البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6211


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تسيطر مجموعات من الإسلاميين "الجهاديين" ـ منذ نحو 9 أشهر ـ على المناطق الشمالية في مالي، بعد أن استولوا عليها في أعقاب تمرد مسلح للطوارق قادته "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" التي تسعى للانفصال بإقليم "أزواد" في الشمال عن باقي البلاد وإقامة دولة مستقلة بالإقليم.

كانت الأحداث ـ التي لا تزال مشتعلة وتشهد تداعيًا دوليًا وإقليميًا ـ قد بدأت شرارتها مع سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا (أغسطس/ آب 2011) حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق ممن كانوا يقاتلون في صفوف قوات القذافي حتى سقوطها في العودة إلى مواطنهم في النيجر ومالي وبرفقتهم سيارات عسكرية وأسلحة متطورة وذخائر.

وهناك تهيأ لمجموعات الطوارق المسلحين التجمع لخوض حرب في مواجهة الجيش النظامي كان من نتائجها وقوع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو (22 مارس/ آذار) نفذه جنود بالجيش أطاحوا بالرئيس "آمادو توماني تورى"، كما تمكنت حركة تحرير أزواد، العلمانية، بالتحالف مع جماعة أنصار الدين، "الجهادية" من السيطرة على المناطق الشمالية التي انسحب منها الجيش.

لكن هذا التحالف ـ وبالرغم مما بذل في سبيله من جهود - لم يدم طويلاً، إذ نشبت الخلافات سريعًا بين (الحركة الوطنية لتحرير أزواد) وحليفتها السابقة (جماعة أنصار الدين) التي تمكنت من بسط سيطرتها على الشمال، بعد معارك واسعة بين الطرفين في الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي، أدت إلى مقتل العشرات.

وإلى جانب (جماعة أنصار الدين) تتوزع السيطرة حاليا على مناطق شمال مالي ومدنها الكبرى (تمبكتو وغاو وكيدال) ـ والتي تمثل مجتمعة أكثر من نصف مساحة البلاد ـ بين كل من (حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا) و(تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) المتحالفين معها، فضلا عن عدد من الكتائب والسرايا مثل كتيبتي (أنصار الشريعة) و(الملثمين).

وفي ما يلي عرض لهذه الجماعات ومناطق سيطرتها:

1- حركة أنصار الدين


"أنصار الدين"، جماعة إسلامية مسلحة، ذات توجه سلفي، تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية على كامل التراب المالي، لكن لا تطالب باستقلال شمال البلاد على عكس حركة "تحرير أزواد" العلمانية التي تسعى إلى انفصال الشمال لإقامة دولة أزواد.

مؤسس أنصار الدين هو الزعيم التقليدي ''إياد آغ غالي''، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل ''الإيفوغاس''. عسكري سابق، وشخصية بارزة، وزعيم تاريخي في تمرد قبائل الطوارق خلال التسعينيات من القرن الماضي، ينحدر من أسرة أزوادية عريقة في (كيدال) بأقصى الشمال الشرقي لمالي.

كان إياد غالي مسؤولاً كبيرًا في مالي، تأثّر بالفكر السلفي خلال عمله كدبلوماسي بالخليج وخلال قيامه بالوساطة لتحرير رهائن غربيين مختطفين عام 2003 لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

معظم المنتمين للحركة من أبناء الطوارق على عكس جماعات أخرى أغلب عناصرها من العرب.

أنصار الدين هي أكبر الجماعات في شمال مالي وأهمها، يمكن اعتبارها بمثابة حركة طالبان في أفغانستان نظرا لأنها حركة محلية معظم قياداتها ومقاتليها من أبناء مالي، ويقال إن تفوق "أنصار الدين" العسكري والمكانة الخاصة التي يحظى بها التنظيم تعود في جانب كبير منها إلى تحالفه مع تنظيم القاعدة الذي أمدَّه بالمال والرجال حتى بات يحظى بأقوى حضور ميداني بين التنظيمات الإسلامية في المنطقة.

تمكنت أنصار الدين من بسط سيطرتها بشكل كامل على مدينة تمبكتو الأثرية، شمال غرب مالي، وفي هذه المدينة الكبيرة عملت الجماعة السلفية على هدم أضرحة الصوفية والعتبات الدينية ـ التي أدرجتها اليونسكو على لائحة التراث العالمي عام 1988 ـ وهو ما لاقى ردود فعل شديدة على المستوى الدولي ولدى منظمة اليونسكو.

وينسب الشيخ محمد الحسين، قاضي مدينة تمبكتو التي تتمركز بها "أنصار الدين" عددًا من الإصلاحات للحركة منذ سيطرتها على المدينة، منها إقامة مجلس للقضاء بالمدينة يتشكل من بعض أعضاء الجماعة إلى جانب مواطنين، ويعمل على الفصل بين النزاعات. ويشير موقع "صحراء ميديا" إلى أن جميع السكان هناك "يذعنون لأحكامه سواء كانوا تنظيمات أو أفرادًا" وربما برضى كامل باعتبارها الأحكام المأخوذة من الشريعة الإسلامية.

2 ـ القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي


يقيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"- المنبثق عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، والتي كانت قد ولدت، بدورها، من رحم الجماعة الإسلامية المسلحة ـ قواعد خلفية له في مناطق الصحراء الكبرى ومن بينها شمال مالي منذ سنوات، ينطلق منها لشن عملياته.

لذلك فهو التنظيم المسلح الأقدم في المنطقة والأكثر خبرة، وأيضا الأقدم في التواصل وإقامة للعلاقات مع شيوخ القبائل هناك؛ إذ يرتبط التنظيم الذي يتزعمه أبو مصعب عبد الودود "عبد المالك دروكدال" بعلاقات متشابكة مع سكان المنطقة من الطوارق والعرب، ويحتفظ بعلاقات قوية معهم.

ويسود اعتقاد لدى متابعين للوضع بالمنطقة أن تنظيم القاعدة هو المحرك الحقيقي من بين كل الفصائل الإسلامية المسلحة في شمال مالي، وأنه حلقة الربط الأساسية بين التنظيمات المختلفة وصاحب اليد الطولى بالمنطقة، وغالبا ما تصفه المصادر المحلية بأنه الأكثـر تجذرًا ومعرفة وخبرة بمناطق الشمال.
وتشير مصادر متطابقة إلى أن العناصر التي تعمل بين صفوف "أنصار الدين" أو حركة "التوحيد والجهاد" ليسوا في النهاية سوى مقاتلين سابقين لدى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويقول التنظيم إنه "يسعى لتحرير المغرب الإسلامي من الوجود الغربي - الفرنسي والأمريكى تحديدا - والموالين له من الأنظمة "المرتدة" وحماية المنطقة من الأطماع الخارجية، وإقامة دولة كبرى تحكم بالشريعة الإسلامية".

ويعمل عناصر القاعدة في شمال مالي ضمن إطار إمارة الصحراء، وهي المنطقة التاسعة وفق التقسيم الإداري للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتسمى أيضا منطقة الجنوب.
ويقسم التنظيم شمال أفريقيا إلى مجموعة من المناطق العسكرية ، تمتد فيها "إمارة الصحراء" بين مالي والنيجر ونيجيريا وليبيا وموريتانيا وتشاد، وتعرف لدى التنظيم بـ "صحراء الإسلام الكبرى".

ويتولى إمرتها حاليا يحيي أبو الهمام القائد السابق لـ "كتيبة الفرقان"، أما الناطق الرسمي باسم إمارة الصحراء فهو عبد الله الشنقيطي.
وكان يتبع أمير الصحراء أربع مجموعات عسكرية، كتيبتان وسريتان، فالكتيبتان هما كتيبة طارق بن زياد، وأميرها عبد الحميد أبو زيد، وكتيبة الملثمين، وأميرها مختار بلمختار، أما السريتان فهما سرية الفرقان، وسرية الأنصار، وأميرها عبد الكريم التاركي.
لكن حدث مؤخرا ما يشبه الانشقاقات فخرج أمير كتيبة الملثمين وكون تنظيما منفصلا.
وتتمركز كتيبة طارق وسرية الفرقان في ولاية تمبكتو، وتضم هذه الكتائب والسرايا كل الجنسيات الموجودة بالمنطقة، كما تضم عناصر تنحدر من أصول غربية، وترتبط هذه الكتائب والسرايا بتنسيق وثيق.
وفي أوائل ديسمبر الماضي أعلن تنظيم القاعدة عن ميلاد كتيبة جديدة حملت اسم الأمير المرابطي "يوسف بن تاشفين" وأسندت قيادتها الي أحد نشطاء التنظيم المسلح هو القيرواني أبو عبد الحميد الكيدالي نسبة الي كيدال عاصمة قبائل الطوارق في الشمال المالي.

عمل الكتيبة المسلحة سيكون في كيدال واجلهوك وسلسلة جبال "تغير غاريم" الممتدة حتي الحدود مع الجزائر وهي المنطقة التي يعتقد أن التنظيم قد أقام قواعده المحصنة بها.
مهمة الكيدالي وكتيبته الجديدة ستكون استقطاب المزيد من المقاتلين في منطقة وخصوصا من بين الشباب الطوارق.

لا إحصائيات دقيقة لعدد مقاتلي الجماعة، لكن أغلب المصادر تقدر عددهم بالمئات، أغلبهم جزائريون، فيما يتوزع الباقون على جنسيات دول أبرزها موريتانيا وليبيا والمغرب وتونس ومالي ونيجيريا. وقد قدرت بعض الجهات عدد المجموعات الصغيرة المنتسبة للتنظيم بنحو سبعين خلية.

وتتسم الهيكلية التنظيمية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالتعقيد والشمول، في نفس الوقت، وهي تعكس صورة العمل الجماعي للقاعدة، حيث تتكون قيادة التنظيم من أمير التنظيم، ومجلس الأعيان، ورؤساء اللجان والهيئات، الذين يشّكلون ما يعرف بمجلس شورى التنظيم، وتقوم مهامه على تنسيق العمل بين مختلف المستويات القيادية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، استعرض تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) قوته القتالية في صحراء "أزواد" خلال شريط مصور تحت عنوان "وأعدوا لهم"، وسط مشاركة واسعة من عناصر الحركة واستعمال مكثف لمختلف الأسلحة الموجودة لديهم.
وختم الشريط بكلمة لزعيم التنظيم أبو مصعب عبد الودود حذر فيها الدول الإفريقية والأوربية التي قررت المشاركة في الحرب شمال مالي.
وخاطب أمير القاعدة في شريط فيديو بثه التنظيم الرئيس الفرنسي أولاند ومجمل قادة دول الساحل بأن القاعدة مستعدة للسلم إن أرادوه، وستلبى رغبتهم في الحرب إذا طلبوها.
وقال أبو مصعب إن القاعدة ستعمل على إطالة أمد الحرب الحالية من أجل تعميق الجراح وتكبيد الدول المشاركة أكبر خسارة، متعهدا بجعل الصحراء مقبرة لجنود التحالف الغربي.

وأكد أن القاعدة ستحرص على أن تطال شظايا الحرب كل البيوت الزجاجية الهشة المشاركة في العدوان، مذكرا بما تحقق من هزيمة للأمريكيين في العراق وأفغانستان.

3 ـ حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا


إحدى أهم الحركات الإسلامية المسلحة التي تنشط بالمناطق الشمالية، وهي حركة منبثقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ويقودها (محمد ولد نويمر)، ومعظم عناصرها من العرب.

تدعو الحركة إلى الجهاد في غرب أفريقيا، وتتمركز سيطرتها في مدينة (قاو) الواقعة على نهر النيجر في شمال شرق مالي، وكانت "التوحيد والجهاد" تتقاسم السيطرة على المدينة مع "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بعد طرد الجيش المالي منها، وقبل أن تطرد ـ فيما بعد ـ عناصر الحركة الأزوادية على خلفية صراع بين الطرفين استمر نحو شهرين.
وبينما باتت الحركة تسيطر على عدد متزايد من مدن الشمال أعلنت تطبيق الشريعة الإسلامية فيها، فإنها ظلت تؤكد أنهم لا يهدفون إلى الوصول للعاصمة "باماكو".
وقالت "التوحيد والجهاد" إن بإمكانها السيطرة على العاصمة المالية في غضون 24 ساعة إن أرادت. مشيرة إلى أنها تملك ترسانة عسكرية هائلة تمكنها من الاستيلاء على باماكو وقهر جيوش المنطقة في حالة المواجهة العسكرية.
وبفضل ما يتوفر لديها من موارد مالية، وما تملكه من روابط قبلية، وما لها من حضور ميداني، استطاعت حركة "التوحيد والجهاد" طرد جميع مناوئيها الطوارق من مدينة اسونغو بعدما ألحقت بهم هزيمة كبرى في 27 حزيران/يونيو في مدينة قاو، إحدى المدن الثلاث الكبرى في شمال مالي.

ومن بين الأسباب التي سهلت للحركة تواجدها أنه كان ينظر إلى "التوحيد والجهاد" من قبل السكان المحليين بعين الرضا خاصة في قاو لأنهم كانوا يواجهون المتمردين الطوارق في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" الذين اشتهروا كقطاع طرق ومتهمين بارتكاب العديد من أعمال العنف والتعديات في المدينة قبل أن تطردهم الحركة بعد معارك طاحنة.

وكباقي حلفائها المسلحين وقفت "حركة التوحيد والجهاد" وراء اختطاف دبلوماسيين وأجانب ومن بينهم جزائريون كانوا قد اختطفوا في منطقة غاو في شهر أبريل/نيسان الماضي. كما نفذت الإعدام بحق دبلوماسي جزائري بعد أن رفضت السلطات الجزائرية إبرام اتفاق معها، يقضي بالإفراج عن إسلاميين معتقلين وفدية تقدر بنحو 15 مليون يورو.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت التوحيد والجهاد تشكيل أربع سرايا عسكرية هي: سرية عبد الله عزام، وسرية أبو مصعب الزرقاوي، وسرية أبو الليث الليبي، وسرية الاستشهاديين. واعتبرت الجماعة في بيان لها أن إعلان الهيكلة الجديدة كان نتيجة لتوسع نفوذها، وتزايد أعداد مقاتليها، مؤكدة أن السرايا الجديدة سيتم توزيعها حسب التحديات التي تواجهها المنطقة داخليا وخارجيا.

وللحركة كتيبة أخرى تتبعها تعرف ب (كتيبة أسامة بن لادن) يتزعمها عضو مجلس شورى جماعة التوحيد والجهاد أحمد ولد عامر.
اعتبر ولد عامر المشهور بـ"أحمد التلمسي" في أول ظهور إعلامي ديسمبر الماضي "التهديد الدولي قدرا كوني"، مؤكدا أنه "لا بد من مواجهته ودفعه بالقتال والجهاد وتحريض المسلمين على كسر شوكة"، ما وصفها "بالمنظومة الكُفرية العالمية التي تتربص بشريعة الرحمن في كل بقعة من الأرض يُمَكِن الله فيها لعباده المجاهدين".

4 ـ كتيبة "أنصار الشريعة"


أسسها عمار ولد حماها، الذي سبق وطاف على كل الجماعات الإسلامية في مالي قبل أن يشكل كتيبته بعد خروجه مباشرة من جماعة (التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا).
عرف ولد حماها بقدرته الكبيرة على جلب الانتباه إليه منذ بداية سيطرة الإسلاميين على شمال مالي، حيث لقبه البعض بـ"الرجل ذي اللحية الحمراء"، ووصفه آخرون بأنه "رجل الكاريزما القوية" نتيجة لحضوره اللافت ولغته الفرنسية "الحادة"، التي يتقنها أكثر من أي زعيم إسلامي آخر في الشمال.
ففي الأيام القليلة الماضية قام ولد حماها، المنحدر من قبائل البرابيش العربية، بالإعلان عن تشكيل كتيبته "أنصار الشريعة"، التي أراد لها أن تكون قطباً جديداً يحتضن أبناء قبائل البرابيش والعرب الذين "تقاعسوا عن الجهاد"، حسب تعبيره.
يقدم ولد حماها أنصار الشريعة بأنهم "كتيبة إسلامية شعبية إقليمية لتطبيق شرع الله في كل مالي".

استطاعت الكتيبة الجديدة أن تقنع أغلب عناصر الجبهة العربية الأزوادية، من القبائل العربية في تينبكتو، بالالتحاق بها بعد أن بقيت على هامش الصراع الدائر منذ عام، فيما حظيت بدعم العرب الموجودين في منطقة غاوه.
ولد حماها نفى أن يكون تشكيل الكتيبة الجديدة قد لاقى أي معارضة في الأوساط الجهادية أو القبلية أو الشعبية، مشيراً في حديثه عن العلاقة مع جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي تتمركز في مدينة غاوه.
وكان قادة أنصار الدين قد أفسحوا المجال للكتيبة التي تحمل هوية خاصة بوصفها "التنظيم الإسلامي العربي الوحيد" في منطقة تعددت فيها التنظيمات حسب تعدد الأعراق، حيث يشير ولد حماها إلى أنه أسس الكتيبة "غيرة على العرب والبرابيش الذين تجاوزهم إخوتهم من الطوارق الذين تعمقوا في الجهاد".
وفي محاولة لإبعاد البعد الجغرافي والعرقي عن كتبته، يقول ولد حماها "إن الباب مفتوح لكل المسلمين من عرب وعجم وسونغاي، وليس محصورا على سكان تينبكتو"، قبل أن يؤكد أن بعض قبائل السونغاي الموجودة على نهر النيجر قررت التطوع والانضمام للكتيبة الجديدة.

كان ولد حماها ناشطاً في جماعة الدعوة والتبليغ لينتقل بعد ذلك إلى ما وصفه بـ"مرحلة السيف" مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وكتيبة (الملثمين) ثم تنظيم (التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا) فحركة (أنصار الدين). رحلة مثيرة قال الرجل إنها لم تكن بسبب "سخط" جعله ينسحب من هذه الجماعات التي يعتقد أن هدفها واحد هو "العقيدة السليمة ورفع راية الجهاد".

كتيبة "الموقعون بالدماء"


يتزعمها الجزائري خالد أبو العباس "مختار بلمختار" وكان قد شكلها حديثا بعد عزله من زعامة "كتيبة الملثمين" من قبل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وهو ما وصفته القاعدة وقتها بأنه عزل لا يعدو كونه "إجراءً إدارياً وتنظيمياً" اتخذه أمير التنظيم أبو مصعب عبد الودود والتزم به أبو العباس.

لكن بلمختار خرج ليشكل تنظيم جديد من الفدائيين يحمل اسم "الموقعون بالدماء"، وبالرغم من ذلك ظل حريصا على التزامه بوحدة القرارات التي تتخذها التنظيمات المسلحة حيال الأزمة في شمال مالي.
ونشرت مواقع جهادية تصريحات للقيادي المعروف بالأعور قال فيها إن كتيبته ستحترم أي خيار تتفق عليه حركتي أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد، والقبائل التي دعت لتطبيق الشريعة، ما لم يخالف أصلا من أصول الشريعة "وسنكون عونا لهم وسندا سالموا أو حاربوا ".
ودعا خالد أبو العباس في تصريحاته العالم إلى احترام خيار الشعب الأزوادي في تطبيق الشريعة الإسلامية على أرضه.
كما توعد من يشارك أو يخطط للحرب في شمال مالي التي قال إنها "خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب".
وقال خالد أبو العباس في تسجيل مصور "سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم، ووعد منا سننازلكم في عقر دياركم وستذوقون حر الجراح في دياركم وسنتعرض لمصالحكم".

ووجه مختار بلمختار دعوة إلى العلماء وطلاب العلم وأبناء الدعوة الإسلامية جميعاً في موريتانيا إلى ما قال إنه "الهجرة لنصرة إخوانهم المسلمين في أزواد"، مشيراً إلى أنهم "يدركون حجم المعاناة والجهل وقلة العلم المنتشرة في هذه الأرض، وكان الأولى أن تكونوا سباقين بالوقوف في نصرة هذا المشروع الإسلامي بحكم القرابة والجوار وقد سبقكم البعيد"، وفق تعبيره.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مالي، الجماعات الإسلامية، الجماعات الجهادية، الحرب بمالي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية
   كيانات إسلامية تشكل تحالفا في مصر
  قيادي جهادي: لا نريد زيرستان جديدة في سيناء (حوار)
  حملة على فيسبوك لمقاطعة mbc" مصرية" والتظاهر يوم انطلاقها
  "الدعوة السلفية" تدين تدمير إسرائيل مدرعتين مصريتين وقتل منفذي الهجوم بدلا من السيطرة عليهم
  تحالف انتخابي واحد للإسلاميين في مصر
  حزب (النور) يجري أول انتخابات داخلية.. تشمل جميع المناصب
  "الملتحون" يفعلونها في دول الربيع
  الشيخ عبدالرحمن وغضب الأمريكان
  دولة الإخوان في مصر وصعود الإسلاميين
  "الدعوة السلفية": تهنيء مرسي وتدعوه إلى إتمام مصالحة وطنية
  ما زلنا ننتظر النتيجة
  مصداقيتنا التي طارت مع خبر مكذوب
  "الدعوة السلفية": العسكري خالف نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي تستند شرعيته له
  مجلس "العسكر" وخراب ملطا
  "المجلس الرئاسي".. ضمن قائمة من المطالب أمام الإخوان
  ماذا لو زُورت الانتخابات لصالح شفيق؟
  خيار العودة إلى "الميدان" وثورة المصريين الثانية
  مجلس إدارة "الدعوة السلفية": يجب احترام القرار المبني على الشورى
  "جبهة علماء الأزهر" تدعو المرشحين الإسلاميين للرئاسة إلى أن يتنازلوا لواحد منهم
  وجدي غنيم: "أبو الفتوح" مرشح ليبرالي وليس إسلامي والله سيسألكم عن عدم تأييد "مرسي"
  الشيخ أحمد فريد للمختلفين مع "الدعوة السلفية": المسألة اجتهادية ولا ينبغي أن نخسر بعض
  موقعة "العباسية" واستبسال العسكر
  الفوائد العشر في انقسام الإسلاميين بين مرسي وأبو الفتوح!!
  الشيخ ياسر برهامي: نرجو أن يوفق الله د.العوا وأن يكون مستشارًا ومعينا للرئيس القادم
  أبعاد الاختيار السلفي لـ (أبو الفتوح) وتبعات القرار
  لعبة وخيوط تتحرك في مصر
  الجيزاوي محامي مصري ذهب السعودية معتمرا فصار معتقلا
  "الدعوة السلفية": نسعى لاختيار الرئيس الأنسب لمصر وليس الأصلح ولا الأمثل دينًا
  جماعة (أبو إسماعيل) إسلامية جديدة تتشكل في مصر
  نصيحتي للإسلاميين: الانسحاب من لجنة الدستور والاستقالة من البرلمان
  معركة الدستور بين الإسلاميين وخصومهم
  "الدعوة السلفية": أعداء الشعب يحاولون منع بناء الدولة
  “الإخوان المسلمون” والموقف من المرشح الإسلامي لرئاسة مصر
  حزب النور: نحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل لكن سنسعى لتعديل بنودها الجائرة
  الدعوة السلفية: نحتاج إلى طمأنة المتخوفين من مشاركتنا السياسية
  من قتل الشيخ؟
  الشيخ ياسر برهامي: الديمقراطية التي قبلنا آلياتها منضبطة بالشرع
  "العسكري" يتعجل الصدام مع الإسلاميين
  بعد النجاح الكبير.. احتمالات تحالف الإسلاميين داخل البرلمان وخارجه
  الانتخابات الأولى في تاريخهم.. على ماذا يعول السلفيون؟
  محور (إسرائيل ـ إيران) المفضوح في سوريا
  حسابات الإخوان في رفض المشاركة بحكومة "إنقاذ وطني"
  الشيخ حافظ سلامة يدعو الإسلاميين للقاء تاريخي في الأزهر
  الحديث عن خلافات بين "الدعوة السلفية" ورئيس حزب النور "خيال مريض"
  الشيخ عبدالعظيم: التنسيق بين الإسلاميين "واجب"
  شخصيات إسلامية: من الخطورة بمكان أن يتنافس إسلاميان على مقعد انتخابي واحد
  "الدعوة السلفية": أطراف داخلية وخارجية لإدخال مصر حالة من الفوضى
  "الدولة السلفية" كما تقدمها برامج الأحزاب
  دلالة "الشريعة" في برامج الأحزاب السلفية المصرية
  الذين شوهوا المشهد في مصر
  "الدعوة السلفية"هاجمت البيان الأمريكي:"مصر بعد 25 يناير ليست هي مصر قبلها"
  "الدعوة السلفية" تطالب العسكري أن يتبرأ من وثيقة السلمي
  الإسلاميون والموقف من التحالفات الانتخابية
  من يمول الإسلاميين ومن يمول غيرهم
  الإسلاميون يتحفظون على نقاط بـ "وثيقة الأزهر"
  وصايا "فوق دستورية".. كأننا نُستعبد من جديد
  السياسة من الدين عند أصحاب الدين
  مخاوف لم يبددها "الإخوان المسلمون"
  الحضور الشكلي للإخوان في مليونية الإسلاميين
  الاتجاهات الإسلامية تشكل فرقا لتأمين الميدان
  "الدعوة السلفية": نريد ديمقراطية مقيدة بعدم مخالفة الشرع
  الإسلاميون يتوافقون على احتجاجات الجمعة بعد القادمة في مصر
  استغاثة مسلمي نيجيريا من الجماعات التبشيرية
  أحزاب إسلامية تطالب "العسكري" والحكومة بالاستجابة لمطالب الجماهير
  سلفيو الإسكندرية:الوثيقة الحاكمة لهيئة كتابة الدستور لابد أن تحظى بموافقة الأمة
  مشروع الدستور الإسلامي الذي وضعه الأزهر عام 1978
  إيران تحتجز إسلامي مصري وأسرته وترفض عودتهم لبلادهم
  حول إعادة بناء الهيكل التنظيمي لـ”الدعوة السلفية”
  علموه كيف يمزح "ساويرس"
  "الدعوة السلفية": النخب السياسية تريد فرض دستور علماني على مصر
  إسلاميون يؤسسون حزبا جديدا باسم "التوحيد العربي"
  لها خيوط خارجية وداخلية أبعاد مؤامرة لإقصاء الإسلاميين في مصر
  حاجة السلفيين إلى الإعلام
  السلفيون في الإعلام
  "الطائفية" فتنة للعبث بأمن مصر
  "الدعوة السلفية" بالإسكندرية.. النشأة التاريخية وأهم الملامح
  الترويج لإيران على طريقة "الدكاكين" في مصر
  الشحات: "الدعوة السلفية" لن تتحول إلى حزب أو فصيل سياسي بمصر
  "أخطفني شكرًا".. سخرية سلفية من الإشاعات
  غزوة السلفيين وغزوات غيرهم
  "الدعوة السلفية" تقرر المشاركة بالعملية السياسية في مصر
  حشود الإسلاميين ومخاوف الأوصياء
  والله وبقى لك صوت يا مصري
  رؤية الإسلاميين لشكل الدولة في مصر
  "الجماعة الإسلامية" ترحب بالإفراج عن عبود وطارق الزمر وتشكر الجيش
  وعد بالاستجابة لمطالبهم ..مرشد الإخوان يهدئ "ثورة" الشباب
  ثورة شباب الإخوان.. حوار داخلي أم انشقاق؟
  "الحركة الإسلامية الليبية للتغيير".. على وقع الثورة
  الشيخ ياسر برهامي في شهادته عن نشأة الدعوة السلفية في الإسكندرية (2-3-4-5)
  الشيخ ياسر برهامي في شهادته عن نشأة الدعوة السلفية في الإسكندرية (1)
  شبح الانشقاق يطارد إخوان الأردن
  رفاعي سرور.. من الجهاد إلى التنظير
  قبل أن تقدموا "البندقية": حول الصراعات بين الحركات الإسلامية
  انتقادات لحماس على الحسم العسكري ودعوات لدرء الفتنة
  "جند أنصار الله".. الطريق إلى الإمارة الإسلامية!
  الملا كريكار يهاجم الإسلاميين الأكراد لعدم مطالبتهم بتحكيم الشريعة
  الإخوان و"التوريث".. من يمر على حساب الآخر؟
  تحالفات الإسلاميين السياسية في كردستان
  الجماعة الإسلامية في إندونيسيا.. خلايا من رحم الثورات
  "التوريث" في مصر.. ملف شائك واقتراب سلفي حذر
  من يمثل "الإخوان" في الجزائر؟!
  الشيخ حارث الضاري: المقاومة عاهدتنا على المضي إلى أن يتحرر العراق
  "مشروع نهضوي شامل" برنامج إسلاميي موريتانيا للرئاسة
  المستشار السابق لمحفوظ نحناح متحدثاً عن الخيار الثالث لإخوان الجزائر نحناح لم تكن لديه الثقة في تجربة العمل السياسي
  إسلامية مسلحة تنطلق من جبال بلوشستان "جند الله" في إيران.. مناهضة سنية للدولة الشيعية
  رئيس جمعية وقف التراث الإسلامي يتحدث عن السلفية في لبنان الحوار مع حزب الله ليس تغريدًا خارج السرب السلفي
  رئيس حركة مجتمع السلم يرد على المنشقين تهمة الانحراف عن المنهج هي "قميص" عثمان
  13 فصيلاً منحوه الثقة فصائل المقاومة العراقية تخول الضاري التفاوض باسمها
  سري للغاية.. الهيكل التنظيمي لحماس
  خلفاً لطارق الهاشمي انتخاب أمين عام جديد للحزب الإسلامي العراقي
  "الوسط" يتقدم بطلب "رابع" للجنة الأحزاب المصرية
  بعد توقف دام أسبوعين عودة المواقع السلفية المحجوبة في مصر
  نائب رئيس حركة حمس الجزائرية عبدالمجيد مناصرة: سفينة "حمس" تغرق والإخوان سيدعموننا
  كتبه صفوت عبدالغني مقال الأزمة في الجماعة الإسلامية
  حملة لإغلاق المواقع السلفية في مصر
  الإسلاميون في الدراما العربية
  الزعيم الجديد للجماعة الإسلامية الشيخ حسن: أمريكا تهدف لتمزيق باكستان أو إخضاعها للوصاية
  المراقب العام لإخوان سوريا البيانوني: المشروع الوطني للإخوان لا ينفصل عن آفاقه الإسلامية
  السلفية الجهادية بالمغرب على خطى "المراجعات"
  بعد تنحي القاضي حسين أحمد: زعيم جديد للجماعة الإسلامية في باكستان
  علي بن حاج: لم يبق إلا أن يعلقوا صور بوتفليقة فوق المريخ
  كابوس "التوريث"
  الملكية في الأردن.. وكيف يراها الإسلاميون؟
  مرشحان إسلاميان لرئاسة الجزائر
  الموسوي: لولا علماء السنة لدخلت إيران في دوامة حرب قومية خارطة الحركات السنية في إيران
  السلفية.. منهج ومعالم ومحددات
  انفجارات ما بعد وقف العنف في مصر
  موقع الإخوان في الخارطة الصومالية
  أمير جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة الشيخ بشير صلاد : التقاتل بين الصوماليين خط أحمر
  مشعلو الحرائق في مصر.. ساويرس نموذجاً
  رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال/ جناح أسمرة : الشيخ "أويس" يؤكد رفضه مقررات مؤتمر جيبوتي
  رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال جناح أسمرة: الشيخ أويس :الإسلاميون الصوماليون لن يتقاتلوا
  السماوي.. قبلة الإسلاميين على اختلاف جماعاتهم
  المراقب العام لإخوان سوريا يتحدث عن الهدنة البيانوني: لا نريد أن نتسبب بحرج لحماس في سوريا
  السلفيون العرب ومأساة غزة
  العمل الإسلامي الخيري يلاحقه الحظر جماعة "الدعوة" الإسلامية في باكستان
  الأمين العام المساعد لهيئة علماء المسلمين الكبيسي: الحزب الإسلامي شاهد زور في العراق
  رئيس مجلس شورى الاتحاد الإسلامي الكردستاني: الإسلاميون الأكراد جزء من واقع معقد
  "الأحواز".. حركة إسلامية لتحرير الأرض
  محمد أحمد الراشد مفنداً حجج السياسيين السنة "نقض المنطق السلمي" للحزب الإسلامي في العراق
  تحدث بمرارة من النرويج الملا كريكار: الإسلاميون كبقية الأكراد مع مطلب الانفصال
  انتخابات أمريكا.. كيف يراها الإسلاميون؟
  سيادة الرئيس: آلاف المصريين أحوج لعفوك من (إبراهيم عيسى)
  حوار المفكر الإسلامي الدكتور طارق عبد الحليم: الإسلاميون في كندا.. واقع عربي في مجتمع بعيد
  بين مفارقات الماضي والحاضر.. حزب "العمل" إلى أين؟
  الإسلاميون في نيجيريا.. العمل بلا إمكانات حوار رئيس جماعة "تعاون المسلمين" داوود عمران ملاسا
  انتخابات المحامين.. تحول إخواني ودخول سلفي على الخط
  من ملامح المنهج الإسلامي في التربية
  سلفية لبنان.. صراع إقليمي في قلب حدث طائفي
  قصة السلفية والتنظيمات الحركية في مصر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، أبو سمية، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، ياسين أحمد، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، رافع القارصي، عمر غازي، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، عبد الله زيدان، صفاء العربي، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، تونسي، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، عواطف منصور، محمد الياسين، العادل السمعلي، مراد قميزة، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، أنس الشابي، محمد العيادي، د- محمد رحال، محمد يحي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء