البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الحرب على الدين في مالي

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5757


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدأت فرنسا يوم الجمعة الماضية حربا على الجماعات الإسلامية التي تسيطر على "إقليم تمبكتو" شمالي مالي، حرب تشارك فيها موريتانيا والجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، واعتبرت فرنسا أن هذه الحرب ذات أهمية كبيرة لوقف زحف الحركات الإسلامية على جنوبي مالي، ووقف نشاطاتها "الإرهابية" ومنعها من إقامة دولة راعية لـ"الإرهاب"، وغير ذلك من الأسباب، مع تهيئة إعلامية كبيرة، وعلى الرغم من أن سوريا يقتل فيها مئات الأشخاص يوميا، إلا أن ذلك لم يحرك ضمير هذه الدول لوقف تلك المجازر، بدلا من شن حرب على جماعات إسلامية حققت الأمن والاستقرار في بلد مضطربة سياسيا.

إن الأمر في حقيقته بعيد كل البعد عن الإرهاب، ولكي تتضح الصورة، فلابد من سرد سريع لما شهدته تلك البلاد خلال العام الماضي، حيث قام مجموعة من ضباط الجيش المالي بقيادة الرائد "آمادو هيا سنوغو" في مارس 2012، بانقلاب عسكري ضد الرئيس السابق "آمادو توماني توري"، لم يصمد طويلا حيث اضطر قادة الانقلاب تحت ضغط "الإيكواس" والدول الغربية لتعيين رئيس البرلمان ديونكوندا تراوري رئيسا مؤقتا للبلاد في أبريل من العام نفسه، ولينسحبوا هم إلى قاعدة عسكرية، ليديروا البلاد من خلف الستار.

أثار ذلك الانقلاب الحركة الأزوادية العلمانية في شمال مالي "حركة تحرير الأزواد"، التي قادت حربا ضد الجيش المالي للمطالبة بإقامة دولة منفصلة للطوارق، فاستطاعت تحقيق الكثير من الانتصارات عليه، بفضل ما يملكه الطوارق من سلاح حصلوا عليه من مخازن السلاح الليبي وقتما كانوا يقاتلون في صفوف الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وجدت الحركات الإسلامية المنتشرة في مالي العلمانيين الطوارق يسيطرون على الإقليم ويتجهون به نحو الانفصال وإقامة الدولة العلمانية، فهبوا دفاعا عن وحدة البلاد، وحماية لهويتها الإسلامية، ولتطبيق الشريعة الإسلامية، فخاضت قتالا مع "حركة تحرير الأزواد" وسيطرت على الإقليم، وطردت ما تبقى من قوات الجيش المالي.

ثارت ثائرة الغرب، أنى للإسلاميين أن يحكموا وأن يطبقوا الشريعة؟!، وهاجوا وماجوا ودقوا طبول الحرب، لكنهم يدركون أن الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض، فجربوا سبيل المفاوضات مراهنين على عامل الوقت وفشل حركة "أنصار الدين" التي كان لها النفوذ الأكبر في الإقليم، بالإضافة إلى حركة "التوحيد والجهاد" التابعة لتنظيم القاعدة، في إدارة الإقليم وتسيير حركة المواطنين، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، ونجحت الحركة في إدارة الإقليم، بل وعاد الكثير من السكان الذين نزحوا إلى الجنوب عندما بدأت المعارك، لما وجدوه من حسن الإدارة ومحاربة الفساد وتوفير الاحتياجات.

بعدما نجحت الحركات الإسلامية في إدارة الإقليم وبسط سيطرتها عليه بشكل كامل، وانتهى بشكل شبه نهائي الوجود العسكري لـ"حركة تحرير الأزواد" بدأت حركة "أنصار الدين" في الزحف نحو الجنوب، وسيطرت على مدينة "كونا" وذلك يوم الخميس الماضي، وهي مدينة استيراتيجية مهمة، فانتفضت فرنسا لتعلن في اليوم التالي مباشرة بدء حملة عسكرية مشتركة ضد الجماعات الإسلامية في شمال مالي، بعد أن كان الهدف هو إعادة تشكيل الجيش المالي لتمكينه من استعادة السيطرة على الشمال، دون أن يتدخلوا بشكل مباشر.

لقد أرادت فرنسا ومن ورائها حلف الناتو الصليبي والولايات المتحدة الأمريكية، إيقاف تقدم الجماعات الإسلامية نحو الجنوب، لإدراكها أنه إذا لم يتم إيقاف هذا الزحف فإن هذه الجماعات ستسيطر على كافة أجزاء مالي بوقت قصير، لما يعانيه جنوب مالي من أزمات سياسية وصراع بين القوى المختلفة منذ الانقلاب العسكري العام الماضي، حيث يعاني الجنوب من تجاذب النفوذ بين قادة الانقلاب الذين يديرون الدولة من وراء الستار وبين القوى المدنية الأخرى، وبالتالي فهناك العديد من مراكز النفوذ في الجنوب، ويستعد الجنوب لانتخابات رئاسية في أبريل المقبل، ما يعني تزايد ذلك الصراع بين الأجنحة المختلفة، وهو ما يسهل تقدم القوى الإسلامية القادمة من الشمال.

كما تدرك فرنسا وحلفاؤها أن هذه الجماعات كلما طال بقاؤها في منطقة زاد نفوذها وصار من الصعب هزيمتها، وأن قيامها بالزحف نحو الجنوب يعني أنها قد تمكنت من إحكام السيطرة على الشمال، وبالتالي كان لابد من وقف هذا الزحف، وإحداث خلخلة في سيطرتها على الشمال، حتى يتم وضع الخطة الكاملة للحرب عليهم.

ويتميز إقليم تمبكتو بشمال مالي بكثرة الثروات الطبيعية، حيث أنه غني باليورانيوم والغاز والفوسفات، كما أن شركة توتال الفرنسية أثبتت وجود احتياطات هامة من النفط في حوض تاودني الموجود بموريتانيا والمتوغل شرقا نحو إقليم أزواد، وقد منحت الحكومة المالية في عهد الرئيس السابق عقود تنقيب لست شركات أجنبية مختلفة.

وتخشى فرنسا حلفاؤها من إحكام هذه الجماعات الإسلامية، سيطرتها على ثروات شمال مالي، لأنه إذا انتبهت هذه الجماعات إلى هذه الثروات وأحكمت السيطرة عليها وبدأت في استغلالها، فإنها قطعا ستحرم منها الدول الغربية، ولن يحصلوا عليها إلا بمقابل وليس كما تحصل عليه من الحكومات الموالية لهم، ولأن هذا المقابل سيكون في صالح تلك الجماعات، إذ به تثبت نفوذها وتقوي سلطتها، وترسخ أقدامها، وهو أمر لا يرضاه الغرب بأي حال من الأحوال، إذ أن من أهم أولوياته عدم السماح بقيام أي دولة إسلامية، والسيطرة على ثروات الدول الفقيرة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجزائر ومجموعة دول "إيكواس" تخشى من أن تؤدي سيطرة الجماعات الإسلامية على شمال مالي إلى نزوعها إلى الانفصال بالإقليم مستقبلا، وإقامة دولة خاصة بالطوارق، وهو ما سيشكل الكثير من المتاعب والأزمات لتلك الدول، حيث أن الطوارق مشتتون في الكثير من الدول الإفريقية، بناء على التقسيم الذي قامت به الاحتلال الفرنسي في القرن الماضي.
وهنا يدور التساؤل المهم، لماذا فرنسا تحديدا هي التي تقود تلك الحملة وليس حلف الناتو أو الولايات المتحدة الأمريكية؟!

إن قيام فرنسا تحديدا بقيادة العملية العسكرية في مالي، يؤكد أن الهدف الحقيقي ليس مصلحة الشعب المالي، بل إن ذلك الأمر ليس في حسبان فرنسا ولا العملية العسكرية التي تقوم بها مطلقا، ولكنها حرب على الإسلام متمثلا في الجماعات الإسلامية لمنعها من إقامة دولة إسلامية، وللسيطرة على مقدرات وثروات البلاد.

فقد وقعت الدول الأعضاء في حلف الناتو الصليبي في قمة لشبونة عام 2009، اتفاقا لتنظيم عملية الدفاع الجماعي للناتو عن أعضائه أو مصالحهم في العالم، وذلك بتوزيع أعباء التدخل في منطقة النزاع على جميع الأعضاء، بحيث تتصدر الدولة الأقرب لتلك المنطقة المشهد بصفة فردية وليس باسم الناتو، فيما تدعمها بقية الدول عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، وهو ما عرف باسم سياسة "الباب المفتوح".

وجاء اختيار فرنسا للقيام بالعملية العسكرية في مالي على اعتبار أنها أقرب دول حلف الناتو إلى تلك المنطقة من العالم "منطقة غرب إفريقيا"، حيث إن هذه المنطقة خضعت للاستعمار الفرنسي لعقود طويلة، ولا يزال هناك تأثر في تلك المنطقة بالاستعمار الفرنسي، والدليل شيوع اللغة الفرنسية حتى الآن في تلك المنطقة ومنها الدول العربية المغرب وتونس والجزائر، كما لا يزال لفرنسا نفوذ لدى حكومات تلك الدول التي كانت تخضع لها سابقا، بالإضافة إلى التقارب الجغرافي بين فرنسا ومالي، بخلاف بقية دول حلف الناتو.

كما أن الولايات المتحدة –والتي كانت تتصدر هذه الحروب- لا تريد أن تشارك في أي عمل عسكري بشكل مباشر، بعد أن خسرت الحرب في العراق وخرجت منه بأعجوبة وهي تجر أذيال الخيبة وقد تحطم كبرياؤها على صخرة صمود الشعب العراقي ومقاومته، وها هي تخرج من أفغانستان منكسرة ذليلة بعد 11 عاما، وتستجدي حركة طالبان للتفاوض معها، بالإضافة إلى أنها لا تزال تعاني من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي شهدتها.

-----------
مقال نشر اولا بمجلة البيان
http://albayan.co.uk/article2.aspx?id=2529


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مالي، الجماعات الإسلامية، الجماعات الجهادية، الحرب بمالي، التدخل الفرنسي بمالي، التدخل الغربي بمالي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!
  العلمانية والعلم في تفسير النصوص الشرعية
  مؤشرات فوز الإسلاميين وخروج التيار الليبرالي العلماني عن النص (1)
  في العيد.. لا تبك سوريا يا نبض العروبة
  الأحزاب الإسلامية تنفي طلبها تلقي تدريبات من الولايات المتحدة
  أيها الإسلاميون .. وللشارع لغته
  إيجابيات وسلبيات تعدد الأحزاب الإسلامية
  أسباب انسحاب الأحزاب الإسلامية من التحالف الديمقراطي
  القذافي قاتل شعبه فقتل، فهل من معتبر!!
  صفقة الوفاء للأحرار .. دروس وعبر وإضاءات
  لا تنمية فى سيناء قبل تعديل اتفاقية العار
  الفتنة الطائفية .. القانون أو الطوفان
  ليبيا بين معركتين .. الهوية والتحرير
  أسباب تأخر الرد التركي على الصهاينة ومجيئه في هذا الوقت
  السلطة واستحقاق أيلول... بين المضي قدمًا والتراجع
  فى سوريا .. العيد بلون الدم
  فليعد الأزهر لمكانته ... نعمل تحت عباءته
  نصائح للأحزاب الإسلامية الناشئة
  المحاكمات العسكرية أولى بها من خان الوطن لا أسماء وأقرانها
  الجيش و6 أبريل ... لماذا انتهى الوفاق؟!
  مليونية الإسلاميين لهم خاصة أم للشعب عامة؟!
  قراءة في كتاب (التَّدْرِيْبُ وأهَمَّيتهُ في العَمل الإِسْلاَميّ)
  محاولات قمع الثورات العربية تكشف وجه إيران الحقيقي
  سقطت الأنظمة حينما أطلقت الرصاص على الشعوب
  الصـــومال بين نشاط المنصِّرين وغفـــلة المسلمين!
  قانون دور العبادة الموحد .. هل هو محاولة لدفع الإسلاميين للعنف؟!
  الخلفاء الراشدون والصحابة سلف واحد رغم أنف الحاقدين
  ماذا يريد العلمانيون ... مجلس رئاسى أم بقاء الجيش أم خراب مصر؟!
  المصالحة الفلسطينية ... مصالحة حقيقية أم ترحيل للأزمات
  مرة أخرى ... لنا الشارع وسنزاحمكم فى الفضائيات والصحف
  اغتيال ابن لادن لن يوقف الحرب على الإسلام
  سبناريوهات العلاقة المصرية الصهيونية بعد الثورة
  عامل الوقت في التصعيد الصهيوني على قطاع غزة
  تعالوا نحارب الفساد الأفقي
  نار الحرب مع الصهاينة ولا جنة السلام معهم
  الشعب يريد وحدة الجيش
  أيها العلمانيون ... لكم الفضائيات والصحف ولنا الشارع
  هل يطيح يحيى الجمل بعصام شرف؟!
  يا أحفاد المختار... لا تستجيروا من الرمضاء بالنار
  لهذه الأسباب ولأجل مصر نوافق على التعديلات الدستورية
  هل سيسمح الغرب لمصر بالنهوض؟!
  ميدان التحرير بين خلع الحجاب وثورة الشباب

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، علي الكاش، كريم فارق، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، كريم السليتي، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، أبو سمية، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، محمد شمام ، سلام الشماع، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، محمود سلطان، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، مراد قميزة، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، صفاء العربي، خالد الجاف ، سيد السباعي، تونسي، أنس الشابي، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، عواطف منصور، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، منجي باكير، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، محمد العيادي، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء