البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   بحث رجل عظيم

قراءة في مشروع العدالة الانتقالية

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7928


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وقع بين أيدينا مشروع قانون العدالة الانتقالية المتكوّن من حوالي 77 فصلا والمزمع اعتماده في قادم الأيّام، وبالنظر فيما احتواه من مصطلحات ومفاهيم وتواريخ وضعت في غير مواضعها ارتأينا أن نبدي الرأي فيه، نقول ومنه تعالى العون والمدد، يقوم هذا النص المشروع على عدد من المصطلحات والمفاتيح التي يساعد درسها على كشف المستور وفضح المغلقات ممّا استهدف واضع المشروع إخفاءه تحت سيل من الألفاظ والصياغات التي لا تنتطح حولها عنزتان إن أخذت كل واحدة على حِدة من ذلك:

العدالة الانتقاليّة


وذلك بإيهام القارئ بأنها من أسمى الوسائل التي ابتكرها الإنسان لتحقيق العدالة تحت ستار المصالحة والمكاشفة وغيرهما من المسمّيات المحبّبة إلى الأنفس كما جاء في الفصل الأوّل، والحال أن ما سمّي "العدالة الانتقاليّة" ليست إلا شكلا من أشكال الانحراف عن العدالة، فردّ الحقوق إلى أصحابها وإيقاع العقوبة على المخالفين ليس في حاجة إلى مساءلة أو مصالحة بل هو في حاجة إلى حسن تطبيق القانون واحترام ضوابطه وآلياته، في هذا الإطار الذي ينحرف بالمصطلحات عن معانيها يقع الاستشهاد بمثالي جنوب إفريقيا والمغرب للدلالة على ضرورة اعتماد "العدالة الانتقاليّة" للنجاح في تكريس منظومة حقوق الإنسان عبر المساءلة والمصالحة، غير أن المتأمّل في التجربتين يلحظ بجلاء أن ما سمّي "العدالة الانتقاليّة" إنما قصد بها أساسا المحافظة على البناء الاجتماعي من التذرّر وحماية الدولة من انهيار بعض أجهزتها وتوضيح ذلك:

ففي الحالة الأولى التي تخصّ دولة جنوب إفريقيا نلحظ أن البلاد تتكوّن من عنصرين البيض والسود، وقد عانت البلاد من التفرقة العنصريّة القائمة على أساس اللون لعقود طويلة الأمر الذي خزّن الأحقاد والضغائن غير أن حكمة الشيوخ وصفاء النفس والسموّ الأخلاقي دفعت جميعها الزعيم نلسون مانديلا إلى اتباع نهج يعترف فيه العنصريّون من البيض بما ارتكبوا من جرائم في حقّ الأغلبيّة السوداء وفي نفس الوقت يعفو الذين أضيروا من التمييز العنصري عن الذين عذّبوهم وآذوهم ويسقطون أيّ حق تجاههم، والقصد ممّا ذكر يستهدف حماية المجتمع من أن تعود إليه التفرقة العنصريّة التي أساسها اللون مستقبلا تحت ستار الثأر التاريخي ليمنع بذلك السود من استعمال هذه الحجّة وتمكّن الأجيال الجديدة من البيض في جنوب إفريقيا من العيش في وطن لا يعرفون غيره وإن كانت أصولهم تعود إلى مستوطنين قدموا من الدول الاستعمارية.

أمّا الحالة الثانية وهي حالة المغرب حيث انتهج المغفور له الحسن الثاني في آخر أيّامه نهجا استهدف تشريك القوى السياسيّة في إدارة شؤون البلاد إلاّ أنّ القدر لم يمهله فتسلم المسؤوليّة ملك البلاد الحالي الذي عمل على التسريع من وتيرة الإصلاحات السياسيّة التي من بين أهدافها المحافظة على أجهزة الدولة خصوصا منها المؤسسات الأمنية وذلك بإزالة ما لحقها من اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان كشفتها بتفصيل كامل مذكرات السجناء، كل ذلك عن طريق "المصالحة" التي تعني أساسا التعويض المجزي للمتضررين فتتحقّق بذلك استمراريّة الدولة بأجهزتها وأدواتها بعد غلق ملفّ حقوق الإنسان وهو ملفّ من أعقد الملفّات التي كان من الممكن أن تؤثر سلبا على الخطّ العام للسياسة التي ينتهجها الملك محمد السادس. ففي هاتين الحالتين التي يتمّ الاستشهاد بهما نلحظ أن الهدف لا علاقة له بالعدالة بل هو هدف سياسي وفق ما شرحنا أعلاه.

المصالحة الوطنيّة


وهي كلمة محبّبة إلى الأنفس لأن مجرّد ذكرها يوحي بالاطمئنان، فهل في بلادنا ما يدعو إلى رفع هذا الشعار؟ وهل وصلت الخلافات في أيّ مرحلة من مراحل تاريخنا الحديث والمعاصر إلى الحدود التي هدّدت فيها الوحدة الوطنيّة بالتفتّت والتشرذم؟ ثمّ هل يجوز إطلاق المسمّيات على غير معانيها؟، فالمصالحة الوطنيّة تحيل إلى الخلافات التي تستهدف وحدة الوطن وتقوم على أساس ديني أو قومي شوفيني أو عرقي... وقد حمى الله هذا الوطن إذ لم تنشأ فيه أيّ دعوة سياسيّة على أيّ من الأسس المذكورة التي تتهدّد الوطن في وحدته أمّا الخلافات التي تنشأ بين الفرقاء السياسيين وإن احتدّت في بعض الأحيان فإنها آيلة إلى زوال لأنها تنشأ ضمن الإطار الحضاري والثقافي الذي يحتضن الأمّة وهو إطار أثبتت التجربة التاريخيّة أنه يحتمل وجود التنوّع، لهذا السبب بالذات نعتبر أن إدراج "المصالحة" التي يكون محتواها ومضمونها وجود الوطن ذاته ووحدته هو إدراج مجانب للصواب واستعمال للمصطلح في غير محلّه وتلبيس على خلق الله.

جانفي 1955


جاء في الفصل 18 ما يلي :"يغطي عمل الهيئة الفترة الممتدّة من الأوّل من شهر جانفي سنة 1955 إلى حين صدور هذا القانون" وللمرء أن يتساءل عن المبرّرات التي استند إليها واضع المشروع بتحديد التاريخ بغرّة جانفي 1955؟ وهل يحمل هذا التاريخ موقفا مضمرا من دولة الاستقلال؟ ولماذا يحرّض أبناء الوطن على بعضهم البعض بإحياء الضغائن؟ ولمن يتوجّه واضع المشروع بتحريضه المبطن لتقديم القضايا والنوازل؟.

مثّلت سنة 1955 تاريخا مفصليّا في الحركة الوطنيّة حيث أمضيت وثيقة الاستقلال لتظهر بعدها الخلافات داخل الحزب الدستوري ويؤول الأمر إلى ظهور الأمانة العامّة أو ما اصطلح على تسميته بالتيار اليوسفي الذي انتهى أمره باغتيال صالح بن يوسف في المهجر سنة 1961. في هذه الأيّام ولأسباب سياسويّة محضة قصيرة النظر وضيّقة الأفق يلجأ البعض إلى ليّ عنق الحقائق وتزوير التواريخ وتشويه المواقف والخلط بين الأحداث ليصبح بذلك صالح بن يوسف داعية للعروبة والإسلام، وقد وصل السفه بقناة الجزيرة في برنامج لها عن المرحوم أن ادّعت أنه كان وراء إقناع عبد الناصر بالدعوة إلى العروبة والحال أن صالح بن يوسف لم يكن يختلف عن بورقيبة في أيّ شيء فمناهج تعليمهم واحدة ورؤاهم السياسيّة متشابهة، تقول الأستاذة عروسية التركي في خاتمة أطروحتها عن اليوسفيّة ص436:"وهكذا نصل إلى أنّ صالح بن يوسف وبورقيبة وجهان لعملة واحدة الحزب الحرّ الدستوري التونسي الجديد"، والثابت تاريخيا أن العروبة والإسلام أمران طارئان لدى المرحوم ولم يظهر اهتمامه بهما إلا بعد بروز خلافه مع بورقيبة في إطار التفتيش عن الأنصار، ووفق ما روى لي الوالد رحمه الله (1920/1997) وقد كان زيتونيا ناشطا أن صالح بن يوسف نكّل بالزيتونيين تنكيلا ما بعده تنكيل لمّا تولّى وزارة العدليّة في حكومة شنيق وهو أمر يتفق حوله كل من عاش تلك المرحلة أو عرفها عن قرب. لم يُعرف لصالح بن يوسف خارج ما يقتضي سياق العمل السياسي في حركة وطنيّة أيّ اعتزاز بانتمائه إلى العروبة أو الإسلام فقد مثّل هو وبورقيبة خطوة إلى الوراء في إطار الانتماء الحضاري إن قورنا بالشيخ الثعالبي. هذا الخلاف استبيحت فيه كلّالوسائل التي من بينها ارتماء صالح بن يوسف في أحضان الزيتونيين رغم أنّه كان من ألدّ خصومهم والأشدّ عداوة لهم من بين زعماء الحزب الدستوري الجديد، سنة 1996 وهو على فراش المرض نقلت الدكتورة عروسية التركي في ص114 من أطروحتها عن الجلولي فارس بأن بن يوسف:"يحتقر الدين الإسلامي ويستهتر بقيمه". لم يكن الخلاف بين بورقيبة وابن يوسف إلاّ خلافا حول الحكم ولمن سيؤول وهو المعنى الذي ذكره شيخ المناضلين سي علي بن سالم في حديث له في جريدة المغرب بتاريخ 3 جانفي 2013، والثابت تاريخيا أن النرجسيّة الشخصيّة تلعب دورا خفيّا في الانحراف بالمواقف السياسيّة وتغيير التحالفات والانقلاب من الموقع إلى نقيضه، يروي سليمان بن سليمان في مذكراته ص230 أن شهر العسل الذي عرفته العلاقة بين صالح بن يوسف والشيخ الفاضل ابن عاشور إثر تعيينه عضوا في الديوان السياسي للحزب الدستوري الجديد انتهى بسرعة لينقلب الاعجاب إلى كراهيّةلِما كان عليه الشيخ من شعبيّة وكاريزما لم يتحملها صالح بن يوسف، فهل يعيد التاريخ نفسه اليوم حيث يلجأ البعض تحت وقع الخصومة السياسيّة والنرجسيّة المقيتة إلى التلاعب بالرموز بوهم الربح وفاتهم أن حقائق التاريخ عصيّة.

اليوم وقد انتقل جلّ الذين عاشوا الأحداث اليوسفيّة إلى رحمة ربّهم ولم يبق منهم إلاّ الجيل الثاني الذي ندعو له بطول العمر فما الذي يرجو واضع المشروع من إحالة هذا الموضوع من مبحث يتناوله المؤرخون إلى نازلة غاب عنها الفاعلون والشهود وحضر الأبناء لينهشوا لحم بعضهم البعض.

من المناصفة إلى التثليث


جاء في الفصل 20 ما يلي:"تتركب الهيئة من خمسة عشر عضوا على أن لا تقل نسبة أي من الجنسين عن الثلث..." الأمر الذي يعني أن الثلث الثالث من أعضاء الهيئة غير محدّد الجنس، فإن ابتدعت هيئة ابن عاشور فضيحة العصر التي هي التناصف فإن واضع مشروع "العدالة الانتقالية" زاد في الطين بلّة بأن طلع علينا بجنس ثالث لا هو بالذكر ولا هو بالأنثى.

والسؤال الذي يقضّ المضاجع بعد أحداث 14 جانفي ترى ما الذي حدث للنخبة التونسيّة حتى تصل إلى هذا الدرك المتهاوي الذي من بين مظاهره إقصاء الكفاءات والإعلاء من الجنس أو ابتداع مصطلحات لا أصل لها في اللغة ولا دلالة لها في الواقع كالحوكمة الرشيدة أو وضع دستور من بين ما جاء فيه أن :"الصحة حق لكلّ إنسان" (الفصل 31) و:"لكل إنسان الحق في الماء" (الفصل 34) أو رواج لفظ التعويض ومشتقاته في مختلف المناشير والمراسيم فقد بلغ عددها في صفحتين فقط من هذا المشروع 20 مرّة فسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلاّ به.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، المصالحة الوطنية، مشروع العدالة الإنتقالية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، عمر غازي، طلال قسومي، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، مجدى داود، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، صلاح المختار، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، علي عبد العال، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، محمود سلطان، سيد السباعي، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، علي الكاش، مصطفى منيغ، محمد العيادي، عراق المطيري، نادية سعد، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، تونسي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، عواطف منصور، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، سلام الشماع، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء