البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

رجل الثورة وحاديها

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7063


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالصلاحيات التي منحها له الدستور المؤقت وبالشرعية المستحقة التي نالها من المجلس الوطني التأسيسي ظهر السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة أمس في حوار له على بعض التلفزات الأجنبية رجل دولة، كما لم نعهده في أية مقابلة سابقة، صلباً لا يَهين ولا يستهين، قوياً على المواجهة، شأن المناضل المكابد من أجل المبادئ التي تحركه نحو التضحيات قبل كل اعتبار، وإن للحزبية الضيقة أو المضايقات السياسوية.

فأكبَرَ من حزبه "حركة النهضة" حين وصفه بالحزب القائم على الديمقراطية الحقيقية والمشاورة واحترام المسؤولية، ولكنه قرر أن يتحمل وحده تبعات اختياراته السياسية كرئيس حكومة موكول له بحسب الدستور المؤقت المنظم للصلاحيات الوقتية للدولة قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة وصدور الدستور الجديد.

ثانياً، ضارباً عرض الحائط بكل التهديدات الاعتباطية ضد الشرعية التي تعيش على أنفاسها البلاد بعد الثورة، وهدد في الوقت نفسه أن الحال لم يعد يحتمل بعد الاغتيال الذي حصل لترك الدولة تنهار على عروشها، بسبب وضع منفلت في نطاق الاعلام أو الشارع أو الاتحاد وغيره من التنظيمات الاجتماعية؛ وأنه لم يعد وقت للتسامح ومد الحبل للمراهنين على تكسير شوكة الدولة من أجل القفز على حرمتها وسيادتها وحماية ثورتها.

ثالثاً، أجاب بأسلوب الواثق من شعبه وربّه، لا بأسلوب الخائف المترقب على كرسي ظلمه، ولكن كذلك بلباقة الدبلوماسي المهذب على تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بشأن الوضع في تونس عقب اغتيال المناضل القيادي شكري بلعيد.
وبكل احترام للمؤسسات القائمة وقتياً، للمجلس الوطني الدستور ولرئاسة الجمهورية ولمجتمع الأحزاب من خلال الثلاثية الحاكمة وسواها من أحزاب أخرى ومستقلين، أعلن أنه سوف لن يتراجع عن تحوير حكومته بما لديه من صلاحيات، الى حكومة كفاءات لا حكومة ائتلاف حزبي، طالما لم يستجب تحالفها الحالي على قبول التوسع في التمثيلية الحزبية داخلها، ولم تستجب قياداتها الا لفرض شروطها المجحفة على الساحة السياسية والمجتمع العام في الوضع الحالي.
مدّ يده إذن للمجلس الوطني التأسيسي وللسياسيين أجمعين كأكرم من يد يده للتعاون والتفاهم وتقدير الظروف لاتخاذ كل ما يلزم من جانبه من قرارات مناسبة لقراره.

فهل يكون السيد حمادي الجبالي، الذي لم يزن وزنه الصحيح كثير من خصومه، قد أصبح لمّا أزمتْ الأزمة بالاغتيال السياسي كحل للصراع، رجل المرحلة وحاديها، وأكاد أقول رجل الثورة وحاديها لولا الأبيّةُ التي تمنعني من إذاية إحساسه، بهذا التقدير الذي كنت كأحد المواطنين أطمع أن أرى من رجالات الثورة المباركة من يتقمصه منذ أول أيامها، إحقاقاً واستحقاقاً، لكي لا تبقى ثورتنا يتيمة، أو مرملة، ونحن نردد كالببغاوات، نفاقاً وافتئاتاً على إرادات الجماهير الغاضبة: ثورة بدون قيادة حزبية ولا شعارات إسلامية! بما لا ينفي على كل جماعاتنا واحزابنا وشخصياتنا كل تفرد بالفضل والقيادة والشعبية.

وحتى ما تحصّل من انتخابات الحكومات الانتقالية السابقة وجماعات الضغط فيها، من أجل نسبية برلمانية لا تقوى إلا على المصارعة والتهافت دون أن تتمكن من السلطة لصالح الأغلبية التي تمثلها شعبياً أو انتخابياً؛ على ما كان من عَوار في تلك الانتخابات من تقزيم البعض للبعض، لتسَع كراسيُّ السلطة الجميعَ أو لا تكون.

فنحن الآن أمام رجل حازم لا يمكن إلا أن يوقضه الاغتيال السياسي الذي يحوم غُرابه على الوطن إلا ليهرع للحل الأقوى على الإنقاذ أو دفع ثمنه بالاستقالة، ولكن دون أن يخلي مسؤولية نفسه من الدفاع على الشرعية، مهما كلفته الدفاع عن الثورة من ثمن.
إنها الأثَرَة التي تأكل القلوبَ التي في الرجال غير المخلصين، هي التي أودت بنا الى الاغتيال من أجل السلطة والتقاتل من أجل الغنيمة التي تأتي والتي لا تأتي. ولا بد من وأد الفتنة بالمستبدل العادل، ولا أقول بالديكتاتور على غير معناها في نظم الحكم المقبولة في الفقه الروماني أو الاسلامي أو غيره. ولكن أن يُترك الناسُ يعبثون بخبز العشب ومائه ودمائه، فهذا لا يصب الا في طاحونة الذين يبْعثون على الديكتاتورية كتدكتارية الزين، ليعيشوا في ظلها ناعمين كالسابقين في ظله، نصباً واحتيالاً واحتكاراً للمسؤولية واستماتة على الظلم والقمع والفساد بكل ضروبه، فهذا ما لا يرضاه عاقل ولو مات من أجله. وما قيمة الاستشهاد والتضحيات، إن لم تقم على المبادئ التي بها حياة الأمم وعزتها وكرامتها.

هل نحن الذين أعزنا الله بالاسلام حتى لا تريد أن تعْرفنا الأمم الظالمة إلا به لتحاربنا في عقر ديارنا وتجْلُونا عن أهدافنا في ثورة أو في استقرار، وفي نعمة أو في ضنك؟ هل نحن العرب الذي ساجلْنا الأممََ لرفع راية الحق وبسْطنا لها يد العدل ورفع الظلم. فإذا هي اليوم بمفاسدها الاقتصادية والمالية وبتنظيماتها وقوانينها المريبة تحاربنا بالإرهاب، ونحن نخشاه في ديارنا، وكأنما هو إسلامنا وإيماننا، ونتعاون معها فيه؟!
أين منا ترهيبنا لهم بديننا القويم كما قال رسولنا الكريم "نُصِرْتُ بالرّعب مَسيرةَ شهر"، من أجل حريتنا الاسلامية داخل عقيدتنا للحرية والعدالة والكرامة البشرية؟

تونس في 10 فيفري 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، حمادي الجبالي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث
  النزاع الأطلسي الصحراوي في دول شمالي إفريقيا
  كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس
  شيرين أبو عاقلة
  البديهيات التونسية في خطر بيت الحكمة بقرطاج
  رفض النشر للكعبي في بيت الحكمة
  بيت الحكمة بقرطاج ينوء بالتضييع المالي والإداري
  نبوة 4
  نبوة 3
  دروس في علم الأصوات العربية / ترجمة : صالح القرمادي (*)
  نبوة
  سنة أولى إرهاب
  استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات
  قطب السرور للرقيق القيرواني تحقيق سارة البربوشي
  تحقيق على تحقيق مخطوط "قطب" الرقيق القيرواني
  غزة النصر
  دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس
  تونس : أزمة تشريع بإجماع
  في ذكرى حجب الخلافة عن الأمة
  حل الأزمة السياسية في تونس: الأبواب والنوافذ
  الخطر الداهم الاحتلال الأجنبي
   الدستور الصنم
  الدستور مصدر الأزمة
  أصحاب الشبهات والسوابق العدلية بمواجهة أصحاب الذرائع السياسية
  له الحكم وللمشرّع النصّ
  أبواب الصلح لحل الأزمة
  صوت العقل
  الوجه غير الأدغم لأحد رجالات بورقيبة
  توضيح كلام خير الدين من غيره
  صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل
  حوار "ماكرون" على "الجزيرة": مكرٌ بالدين والحرية ..
   الإرهاب سببه الظلم لا الإسلام
  المحكمة الدستورية ومشكل الهيئات الناخبة لها
  رمضان والتقارب الروحي أكثر
  نذُر الحرب حذَر العدوى
  سياسة الأزمات والديون
  حول الكورونا في تونس: مثل أجر الشهيد
  الدواء العزيز يجود به الحاكم كما يجود به الطبيب
  دواء ولا كمثله دواء
  خواطر حول تطابق الأسماء
  من نوادر الأقوال: في العلم والدين
  كورونا: الخطر الداهم واتخاذ الأهبة
  كورونا: إنطباعات وتأملات
  على ذكر الأقصى في الحكومة
  (الأقصى) في أسماء أعضاء الحكومة المقترحة
  ثقة بتحفظات كلا ثقة
  البرلمان: الوحْل أو الحل
  محرقة ترامب في فلسطين
  موسم الاختيارات للحكم
  مصر لا يغيب الماء عن نيلها
  في الأقدر على تشكيل الحكومة
  وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة
  في الجزائر: معجزة الموت لمباركة الحراك
  في الدين والحقوق (تفسير الشيخ السلامي أنموذجاً)
  تحية بتحية واستفهامات
  حقيقة طبعة ثانية للشيخ السلامي من تفسيره
  متابعات نقدية
  الثقافي اللامع والصحافي البارع الأستاذ محمد الصالح المهيدي خمسون عاماً بعد وفاته
  ظاهرة هذه الانتخابات
  من علامات الساعة لهذه الانتخابات
  المحروم قانوناً من الانتخاب
  شاعر "ألا خلدي": الشيخ محمد جلال الدين النقاش
  قرائن واحتمالات
  الشعب يريد فلا محيد
  مقدمة كتاب جديد للدكتور المنجي الكعبي
  لمحات (24): نتائج إنتخابات الرئاسة بتونس
  لمحات (23): قيس سعيد رئيسا لتونس
  لمحات (22): حقوق المترشحين للرئاسة
  لمحات (21): حول التداول المؤقت للسلطة
  لمحات (19): حديث حول الإنتخابات
  لمحات (20): الشاهد والبراغماتية
  لمحات (18): تفويض مهام رئيس الحكومة
  لمحة (17): تعدد الجنسيات وتعدد الزوجات
  لمحات (16): إشكالية سجن مترشح للرئاسة
  لمحات (15): يوسف الشاهد والجنسية المزدوجة
  لمحات (14): مسألة الجنسيات الأجنبية في الإنتخابات التونسية
  لمحات (13)
  لمحات (12)
  لمحات (11)
  لمحات (10)
  لمحات (9)
  لمحات (8)
  لمحات (7)
   لمحات (6)
  لمحات (5)
  لمحات (4)
  لمحات
  حتى تكون الانتخابات المقبلة محاكمة لمجلس خذل الرئيس وقبَر قبله المحكمة الدستورية
  تونس الباجي
  زعيم الشباب علي البلهوان حقائق (مغيبة)
  مراجعات على الوافي (8 وأخيراً)
  مراجعات على الوافي (7)
  مراجعات على الوافي (6)
  مراجعات على الوافي (5)
  مراجعات على الوافي (4)
  مراجعات على الوافي (3)
  مراجعات على الوافي (2)
  مراجعات على الوافي
  أحياء نيوزيلندا عند ربهم يشهدون..
  من أعلام المعاصرة المثقف الكبير الأستاذ مصطفى الفيلالي
  فرنسا والغضب الأكبر
  في ذكرى العلامة حسن حسني عبد الوهاب في خمسينيته
  أبناء السياسة وأبناء النسب
  الصدريات الصفراء رفضٌ للعولمة باسم المواطنة
  سياسة المراحل والبنوة للأبوة
  وزير للدولة والوزير المُراغم للدولة
  جديد الحكومة: منح العطل لمنع الإضراب عن العمل
  المورط في مقتل خاشقجي النظام لا أفراد منه
  اختبارات الديمقراطية في تونس: بين مد وجزر
  الثقة والولاء والقسم في السياسة
  مقدمة لديوان المناجل للشاعر منور صمادح
  التقدير الخطأ
  الفرنكوفونية أو التعصب الثقافي
  ”لا نفرّق بين أحد من السبسي في الحزب كلنا أبناؤه”
  فقْد خاشقجي ولعبة الأمم
  إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
  اللهم احم تونس
  من كان في نعمة.. أو أبلغ كلام قاله الباجي في خطابه
  انسجوا على منوال ترامب تصحوا وتسلموا
  ناتنياهو والسياسة
  القطيعة للنهضة كطوفان نابل
  الرد على الدكتور عبد المجيد النجار في التخويف من فتنة المساواة في الإرث
  المسكنة أو حديث الذكريات للشيخ راشد
  التقرير الصدمة
  قراءة في أدب أطفالنا (بمناسبة يوم المرأة في تونس)
  إتفاقيات الاستقلال الداخلي لتونس والمداولات البرلمانية الفرنسية بشأنها في كتاب
  المظلمة على ابن خلدون
  تقويم نهج البيان في تفسير القرآن
  جائزة الملك فيصل في ظل الأزمة العالمية
  السياسي لا يصدق بالضرورة..
  غير مبرر وغير مجرم .. ولكن محرر
  الدين واللغة في المواقع الرسمية في تونس
  مقدمة لكتاب للدكتور المنجي الكعبي
  نفس الاشخاص نفس المشاكل
  تعليق على تمزيق
  آداب الانتخابات
  الانتماء السلبي والحياد الايجابي
  أخو علم..
  الفدْي بالنفْس .. يا قدْس!
  الوعد الحق
  هيئة الانتخابات.. المأزق
  على هامش قانون المصالحة
  هبة أو شبهة كتب في دار الكتب
  الموت للقضية بالاستيطان البطيء
  تقدير العواقب
  المرحوم محمد المصمودي أو تونس في ظل تقدير آخر لمستقبلها
  ترامب والإسلام
  حتى لا يوشك الاتحاد على افتعال أزمة لتأجيل مؤتمره
  الدولة تصفع وتهان..
  معاملة المؤقت معاملة غير المؤقت
  السياسة وخطاب الثقة والأمل
  في عدم الاستغناء عن القوانين لضبط المسائل الدستورية
  في تصويت الوزراء النواب لأنفسهم أو شبهة فساد
  التبرير بغياب المؤسسات والقوانين
  متاعب الشاهد في مرآة الأحزاب والمبادرة
  عدم تجديد الثقة لا يعني سحب الثقة
  عندما يحصّن المنصب صاحبه للدفاع عن المبدإ
  من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الى الدعوة لانتخابات مبكرة
  بيت الحكمة أو سياسة البيت المحجور
  تصحيح على الشيخ المختار السلامي في تفسيره
  "مسيرة الاستقلال بعد 60 عاماً.. قراءة"
  شهادة مباغض أو شهادة بن يحمد في بن يوسف
  مقالي عن هيكل في تونس
  قضايا دستورية
  الفوضى الخلاقة لوجع الرأس
  سورية العصية على غير إرادتها
  رد على مقال
  افتتاحية...
  الخبر الصادم
  موعظة اللسان في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
  الدم الحرام في الدستور والوطن
  رجل عظيم
  تونس بصراحة هيكل
  ذكرى المنحة البرلمانية
  الأخوة الليبيون
  ليبيا: المصير على رأس الحراب
  على خلفية الثورة وبالمواكبة لها
  الذي له الكثير له القليل
  مرحى للوفاء !
  اعتذار مبرر
  لماذا فصل الرئيس من حزبه كالمرضع من أمه؟
  مناخ الحرب وحرب المناخ
  جامع سيدي اللخمي:إثابة
  الدولة الإسلامية وسياسات الدول الأربعة الكبرى الخاطئة من الإسلام
  جامع سيدي اللخمي يناشد الضمير الديني
  في الأحزاب: لا مناص من الانسلاخ لحسن التنظّم
  حق المجموعة في المنازعات على المال العام
  آية الله الدكتور مصطفى بروجردي وتفسيره المنتظر للقرآن الكريم
  «الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»
  الارتفاع بالمسؤولية فوق الصدمة أو حالة الدكتور المنصف المزروقي
  صناعة الوفاق الوطني
  مشاكل الناس في مرآة الخطاب
  قضية الدعوة لتشكيل حكومة
  كل يسوق الريح الى طاحونِهِ في هذه الانتخابات
  "المهم بالأهم" في التصويت للرئيس القادم
  التداول حصل بقي القادم.. الاستقرار
  توصيات الى رئيس الجمهورية القادم
  ترشح الدكتور المنجي الكعبي للرئاسية 2014
  الدكتور الكعبي في تفسير تونسي جديد للقرآن الكريم
  جاهلية القتل
  الحكومة المعصومة ...
  بين الحكم والإصلاح
  لا نرضى الإهانة
  الدستور سلِمتْ الأيدي والقلوب
  لماذا "معارضة" نتائج انتخابات سلطة الثورة
  دعماً للشرعية والتوافق
  في امتحان الشرعية
  في ذكرى تنزيل العلم:علم المخلوع
  عودة الشهيد أحمد الرحموني: ما تُقصِّر فيه السياسة يُوَفِّيه الدين
  الدين وباطل السياسة
  وصية إلى السيد علي العريض
  من لنا بذاك الرجل
  في الإعدام والقصاص بالمجلس التأسيسي
  الاستشهاد الديني والاغتيال السياسي
  رجل الثورة وحاديها
  حال تجبها حال
  اقتسام الدم أَدْرأ للفتنة
  مبروك لمصر دستورها
  الإضافات في دستور مصر الجديد بعد الثورة
  تحصين الثورة بقانون لم لا، طالما لا رادع من اخلاق أو دين (*)
  الشرعية لا تنسخها إلا شرعية من نفسها
  القائمات المستقلة،.. أي دور؟
  زيارة الشيخ وجدي غنيم وما يسمى بإمارة سجنان
  الفائزون.. عيال على النهضة
  الاستفاء دستوري.. أو لا يكون
  السيد الباجي قائد السبسي في أحسن أحواله
  الانتخابات المتأخرة عن مواعيدها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، سلوى المغربي، محمد العيادي، يحيي البوليني، فتحي الزغل، عمر غازي، أنس الشابي، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طلال قسومي، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، علي الكاش، سامر أبو رمان ، أبو سمية، صفاء العربي، عواطف منصور، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، مجدى داود، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، مصطفي زهران، العادل السمعلي، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، نادية سعد، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، فتحي العابد، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء