البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

شرعية "يقين"

كاتب المقال وائل بنجدو - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6704


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يكن يوم 23 أكتوبر 2011 يوم إنتخابات حرة و ديمقراطية مثل ما تروج لذلك العديد من الأحزاب السياسية حتى الخاسرون فيها بل كان يوما للإستغناء عن العملاء القدامى الذين أصبحوا مفضوحين لدى الشعب و تنصيب عملاء جدد يواصلون رعاية المصالح الإمبريالية بالقطر التونسي ، فلا يمكن الحديث عن إنتخابات ديمقراطية و الرجعية العربية تضخ أموالها المسمومة في حسابات حلفائها في تونس أو الحديث عن إختيار حر و وسائل الإعلام خاصة المرئية منها (أي الأكثر تأثيرا في الرأي العام) تصدر الأوهام للجماهير من خلال تصوير اليمين الديني و اليمين الليبيرالي كمنقذين للبلاد و كقوى سياسية تملك الحل السحري للأزمات السياسية و الإقتصادية و الثقافية التي يعاني منها المجتمع . هذا فضلا عن إنتصار الخطاب العاطفي و التكفيري على الخطاب النقدي و العقلاني أثناء الحملات الإنتخابية بسبب تغلغل الثقافة الدينية و الغيبية في مجتمع يبلغ فيه عدد الأميين فيه ميليوني أمي ، و تحويل المساجد إلى منابر للدعاية للعائدين من أحياء لندن الراقية .

قاطع أكثر من نصف الذين يحق لهم الإنتخاب العملية الإنتخابية أما من صوتوا لحركة النهضة فلا يتجاوز عددهم مليون و 400 ألف و من المؤكد أن أغلبهم لم يشارك في الإنتفاضة . و بالرغم من كل ذلك فإن الحكومة الحالية التي كانت نتاجا لتلك العملية المشوهة لا تتوقف عن التبجح بشرعيتها . شرعية زائفة أصبحت بمقتضاها هذه الحكومة و مكونها الرئيسي حركة النهضة فوق كل نقد ، فكيف يمكن إنتقاد حكومة يعتبر رئيسها نفسه الخليفة السادس ؟!

زلزلت إنتفاضة 17 ديسمبر أركان النظام و بثت الرعب في قلوب الإمبرياليين الذين سارعوا إلى إحتوائها من خلال الإنحراف بشعاراتها حتى لا تتجذر أكثر و يصبح لها قيادتها المركزية بعد أن كونت قياداتها الميدانية في عديد الجهات و التي يتم إقصاؤهم عن المشهد السياسي بطريقة مقصودة . و لعل من الشعارات الخبيثة التي تسللت إلى إعتصام القصبة 2 :"مطالبنا سياسية مش زيادة في الشهرية"و هو مثال على الشعارات الغريبة على المطالب الأساسية للمنتفضين والمتمثلة في الشغل و الأرض (كان أحد الشعارات المرفوعة خلال بداية الإحتجاجات : الأراضي تباعت و الأهالي جاعت ) و الحرية ، و بتشجيع من أغلب الأحزاب السياسية و المنظمات رفع مطلب المجلس التأسيسي الذي أعاد لنا من فرنسا نجمة تونسية مثيرة للإشمئزاز (محرزية العبيدي) تتقاضى راتبا شهريا قيمته ...لا أحد يعرف بالتحديد قيمته و لكنها لا تستحقه بالتأكيد فإذا كانت مهنة نجوم المجلس التأسيسي هي الكلام و ليس إيجاد حلول للظروف الإجتماعية البائسة للطبقات الكادحة التي فجرت الإنتفاضة فإن نجمتنا لا تحسن حتى هذه المهنة و لا تمتلك الحد الأدنى من آداب الحوار.

إن إنتخابات 23 أكتوبر 2011 لم تكن سوى مخططا لقطع الطريق أمام المسار الثوري في تونس وتم ذلك بإشراف من القوى الإستعمارية التي لا تهمها الديمقراطية و الحرية بقدر ما يهمها الدفاع عن مصالحها الإقتصادية و وضع يدها على الثروات الطبيعية الهائلة في الوطن العربي و فتح السوق المحلية أمامها للإستثمار ولتسويق بضائعها ، حيث دعمت هذه القوى عديد الفاشيين في العالم مثل بينوشي في الشيلي و فرانكو في إسبانيا و لا يمكن أن ننسى خطاب وزيرة الداخلية الفرنسية المتشنج و الخائف على مصير صديقها الجنرال بن علي في ظل تصاعد حركة الجماهير و إتساعها لتطالب بضرورة دعم وزارة الإرهاب التونسية (وزارة الداخلية) بالمعدات و التجهيزات اللازمة لقمع المحتجين و إسكات صوت الإنتفاضة خاصة و أن شعارها المركزي أصبح " الشعب يريد إسقاط النظام " بما يعنيه هذا الشعار من قضاء على الطبقات الحاكمة المرتبطة بالإمبريالية و تحرر الجماهير الشعبية من الإضطهاد الطبقي و القومي . يقول آلان باديو : "يحتشد يوميًّا وسلميًّا مئات الآلاف من النّاس لقول الحقيقة، حقيقة مفادها أنّ الزّعماء الّذين يحكمونهم منذ عقودٍ هم زمرة لصوص. وتكمن المشكلة في أنّ الزّعماء المحلّيّين الّذين تطالبهم شعوبهم بالرّحيل بلغوا سدة الحكم وتموّلوا وتسلّحوا على يد أقوى الرّعاة الدّوليّين، وهم اللّصوص المتمرّسون و«اللَّبِقون» من الأميركيّين والأوروبيّين، ذراعهم الأيمن. فللدّول العظمى مصالح استراتيجيّة في البلدان الّتي تشهد حاليًّا ثورات شعبيّة ضخمة، ولطالما استشرس الزّعماء المحلّيّون فيها لحماية المصالح الأجنبيّة. "

و من هذا المنطلق فإن ما يتم إنتاجه حاليا في الأقطإر العربية ا لتي تشهد إنتفاضات لا يعدو كونه ديمقراطية شكلية تتداول من خلالها الرجعية الليبيرالية و الرجعية الدينة على الحكم دون المس بجوهر النظام و إختياراته الإقتصادية المرتهنة للدوائرالإمبريالية ، و هو ما حصل تقريبا في أروبا الشرقية التي تحولت بلدانها إلى قواعد عسكرية لحلف الناتو .

في ظل واقع موسوم بالهيمنة الإمبريالية فإن الوصول إلى سدة الحكم عبر صندوق الإقتراع يتطلب حتما تسويات و تنازلات يقدمها كل من يرغب أن يرى إسمه يتكرر أثناء عملية فرز الأصوات و بالتالي فإن نتائج الإنتخابات لن تكون معبرة عن تطلع المسحوقين نحو التحرر الوطني و التقدم الإجتماعي ، فللأسف و كما يقول نعوم تشومسكي " لا يمكن التخلص من الأوغاد عن طريق الإنتخابات لأننا لم ننتخبهم أصلا". ولكن ذلك لا يعني أن نتخذ نظرة عدمية تجاه العملية الإنتخابية بصفة عامة بل يبقى تكتيك المشاركة فيها أو مقاطعتها رهين الظروف الموضوعية و الإستعداد الذاتي للقوى الوطنية و الثورية و دراسة دقيقة لموازين القوى و إنه من بالغ الأهمية الإشارة هنا إلى الفرق بين أن تكون الإنتخابات مجرد تكتيك و أن تتحول إلى هدف إستراتيجي يسقط أجندة الثورة و الإعداد لها حيث يجب أن نتذكر دائما أن التناقضات التي تشق المجتمع البشري لا تحسمها إلا الثورة .

يتأكد يوما بعد يوم التصادم و القطيعة التامة بين الشرعية الإنتخابية لسلطة 23 أكتوبر و الشرعية الشعبية و ذلك من خلال تواصل الإحتجاجات التي إندلعت منذ 17 ديسمبر في مدينة سيدي بوزيد . و يواصل الشعب مواجهة أعدائه بكل بسالة حيث لم يحرق البوعزيزي جسده فقط بل أحرق الخوف في النفوس و أسدل الستار على مرحلة من الإستكانة و الإذعان للظالمين . تدحرجت كرة الإحتجاجات من قابس إلى الحنشة إلى صفاقس المدينة ثم العمران ... لتستقر أخيرا في سليانة (لحظة كتابة هذه الأسطر) بعد الإضراب العام الجهوي الذي دعا إليه الإتحاد العام التونسي للشغل حيث خرج الاف الأهالي مطالبين بحقهم في التنمية الجهوية العادلة متسلحين بالتاريخ النضالي المعروف لهذه المنطقة في مقاومة الإستعمار الفرنسي و نضال الفلاحين من أجل إسترداد الأراضي التي وقع مصادرتها ، كشفت إنتفاضة سليانة من جديد عن الوجه القبيح لهذه السلطة و سياساتها اللاديمقراطية و اللاشعبية و لكنها أثبتت مجددا أن سكون الجماهير و صمتها لا يعني مطلقا موتها و أن نضالات المضطهدين هي محرك التاريخ لذلك لا يمكن أن يعود بنا الزمن إلى الوراء حتى و إن كانت هناك لحظات ردة ظرفية و مؤقتة حيث قدمت المدينة لوحة رائعة من الصمود فلم ترهبها جحافل البوليس أو أدوات القمع التي تزودت بها وزارة الداخلية من" الشقيقة" قطر ، فوجدت الحكومة نفسها في مواجهة منتفضين لديهم قناعة راسخة أن طريق الحرية هو طريق النضال فما كان منها إلا أن إستعملت الرصاص الإنشطاري أو الرش المحرم دوليا لترهب المتظاهرين وتفقأ الأعين لعلها بذلك تنجح في تضليل الشعب عن أعدائه لكن فقدان البصر لا يعني فقدان البصيرة فسرعان ما وضع أهالي سليانة تجار الدين رسميا في خانة الأعداء وخرجت المدينة عن بكرة أبيها لعدة كيلومترات باتجاه العاصمة تتحسس طريقها نحو أعدائها ، هناك في العاصمة حيث يتواجد من أصدر الأوامر بقمع المحتجين ، هناك حيث يتواجد من جعل من أبناء سليانة المنسية مرتزقة يتقاضون بعض الدينارات نظير نضالهم و وصفهم بأنهم أزلام النظام البائد ، هناك حيث يتواجد من هدد الجماهير الشعبية بتطبيق الحد و قطع الأرجل إن واصلت نضالها...كانت رسالة أهالي سليانة الذين خرجوا باتجاه العاصمة تقول أن البوصلة واضحة بالنسبة لنا و أنها تشير إليكم وأن المسيرة مستمرة و "لن نرتد حتى نزرع في الأرض جنتنا".

لم يميز النظام و مرتزقته بين شيخ أو طفل او بين رجل و امرأة خلال إنتفاضة 17 ديسمبر و تعتبر الشهيدة "يقين قرمازي" البالغة من العمر 6 أشهر أصغر شهيدة في الإنتفاضة ، أستشهدت يوم 8 جانفي 2011 في مدينة القصرين مختنقة بسبب إستنشاقها للغاز المسيل للدموع ، رغم أن "يقين" لم تحسن النطق بعد إلا أن النظام الجبان خاف من أن يصل مسامعها الشعار الذي يدوي صداه في كل أرجاء الوطن فيكون أول ما تنطق به "الشعب يريد إسقاط النظام ". لازال المضطهدون يواصلون النضال و التمرد على الشرعية الزائفة فللشعب مفهومه الخاص للشرعية و لسان حالهم يقول"أرقدي بسلام يا يقين وكوني على يقين أننا لن نصالح ولن ننسى" وأنه "لا شرعية تعلو فوق شرعية يقين ".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، حركة النهضة، الإنتخابات، المجلس التأسيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  فوضى الإعلام التونسي
  تونس : الإنتخابات ليست حلاًّ
  عن مواجهة الإرهاب
  رؤوس أقلام
  لحظة الإنحياز
  حملة إنتخابية
  الحرب على غزة : الأسباب، النتائج و الدروس
  الوقوف أمام محكمة الشعب
  شرعية "يقين"
  أهداف العدوان الإمبريالي ضد سوريا
   لنلتفت إلى الأرياف
  بن جعفر : الصهيوني الوقح
  لتسقط كل الدمى: ردا على مقال د.سالم الأبيض "طبقة الدمى السياسية"
  حول الإنتخابات المصرية
  "الإتحاد العام لطلبة تونس الممثل الشرعي و الوحيد"
  واقعيّة حمص
  فلسطين والارتماء في أحضان الأمم المتحدة
  "استفتاء الخداع"
   السّبسي... كش مات!
  بنية النظام و أركانه المتشبثة بالحكم
  رفض التطبيع من أهداف الثورة التونسية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، مراد قميزة، محمد يحي، نادية سعد، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، علي عبد العال، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أحمد ملحم، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، كريم السليتي، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، فهمي شراب، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، صلاح المختار، فتحي العابد، منجي باكير، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، أنس الشابي، عراق المطيري، كريم فارق، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، تونسي، حاتم الصولي، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء