البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

احداث الشعانبي والثورة المضادة

كاتب المقال عمار عبيدي   
 المشاهدات: 5937



« ليس بعد التجمع عدو». هكذا كان منطق الثورة وثوارها في ديسمبر 2010 وفي جانفي 2011. وحتى بعد مضي أشهر من هروب بن علي، كان الشعب يدرك عدوه ويدرك كيف يمكن التخلص منه، إلى أن تم تنصيب الباجي قائد السبسي على رأس دولة تونس الثورة وانطلقت الثورة المضادة وبدأ منذ ذلك الحين مسار اعتراض الثورة الأولى في الصحوة التاريخية للمسلمين.

وبقدر ما كانت مهمة الباجي قائد السبسي صعبة بقدر ما كان دفع النهضة، التي انتهجت فقه الاستضعاف الذي يجيده رئيسها، سهلا إلى إرجاع قوى الثورة المضادة وتنظيف زواياها الملوثة بدماء وأحزان تيار الإخوان المسلمين قبل غيره من أفراد الشعب التونسي.

حركة النهضة التي بادر رئيسها مؤخرا إلى نعت أشباح الشعانبي بالبغاة وهو يجهل مَنْ هم أصلا، كانت تدرك أنه من الصعب الوقوف في وجه آلة الدعاية الرهيبة التي يقف وراءها أباطرة النظام القديم، لكنها عوض البحث عن حلول جذرية تليق بحركة إسلامية حازت تقريبا على 60 % من أصوات التونسيين سارعت إلى تبني كل أطروحات الثورة المضادة، بل أصبحت طرفا في إنتاج أطروحات لا علاقة لها بالثورة ولا بالحركة الإسلامية.

أشباح الشعانبي


لا بد من القول إن قصة أحداث الشعانبي، ككل قصص الخيال العلمي، لا بد لها من سذج حتى يصدقوا تفاصيلها المملة والركيكة والمثيرة للشفقة على سياسة الإفلاس التي أصابت المنقلبين على الثورات العربية؛ فالروايات الرسمية متضاربة إحداها تفترض وجود سلفيين منذ أشهر يريدون الانقلاب على نظام الحكم وهم مسلحون وعندما صعد الجيش إلى الجبل وقعت إصابات في صفوفه بسبب ألغام زرعت. لكن قبل التشكيك في الألغام يجب طرح عدة أسئلة: هل يوجد دولة تحترم نفسها في العالم تقول إنها بقيت عدة أشهر على علم بوجود مسلحين في الجبال دون أن تكلف نفسها عناء البحث عنهم؟ الإجابة المفترضة، وهي على الأغلب الصحيحة، تقول بأن قوات الأمن صعدت إلى الجبال وبحثت لكنها لم تجد شيئا. إذن من أين جاءت الألغام؟
الإجابة أيضا قالها أحد عناصر الأمن في تقرير إخباري على القناة الأولى الرسمية حين أكد « أن لغما انفجر في مكان وقع تمشيطه سابقا»!! يعني أن أحدا زرع الألغام حديثا بعد مرور أعوان الأمن. ومن المستحيل أن يكون هذا الذي زرع الألغام شبحا؛ فالجبل محاصر ولا وجود لغير قوات الأمن والجيش هناك. فمن هو الذي زرع هذه الألغام إذن؟ الإجابة من الأكيد أنها لدى أحد جهازي المخابرات التونسي أو الجزائري.

والغريب أيضا في أحداث الشعانبي أن السلطة قبضت على مجموعة من المشتبه بهم لم تطأ أرجلهم الجبل أصلا بحسب الرواية الرسمية .. فأين هم المسلحون إذن وإذن؟

ومن الغريب في أحداث الشعانبي أيضا أن الجيش والشرطة طوقا المكان وحاصروا المجموعة وتم إعلان إحكام القبضة الأمنية وفجأة لا وجود لمسلحين؛ والأغرب أنه عندما تم الكشف عن المجموعة المزعومة منذ أشهر تم استثمار الحدث في عديد المرات؛ فما أن يتأزم الوضع السياسي في البلاد إلا ويتم الإعلان عن عودة المجموعة. فعند أزمة الحكومة مع النقابات تم الإعلان عن وجود هذه المجموعة .. وعند أزمة الحوار السياسي مع الأحزاب تمت إعادة اكتشاف نفس المجموعة من جديد وسط المدينة وليس في الجبال؛ فأصبح السلفيون يتمنون القبض على هذه المجموعة قبل غيرهم حتى ينتهي المسلسل، لكنه للأسف لم ينته بعد. فالأشباح انتقلت إلى جبل السلوم لينتهي مسلسل الشعانبي ويبدأ مسلسل جديد؟؟؟

وفي الحقيقة يؤكد المتابعون للشأن السلفي إنه في صورة وجود مجموعة فعلا مرت منذ أشهر من مرتفعات تونس على الحدود مع الجزائر فإنها لا تعدو أن تكون خلايا تجنيد تابعة للمقاومة المالية ضد التدخل الفرنسي ولا علاقة لها بتونس ووضعها الداخلي. والنظام التونسي يدرك ذلك لكنه يتجاهل الحقيقة ليستثمرها في مواطن أخرى.

استثمار أمني


في المحصلة؛ لا بد من التأكيد على أن أحداث الشعانبي مهمة جدا في معادلة إعادة ركائز الثورة المضادة، لأن المكان الذي حصلت فيه رمزي إلى أبعد الحدود، إذ أن ولاية القصرين هي الولاية التي سقط فيها أكبر عدد من الشهداء خلال الثورة على أيادي قوات الأمن الذين كانوا حسب الشهادات يقتلون بنشوة، لذلك مثلت أحداث انفجار الألغام في وجوه بعضهم بالجبل مؤخرا فرصة للتباكي ولعب دور الضحية، وهو ما أتقنه الناطق الرسمي باسم نقابات الأمن في إحدى الحصص الإذاعية حين بدأ بالبكاء على الهواء لاستعطاف الرأي العام.

هذه الأحداث أيضا مثلت فرصة لمحاولة زرع فكرة جديدة في أذهان مواطني هذه الولاية بأن عدوهم ليس قوات الشرطة التي قتلت ما يقارب 250 شخصا منهم بدم بارد، بل عدوهم الذي تمت صناعته هذه المرة هو السلفية الجهادية التي تتربص بأمنهم. أما الثورة المضادة فتحاول رسم هذا الوعي في أذهان هؤلاء لأن النظام بعد الثورة فشل في إقناع الناس بأن الظروف تغيرت وأن ممارسات الشرطة تغيرت لذلك بقيت مناطق الزخم الثوري، خصوصا القصرين وسيدي بوزيد وتالة، متحفظة في علاقتها بالأمن، بل وفي علاقتها حتى بالنهضة. والجميع يذكر طرد أهالي تالة للشيخ الغنوشي خلال مراسم دفن المناضل الشيخ أحمد الرحموني.

جراح الثورة التي طالت المواطن من قوات الشرطة لم تندمل، وزاد في صعوبة نسيانها ممارسات عديدة مثل ضرب المواطنين برصاص الرش في منطقة سليانة منذ أشهر إلى جانب قمع المظاهرات السلفية بالرصاص الحي، وقَتْل 17 تونسيا إلى اليوم، زيادة على إهمال بعض المساجين السلفيين المضربين عن الطعام حتى ماتوا، جعل التونسيين يقتنعون بأن وضعية الأمن لم تبارح مكانها ولا تزال تنصب العداء لكل ما هو إسلامي، ومن هنا تحاول جميع القوى استثمار ما يحصل في جبال القصرين لتنظيف صورتها.

فالنقابات الأمنية سارعت إلى وسائل الإعلام تبكي جرحاها وتطالب بمزيد من القوانين التي تحميها وتعيد لها هيبتها؛ وفي الحقيقة يتخوف التونسيون من منح حصانة مفرطة لقوات الأمن مما قد يعيد ممارساتهم القديمة إلى الواجهة، حيث تجرع المواطن الويلات من تسلط هؤلاء باسم القانون، إذ كانوا لا يدفعون حتى أجرة سيارة الأجرة التي يركبونها. وأما عن اعتداءاتهم المجانية على كل من يروق لهم فحدث ولا حرج. هكذا ستغدو أحداث الشعانبي فرصة مناسبة لاستعادة هذا «المجد» الضائع.

استثمار قضائي


من ضمن المسائل التي كان الحقوقيون المعارضون للرئيس المخلوع بن علي مجمعين عليها هي الظلم الكبير الذي كان يتسبب فيه تطبيق قانون « الإرهاب»، وقد بدت الرغبة في إعادة العمل به جامحة في صفوف « الحكومة الإسلامية»، خصوصا بعد أحداث سفارة الولايات المتحدة في سبتمبر 2012، لولا المعارضة الشديدة التي لقيها من طرف بعض الحقوقيين الشرفاء. لكن أحداث الشعانبي تم استثمارها وتوظيفها جيدا لاستدعاء هذا القانون الذي سرعان ما تم تطبيقه ضد أحد المحامين الذين ينوبون شابا سلفيا بتهمة تعطيل البحث القضائي ليصبح كل تونسي مهددا بالسجن لأبسط الأسباب.

وفي حقيقة الأمر فإن قطاعا واسعا من العلمانيين يستفيد من هذا القانون، لكونه أسهل أداة للزج بأكبر عدد ممكن من السلفيين في السجون، إلى أن صار مطية لشرعنة عودة فرقة أمن الدولة التي تم حلها قانونيا على الأقل في وقت سابق؛ بل أن قطاعا واسعا من الإعلاميين والسياسيين، ممن كان من عملائه والمنتفعين منه ماديا ومعنويا، يدفع باتجاه عودة هذا الجهاز، بحسب ما كشفته تسريبات كثيرة بعد الثورة.

استثمار سياسي


أما الاستثمار السياسي؛ وتأهيل الطائفة الذي تحدثنا عنه سابقا في مقال تونس: الطائفة والشريعة، فيبقى الاستثمار الأبرز لأحداث الشعانبي. إذ أن أغلب الأصوات التي تندد بأحداث الشعانبي هي التي دعت صراحة إلى ما تسميه هي بـ « الوحدة الوطنية» في وجه ما سمي بـ « الإرهاب»، وهي ذات الأصوات التي تنعق ليل نهار بضرورة حوار حركة النهضة مع القوى « التجمعية» وكل قوى الثورة المضادة.

على الرغم من استثمار أحداث سابقة مثل الاعتداء على الفنانين العلمانيين، ثم استثمار أحداث السفارة الأمريكية ومن بعدها حوادث حرق الزوايا ... وغيرها، إلا أن هذه الحملات التي استهدفت توريط السلفيين، وكانت على غاية في التنظيم والتنسيق، لم تنجح في شرعنة التطبيع مع الثورة المضادة. ورغم رداءة إخراجها إلا أن هذه الأطراف نجحت من خلال أحداث الشعانبي في جعل حركة النهضة تجلس على طاولة الحوار مع من شرّد أمس أبناء الحركة قبل غيرهم من التونسيين الذين عانوا الويلات، ليستحيل بعد ذلك المشهد التونسي إلى هزلية كبيرة تجمع الجلاد بالضحية على أنقاض شعب ظن فعلا أن الثورة مكتملة النصاب.
------------
وقع التصرف في العنوان الاصلي
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، احداث الشعانبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2013   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه http://www.almaqreze.net/

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، مجدى داود، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، صلاح الحريري، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، رافع القارصي، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمر غازي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، فهمي شراب، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، محمد يحي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، وائل بنجدو، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، نادية سعد، عواطف منصور، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، منجي باكير، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، محمد شمام ، محمد العيادي، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، أحمد ملحم، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء