البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

"يسارستان" تونس... دولةُ بلا شعب

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7863


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كما تعلمون... فقد تعالت هذه الأيام - مثل كلّ الأيّام الخوالي - بعض الأصوات المنادية بإسقاط حكومة العريّض الوليــدة، و ذلك - و الكلام على عُهدَةِ تلك الأصوات - لأنّ حكومة الرّجل لا تخدم مصلحة البلد و لا الثّورة، و أنّها دون منوالٍ تنمويٍّ، و أنّها تفتقر إلى التّوافق، و تُكرّس المُحاصَصة، و لأنّها أيضا، لن تستطيع أن تُحقِّق أيَّ نجاحٍ سيُذكر لها بالنّظر إلى أنّها فاشلةٌ فاشلةٌ فاشلة، و لو قبل أن تبدأ عملها....

إلا أنّ ما لفت انتباهي هذه المرّة، أنّ هذه الأصوات قد تزعّمها التّيار اليساريُّ الرّاديكاليُّ في البلد، و هو بفعله هذا، إنّما قد تحمّل بمفرده عناء مشاكسة و مناكفة الفريق الحاكم دون غيره من التّيارات، الّتي أقلّ ما يُمكن وصف حالتها منذ الانتخابات الفارطة، بأنّها حَيرَى تتمنّى أن تفيق ذات صباح، و تجد أنّ البحر قد ابتلع كلّ من يحمل في فكره المشروع الإسلاميَّ في هذا الوطن. لإدراكهم أنّ تلك هي الطريقة الوحيدة و الواحدة التي يتخلّصون بها من مــنافسٍ سياسيٍّ يكتســــــح الصّناديــــق و الآراء و المجتمع، منذ ولادة فكره إلى يوم الدّين، هذا لمن يؤمن منهم بيومٍ يُسمى يوم الدّين. فالرّفاقُ لا يُؤمنون بهكذا يومٍ أو مصطلحٍ. لأنّهم أقرب فكرا و تأصيلاً للدِّهريّين منهم إلى المؤمنين. و أقصدُ الذين يعتقدون بربّ يحكمُ بشعب يسودُ.

و الدّهريُّون –إخوتي- هم أولئك الذين لا يضعون أيّ اعتبارٍ لفكرة حكم الله في البشر، و لا لفكرة الحساب على الأعمال صغيرِها و كبيرها، في يوم سيكون مقداره خمسين ألف سنة ممّا يعدّون، و لا لفكرة أنّ الإنسان لم يخلقه الله إلّا ليعبُــدَه، و أنّ كلّ شؤون حياته من اقتصادٍ و اجتماع و سياسةٍ و تعليمٍ وصحّةٍ و إعمارٍ و حضارةٍ... يجب عليها أن تُحقّق هذه الغاية من الخلق. فهم يقولون بالدّهر و يؤمنون بأنّ الحياة خالدةٌ للبشر فانيةٌ للإنسان، و أنّ الموت نهايةٌ و الولادةُ بدايةٌ، و أنّ الأخلاق هي صنعُ البشر ليتعايش مع غيره، و أنّ فكرة الحساب على الأعمال لا وُجودَ لها سوى في المحاكم التي يرونها في المُدُن. و لذلك فأنتم تلحظون في مواقفهم و فكرهم و أفعالهم استهتارا بكلّ ما أردفتُه لكم من قيمٍ ذاتُ صلةٍ بالدّين، و إنكارا لفكرة تدخّل أوامر الله في حياة البشر اليوميّة. كما تلحظون أنّهم يتسارعون إلى تفسير كلّ ظاهرة بشريَّة أو كونيّة بتفســــيرات ماديّةٍ صِرفَةٍ، لا يحكمها سوى المُــــشاهدةُ و المحسوس من القوانين. و هم - بفكرهم ذاك - غافلون على أنّ أوّل فكرة تنطلق منها الحياة لم يحكُمها المنطقُ و المشاهدةُ و المحسوس الذي يقولون به. و إلّا فكيف نشأت الحياة؟ وما الرّوح؟ و ما الذي يَخرُج من الحيٍّ ليُسمّى بعدها ميّتٌ أو جثّة؟... فأسئلة كهذه ستكون الإجابة عنها منهم بمثابة مُنطلق مرجعيٍّ - إذا توفّر لديهم– مقبولٌ منطقا لكل البشر دون استثناءٍ... و سأكون عندها أوّل من يؤمن و يصدِّق بما... يُؤمنون.

أعود إلى أصل الموضوع إذن... و هو تصدّرُ التّيار اليساريّ لحملة معارضة الحكومة الوليدة، تصدّرا لا ينفي إرادة أطياف المعارضة الأخرى - و التي و من غرائب الأمور أضحى فصيلٌ تجمعيٌّ من ركائزها - في إسقاط هذه الحـــــــكومة و مسك السلطة من بعدها. إلاّ أنّ المثيرَ للشفقة هنا، هو مدى قناعة هذا التّيار بعينه بقدرته على تجييش الشّعب بدعواته المتكرّرة لإسقاط الحكومة. دعوات بدأها أكبرُ قياديٍّ في هذا التّيّارِ أو لأقل الرفيق الأكبر، على وزن المجاهد الأكبر.

فالرّجلُ يُدركُ قبل غيره أنّه لا يعدو أن يكون رقما منخفض التّقدير في النّسيج السّياسي الشّعبيّ الحقيقيّ للبلاد. و أن الزّخم الذي يُراوده عن حجمه إنّما هو وليد اندماج و تكتّل و تجمّع تيارات - هي أساسا أقلّيّةً - في تنظيم واحد لا غير. اندماجٌ صـيّر لصوته صدًى يُسمَع في الحياة السّياسية هذه الأيّام. وافقه اشتراكٌ مع أبواق الإعلام و الفضائيّات في العداء للمشروع الإسلامي، فضُخِّم هنالك صوته و ظهر بلباس يكبُر حجمَه بكثير. درجةَ أن "طلّته السمحةَ" لا تكاد لتختفي في شاشةٍ حتى تظهرُ في شاشةٍ أخرى، و لا تكادُ تخفتُ في برنامجٍ حتى تولد في برنامجٍ آخر، و ذلك بتدبير واضح مفضوحٍ -لا يقبل الشكّ- في وجود تواطؤ بين الرّجل و تيّاره و هدفه، مع المنشّـــطين و مديري الحوارات و أرباب فتنة إعلام العار كما يحلو للبعض أن يصفه.
فالمتتبّع للتّطورات الحزبيّة السّياسيّةُ و تشكّلاتها منذ الانتخابات الفارطة إلى اليوم، و للحركة الفكريّة السّياسية التّونسية قبل الثّورة، يُدرِكُ تماما أن التّيَّار اليساريَّ في تونس لا يرقى تعداده إلى الحجم الذي يؤهّله لأن يكون قوّةً، لها من إمكانيّة الحضور الجماهيري ما يَجعلُها رقما هامًّا في التّوزيع الانتخابيّ الشّعبيّ. و ذلك راجعٌ في نظري إلى طبيعة الفكر اليساريِّ في حدّ ذاته، و تاريخه الحافل بالفشل في البلدان التي تولّى فيها السلطة، سواء في عالمنا العربي أو في العالم ككلّ.

فصحيح أنّ الإيديولوجيّة اليساريّة تجد في المجتمع الطّلابيّ و الجامعيّ البيئة الخصبة للنّمو و التّكاثر، للشّعارات البرّاقة التي تنشرُها بين القادمين من الرّيف إلى المدينة، مثل المناداة بأنّ توزيع الثّروة الوطنيّة غير عادلٍ، و أنّ العمّالَ محرُومُون من ثروة إنتاجهم، و أنّ التّهميش الاجتماعي هو عدّوها الوحيد - و أتذكّر هنا أيّام الدّراسة الجامعيّة كيف كانت الخُطَبُ الرنّانة تُجلجِل بين أسوار الجامعة، تدعو إلى ضرورة القيام بأيّ شيء من أجل أن يُصبحَ الفقيرُ غنيّا و المُعدِمُ واجدًا، و لو بالدَّوسِ على الفضيلة و الإنسانيّة - إلاّ أن كلّ تلك الأعداد وقتَها و التي كانت لا ترقى حجما لأعداد أنصار التّيار الإسلامي، ما تلبثُ أن تتراجعَ شيئا فشيئا بعد الخروج من الجامعة و ممارسةِ الحياة. حيث يُدرك كلّ الذين، أو لأقل، جلُّ من كان يرفع صوته عاليا رافضا واقع المجتمعِ، تحوّلَهُ إلى عُضوٍ مؤثّر فيه بعد تخرّجه من تعليمه، تحوّلٌ يمكن أن ينقلب به مائة و ثمانين درجة عمّا كان عليه و ما كان ينادي له، خاصّة إذا ما أخذه منصِبٌ أو جاه أو مالٌ أو متعةٌ من المُتعِ التي لا تصيب البروليتاريا إلا صُدفَةً. فيصبحُ بانقلابه ذاك يُكرّس نقيض ما كانت شعاراتُه تدعو إليه. و لنا في هذه الحالةِ أمثالا عديدة لا مثالا واحدا من أسماء الرّفاق الذين استهوتهم الوَزارةُ و الإمارةُ، و يُخضُورُ الدّولار و الخوف من الخسارة.

و لعلّ ذلك في نظري، هو الذي جعل يسارَنا المحترمَ يُغيِّرُ جِلدتَه و تسميتَه كلّ فصلٍ مرّة أو مرّتين. فمرّة يخلَع صفة "الشّيوعيَّ" عنه لإدراكه بأنّها تُهمةَ تخلّفٍ و ديكتاتوريةٍ و فراغَ فكرٍ و ممارسةٍ، عندما ينظرُ إلى معاقل الشّيوعيّة في روسيا و الصين و قد وجَّهَت وجهها شطرَ الرّأسمالية. و مرّة يخلَعُ صفة "العمّاليّة" التي بدأ فِكرُهُ الأوّلُ فيها، لإدراكه بأن الوقتَ تغيّرَ و الزّمنَ تحوّلَ، إلى الدّرجة التي صار العاملُ فيها سيّدًا و صاحبُ العمل مسكينا يستحقّ الشّفقة. و مرّة أخرى يُطلِّقُ كلّ التّسمياتِ التي تُحيلُه إلى حقيقةِ فكره و ما يعتقد، فيجعلُ من نفسه - مع من تحالف معه من أضداده- جبهة أو تحالفًا أو تجمّعا يكاد أهلُه من كلّ فرقةٍ منهم لا يكادون يفقهون قولا ممّا يُردِّدُه زعيمُهم. فتأخذهم الرّجفة تلو الرّجفة، و الحيرة منه هل نحو اليسارِ يصدَحُ أو هو لليمين أقربَ اتجاها.

و لذلك و غم أنّي لا أتصوّرُ نسيجا سياسيًّا في أيّ بلد بما ذلك بلدي، دون تيّار يساريٍّ يكـــــــــبحُ جماحَ الفرديّة الرأسمالية. و رغم أنّي من الذين يحترمون اليساريّين الوطنيّين المتوافقين مع جلدتهم و أصل هويّتهم، فإنّي أرى الفكر اليساريَّ إلى أفُولٍ و أعدادَ مناصريه إلى رجوعٍ، كما أنّي مقتنعٌ بأنّ بعض قياداتهم لا تزالُ طرشاءَ أمام التّحوّلات و المتغيّرات الاجتــــــماعيّة و السياسيّة في مجتمعاتهم، قياداتٌ أكادُ أصفُها بالفاشلةِ لأنّي أراها تُبحِر بسفينةِ الرّفاق و هي تعلــــــــــــمُ بأن لا مرسى لهم و لفكرهم، خاصّة بين جنبات... قومِ لا إلاه إلاّ الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، اليسار بتونس، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام
  الدّيمقراطية والبانديّـــة
  الحمار و الإرهابُ و هيبة الدّولــــــــة
  ثورة بلدي... قشّةٌ في بحر
  صحّ النّوم يا "ترويكا"
  الاقتصاد في الإسلام - ج7
  الاقتصاد في الإسلام - الجزء 6
  الاقتصاد في الإسلام- الجزء 5
  الاقتصاد في الإسلام (الجزء 4)
  يتكلّمون عن أزمة لنُصدّق حدوثها...
  هل قتلوه و مشوا في جنازته؟
  الاقتصاد في الإسلام ج 3
  هل "السّبسي" و "السّيسي" وجهان لعملةٍ واحدةِ؟
  الاقتصاد في الإســــــــلام جزء 2
  الاقتصاد في الإســــــــلام
  "أردوغان" و لعبَة تحريك الشّوارع
  بيان في خصوص مسألة قانون تحصين الثورة
  المجتمع كالطّفل في تطوّرِهِ الدّيمقراطيّ
  بيان في مسألة مجلة الأحوال الشّخصيّة و مسألة إقرار تعدّد الزّوجات
  عندما يصلُ "البانديّة" إلى سُدّة الحكم
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية" جزء 5
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية"... جزء 4
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية": الجزء الثالث
  "يسارستان" تونس... دولةُ بلا شعب
  هل أتاك حديث القايلة
  بقرة حلوب ينزف ضرعها دما
  في ذكرى اليوم العالمي للمرأة... أين تعدّد الزوجات من حقوق المرأة؟
  يأتي زمان على أُمّتي
  إلى علي لعريض و حكومته... لن تنجحوا إذا انبطحتم
  هل ابتلع السيد الجبالي و حُكومتُه الطّعم؟
  هل يفعلها العراقيّون؟
  مُناورات عسكريّة شرق المتوسّط ... روتين عسكريٌّ أم رسالةٌ إستراتيجيّة؟
  في التّحوير الوزاريّ
  بعد الاعتداء على الرّئيسين ... هل راح ثلثا هيبة الدولة و بقي الثلث؟
  "شكرا" يا باجي..
  هل يفعلها الأردنيّون؟
  أسود في البيت الأبيض لولاية ثانية
  المجتمع كالطّفل في تطوّره الدّيمقراطي
  إلى متى تنفرد الإدارة بصفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد؟
  التّطبيع يتسلّل من هناك
  الولايات المتّحدة تتبرّأ من فيلم يُسيء إلى المُسلمين بعد مقتل سفيرها بطرابلس
  الحكومة و الطبّال
  رمضانيات 2…
  شاهدٌ على الثورة من أمام اتحاد الشغل
  إلى متى تنفرد الإدارة بصفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد؟
  إهداء إلى... قائد السبسي
  بعد ولادة تشكيل معارضٍ آخر بتونس... قراءةٌ في نسيج المعارضة حاضرا و مستقبلا
  بعد الحكم بإلغاء البرلمان المصري المنتخب رسالة إلى أخي المصري
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثامن
  هل سرقة الباك و تدنيس المقدّسات و الهجومات الأخيرة صدفة أم مؤامرة؟
  بعد مسيرة السّبت... هل قَضي الأمرُ الذي فيه تستفتون
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء السادس
  شفيق يحلّ ثانيا في الرئاسية المصريّة... قراءة في النتائج (ج2)
  شفيق يحلّ ثانية في الرئاسية المصريّة... قراءة في النتائج (ج1)
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الخامس
  مثقّفونا و الدّيكتاتور (الجزء 1)
  مقاهينا استغلّت الثورة و الحرية
  في ذكرى النّكبة... نحن على طريق صلاح الدين
  تجمّعي في "حنبعل": نحن من قام بالثورة
  بيان في خصوص محكمة الناحية بساقية الزيت *
  تلفزاتنا تزيد على من به سقم
  فرنسا انتخبت "هولاند" رئيسا... هل تتغيّر السّياسات باختلاف الرّئيس؟
  لم تقنعيني يا وزيرة وطني
  بعد تبرئة المتّهمين بسرقة أموالنا، أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  عندما نطلب من الإعلام شيئا يفتقده
  الأردن: ملك واحد و أربعة حكومات في سنة ونصف
  حول احتجاج بعض مديري محطات الإذاعة الوطنية بالاستقالة
  مفتي مصر يزور القدس المغتصبة... لا إله إلا الله
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الرابع.
  عندما يلتقي مواطن و مسؤول على طلب واحد
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثالث
  في ذكرى يوم الأرض
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثاني
  بيــان بخصوص أداء السلطة الجهويّة بصفاقس
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الأوّل
  مداخلة حول الإعلام و الانتقال الديمقراطي – الإذاعة نموذجا
  في "المؤقّت"....
  رأي بعد المحاورة ...
  الخطاب الإعلامي و التّيار المهيمن عليه

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، علي الكاش، العادل السمعلي، فتحي الزغل، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، محمد العيادي، حاتم الصولي، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، ياسين أحمد، مصطفي زهران، سلام الشماع، محمود سلطان، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، تونسي، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، مراد قميزة، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، طلال قسومي، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، سيد السباعي، د. أحمد بشير، عواطف منصور، محمد شمام ، الناصر الرقيق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، كريم فارق، إسراء أبو رمان، منجي باكير، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، حسن عثمان، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، علي عبد العال، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء