البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   بحث رجل عظيم

دورتــــــــــــوس Dortus

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6999


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يستغرب القارئ من عنوان هذا المقال، خاصة إذا كان من الأجيال التي أتت بعد ستينيات القرن الماضي في تونس، فأقول لهم في نفس الوقت الذي أنبش فيه ذاكرة أبناء جيلي لأحيي هذا الاسم الذي غاص في أعماق ذاكرتنا الميتة، أنّ "دوروس" هي كنية لفنان تونسي عاش في منتصف القرن العشرين ولا أعلم إن كان قد توفي أو لازال حيا. حاز هذا الفنان شهرة عالمية في فنّ نادر في مجتمعاتنا العربية ولعله كان محرّم لدى بعض المغالين في الدين باعتباره سحرا. والواقع أن لا صلة لهذا الفن بالسحر ولكن ممارسته تبهر أعين المتفرجين ويوهمهم بنتائج تمّ الإعداد للحصول عليها بعناية فائقة بالدرس والتّدريب حتى يتم اتقانها، تبدو للناظرين أعمالا خارقة فيعتبرونها خطأ سحرا. أما مصطلح "دورتوس" فلعله مشتق من تكنيك التنويم المغنطيسي كما يوحي بذلك فعل (Dormir) أي نام في اللغة العربية.

يعرف هذا الفن في الغرب بفن الخداع illusionnisme ويسمى الذي يمارسه illusionniste، ويطلق الفرنسيون على الفنان تسمية Prestidigitateur لمَ يمتلكه من ومهارة يدين تجعله قادر على اظهار و/أو اخفاء الأشياء أمام أعين المشاهدين. كان هذا الفنان التونسي واسمه (حمادي) وكنيته (دورتوس) نسبة لفنه من الرموز الوطنية المطموسة التي أثرت في شخصية أجيال بأكملها بمهارته وعروضه الشيّقة التي كان يقيمها في المدارس الابتدائية أمامنا أيان كنّا أطفالا.

قفز "دورتوس" إلى ذاكرتي بعد طول غياب بينما كنت أتابع بكل اهتمام تركيز كل كلمة خرجت من فم السيد "حمادي الجبالي" رئيس الحكومة التونسية المؤقت وهو يتوجه بكلمة للشعب التونسي، نقلت على الهواء مباشرة مساء يوم 6 فيفيري 2013 إثر اغتيال الشهيد "شكري بلعيد" رئيس حزب "الوطد".

كان السيد "حمادي الجبالي" بالغ التأثر وقد بدا عليه الشحوب نتيجة تلك الجريمة الشنعاء والأزمة الصحية التي تعرّض إليها قبل أيام قليلة. كان الرجل صادق المشاعر وهو يتقدم بالتعازي لأهل الفقيد ولحزبه وللشعب التونسي عموما وهو أمر لا غبار عليه. جاءت كلمة السيد رئيس الحكومة مؤثرة، نفذت إلى أعماقي، فانتابني إحساس بوجود نقلة نوعية في تلك الكلمة، حملت صاحبها إلى مرتبة رجال الدولة المتمكنين والساسة المحنكين، أخرجت الرجل من ضحالة الخطاب السياسي النّهضاوي المحنّط الذي لم يقنع الشعب التونسي طوال مدّة حكم حزب النّهضة على امتداد أكثر من سنة.

جملة واحدة استرعت انتباهي في كل ما قاله السيد "حمادي الجبالي"، أيقظتني من الصدمة التي شلّت فكري في ذلك اليوم المشؤوم... جملة أخرجتني من دائرة العواطف والخمول العقلي، فكانت بمثابة صعقت كهربائية أيقظت فيّ المنهج العلمي والمقاربة النقدية. أشار رئيس الحكومة بما لا يقبل للشّك أنّه قد اتخذ قرار حلّ الحكومة الموسعة الحالية التي تألفت على قاعدة المحاصة الحزبية بين أحزاب الأغلبية في المجلس الوطني التأسيسي والتي أصبحت تعرف بالترويكا الحاكمة؛ دون استشارة حزب النّهضة أكبر حزب في ثلاثي الحكم وهو يعلم علم اليقين أنّه أمينه العام وأنّه في ذات الوقت لم يخلع بيعته لأمير الجماعة الذي هو رئيس النّهضة. أعلن سيادته قراره، مردفا تحمله المسؤولية كاملة عن استقلالية موقفه في اخبار التونسيين عن عزمه ترأس حكومة كفاءات وطنية(تقنوقراط)، مستقلة ومضيّقة لتسيير الشأن العام إلى حين انتهاء المجلس التأسيسي من كتابة الدستور؛ وتحديد موعد محدّد للانتخابات البرلمانية والرئاسية حتى تخرج البلاد من أزمتها السياسية وتتفرغ السلطات الثلاثة لقضايا التنمية والتّغلب على البطالة...

كان ذلك مطلب المعارضة وعلى رأسها الراحل شكري بلعيد، بعد أن ثبت عجز الحكومة المؤقتة في كل المجالات، إضافة إلى وقف سيطرة حزب النّهضة على البلاد وتصرفها في الدولة على أرضية المولاة لا الكفاءات. رغم الاستجابة المتأخرة لرغبة المعارضة ودخولها في مفاوضات مشروطة بحسابات نهضوية، إلا أنّ الطريق قد سدّت في وجه رئيس الحكومة السيد حمادي الجبالي الذي صرّح بنفاذ صبره أمام المناورات السياسية والحزبية ورفض أحزاب المعارضة الدّخول في مرحلة متأزمة وتحمّل عبء فشل حكومة الترويكا في إدارة البلاد (أرادت النّهضة أن تلبس المعارضة العمّة بتقديم رشوة سياسية)، خاصة بعد أن تيقنت المعارضة من عقيدة المغنم التي دخلت على أساسها الترويكا اللعبة السياسية وطبقتها النّهضة على أرض الواقع دون تراخٍ وهي خالية من كل برنامج اقتصادي لإصلاح الأوضاع الاقتصادية المتردية والنّهوض بالتنمية المتعثّرة.

جاءت حادثة اغتيال الشهيد بلعيد، لتعجل بقرار دولة رئيس الحكومة المؤقتة لعلّه يصيب ما لا يقلّ عن عصفورين بحجر واحد بعد أن ضاقت عليه السبل وضاق هو ذرعا بوضع ملغوم. ليس من الصعب على أي باحث يعتمد المنطلق والموضوعية في تحاليله أن ينتبه إلى خطأين جوهريين وقع فيهما السيد رئيس الحكومة، كذلك يمكن للباحث أن يستقري الأهداف غير المعلنة من تلك الكلمة المقتضبة.

ينحصر الخطأ الأول الذي وقع فيه السيد حمادي الجبالي في دائرة الأخلاق السياسية (morale politique). رغم وجود ما يعرف في تونس بالدستور الصغير فإنّ هذه الوثيقة القانونية لا تخول لسيادته حلّ حكومته دون تقديم استقالته شخصيا. لقد أصبح الحديث عمّا يشبه الرّفت (exclusion) أو التسريح (licenciement collectif) الجماعي لوزراء اختارهم حضرته ضمن ضوابط دستورية؛ وهو أمر لم تألفه الأخلاق السياسية عموما، أن يسرّح رئيس حكومة معاونيه من وزراء وكتّاب دولة وكأنهم مستكتبي إدارة من الدرجة الثالثة.

ثم لو تناولنا هذا القرار من وجهة نظر دستورية دون الخوض في تفاصيل فقه الدساتير، ولنا في تونس فطاحل لا يشق لهم غبار، فإنّ المسألة لا تستقيم دستوريا، أن يطيح رئيس حكومة بحكومته بقرار منفرد دون الرجوع إلى المجلس التأسيسي الذي يستمد منه (شرعيته) ودون أن يشاور رئيس الدولة في الأمر, وكأن رئيس الحكومة يحتل المنصبين في حضور صوري لرئيس منزوع الصلاحيات.

من أجل تحقيق هدف معلن أ لا وهو إرضاء المعارضة الثكلى في أحد زعمائها، قام السيد حمادي الجبالي بحركة شبيهة بحركات (دورتوس) لتنويم الطرف المقابل وجعله ينبهر بخروج (الأرنب الصغير ناصع البياض من جوف قبعة حالكة السواد). لقد غاب عن السيد حمادي الجبالي أنّ قواعد هذه الحركة مكشوفة تماما لدى المعارضة، وأنّ من بينها أفراد ما انفكوا يمارسونها أيام كانوا هم انفسهم في السلطة.

أما الخطأ (الدورتوسية) الثانية التي جازف في الاقدام عليه دولته، رغم شجاعته السياسية فتتمثل في إيهام خصومه باستقلالية قراره عن حزبه وخروجه عن سياسته والثورة على ضوابطه حين أوحى بأن قراره شخصي ويتحمل فيه المسؤولية كاملة. لم يوضح السيد حمادي الجبالي أمام من سيتحمل المسؤولية كاملة، غير أنّ المنهج الاستقرائي يحيل الباحث على المسؤولية أمام مجلس شورى حزب النّهضة.

وفي هذه الجملة دلالات واضحة على وجود انقسامات داخل حزب النّهضة، أدّت بسيادته إلى اتخاذ مثل هذا القرار الخطير عليه شخصيا بالدّرجة الأولى إذا ما رفضت النّهضة (قيادة وقواعد) هذا القرار الذي لم تلبث أن صرّحت برفضها القاطع له، لتعارضه مع مصالحها الحزبية الضيّقة (سيطرتها على السلطة التّنفيذية وأغلبيتها التأسيسية)، بما يفسد عليها مغانم الحكم التي حصل عليها جلّ أفرادها وتابعيهم من موالين وأوفياء وحتى المنافقين...

غير أنّ انحصار أفق النّهضة السياسي حجب عليها رؤية (الأرنب الصغير، ناصع البياض) الذي حاول أمينهم العام إخراجه من قاع القبعة السوداء... وأعني بذلك محاولة قطع أصابع الاتهام الموجهة للحركة ورئيسها باغتيال الشهيد شكري بلعيد؛ بتحويل الأنظار عن هذه القضية القومية إلى قضية قومية أقل خطورة وأخف وطأة أي التّحوير الوزاري، الميؤوس منه.

لقد وضع السيد حمادي الجبالي، مصداقيته في الميزان وراهن على ذكاء قيادات حزبه التي خانها ذكاؤها في قراءة مناورة غاية في الدّهاء. لأول مرّة يتصرف أحد قيادي النّهضة، معتمدا على خبرته الطويلة في العمل السياسي... لكن تجري الرياح بما تشتهي السّفن... لقد تفطنت المعارضة بكل أطيافها السياسية إلى الخدعة وطالبت صاحبها بالاستقالة من حزب النّهضة كشرط مسبق لقبولها. لكن الانفصال عن تنظيم ديني المرجعية ليس بالأمر السهل، فهي مخالفة تصل عقوبتها إلى إهدار مرتكبها.
في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، أفصح السيد حمادي الجبالي عن عمق وطنيته وانحيازه لحب الشعب التونسي على حساب ولائه للجماعة التي تشبّع بمبادئها حتى النّخاع. لا يسع المتتبع للشأن التونسي إلا أن يحيي شجاعة هذا الرجل وإخلاصه لوطنه، مضحيا بتاريخه النّضالي داخل جماعة لا تؤمن بالوطن ولا بالوطنية ولا بالمواطنة، انتماءاتها خارجة عن هذه المنظومة التي تقوم عليها الدولة المدنية الحديثة التي قطعت كل الجسور مع الدولة الدينية، دولة الخلافة التي تعمل الجماعات الإسلامية على إحيائها وإعادة بنائها.

لقد حق (في رأيي المتواضع) للسيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة أن يتمتع بلقب المواطن الصالح كما حصل عليه (الكونت سان سيمون) في القرن الثامن عشر. كان الله في عون هذا الضمير الصاحي الذي دفعته غيرته على تونس وثورتها أن يضع نفسه بين فكّي أسد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، إغتيال شكري بلعيد، اليسار التونسي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو
  زلـــــــــزال اسمه "مبادرة الجبــــــــالي"
  دورتــــــــــــوس Dortus
  إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !
  سقوط مصر... نهاية الأمة
  الدين النّصيحــــــــــــة
  سكت ألفا... ونطق عنفا
  المساحيق
  الثورة التونسية، العوائق والحلول الممكنة
  نحن والدساتير... والفوضى
  انحباس الفكر السياسي العربي الرّاهن
  سمك السلمون (*)
  الديمقراطية على المقصلة
  المغرب العربي، الحاضر الغائب (*)
  الإسلاميون على المحك
  خطورة الخلط بين المناهج
  غضب أم قلّة أدب
  لماذا... متى... أين... وكيف؟
  الثورات العربية إلى أين؟
  عبقرية الإنسان العربي
  قد نندم حين لا ينفع النّدم
  مصر... و"بانت الفولة"(*)
  إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي
  منهجية قراءة الثورات العربية: تونس مثالا تطبيقيا
  واللّبيب من الإشارة يفهــــــــم
  القعباجي (*) ... يا الدّغباجي(**)
  زوبعة في فنجان
  إنّ الله لا يستحيي من الحق
  ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)
  حــــوار فـــي الثقافـــة التونسية
  حــــــوار في عربة قطــــار
  البطالة المقنّعة في تونس تطال الوزراء
  على الدّرب الصحيح...
  الجامعة التونسية توشك أن تلتهب...
  تونس تبنــــــي...
  قراءة سوسيولوجية في نتائج الانتخابات التونسية
  عظيم أنت أيها الشّعب...
  هل من مدّكــــر...؟
  رجـــــل بألـــــــــــف...
  أحلام الساسة أم أحلام العصافير؟
  تركيا في بلدان الربيع العربي
  في معنـى التّشغيليـــة
  الفرصة التاريخية المهدورة
  موقف الجيش التونسي من الثورة
  آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة
  وطنية… لا عروشية: قراءة سوسيولوجية لأحداث المتلوي
  التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"
   المثقف التونسي والثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، منجي باكير، أحمد ملحم، كريم فارق، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الياسين، الهيثم زعفان، تونسي، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، إيمى الأشقر، علي الكاش، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، حسن عثمان، سلوى المغربي، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، مجدى داود، رافد العزاوي، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، محمد العيادي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، عمر غازي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، حاتم الصولي، وائل بنجدو، كريم السليتي، أبو سمية، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء