البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   بحث رجل عظيم

معركة القبور وحرب العصائد

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6643


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يشهد الوطن هذه الأيام تصاعد موجة من العنف المُمنهج المنظم الذي يظهر في كل مرّة في شكل ووقت محدّدين مرّة في كلية آداب منوبة وأخرى في اجتماعات نداء تونس وثالثة في النزل والحانات... إلا أن الغريب في الأمر أنها انتقلت هذه الأيام لتطال الأموات والعصائد في مشاهد غريبة كل الغرابة، حيث لم أتصوّر أن يصل الأمر بالبعض من أبنائنا إلى هذا الحدّ من الاستهانة بأسلافهم وعاداتهم وتقاليدهم التي تربوا عليها، كل ذلك بِوَهم الدفاع عن العقيدة والقضاء على الشرك والحال أن الأمر بالمعروف إن صحّت تسمية فعلتهم بالمعروف لا تكون إلا بالمعروف.
جهيمان العتيبي الوهابي الثائر
في البدء نقول إن هذه المسألة لا تناقش على المستوى العقدي، فالوهابيّة وإن كانت لها وجهة نظر في القبور والأولياء إلا أنها اليوم تمثل الجهاز الإيديولوجي للدولة السعودية وبيّن أن سياسة الدول لا تبنى على العقائد بل على المصالح فأنّا تكون المصلحة يُؤسّس للمواقف وتُعقد التحالفات ويُموّل الدعاة خدمة لهذا النظام أو ذاك، فجهيمان العتيبي تلميذ ابن باز وأحد وجهاء المذهب الوهابي قتل صحبة 450 من أنصاره في الحرم المكي سنة 1979 وأهيلت عليه سجف النسيان لا لشيء إلا لأنه عارض حكم آل سعود واعتبره غير شرعي واللافت للانتباه أن الذين يروّجون للوهابية يغفلون ذكره ولا يحتجون به أو برسائله باعتباره رأيا ضمن المذهب فضلا عن أنه قاد لأوّل مرّة انشقاقا مذهبيا ومعركة ضد الدولة كانت ساحتها الحرم المكي ففي رسالة له عنوانها"الإمارة والبيعة والطاعة وحكم تلبيس الحكام على طلبة العلم والعوام" تحدّث مطوّلا عن استخدام النظام السعودي لعلماء المذهب الوهابي قال:"وقد رأينا حينما ننصحهم أنهم يحتجون علينا بالشيخ عبد العزيز بن باز وأمثاله فنقول من المعروف عن الشيخ حفظه الله وعافاه ممّا هو فيه أن إنكاره غالبا إنما هو جواب عن سؤال إذا سئل أما أن يبادر إلى إنكار المنكر مع أنه ركن من أركان الدولة فذاك لو أنهم أبقوا مكانته عالما يعلم الناس الخير لكن إنما هو الآن موظف إداري ويخدعونه بـ (أبونا) و(والدنا) و(شيخنا) وغير ذلك من اطراءات المنافقين، وإنما يأخذون منه ومن علمه ما وافق أهواءهم فإذا خالفهم بالحق لم يتحرجوا من مخالفته وردّ الحق وهو يعلم ذلك جيّدا، نسأل الله أن يزيدنا وإياه بصيرة. ونحن نعلم أنهم إنما جعلوا في هذه المنزلة الشيخ ابن باز وأمثاله ممن يثق الناس بدينهم وعلمهم اختاروهم من غير المبصرين لئلا يروا كثيرا من المنكرات... ونعتقد أن أهل العلم سبب الشر للحاكم والمحكوم لأنها لا تجتمع ولا تتفق طائفة حق وطائفة باطل ويسيرون صفّا واحدا ولا تعمل أحدهما على إزالة الأخرى إلا بوجود من يجمع بينهما وذلك بمداهنة من فوقه والتلبيس على من تحته، فإن أراد شخص أن ينصح المحكوم قالوا ما أنت بأعلم من الشيخ فلان صاحب المنصب الفلاني، وإن أراد أن ينصح الحاكم قالوا عندنا من هو أعلم منك. وعلى هذا استقام حكم أكثر الدول. وامتازت دولتنا بقسط وافر من هذا التلبيس منها ومن علمائها والتي تسمي نفسها اليوم بدولة التوحيد وإنما وحّدت بين صفوف المسلمين والنصارى والمشركين وأقرّت كلا على دينه كالروافض وقاتلت من قاتل المشركين الذين يدعون عليا والحسين، وقد حاربت كذلك عبادة القبور والقباب وأرست قواعد عبادة الريال...".
ولأن المسألة الوهابية اليوم خرجت من نطاق العقيدة والدين وانزاحت إلى خدمة أغراض وأهداف سياسية لا تخفى إلا على عمي البصر والبصيرة يتحاشى دعاة الوهابية حتى مجرّد ذكر جهيمان العتيبي الذي اغتيل وصودرت رسائله وحوصرت أفكاره بقوّة المال وضعف الرجال ومن الجدير بالملاحظة أن الدكتور رفعت سيد أحمد نشر 11 رسالة لجيمان سنة 1988 عن مكتبة مدبولي في حوالي 480 صفحة تحت عنوان "رسائل جهيمان العتيبي قائد المقتحمين للمسجد الحرام بمكة".
مفتي العصيدة
بعد أحداث 14 جانفي وبعد أن اختلط الحابل بالنابل طلع علينا البعض ممّن يدعون العلم بالدين فلبسوا جبيبات ووضعوا كشيطات على رؤوسهم واحتلوا المنابر وتجرّؤوا على الفتيا وخلطوا الدين بالسياسة، وقد وصل الأمر بأحدهم إلى القول بأنه "يفتي" بأن الإضراب العام الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل مؤخرا محرّم شرعا دون أن يستند في ذلك إلى أي دليل شرعي حيث اكتفى بترديد أقوال خصوم الاتحاد من رجال السياسة، فالتساهل في خلط الدين بالسياسة والتجرئ عليهما وإضاعة التخوم بينهما تفسدهما الاثنين معا ودليلنا على ذلك أن الإفتاء بحرمة الاضراب شرعا يمكننا أن نحوّلها إلى إفتاء بوجوبه استنادا إلى القاعدة الفقهية التي تنص على أنه إذا ما تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما، وهل أعظم فسادا في الأرض من استشراء العنف والحرابة والتقاتل بين الناس بما يهدّد الوطن في وحدته والمجتمع في أمنه.
هذا التلاعب الذي ابتدأنا نلحظه في بلادنا فيما يُنشر أو يصدر عن هذا الطرف أو ذاك تحت ستار الدين وصل إلى حدود من السفه غير مسبوقة من ذلك أن أحدهم أفتى بتحريم العصيدة فصحّ فيه الوصف بأنه مفتي العصائد الأمر الذي لبّس على بعض خلق الله ودفعهم إلى التجرئ على مقامات الأولياء بالهدم والإحراق بتعلة أنهم يشذبون العقيدة مما ران عليها من مظاهر الشرك وفاتهم أن العقائد مستقرّة في وجدان التونسي منذ أربعة عشر قرنا ولم تنل منها عوادي الزمان لأنهم شعب مستقر ومن استقراره وثباته صنع الأنظمة والبناءات والعادات التي تحفظ التواصل بين الأجيال وهو أمر تفتقده الوهابية التي هي دين البدو الرحّل ممّن لا يثبتون في مكان لهذا السبب بالذات كانت مساهمتهم في مختلف المظاهر الحضارية التي نجدها عند مختلف الأمم منعدمة، فكيف ننتظر ممّن لا مدينة للأحياء لديه أن يرعى مدينة لأمواته؟.
يحترم التونسيون قبور موتاهم ويعتنون بمقامات أوليائهم لأنهم شعب أصيل يحفظ لكل من ساهم بجهد مهما ضؤل الحق في أن يبقى له شاهد وعلامة تدل على أنه قد مرّ ذات يوم بهذه الأرض وساهم مع غيره في صنع تاريخها، والأكيد لدينا أن زيارة أضرحة الأولياء وقبور الأسلاف لا مدخل للشرك فيها لأنها تستهدف توطيد رابطة الإيمان وتنقية القلوب وتهذيب النفوس وإفراد المعبود بالذكر فلو لم يحفظ الله البيت الحرام بضبط شعائر الحج وتفصيل القول فيها لتجرّأ هؤلاء الأجلاف الرحّل على الكعبة المشرّفة وهدموها كما صنعوا مع قبور الصحابة وغيرهم بدعوى محاربة الشرك وهم في الواقع إنما يفسدون في الأرض ويصحّ فيهم قوله تعالى:"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" صدق الله العظيم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التنازع الفكري، الوهابية، رفض التدين بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، خالد الجاف ، علي عبد العال، د- محمد رحال، أحمد ملحم، فهمي شراب، صفاء العراقي، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، علي الكاش، د - عادل رضا، يحيي البوليني، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، عواطف منصور، رضا الدبّابي، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، سلوى المغربي، صلاح المختار، محمد الياسين، رافع القارصي، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ، مراد قميزة، إيمى الأشقر، منجي باكير، محمود سلطان، المولدي الفرجاني، نادية سعد، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، تونسي، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، عمر غازي، د. أحمد بشير، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، محمد العيادي، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء