213
12. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص219
13. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص255
14. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص265
15. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص293
16. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص302
17. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص425 / 427
18. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص50 / ج2
19. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص201 / 216
20. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص257
21. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص269 / 273
22. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص272
23. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص298
24. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص300 / 301 / 313
25. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص323
26. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص333
27. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص335 / 345
28.أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص356
29. أبن الأزرق : نفس المصدر ، ص346


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إبن الأزرق، ابن خلدون، علم الإجتماع، الفكر الخلدوني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها
  أوكرانيا ... الصفحة ما قبل النهاية
  الشاعر أرثر رامبو
  جهاز كاشف الكذب
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الفن يدين العنصرية لوحة الرسام البرتغالي فاسكو غار غالو
  الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان
  ملامح أساسية للعلاقات الدولية المعاصرة في ظل النظام الدولي الجديد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل رؤية نقدية
  لماذا خسرت الولايات المتحدة موقعها القيادي
  الكحال، طب العيون عند العرب
  أفلام تفتقر للواقعية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  لعبة الشطرنج الأخيرة
  الصراحة المرة
  لغز الطائرة الماليزية
  إيران : عرف الحبيب مقامه فتدلل
  ماذا حدث في الصين الشعبية
  لقاءات مع ثلاثة قادة في الجيش العراقي
  يوليوس فوجيك
   من صورة الموقف
  البروليتاريا الرثة  Lumpenproletariat
  معطيات تاريخية قادت لمستقبل مظلم
  الكوزموبوليتيك أعلى مرحلة للعولمة / الإمبريالية
  لماذا انهار الغرب
  مشكلات الجرف القاري التركي / اليوناني
  مصير نظام ولاية الفقيه
  الزيادة كالنقصان
  الأمم المتحدة
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الشهور القليلة المقبلة ستحدد مسارات السياسة الدولية
  سيناريو الحقد الاسود
  نظام الانتداب MANDATE SYSTEM
  إعادة استكشاف لديمقراطية الغرب ..؟
  ارقص على موسيقانا ... وإلا ....!
  إبن أبي الربيع
  حين يحاكي البشر الطيور 4 محاولات رائدة بين الأسطورة والواقع
  حصيلة واستنتاجات الموقف في أوكرانيا
  زيارة بايدن الفاشلة
  تدهور حالة الديناصور
  الفكر القومي / الإسلامي ....
  الاستحقاق التاريخي كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الدخالة عند العرب: قضايا اللجوء السياسي والإنساني
  ضربتان قاسيتان
  غير صالح للحكم
  الحكمة في اتخاذ القرار الصحيح
  لوبي السلاح في الولايات الأمريكية المتحدة
  أوربا بعد أوكرانيا
  مؤشرات ومعطيات لحقائق الموقف
  أسود الرافدين
  التجديد .... احذروا الألغام ..!
  هكذا تحدث شولتس
  اتجاهات الرأي العام
  ملفات عراقية مفتوحة أمام العدالة الدولية
  تنبؤ صدام: مرحلة هامة للنظام الرأسمالي
  ضجة في صف الفرانكفونيين العرب
  مقدمة في العلاقات العربية الروسية في التاريخ الحديث
  الحروب السرية
  القائد الاشتراكي الاسباني الكبير فرانشيسكو لارغو كاباليرو
  هل ستنتج الأزمة الاوكرانية نظاما عالميا جديداً
  لماذا فشلت الحرب الألمانية الصاعقة على الاتحاد السوفيتي ؟
  فن الذرائع في إشعال الحرائق
  أوكرانيا .... حقائق مجردة واستنتاجات مادية
  أفكار ميكافيلية في الإمارة
  درس أوكرانيا البليغ
  العالم يتغير ... ماذا نحن فاعلون ...!
  الأزمة الأوكرانية : الموقف على وجوهه
  أوكرانيا ... الأبعاد الحقيقية والقنابل الدخانية
  في ذكرى 8 شباط 1963
  العقيد الطيار إيريش هارتمان
  هولوكوست .... نعم كارثة إنسانية، ولنا ملاحظاتنا ...!
  الرسام المستشرق فردريك آرثور بريجمان
  الفساد كمعرقل رئيسي للتنمية وبوابة للخراب
  مدخل لدراسة الأمن القطري / القومي .. مكوناته، اتجاهاته، تحدياته
  السياسة ليست طلاسما
  الموت اختياراً ....الإنتحار
  الحروب على أشكالها تقع
  المثلية والشذوذ الجنسي في الغرب الرأسمالي
  بيير أوغستين رينوار
  حصاد عهد المستشارة أنغيلا ميركل
  عزام متعب مهدي العنزي أبو صالح قناص بغداد
  على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟
  الشريف محي الدين حيدر باشا
  إيران تستشعر الخطر وتخطئ برد الفعل
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  أفغانستان ... العدوان والخسران
  كيف نجحت أوربا في الهيمنة على العالم Wie Europa die Eroberung der Welt gelang
  عالم الظل
  عظمة اللغة العربية
  الدبلوماسية السرية
  أفغانستان ... راحت السكرة جاءت الفكرة ...
  والله ما همني زيد، ولكن من خانني من أهلي لصالح زيد
  احتضار الديمقراطيات الغربية
  الفاشية الأمريكية (*)
  ماذا تريد أميركا من أفغانستان
  القهوة العربية
  الحل ........ في مدغشقر ....!
  الصراع الهندي الباكستاني حول كشمير
  القرارات السياسية في الولايات المتحدة حسابات خاطئة، ونتائج كارثية
  أفغانستان ..... إذا حلت المقادير بطلت التدابير
  الإعلام البائس
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان ...؟
  قمة الناتو : بروكسل : حزيران ــ 2021
  ظواهر الهزيمة على المسرح وكواليسه
  تأسيس منظمة هيئة الأمم المتحدة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  حسابات توقع المنطق في الفخ
  الاستحقاق التاريخي: كيف ولماذا انتهى حزب الاستقلال
  الكحال، طب العيون عند العرب
  القيادة الصهيونية اليمنية المتطرفة هي سبب بلاء اليهود
  الحرب على غزة: حسابات الحقل وحسابات البيدر
  هل الإسلام جزء من أوربا ....؟
  لماذا خسرت أميركا والغرب المعركة في أفغانستان؟
  كورونا ... جائحة أم كارثة، أم هي الحرب العالمية الثالثة
  سد النهضة، تداعيات واحتمالات
  ما هي الابراهيمية وإلى ما تهدف
  الاتفاق الجنائي
  اتفاقية استامبول ... الأبعاد الحقيقية
  الثقافة العربية ... هموم وشجون
  الحكمة في اتخاذ الموقف الصحيح
  فداء الأرض
  العراق: الانتخابات المقبلة... اتجاهات وأبعاد
  الواقعية ... سيدة المواقف
  العولمة أعلى مراحل الإمبريالية / الجزء الأول
  كيف نتنبأ بالقادم من الأحداث
  حيال مشكلات الأمن القومي الإيراني المشروع النووي عبث لا طائل منه
  ظواهر سياسية أولاً : التكتلات والانشقاقات في الحركات الثورية
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  العالم ما بعد كورونا .....!
  أنطونيو لوسيو فيفالدي
  إغتيال الحاكم العسكري رينهارد هايدريش
  الجيش العراقي : 100 عام هوية وتاريخ
  الساعة 0 /التاريخ : 1 / 1 / 2021
  ثلاثية البحر: آيفوزوفسكي ــ أهرنبرغ ــ فيركور
  مع تواصل الصراعات الثانوية ... فتش عن الاستعمار
  التشيع الصفوي في مأزق
  الرأسمالية في قمة تطورها
  عملية في طهران
  الفونس دي لا مارتين
  الأحداث تحرق أوراق إيران
  ما جرى للعراق في مسرحية من فصل واحد
  ميدان عمود النصر في برلين
  حكماء العرب
  مهمتان ثوريتان أمام الانتفاضة
  الانتخابات الأميركية وتداعياتها في أوربا
  الاحتكارات الدولية في العصر الراهن، آثارها الاستعمارية الحديثة ونضال الدول النامية ضد الإمبريالية
  التطرف
  لغز المياه الميتة (#)
  لماذا تقاتل إيران مع أرمينيا
  طغيان الدولة مقدمة لإرهاب الدولة
  القطب الشمالي في طريقه للنهاية
   السمات المميزة للفكر العربي
  مقاتل الفرس في العراق
  امبراطورية كارل الكبير
  كرونا تجربة للحرب البايولوجية
  معتقلات في التاريخ (7) المعتقل الأمريكي غوانتنامو Guantanamo Bay Detention Camp
  التدمير المزدوج
  معتقل أبو غريب: بعض أعمال الفنان الكولومبي فيرناندو بوتيرو عن التعذيب في سجن أبو غريب
  معتقلات في التاريخ (6) معتقل (سجن) أبو غريب
   لماذا هاجم هتلر الاتحاد السوفيتي: رؤية جديدة
  زمن الانحطاط
  أخطر كتاب لمؤلف أمريكي: (موت الغرب) The Death of the West
  معتقلات في التاريخ (5) معتقل ميدانيك Majdanek
  سفير ألماني حاول منع قيام الحرب
  معتقلات في التاريخ (4) معسكر اعتقال آوشفيتس KZ Auschwitz
  معتقلات في التاريخ (3) بوخنفالد (BUCHENWALD) درس قاس للبشرية
  معتقلات في التاريخ (2) معسكر الاعتقال رافينبروك KZ. Savenbrück
  إنقاذ إيران من ملالي إيران
  أندريه جدانوف
  معتقلات في التاريخ (1) معسكر اعتقال داخاو KZ DACHAU
  معتقلات في التاريخ (مقدمة)
  سلطان ... نم قرير العين فأنت سلطانهم
  ويحدثونك عن الإرهاب
  سويسرا وإيطاليا تتنازعان حول مناطق حدودية جبلية
  إنسحاب قوات أمريكية من ألمانيا
  حوار بين الفكر السياسي والفكر العسكري د. ضرغام الدباغ / اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس
  الكورونا ... سياسياً
  السياسة الأمريكية بين شخص الرئيس والنظام
  ماذا تبقى من ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية
  صفات ومزايا الدبلوماسي المعاصر
  ثورة أكتوبر شقيقة ثورة العشرين
  وليم تل : أسطورة أم حقيقة
  هل تصبح كورونا تيتانيك القرن
  المقاومة الفرنسية
  كيف تفكك آلة ضخمة معقدة، بسهولة شديدة ...
  مصائب الكورونا عند الطبيعة فوائد
  التطرف
  إيران تتقاذفها المحن
  المرجئة ... بين المرونة والتوفيقية
  طائر خورخي لويس بورخيس
  التجربة الألمانية في مواجهة كورونا
  الملك غازي بن فيصل
  حرب الثلاثين عاما: 1617ــ 1648
  هل البعث حركة تاريخية
  كوهين ... جاسوس في دمشق
  لا تخف ... فالخوف قد يقتلك
  زلة لسان أم تعمد
  الكورونا .. وما بعد الكورونا
  الشرق في عيون الغرب -2-
  الشرق في عيون الغرب -1-
  محامو البعث
  الحرب على اللغة العربية ليس جديداً
  السياسة بين العلم و الأستخارة ...
  قضية ساكو وفانزيتي : تصفية سياسية باسم القانون
  هل أنت على استعداد لتغير رأيك ...؟
  حتمية زوال إسرائيل -2 / اليهود العراقيون
  زوال إسرائيل
  إلياس بازنا (شيشرون)
  من يكتب التاريخ ؟
  هذا الكعك من ذاك العجين
  قرار أحبط خطط الحرب الألمانية (الحرب العالمية الأولى)
  ستالين واليهود
  سوف تتبددون هكذا .....!
  التغير حتمية لا خيار
  معركة الطرف الأغر Traf Algar
  هتلر .. انتحر أم وصل الارجنتين ..؟
  الطائفية تلفظ آخر أنفاسها
  آثاريون، دبلوماسيون، جواسيس أربعة تقارير عن أنشطة مشبوهة
  غروترود بيل Gertrude Bell
  عبد الرحمن الداخل صقر قريش
  هل جاءت الثورة متأخرة أم مبكرة ...؟
  نصب الحرية وساحة التحرير
  حصاد الثورة ... اليوم
  جمهورية أذربيجان الاشتراكية
  جمهورية مهاباد
  هل تسقط التظاهرات الحكومات والأنظمة
  هل كادت إيران أن تصبح جمهورية اشتراكية سوفيتية ..؟
  الأدب في بلاد الرافدين
  اغتيال راينر هايدريش
  علي محمود الشيخ علي
  الذكرى التاسعة والأربعون لرحيل القائد جمال عبد الناصر تحليل للسيرة المجيدة لمناضل قومي عربي
  في رحلة البحث عن إيثاكا
  أوبرا بحيرة البجع
  يوهان فولفغانغ غوتة
  لوركا ... الشهيد البريء في الحرب الأهلية
  تعديلات جوهرية في النظام الدولي وإشكالية تحقيق العدالة الدولية
  ريمسكي كورساكوف سيمفونية عنترة بن شداد
  اليسار العربي ... استشراف المستقبل
  سيف الله المسلول / خالد بن الوليد
  لماذا يتوحش البشر .. حدث في مثل هذا اليوم
  التغير حتمية لا خيار
  إبن ستالين في الأسر النازي، ألم يكن بوسعه إطلاق النار على نفسه ؟
  تشارلي شابلن فن ورسالة
  لقاء الحضارات
  أزمة ثقافة أم محنة مثقفين
  قيادات وزعامات بالفهلوة
  عندما جاء الجنود: قراءة في كتاب مهم
  مؤشرات في الموقف العراقي
  الوحدات الخاصة : الرأس الرمادية
  جنرال من بطل شعبي إلى خائن
  سلسلة المتعاونون مع العدو: هنري فيليب بيتان
  موقعة أينونو و مصطفى عصمت رشاد " إينونو "
  المتعاونون مع العدو
  أبو رغال دليل العدو
  مؤيد الدين بن العلقمي
  الدعارة في أوربا
  مدخل لدراسة الإرهاب الدولي
  اختراع الطباعة
  طريق "أنطونيو متشادو"
  كيف كان هتلر يختار مساعديه ؟
  إلغاء أحكام الإعدام من القانون
  إكرام الميت دفنه
  بسمارك رائد الوحدة الألمانية
  الدروس السياسية لمعركة الأمم وعبرها، قراءة معاصرة
  أكتشافات الأسد المتأخرة
  العلاقات الأمريكية : الألمانية ــ الأوربية
  مشروع وطني لمستقبل الوطن
  عندما تهدد طهران إسرائيل
  مؤتمر ميونيخ للسلام
  على المكشوف : الموقف .... الآن
  مرحلة دونالد ترامب
  الجنرال هاينز غودريان من رواد فكر سلاح المدرعات
  لنذهب إلى الموت انطوان سانت اكزوبري: الكاتب، الأسطورة
  أصداء الانتخابات الأمريكية
  المهاجرون .. من الرابح ومن الخاسر
  في ذكرى ناجي العلي
  أولويات النظام الحاكم
  التمرد الفاشل : الحدث، دروس وعبر
  الفلوجة والموصل أم العراق بأسره
  الفرس يهددون ...!
  الخطة المعادية الشاملة لحركة التحرر العربية ودور محاور قوى التنفيذ الرئيسية (الولايات المتحدة ــ إسرائيل ــ إيران)
  الفلوجة .... وماذا بعد
  سايكس بيكو (سازانوف) تحالف، معاهدة أم مؤامرة ؟
  من يصالح من ومن يقاتل من ....!
  التظاهرات في بغداد تبلغ ذروة خطيرة
  الخيارات الصعبة في سوريا
  حكومة تكنوقراط، وما زلنا في مرحلة التجارب
  العراق وشعبه باقيان، وسيهزم خصومهما
  بمناسبة أربعينية عبد الرزاق عبد الواحد
  من بوسعه مواجهة هذا الإرهاب
  الإنزال الروسي على الساحل السوري
  المغزى السياسي لإجمالي المعارك العسكرية
  البحر لم يعد صامتاً
  الانتفاضة العراقية ... أمل في الخلاص
  تهريج الطابور الخامس
  فلسفة الربح والخسارة...!
  قصيدتان للشاعر قسطنطين كفافي Konstantinos Kavafis
  من هو الإرهابي اليوم
  حسابات الحقل و حسابات البيدر
  الكيانات الأسرية في التاريخ العربي القديم والوسيط
  إلى الأمام، ولا تنسوا التضامن أبدا
  الجزائر: ضمها لفرنسا والمقاومة الوطنية حتى عام 1914
  استراتيجية لمواجهة داعش
  التدخل العسكري الإيراني السافر
  الرمادي أم العراق كله
  ماذا وراء المواقف الأمريكية
  معركة الأنبار
  ماذا بعد تكريت
  فضيحة وترغيت : انتحار الديمقراطية الليبرالية
  العراق : عملية جراحية أم تجميلية ؟
  سقوط المالكي إعلان إفلاس ينقصه الصراحة
  المعطيات الجديدة في العراق
  العراق على عتبة مرحلة جديدة
  ماذا حدث في الصين الشعبية: صعود ومصرع "لين بياو"
  ديمقراطية أم ديماغوجية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  المجلس السياسي العام لثوار العراق - الأمانة العامة- (*)
  العراق : المأزق والمخرج
  نظام الاحتلال يتهاوى
  العراق الجديد في أفق المجلس السياسي العام لثوار العراق
  المحنة الروسية في أوكرانيا
  محنة الولايات المتحدة
  ماذا يواجه العراق، وماذا تواجه المنطقة
  أوجه اشبه بين أبي العلاء المعري وبشار الاسد رهين المحبسين / رهين المحابس الأربعة
  من الاعتصامات المطلبية إلى الثورات المسلحة
  مصرع الأمين العام للأمم المتحدة
  الغرب الرأسمالي ونيلسون مانديلا
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة): رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  ناجي طالب: القائد الوطني والقومي
  العالم العربي أبن أبي الربيع
  محنة العلم والثقافة في العراق
  الطائفية في العملية السياسية
  ميثاق الشرف والتصعيد الطائفي في الميزان
  تدمير القدرات الكيماوية السورية حسابات الربح والخسارة والفرح الساذج
  أبن الأزرق: تطور الفكر الخلدوني
  أرقام تلجم الكلام
  الفن يدين الجريمة
  المرجئة
  عبد المحسن السعدون: رجل ناء بحمل الأمانة
  من يقتل العراقيين
   الرئيس أوباما في برلين
  لكي لا نحرث في الماء
  اليوم فقط ... سقط النظام السوري
  القول شيئ، والفعل شيئ آخر
  الطغيان والديكتاتورية كمؤسسة
   من يريد الطائفية ...... ؟
  الشعب العراقي واحد
  الديمقراطية أولاُ
  البيان في هزيمة الأمريكان
  لو أنبأني العراف مداخلة عن الانتخابات في العراق
  الأمة تريد الخدمة والإيرانيون لا يوافقون مداخلة في مسار الحراك الشعبي
  الوزير "كيري" في بغداد
  مؤشرات مهمة على خارطة الموقف
  مأساة الرئيس السوري
  جرائم الحروب: رؤية سياسية / قانونية
  العراق وساعة المستحقات الوطنية
  علي وعلى أعدائي يا رب
  نظرية حزمة المصالح
  خطاب مفتوح إلى القيادة الروسية
  وفرة الحكماء وهزالة الحلول
  اللهم لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه
  الدستور وما أدراك مالدستور
  دوامة العنف في العراق
  المقاومة العربية ضد الاحتلال الاستعماري الإيطالي في ليبيا
  في العراق : نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
  مسيرة الآلام في العراق
  الماوردي: وحدة الفكر والموقف
  الزنج : ثورة اجتماعية ... ولكن
  التعزيزات الامريكية في العراق ... لماذا
  محنة العراق: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
  حصاد الثورات
  الفوضى الخلاقة والفوضى المستبدة
  الفلم البذئ: فخ محكم الاتقان
  القرامطة بين الدين والسياسة
  العراق بين الحجر والرحى
  ماذا فعل الجنرال "مارتن ديمبس" في بغداد؟
  أين أخطأ الاسد وأين أصاب
  الأنتفاضة المعادية للإستعمار في السودان
  موهبة القراءة الخاطئة
  بالسيف قتلت، بالسيف تقتل
  العاقل من يعرف أهون الشرين
  يا من ضيع في الأوهام عمره
  التعبيرات الأيديولوجية للنضال المعادي للاستعمار
  ماذا تبقى في جعبة الحاوي
  إذا اختلف المقدار والتقدير فالعلة في التدبير
  آخر الدواء الكذب
  حركة الإصلاح الديني في روسيا
  العراق ... هل هناك ضوء في آخر النفق ؟
  سوريا اليوم والمستقبل
  من يتخذ القرار السياسي في سوريا
  أحدث لقطة في الموقف السوري
  المغزى الحقيقي لأحداث العراق
  النظام السوري يختار الأوهام
  المالكي في طهران
  ماذا حصد كوفي عنان في موسكو وبكين
  أبن تيمية سياسياً
  سوريا: الشعب يرسم معالم المستقبل
  بين الأمريكان والمالكي
  سوريا انتهت اللعبة
  الأنظمة الديكتاتورية وحقوق الإنسان
  الاحتلال ونتائجه هو منبع الأزمات
  الموقف السوري الآن ... التانغو الأخير
  التضليل الإعلامي والعملية السياسية في العراق
  الثورة، وليس هناك خيار آخر
  سوريا في بورصة السياسة
  سورية ما بعد مجلس الأمن
  سورية والجامعة العربية
  فن إدارة الأزمة في إيران
  العراق في ذروة الأزمة
  العلم والتعلم بين العبرة والاعتبار
  أشقائنا السوريين وعقدة التحالف
  أزمة في العراق
  دمشق في المعادلات العربية والدولية
  الانسحاب من العراق: حقيقة أم كذبة إعلامية
  مأزق النظام السوري
  النفوذ الإيراني في دمشق
  الغرب يريد تقسيمنا
  هل سنشهد حقاً ربيعا للديمقراطية؟
  هل تنهار بنوك أوربا إذا انهارت أثينا
  مصداقية النظام السوري
  اليمن السعيد ليس سعيداً
  إيضاح حول كتابات مستقبل الديمقراطية
  عذاب البحث عن المبررات
  أميركا وحسابات المستقبل
  هل هناك أفق لديمقراطية عربية
  بماذا نصف عمليات التنمية في أقطارنا ؟
  ثلاثية الطغيان والقمع والثورة
  هل يريد الأمريكان الانسحاب حقاً من العراق ؟
   إشكالية الطاقة في ألمانيا العقد المقبل تداعيات الحريق في مفاعل فوكوشيما الياباني
  مكانة الصين وتأثيراتها السياسية والاقتصادية
  لتأخذنا الشفقة بالشعب ... أولاً
  انسحاب، ولكن بالمطرقة والسندان
  النظام السياسي العربي: الإشكاليات والحلول
  مهلة المالكي
  اختطاف حزب
  إنسحاب مزعوم لجيش الاحتلال الأمريكي
  موسم سقوط الشعارات ... وبالجملة
  هل نستطيع أن نفكر بهدوء ..؟
  العراق: ثمان سنوات على الاحتلال
  تقرير عن الانتخابات للبرلمان الألماني الاتحادي (البندس تاغ)
  سبعون عام على الحرب العالمية الثانية
  لم تعد لدي دموع
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -3-
  مهازل على مسرح مهترئ
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -2-
  نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه
  ارتهان القرار السياسي بيد المؤسسة الدينية
  الحركة الثانية في سمفونية الانهيار
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 2 -
  ملامح من الفكر السياسي الإغريقي - 1 -
  الحركة (التاكت) الأولى
  الفكر السياسي العربي الإسلامي: مصادر ودلائل
  لمحات من الفكر السياسي الرافديني
  افتتاحية الانهيار
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -3-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -2-
  الديون الدولية بوصفها إحدى معوقات التنمية -1-
  ندوة برلين النقاشية "وجهات نظر حول خطاب الرئيس أوباما"
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -2-
  الحملات الثقافية والشعوبية الجديدة -1-
  صفحات مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية المصرية
  فجر حركة التحرر المصرية أبتدأ بمؤامرة
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -2-
  قاموس المصطلحات الاستعمارية -1-
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (3)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (2)
  تحليل عمل البعثة الدبلوماسية البريطانية في العراق 1958-1959 (1)
  ثلاث قصائد ل"برتولد بريشت" Bertolt Brecht
  معركة غزة ... قراءة نقدية
  ألغاز برسم الحل
  الإرهاب المفترى عليه
  إختبارات قاتلة
  حصاد العدوان: من يزرع الريح يحصد العواصف ومن يزرع القنابل يحصد "القنادر"
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -2-
  الصواريخ السوفيتية في كوبا : في كواليس الحرب الباردة -1-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -4-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -3-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -2-
  السياسة الخارجية ومستقبل الأمن والسلام في عصر العولمة -1-
  الفرنسيون تحت الاحتلال الألماني: مقاومون أبطال ومتعاونون خونة
  الكذب أعلى مراحل الإمبريالية
  البحر ليس صامتاً
  لقاء الحضارات
  الصراع في جيورجيا حسابات تفوق المساحة
  الألعاب الأولمية التاسعة والعشرين: قراءة مبكرة
  في ذكرى ناجي العلي
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (2)
  الثقافة العربية ... هموم وشجون (1)
  إعادة تشكيل للثقافة السياسية الأوربية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، عمر غازي، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، مصطفى منيغ، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، حسن عثمان، طلال قسومي، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، محمد يحي، خالد الجاف ، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، المولدي الفرجاني، تونسي، سامح لطف الله، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، العادل السمعلي، رافع القارصي، عمار غيلوفي، وائل بنجدو، أحمد بوادي، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، سعود السبعاني، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، مجدى داود، محمد الياسين، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، أبو سمية، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء