البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

خفايا وأسباب إستقالة وزير المالية الديماسي

كاتب المقال تونسي   
 المشاهدات: 7547



1- لعل البعض لا يعلم بان السيد حسين الديماسي الوزير المستقيل كان قد قَبِل الدخول الى الحكومة بعد ان لبّى له السيد حمادي الجبالي شرطين اساسين: الرقابة المباشرة على الخزينة العمومية بما فيها الاذون بالصرف وتنزيل الاعتمادات والإبقاء على مصطفى كمال النابلي على رأس البنك المركزي. واذا كان الشرط الاول مقبولا فان الثاني يطرح عدة نقاط استفهام وحتى الحجج التي قدمها لم تكن مقنعة وهي من قبيل ان النابلي كفاءة وطنية وانه "ولد بلاد" أي "مستيري" مثله ويستطيع التفاهم معه وان أي تغيير للمحافظ سيتسبب في هزة في البورصة وسيقلل من ثقة المانحين ومن فرص الاستثمار الداخلي والخارجي.

2- اشتراط الديماسي للموافقة على الالتحاق بالفريق الحكومي كانت اذن مرتبطة ببقاء مصطفى كمال النابلي على رأس البنك المركزي مما يعني ودون لبس او مواربة ان إعفاء هذا الاخير من مهامه هو اشارة –لمن يفهمها- على ان رحيل الديماسي هو مسالة وقت لا غير. المقربون من الديماسي يعرفون جيدا ان هذا الاستاذ الجامعي والاكاديمي مسكون بالهاجس الجهوي أي بالانتماء لجهته وخشي بالتالي ان يبدو في نظر "المساترية" كما لو انه خذل ابن جهته مصطفى كمال النابلي وانه لو بقي هو ورحل النابلي "ماعادش عندو وجه باش يدخل للمستير".

3- الامر غير المفهوم ولنقل المريب في عمل الرجل طوال وجوده في وزارته انه كان يقترح للتحكم في الميزانية وتوفير السيولة وايقاف تنامي العجز والمديونية العمومية اتخاذ إجراءات تصب في خانة واحدة وهي توقف الحكومة عن دعم المواد الاساسية والمحروقات وتجميد الزيادات في الاجور والغاء المنحة الخصوصية لهذا السنة المالية وانهاء العمل بمنظومة الحضائر. هذه الاجراءات غريبة لكون مُقتَرحُها هو الديماسي النقابي المعروف والذي عمل طويلا كخبير لدى لجنة الدراسات الملحقة بالمركزية النقابية. لو عملت الحكومة بنصف مقترحات الديماسي لما استمرت في السلطة اكثر من اسبوع ولعرفت البلاد هزة اجتماعية ساحقة شبيهة بانتفاضة الخبز الشهيرة ولكان الاتحاد العام التونسي للشغل متصدر تلك الانتفاضة. للتذكير الديماسي كان قبل الثورة كثيرا ما ينتقد سياسة نظام بن علي لكونها تطبق وصفة صندوق النقد الدولي وتعتمد الخوصصة المفرطة على حساب الفئات الضعيفة والتشغيل العمومي في حين نرى اليوم حسين الديماسي نفسه يقترح نفس تلك الوصفة الامر الذي يجعل من خلفية مقترحاته ونواياه الحقيقية لغزا كبيرا.

4- في كل دول العالم تنمية موارد الميزانية وتوفير السيولة وتقليص مستوى العجز يتم في المدى الآجل عبر تنمية المداخيل الجمركية-الديوانة- وتفعيل أداء المنظومة الضريبية. إلا انه في تونس، رأينا كيف تجاهل السيد حسين الديماسي وهو الاستاذ الضليع هذا الامر ولم يشرع في اتخاذ اجراءات استعجالية لتفعيل كل ذلك الامر الذي فسح المجال لأعضاء في الحكومة وللمراقبين طرح نقاط استفهام حول اداء وزيرنا للمالية. فهل يعقل ان مداخيل الديوانة في عهد بن علي حيث الفساد والتهريب والمحسوبية وسطوة الطرابلسية والرشوة تكون ضعف مداخيلها بعد الثورة؟ هل يعقل ان يصبح التهرب الضريبي هو السلوك الاعتيادي لأي رجل اعمال دون مضايقة من احد؟ هل يعقل ان الديماسي لم يقم بأية مبادرة جدية من اجل الزام الشركات والمؤسسات بجدولة ما تخلد في ذمتها من أداءات؟ كيف نمنع عن المواطن العادي إبرام أي عقد اذا لم يستظهر ببراء ذمته المالية في حين يواصل كبار رجال الاعمال توسيع مشاريعهم والقيام بالتوريد والتصدير ودخول البورصة وشراء الاسهم وتكديس الارباح دون ان تلزمهم الدولة على الشروع في اداء ما تعلق بذمتهم من اداءات وضرائب؟ هل يعود خجل وزير المالية في هذا المضار راجعا الى عقدة "ولد البلاد" أي تخوفه من ردة فعل لوبي رجال الاعمال والمال بقيادة كمال اللطيف الذي لم تفدنا وزارة المالية ما اذا كان هذا الرجل يؤدي ما عليه من التزامات تجاه الدولة ام لا. ولعل مثال عائلة المبروك صهر المخلوع يبقى حيا اذ لم يقم الوزير باي اجراء ضدها رغم تورطها في نهب المال العام علما وان عائلة المبروك تعتبر "اولاد بلاد" هي ايضا!

5- يعلم الجميع بان كل عمليات الفساد المالية الضخمة منها والصغيرة تمر حتما عبر مصالح وزارة المالية. إلا ان المرء يقف حائرا مذهولا امام حقيقة انَّ الديماسي لم يفتح حتى خروجه من الوزارة أي ملف فساد سواء في الهياكل المركزية او الجهوية او تلك الملحقة بوزارته او تلك المرتبط باجهزة التفقد التابعة لها. كيف تبادر وزارات مثل الرياضة والفلاحة والتعليم العالي والصحة والنقل والإصلاح الاداري والخارجية ناهيك عن الداخلية والعدل الى فتح ملفات وإعفاء اعوان وإحالة اخرين على النيابة العمومية في حين يواصل اباطرة وزارة المالية الاستمرار في مهامهم صلب الوزارة دون محاسبة او مراجعة للملفات القديمة والكثير منها في ادراج مكتب ضبط الوزير نفسه؟ هل يعقل ان السيد الوزير لم يكتشف حالة فساد واحدة في وزارة تمر منها كل المعاملات المالية للدولة؟ هل هناك ما يحول دون استقصاء حالات الاذن بالدفع غير المبررة والاعتمادات التكميلية الوهمية والتأشير عليها دون موجب والقروض الضخمة دون ضمانات حقيقية والاستثمارات المشبوهة وأذون التصدير والتوريد المريبة وعمليات المضاربة غير القانونية والتلاعبات في البورصة وتحويل العملة او ادخالها واخراجها ناهيك عن عملية خوصصة البنوك العمومية غير الشفافة وفضائح قطاع الذهب ووكالة التبغ وقطاع التأمينات ومسالة الصفقات العمومية الوطنية والدولية؟

6- الاستنتاج بان السيد الديماسي لا يتحكم مطلقا في قطاع الديوانة سواء مصالحها المركزية او الجهوية او الادارية او الميدانية امر لا يحتاج الى طول تفكير. لقد بقي هذا السلك ضحية للتجاذبات بين اقطاب مافيوزية اسست لنفسها نقابات وارتبطت بوسائل اعلام وتحظى بحماية المهربين ونقابة شركة الشحن والترصيف. بقاء هذا القطاع خارج سيطرة الحكومة ليس امرا اعتباطيا خاصة اذا ما علمنا ان خطة الحكومة لتوفير الاعتمادات المالية كانت تنصب اساسا على تحسين اداء الاستخلاصات الجمركية. لقد كانت زيارة السيد حمادي الجبالي لميناء رادس والاطلاع على كم الفضائح والتسيب السائد ايذانا بان رئاسة الحكومة أقرت بفشل الديماسي في مسك ذلك الملف وكثيرون رأوا بان تلك الزيارة ليست إلا اشارة الى ان مغادرته للفريق الحكومي باتت وشيكة.

7- كل من يعرف الوزير عن قرب كان يدرك مقدار الحرج الذي يشعر به وزيرنا للمالية أمام اصدقائه وزملائه في المجال الاكاديمي او النقابي او "ولاد البلاد"(المستير). هذا الحرج عائد الى كون السيد الديماسي قبل العمل تحت راية حركة النهضة التي يصنفها البعض باعتبارها الخصم اللدود للوسط الاكاديمي ولاتحاد الشغل ولبَلْديّة "المستير" باعتبارها معقل لزعيم الدولة الحداثية الحبيب بورقيبة.

8- خروج الديماسي من حكومة الترويكا مرتبط ايضا بالاستحقاقات السياسية والانتخابية القادمة. كثيرون هم من على علم بالاتصالات التي يجريها الديماسي مع احد "اولاد البلاد" وهو الطيب البكوش امين عام مبادرة نداء تونس (للباجي قائد السبسي) والمرشح المرتقب للانتخابات الرئاسية. واذا كان البعض يلتزم واجب التحفظ فاننا كمراقبين غير ملزمين به ونستطيع ان نؤكد بان الاتحاد العام التونسي للشغل سيدعم بكل قوة ترشح الطيب البكوش للرئاسية وبان اسم حسين الديماسي موجود في قائمة الطاقم الوزاري الذي سيقترحه البكوش في صورة فوزه طبعا. تجدر الاشارة الى ان الضغط النقابي على الديماسي بالانسحاب من الحكومة بدا منذ مدة اضافة الى نصائح اصدقائه مثل عبد الجليل البدوي وهو "ولد بلاد" ايضا بالانسحاب وناهيك عن ضغط نقابيي المنستير علما وان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير سعيد يوسف كان الى زمن الثورة نائبا في مجلس نواب بن علي عن قائمة التجمع المنحل وهو الان يقوم بحملة لفائدة نداء تونس ويريد ان يجمع كل ابناء المنستير الى جانب الطيب البكوش.

9- لقد تاكد ومنذ وقت غير قريب ان السيد وزير المالية عطّل بحسن نية- تحت تعلة التثبت او عدم وجود سيولة واعتمادات كافية- او بسوء نية الشروع في تنفيذ اكثر من مشروع بالجهات واجّل صرف اكثر من اعتماد تحت تعلات كثيرة مثله مثل محافظ البنك المركزي الذي ثبت عنه تعطيل طلبات استثمار اجنبية كما رفض تركيز بنوك عربية بتونس. بل اكثر من ذلك فان مصادر عديدة تعتقد ان اداء الوزارة السلبي لدى استقبالها وفد المؤسسة الامريكية المسؤولة على التصنيف الائتماني بداية الربيع الفارط هو الذي اقنع المؤسسة الامريكية بالحط بدرجتين من السلم الائتماني لتونس. ولعله لا نخفي سرا إن كررنا ما يتحدث عنه الجميع في الكواليس وهو ان كل اسرار الوزارة تصل الى اطراف في المعارضة والى لوبيات رجال الاعمال وهو امر يدل بصفة لا تقبل الشك ان رجال بن علي والطرابلسية في الوزارة لا يزالون يسرحون ويمرحون وانهم تلقوا تطمينات بانهم في حصانة من كل التتبعات وفتح الملفات والمحاسبة.

10- التعلل بمسالة التعويض لفائدة ضحايا الاستبداد المضمن في مشروع قانون تفعيل العفو العام للركوب عليها وجعلها الدافع الرئيسي للخروج من الحكومة تحت يافطة الحرص على المال العام هو امر مسيس مفضوح وهو عزف سيء على وتر الشعبوية حيث يريد وزيرنا القدير ان يقول للتونسيين ان انهيار الدولة وافلاسها وتراجع التنمية واستفحال ظاهرة التشغيل سببه مشروع قانون التعويضات وكل ذلك مغالطات وتضليل لا يليق بوزير ويبدو وان شكوك البعض في ولاء الرجل ومدى اخلاصه لحكومة الترويكا كانت في محلها. ولو كان وزيرنا صادقا لاستقال عندما اثيرت هذه المسالة في المجلس التاسيسي عند اقرار قانون الميزانية التكميلي حيث شن نواب المعارضة حملة اتهامات ضد النهضة تبين فيما بعد حجم التضليل المعتمد فيها. فمشروع القانون الجديد هو اولا يندرج في اطار القانون التكميلي الذي دافع عليه الديماسي نفسه في المجلس التسيسي منذ ثلاث اشهر وهو خلافا لما ادعاه الوزير لا يتحدث عن مقادير مالية سيتم صرفها من الميزانية التي تمت المصادقة عليها وانما عن اقرار مبدإ تفعيل قانون العفو العام وهي مسالة ادبية قبل كل شيء وليس فيها أي استنزاف لموارد الدولة. ويبدو ان الوتر الشعبوي الذي اصبح الجميع يعزف عليه بعد ان كان الامر مقتصرا على الهاشمي الحامدي هي الحيلة التي اهتدى اليها الديماسي ليظهر في ثوب البطل الشريف الحريص على المال العام وعلى الوطن وهي حيلة ستمكنه وفق رايه من الرجوع الى مجموعته و"اولاد بلادو" تحت شعار ما الحب الا للحبيب الاول.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، وزير المالية، استقالة الديماسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-07-2012   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه .

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإتحاد ومؤتمره المشبوه
  تحالف بقايا التجمع واليساريين يخطط لعمليات مشبوهة بسيدي بوزيد
  أحداث كلية 9 افريل: اليسار على خط الفوضى كالعادة بمساندة الإعلام
  عجائب وغرائب إضراب التعليم الثانوي بسيدي بوزيد يوم الإثنين
  تكريم حسين العباسي في...واشنطن!
  حركة "نداء تونس" على صفيح ساخن
  رئيس الحكومة في لقاء مع رموز تجمعية
  أين تعمل نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني؟ ما هي علاقتها بالمناشدة سكينة قائد السبسي بوراوي؟
  من هو علي القرقوري مراسل موقع 'بزنس نيوز' ومكتشف ما قيل عن وثائق ملكية تلفزة 'الزيتونة'؟
  السبسي وجرحى اليسار - سارح خالته – عود إلى الندائيين
  الحلقة الأخيرة لمسلسل دار الصباح بعنوان "كش مات"
  الإتحاد والجماعات اليسارية يواصلون سياسة الأرض المحروقة
  الليلة تاكدتُ ان السلفية في سيدي بوزيد مخترقة من حزب العمال الشيوعي وبقايا التجمع!
  الاضراب العام بسيدي بوزيد: فشل مذهل ولطمة جديدة للاتحاد
  ما هو سر الهيجان الهستيري المسعور حول مسألة المساواة "التـامَّـة"؟
  من هو يوسف الجلالي ضيف نشرة الاخبار الرئيسية على الوطنية؟
  لماذا لم ينقطع الماء إلا في حكومة النهضة ولم ينقطع في حكومات السبسي وبن علي؟
  تصعيد خطير بسيدي بوزيد
  تحركات مشبوهة بسيدي بوزيد
  الإتحاد في حملة لتركيع البلاد من اجل حماية متهمين بالفساد
  خفايا وأسباب إستقالة وزير المالية الديماسي
  مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل كأداة للثورة المضادة
  حقيقة الفرنكفونية التي تحذر من المدراس القرآنية بتونس
  في محاولة إنقلابية فاشلة: تحالف الثورة المضادة يشعل البلاد
  محافظ البنك المركزي والثورة المضادة
  فلول التجمع وسياسة اشعال الحرائق ..
  تحالف اليسار والتجمعيين يعمل على إشعال الوضع بجندوبة
  بمناسبة عيد الإستقلال تدخل فرنسي في الشؤون التونسية
  نقابة الصحافيين حينما تكون بقيادة اليسار الانتهازي
  خفايا مطالب انتخاب فوري لمجلس القضاء
  عندما يكون التعليم العالي بيد اليسار الفرنكفوني
  اليسار الفرانكفوني المنهزم بالانتخابات يواصل افتعال القضايا
  المنهزمون بالانتخابات يشرعون في بث الفوضى بالبلاد
  اليسار الفرانكفوني الخاسر بالانتخابات يصعد من الاحتجاجات المفتعلة
  فلول المنهزمين بالانتخابات تدعو لاحتلال الساحة المقابلة للمجلس التأسيسي
  هل هي محاولات اليسار الفرنكفوني لإفشال المجلس التأسيسي ؟
  نقابية منتمية لمركز "الكوثر" المشبوه تهبّ لنجدة اليسارية المنصّبة بإذاعة الزيتونة
  حداثيو تونس دعاة الفرانكفونية والتطبيع مع "إسرائيل"
  شكري المبخوت لنواب "النهضة" لن نصدق إخلاصكم حتى تعلنوا علمانية الدولة والمساواة في الميراث بين الجنسين
  إحدى الفاشلات بالانتخابات تستنجد بدول غربية في نطاق حملة تخويف من الإسلاميين
  هل تتبنى التلفزة الوطنية التونسية خطاب الحداثيات الرافضات للانتخابات؟
  خطير : العدد القادم من مجلة "شارلي هبدو" الفرنسية سيحتوي صورة كبيرة ساخرة للرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام
  رافضات لنتائج الانتخابات بتونس يهددن بالتجرد من ملابسهن
  جهات فرنسية أشرفت على دبلجة الفيلم المسيء للذات الإلاهية
  وسط تعتيم من اللوبي الفرنكو-يساري عمليات تطبيع ثقافي تشارك فيها وزارة الثقافة وجامعيون
  وشهد شاهد من أهلها جمعية 'حداثية' تعترف بتلقي المال الأجنبي للتصدي للإسلاميين
  لم تستعمل فيه اللغة العربية والعلم التونسي لم يرفع جربة تحتضن مؤتمر دولي مشبوه حول الأمازيغية
  الحكومة المؤقتة توافق على السماح بحقوق الشواذ جنسيا ومدينة العلوم بتونس تشهد دعوات بتظاهرة الشواذ
  أحد رموز اليسار الانتهازي بتونس يقدم خدماته لدويلات الخليج
  خوفا من نظافة يده ولتوجهه الإسلامي حملة ضارية ضد طارق ذياب
  نظرا لضآلة حجمهم وبعدهم عن الناس "الحداثيون" بتونس يكثفون حملاتهم التضليلية
  تعاون ألماني مشبوه مع رموز لائكيه تونسية للتأثير في الشؤون الداخلية
  لازالت تعيش زمن ما قبل الثورة وزارة التربية والتعليم العالي تأمران بطرد لابسات النقاب
  صحيفة جديدة ذات ارتباطات فرنسية، تلعب أدوارا مشبوهة
  تساؤلات مشروعة حول غياب سهام بن سدرين عن الساحة السياسية
  الحكومة الانتقالية ترفض دخول أعضاء من 'حماس' لتونس
  السفارة الأمريكية تعمل على احتواء وسائل الإعلام التونسية
  مندوب تونس الجديد بالأمم المتحدة، من رجال كمال مرجان وأحد أشد أصدقاء أمريكا
  قصد توجيه مسار الثورة لصالحها فرنسا تنفذ برامج خطيرة في تونس
  مشاريع مشبوهة لصناعة الجواسيس بجهة سيدي بوزيد
  وزارة الخارجية لم تندد بالجرائم في سوريا إلا بعد رسالة أحد الناشطين المدعومين أمريكيا
  "العمل بالقرآن هو العقبة الكبرى أمام الديمقراطية " نسوة يتظاهرن للمطالبة بإلغاء أحكام الميراث بتونس
  اختراق امريكيي خطير لتونس الثورة أوباما يستقبل ناشطا تونسيا من سيدي بوزيد
  الجندوبي يدعو مؤسسة أمريكية مشبوهة للإشراف على التحضير للانتخابات
  أعداء الهوية يتحكمون في الوزارات بتونس بقرار من الوزير اعتماد اللهجة الدارجة بدل العربية
  بتخطيط وتمويل أجنبي العمل على اعتماد الأمازيغية كلغة رسمية بتونس
  بقايا "التجمع" تتحكم في منظمة التربية والأسرة التونسية
  اليهودي صاحب النفوذ و القرار بتونس
  تلاعب كبير بهيئة الانتخابات المنع لم يشمل أنصار الثورة المضادة
  تمويلات أجنبية تفوق 60 مليارا لأطراف تونسية مشبوهة وسناء بن عاشور أحد المستفيدين
  عمليات تلاعب كبيرة بالتونسيين أطراف مشبوهة أجنبية وتجمعية تسهر على الانتخابات
  رافع بن عاشور محور مخطط خطير ضد الثورة التونسية
  في غفلة من التونسيين ولأمر ما هيئة بن عاشور تجيز التمويل الأجنبي للجمعيات
  سيرة ذاتية قاتمة لعياض بن عاشور، بدأت بالتتلمذ في مدارس فرنسية
  محاولات اختراق الثورة التونسية بصناعة القدوات المشبوهة: نموذج لينا بن مهني

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، منجي باكير، علي الكاش، أحمد بوادي، أبو سمية، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، صلاح المختار، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، محمد شمام ، فتحي الزغل، علي عبد العال، تونسي، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، أحمد ملحم، فهمي شراب، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، د. أحمد بشير، محمد يحي، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، رمضان حينوني، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، حسن عثمان، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء