البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   رأي جمع و طرح

في الذكرى التاسعة لوفاته: "علي عزت" بيجوفيتش والربيع العربي

كاتب المقال حسن الطرابلسي ـ المانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5761


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما هي علاقة "علي عزت" بيجوفيتش بالربيع العربي وهو الذي توفي يوم 19 اكتوبر 2003 أي قبل حوالي عقد من الزمان ؟ وما جدوى استحضاره في هذا الوقت؟
هل تكمن أهميته في أنه لعب "دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب " كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري؟

أم لأنه "أدرك أن للإسلام خصوصية متفرّدة لا يشاركه فيها دين آخر ووصفه بأنه وحدة ثنائية القطب... وهي الفكرة التي بنى عليها بيجوفيتش نموذجه التفسيريّ وطبقه على الإسلام فى كل جوانبه" كما يقول محمد يوسف عدس الذي قام بترجمة أهم كتبه "الإسلام بين الشرق والغرب"

أم لأنه كما اعتبرناه في مقال لنا سنة 2009 من "أصحاب الهمم العالية" لأنه بعث أمة وأحيى شعبا " فلقد جاء وشعب البوسنة يكاد يفقد هويته، وتنمحي حضارته، فجدد في البوسنيين روحا وأعاد للإسلام عزا" (الفجرنيوز، 18/09/2009)

يمكن القول أن كل تلك الأسباب مجتمعة تتوفر في علي عزت بيجوفيتش ويمكننا أن نظيف إليها أسبابا أخرى تجعل منه أحد الفاعلين الأساسيين في الربيع العربي أهمها:

التأسيس لمبدأيين مركزيين وهما التأكيد على الحرية كقيمة مركزية للإنسان وعلى إرسائه لبناء نظري وعملي لمبدأ التعايش والتوافق مع الآخر

ومما لا شك فيه أن المطالبة بالحرية والكرامة هي أهم الأسباب التي قادت ثوار الربيع العربي إلى التصدي لأنظمة الطغيان التي كانت سائدة وأسقطتها لأن الحرية قيمة مركزية للإنسان. وهي تصبح ملاذا يفر إليه الإنسان عندما تدلهم عليه الخطوب، ف"الحرية لا تعطى وإنما تؤخذ" كما يقول علي عزت في كتايه هروبي إلى الحرية (ص147)وهذا ما فعله ثوار الربيع العربي في ساحات الحرية في "القصبة" و"ميدان التحرير" و"بنغازي" و"صنعاء" وهو ما يواصلون رسمه بدمائهم الزكية اليوم في سوريا.

وتمثل الحرية قضية مركزية من القضايا التي تناولها علي عزت بالبحث. وهي عنده "ليست بالشيء الذي يفهم بذاته أو يفهم كقيمة، على الناس أن يطالبوا بالحرية كعقيدة أصيلة" (هروبي إلى الحرية، ص 156) ومن هنا فإن الحرية مرتبطة بالإنسان أساسا ولذلك فإنه لا يمكن فهمها إلا بفهم الإنسان وأصله، فهو يقول "قضية أصل الإنسان هى حجر الزاوية لكل أفكار العالم، فأية مناقشة تدور حول: كيف ينبغى أن يحيا الإنسان، تأخذنا إلى الوراء. حيث مسألة أصل الإنسان" (ص 47) من هذا النص يستنتج الدكتور عبد الوهاب المسيري أن "علي عزت" ينطلق في بحثه عن الحرية من السؤال المعرفى "ما هو الإنسان ..؟" بطريقة خاصة تجمع بين المجرد والمتعين. فالإنسان عند علي عزت "لايمكن أن يوجد إلا بفعل الخلق الإلهي" (ص 40). إن هذه العودة للبحث في أصل الإنسان تجعل علي عزت يقيّم الإجابات والتفسيرات التي قدمت حول هذا الموضوع لذلك نجده في مواجهة مباشرة، ووجها لوجه، مع النظريات المادية وأشهرها نظرية التطور ونظرية التفسير المادي للتاريخ.

وفي هذا الإطار يتناول بالتفصيل نظرية داروين ويثبت فشلها كنموذج تفسيري ويعتبر أنها قاصرة على تقديم الإجابة المقنعة عن الإنسان وهو في هذا التمشي يأسس لمنهج جديد لم يتعارف عليه داخل الكتابات الإسلامية التي راحت تنقض نظرية داروين من خلال تعارض نتائجها مع العلوم والحفريات الجديدة. ولكن "علي عزت" يتناولها من جانب آخر فيثبت قصورها وعدم صلاحيتها كنموذج تفسيري.

الإنسان عند علي عزت أعمق مما تحدثت عنه نظرية التطور التي تناولت فقط الجانب الخارجي للإنسان وحاولت تفسيره، فتناولت قدرته على تحسين امتلاكه للآلة وتطويره للإنتاج وبالتالي بنائه للحضارة. وأما الحياة والضمير والروح فلا وجود لها فلم تتناول بالبحث عن الإنسان في بعد المتعالي وبالتالي فإن "الجانب الجوّاني" أو ما عبر عنه علي عزت بمفهوم "التطلع إلى السماء" (ص 61) عند الإنسان لم يكن موضوعا لبحوثها. ولذلك فهي أهملت البعد الخلاق في الإنسان والذي تحدثت عنه الأديان، ولذلك فإنها تحد من حرية الإنسان التي هي القيمة الأساسية التي يتمع بها، فلولا الحرية لما كان الإنسان متعبدا ولذلك فأن "قضية الخلق هي قضية الحرية الإنسانية“ لأنه بدون فعل الخلق لا يستطيع أن يكون الإنسان حرا.

ويعتبر علي عزت أن اكثر ما تظهر هذه الحرية في الإسلام لأن الإسلام عنده " يُعنى بالدعوة إلى خلق إنسان متسق مع روحه وبدنه" (ص 36) كما أنه يعني "البحث الدائم عبر التاريخ عن حالة التوازن الجواني والبراني" (ص36) في حين أن أقصى ما قامت به الفلسفة المادية هو تفكيك "الإنسان إلى أجزائه التي تكونه" (ص 48) وبالتالي فإن الإسلام يغدوا كنموذج تفسيري أقدر على فهم الإنسان باعتبار أنه قائم على ثنائية أسماها "الوحدة ثنائية القطب" والتي نجدها في كل مبادئ الإسلام .

فالشهادتين التي يعلن بهما "الشخص اعتناقه للإسلام تُؤدى أمام الشهود" (ص 301) وذلك لسببين : الأول هو انضمام إلى جماعة روحية وهذا لا يحتاج إلى شهود لأنه مسألة بين الإنسان وربه وأما الثاني فلأن الشهادتيتن هما إعلان دخول إلى مجتمع جديد وإلى نمط حياتي جديد مع ما في ذلك من "تبعات اجتماعية وسياسية وقانونية" (ص 301) يجعل إعلانهما أمام شهود مسألة ذات مغزى كبير.

والصلاة، التي يعتبرها علي عزت، شفرة الإسلام (mot de passe) وسمته الأساسية، هي في جوهرها نشاط روحي، ولكن لا يمكن آداؤها بشكل صحيح إلا من خلال عمل مادي، وهو الوضوء والإتجاه إلى القبلة وتحديد أوقات الصلاة "حيث أنه لا صلاة بدون طهارة و لاجهود روحية بدون جهود مادية واجتماعية تصاحبها" (ص 293) وتقتضي هذه الجهود مثلا تحديد موقع الأرض في مدارها الفلكي حول الشمس.

والزكاة "وهي ، على قدر علمنا، أول ضريبة من نوعها في التاريخ" (ص 295)، تحتاج في آدائها إلى حساب دقيق. ويجد علي عزت الثنائية ذاتها في الصيام لأن "الصيام الإسلامي وحدة تجمع بن التنسك والسعادة بل حتى المتعة في حالات معينة" (ص 301) فالصوم "ليس مسألة شخصية تخص الفرد وحده، وإنما هو التزام اجتماعي" (ص301). كما ان الحج يمثل عنده "شعيرة دينية، معرض تجاري، تجمع سياسي.. إنه كل في واحد" (ص 301) إضافة إلى أن الحج يحتاج إلى معرفة بالمسافات والطرقات تتجاوز البعد التعبدي البحث. وهكذا دواليك فإن فرائض الإسلام تجمع بين ما أسماه علي عزت "الوحدة ثنائية القطب“ او كما يسميها الدكتور يوسف القرضاوي (الثنائية التكاملية).

وتعد الأشكال التعبدية تعبيرة هامة على قدرة الإنسان على الإختيار وتحمل المسؤولية وبالتالي فهي تعبيرة راقية عن الحرية. وهكذا فإن التفسيرات المادية التي أعادت موضوع الحرية إما إلى الصراع الطبقي أو إلى امتلاك الإنسان لعلم طور به كفاءته للسيطرة على الطبيعة ظلت قاصرة على الإحاطة بمفهوم الحرية. وبهذه النتيجة يلتقي "علي عزت" مع كارل ياسبرس إلذي أكد "أن الله والحرية لا ينفصلان "

وفي مستوى ثان نجد أن النظرية "البيجوفيشية" قائمة على التواصل والحوار مع الإخر وليس على الإقصاء والنفي، لأن "الإسلام يعني، عند بيجوفيتش، ان نفهم ونعترف بالإزدواجية المبدئية للعالم، ثم نتغلب على هذه الإزدواجية" (ص 33) فالإسلام ،عنده، "هو منهج و ليس حلا جاهزا " ولذلك فإن "الإسلام هو البحث الدائم عبر التاريخ عن حالة التوازن الجواني والبراني" (ص36) وفي لغة السياسة تعني هذه النظرية الدعوة إلى التعايش مع الأخر والوصول معه عبر الحوار إلى توافقات للوصول إلى قاعدة تكفل التعايش السلمي وتثمر تحولا للمجتمع. ولإبراز صحة نظريته يضرب مثلا دقيقا يدفع الشك حول فاعلية نظريته وجدواه ويقود إلى التحول المجتمعي السلمي ويتمثل هذا المثال في الوقْف الإسلامي. فالوقْف الإسلامي عند بيجوفيتش هو "ثورة هادئة" (ص 298) وعميقة الجذور "توفر الأمل في أن غايات إجتماعية معينة يمكن تحقيقها بدون عنف" (ص 299) ويساهم الوقْف الإسلامي في إعادة توزيع الثروة توزيعا عادلا ويقضي على الفقر .. إضافة إلى انه يمثل مؤسسة هامة تتصدى لهيمنة الدولة وتمنع تغولها وبالتالي تعتبر مؤسسة الوقْف الإسلامي ضامنا أساسيا لإستقلالية المجتمع المدني. وبهذه الصورة فإن عملية التحول التي يقودها الإسلام خالية من العنف والتخريب مقارنة بالثورة الشيوعية التى كرست العنف وحرب الطبقات، أو الثورة الفرنسية، عندما انحرفت مع روبسبيار، واعتمدت المقصلة كأداة لحسم الخلافات. أن ثنائية بيجوفيتش التكاملية تجعل الإسلام أكثر الأديان قدرة على التعايش مع الآخر والقبول به، لأن الثنائية عنده هي نوع من الحياة الإنسانية السامية، تتكامل فيها الثقافة والحضارة، وتعصم من الإلحاد والتطرف. فالإسلام يصنع إتساقا بين الإنسان ومجتمعه، وهذه الخاصية تجعل المسلمين أكثر استعدادا وقابلية للحوار مع الآخر والتواصل معه، وتجعل المسلم منفتحا على الآخر.

إن الحزب الإسلامي تبعا لهذه النظرية هو الحزب الذي لا يتنصل من إسلاميته وهويته الدينية ولكن ذلك لا يمنعه من الدخول في توافقات وتصالحات سياسية تخدم الصالح العام

وكما رأينا من خلال ما سبق أن النموذج التفسيري الإسلامي كما يقدمه بيجوفيتش مرن وله قدرة كبيرة على قبول للآخر ، فإنه يثبت أيضا وفي نفس الوقت أحقية الحزب الإسلامي في الحكم إذا كان هو صاحب الأغلبية في بلد من البلدان وتم الوصول إلى هذه النتيجة بشكل عادل ونزيه. إذ تذكر لنا المصادر أن عبد الناصر استفسر من صديقه "جوزيف تيتو" عن بيجوفيتش، فأجابه بأنه رجل أخطر من تنظيم الإخوان المسلمين في مصر لأنه يطالب بأن تتولى الحركة الإسلامية السلطة في أي بلد تكون لها الأكثرية فيه.

وهكذا فإن "علي عزت" يصبح في قلب المعترك من هذا الربيع العربي خاصة بعد فوز الإسلاميين في اول انتخابات حرة نظمت في كل من تونس ومصر أساسا. كما أن ثورة الربيع العربي أثبتت لنا صحة نظرية بيجوفيتش التفسيرية أكثر من سائر النظريات المادية. فمثلا لا نستطيع باعتماد النظريات المادية أن نقدم تفسيرا دقيقا ومقنعا للإنخراط المبكر لقطاع المحامين في الثورة التونسية، ولكننا لو اعتمدنا النموذج التفسيري "البيجوفيتشي" لوجدناه يقدم لنا الصورة الكاملة ويطلعنا على الأسباب العميقة لهذا الدور. فالمحامي وهو ينتمي إلى طبقة لا تشعر بالخصاصة المادية إضافة إلى الإمتيازات الخاصة التي يتمتع بها والتي يمثل انخراطه في الثورة تهديدا مباشرا لها على عكس العاطل عن العمل.

إن المحامي، الإنسان والثائر، تحرك "خارج الإطار المادي فثمة حيز للإنسان يتحرك فيه بحيث يمكنه الاختيار بين بدائل مختلفة، فيختار -مثلا- أن يتجاوز البرنامج الطبيعي الحتمي ويقوم بفعل قد يبدو غير عملي وغير مفيد من الناحية المادية، مثل أن يدافع عن كرامته أو يرفض الظلم.“ إن هذه التضحية كما يقول بيجوفيتش "تمثل ظهور مبدأ جديد بين والإنسان والحيوان. لكن هذا المبدأ مناقض لمبدأ المصلحة والمنفعة والحاجات. المصلحة حيوانية، أما التضحية فهى إنسانية" وهو بالضبط في اعتقادنا البعد الرائع و"الخلاق" بتعبير برجسون في سلوك المحامي الذي أسهم في الثورة، ولذلك يكون المحامي الثائر هو التعبيرة الأسمى للإنسان.
إن هذه المبادئ التي عرضناها والتي بسطها بيجوفييتش في كتبه، خاصة منها ، "الإسلام بين الشرق والغرب"، والتي مارسها كسياسي عندما قاد شعبه ضد عملية إبادة رهيبة كان حصيلتها أكثر من ثلاثمائة ألف شهيد بوسني، على مرأى ومسمع من العالم الحر، هو ما جعل بيكوفيتش يقاوم ويفاوض ويتفاعل مع هذا الواقع وقبل التوقيع على اتفاقية "دايتون" رغم ما فيها من ظلم لأنه قدر أنها تحفظ شعبه وهويته من الإبادة.

هذا الفهم العميق والأصيل للإسلام جعل علي عزت يعتبر منذ ثمانينات القرن الماضي أن الإسلام "دين مستقل من الناحية الأيديولوجية" (ص96) وهو ما جعله يبشر منذ ذلك التاريخ البعيد بأن "عملية الإستقلال السياسي والعقائدي للدول الإسلامية سوف تستمر" (ص36 ـ37) لأن ذلك عند بيكوفيتش "هو الوضع الطبيعي للإسلام في عالم اليوم" (ص37) وبالتالي فإن ما نراه الآن من محاولات دول الربيع العربي من بحث عن الإستقلالية وضع طبيعي وصحي بل هو بالضبط ما يطالب به علي عزت من خلال دعوته إلى أن يدخل الإسلام في ما أسماه "عصر المعضلات الكبرى" (ص 37) فيتحمل "الإسلام دوره كأمة وسط في عالم منقسم" (ص37) ويقدر بالتالي على بناء نهضته لأن" كل نهضة تبدأ بالشعور بالإحترام تجاه نفسها" كما يثبت "علي عزت" في كتابه هروبي إلى الحرية (ص165)

ولكن مع الأسف فإن "علي عزت" جاء في فترة انتشرت فيها نظرية صراع الحضارات وكانت أصوات الداعين إلى الحوار ضعيفة وغير مسموعة فَضَيع الغرب واروبا فرصة التفاعل مع فلسفة علي عزت وظل الغرب سادرا في تكبره وغيه، ولكن يجب على ثوار الربيع العربي أن لا يضيعوا فكر هذا العبقري الجهبذ.
-----------

ملاحظة:
النصوص المأخوذة من كتاب "هروبي إلى الحرية" أثبتنا مصدرها في المقال وأما بقية الشواهد فهي كلها من كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب"


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علي عزت بيقوفيتش، البوسنة، الفكر الاسلامي، الربيع العربي، الثورات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عندما تتحول الفلسفة إلى حمار قصير يركبه المغامرون (*)
  عبد الحليم خفاجي: الداعية المحب للخير ولكل الناس
  لقاء تاريخي للجمعيات التونسية في ألمانيا
  تحديات النهضة والتنمية في دول الربيع العربي
  في الذكرى التاسعة لوفاته: "علي عزت" بيجوفيتش والربيع العربي
  وزير الخارجية التونسي ضيف برنامج "الصراحة راحة"
  الإســلام والمسلمــون في ألمانــيا: حصـــاد سنة 2011
  ملاحظات حول الحوار مع الدكتور المنصف بن سالم في برنامج "الصراحة راحة"
  تونس من 14 جانفي إلى 14 ديسمبر 2011 صناعة التاريخ
  الحكومــــــــة المؤقتة: تأبيد المؤقت واستحضار الماضي
  الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي
  الثورة التونسية: ثورة تصنع الحياة وتعيد الأمل
  نيتشة وجدل الحداثة بعد انتصار ثورتي تونس ومصر
  هل سرق الغرب ثورة ليبيا؟
  تونس: إعادة اكتشاف خواطر حول زيارتي لتونس بعد عقدين في المنفى

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، نادية سعد، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، حسن عثمان، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، يحيي البوليني، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، منجي باكير، عبد الغني مزوز، كريم فارق، عمار غيلوفي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، عواطف منصور، محمد يحي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، سلام الشماع، سيد السباعي، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، عمر غازي، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء