البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6905


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لماذا يُعادِي رجالُ الاجتماع في بلادنا الدِّينَ والصحوةَ الإسلاميَّة وحركاتها؟ إنَّ موقف عُلَماء اجتماع الغرب المعادي للدِّين بصفةٍ عامَّة، وللإسلام وللصحوة الإسلامية وحركاتها بصفةٍ خاصَّة - لا يحتاجُ إلى مزيدِ عَناءٍ للكشْف عن أسبابه ودَوافعه.

أمَّا أنْ يُعادِي رجال الاجتماع في بلادنا دِينَهم والصحوة الإسلاميَّة في بلادهم، فإنَّ هذا الأمر يَحتاج إلى وقفات.

أشادَ رجال الاجتماع في بلادنا بما قامَ به أتاتورك فيما يسمُّونه بعمليَّة تخليص الشؤون الدنيويَّة من الدِّين بمنْع التربية الدينية في المدارس، واعتماد القانون الأوربي بعدَ إلغاء الشريعة الإسلاميَّة، وتَأمِيم الأوقاف، وتقليص قوَّة علماء الإسلام، ومنع أي إشارة إلى الإسلام في الدستور[1]، ورأوا في ذلك إنجازًا كبيرًا رسَم لهم طريقًا رائدًا في تَخرِيب النسيج الاجتماعي في عالمنا العربي[2].

وبينما استمرَّ رجال الاجتماع في المشاركة في عمليَّة تخريب النسيج الاجتماعي في بلادنا، باغتَتْهم الصحوة الإسلاميَّة وحركاتها التي عمَّت كلَّ المجتمعات العربيَّة بلا استثناء، واستهدفَتْ إعادة تركيب النسيج الاجتماعي بصورةٍ مُكثَّفة وفق المقياس الأوحد والمُعتَرف به وهو الإسلام.

يقول علي الكنز أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر: "وفي هذا السياق نجدُ أنَّ الموقف يستهدف إعادةَ تركيب البنى الاجتماعية والسياسيَّة في المجتمعات العربيَّة، وكذلك الذهنيَّات الجمعيَّة والفرديَّة وفْق منظورٍ محوري وهو الإسلام، هذه الحركة الجديدة التي تخضَعُ لها المجتمعات العربيَّة دونَ استثناءٍ تُشكِّل في الأساس عملاً داخليًّا مرتبطًا بهذه المجتمعات، ومستهدفة إعادة تركيب نسيجها الاجتماعي بصورةٍ مُكثَّفة، وفْق المقياس الأوحد المُعترَف به وهو الإسلام.

وتتَّسِم هذه الحركة الجديدة في بِنيَتها وفي تطوُّرها مع بعض الاختلافات الطفيفة بالمميزات الأساسيَّة نفسها في مختلف المجتمعات العربيَّة"[3].

وحينما أفاقَ رجال الاجتماع في بلادنا من صدمة مباغتة الصحوة الإسلامية لهم، تساءَلُوا: أين كانوا وقت حُدوثها؟

لم يكن رجال الاجتماع على امتداد عالمنا العربي يتوقَّعون هذه الصحوة، كانوا يعتقدون أنَّ تجارب التنمية في هذا العالم وما يسمُّونه بانتصاراته الوطنيَّة قد شهدت ميلادَ ثقافةٍ جديدة خلفت الدِّين وراءها؛ لتُسايِر ما يسمُّونه بالتطوُّر الاقتصادي والاجتماعي في كلِّ بلد.

يقول علي الكنز متحسرًا: "مَن كان يظنُّ أيَّام ميثاق القاهرة بأنَّ مصر الثمانينات سوف تُواجِه كمجتمعٍ وكدولةٍ تلك المسألة التي أصبحتْ محوريَّة، ألا وهي: طبيعتها الإسلامية، وأنَّ سيد قطب في مواجهته لعبدالناصر سيُصبِح يومًا ما شهيدَ الجماهير، وأنَّ حزب حسن البنا (الإخوان المسلمون) سيَحظَى يومًا ما في أوساط بعض الشبَّان الجزائريين بمعرفةٍ تَفُوق معرفتهم لتاريخ جبهة التحرير الوطني".

ويستمرُّ علي الكنز قائلاً: "والسؤال الذي يَفرِض نفسَه علينا اليومَ هو: أين كان الخيال السوسيولوجي من كلِّ هذا في وقتَ عرف كُبرَيات التجارب التنمويَّة لآمالٍ معقودة عليها؛ مثل: سلسلة الإصلاحات التي تَوالتْ في مختلف البلدان العربية، وكذلك التأميمات الكبرى؛ انطلاقًا من قناة السويس عام 1956 إلى المحروقات في الجزائر عام 1971، والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الهائلة؛ مثل: سد أسوان، ومركبات الحديد والصلب، وكبريات الجامعات العلمية والتقنية؟"[4].

وعن عدم توقُّع رجال الاجتماع للصحوة الإسلاميَّة يستَطرِد علي الكنز قائلاً: "نقول بأنَّ هذه الظاهرة غير مُتوقَّعة؛ لأنَّ الانتصارات الوطنية التي شَهِدَها الوطن العربي في الخمسينات، وظهور حكومات وطنيَّة كما كانت الحال في كلٍّ من سوريا والعراق والجزائر شهدت ميلاد ثقافة جديدة كانت مُسايِرةً للتطوُّر الاقتصادي والاجتماعي في كلِّ بلد، على الرغم ممَّا عرفه كلُّ بلد من نِزاعاتٍ عديدة بين مختلف المجموعات المتصارعة؛ مثل: الوطنيين والشيوعيين والليبراليين"[5].

كان رجال الاجتماع في بلادنا يتصوَّرون أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومهامَّ التنمية في عالمنا العربي قد قلصت من مكانة الدِّين، وحوَّلَتْه إلى مسألة شخصيَّة، لكنَّهم فُوجِئوا بأنَّ الدِّين يستَعِيد حيويَّته ويفرض هَيْمنته على جميع جوانب الحياة.

يقول علي الكنز: "كنَّا نعتقد ببساطةٍ أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعروفة وأنَّ المهامَّ المعقَّدة للتنمية - سوف تُقلِّص تدريجيًّا من مكانة الدِّين في الضمير الجمعي، فيُصبِح في النهاية قضيَّة شخصيَّة بحتة، تمامًا مثلما حدَث في مجتمعاتٍ أخرى، وبخاصَّة الغرب البرجوازي، غير أنَّنا ها نحن اليوم أمامَ هذا النموذج الكلياتي وهو يستعيدُ حيويَّته، ويستهدف فرْض هَيْمنته على جميع جوانب الحياة"[6].

اعترف رجال الاجتماع بأنَّ (القومية) و(الوطنية) ليستا بقادرتَيْن على البَقاء أو جذْب الجماهير للالتفاف حولهما؛ لأنَّ الإسلام أصبَحَ المكافئ الوظيفي لهما.

يقول سعد الدين إبراهيم أستاذ الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إنَّ الإسلام الثوري للجيل الحالي من أبناء الطبقة الوُسطى والصغيرة في الأمَّة العربيَّة هو المكافئ الوظيفي للقوميَّة العربيَّة منذُ جيلٍ مضى، كما أنَّه مكافئ للوطنية المناهضة للاستعمار منذ جيلين سبَقَا على الطريق"[7].

ويعترف سمير نعيم أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس بذلك في مقالةٍ شديدة العَداء للجماعات الإسلامية في مصر فيقول: "شهدَتْ مصر منذ تشرين الأول/أكتوبر 1972 ما يمكن أنْ نُطلِق عليه تلازمًا بين ما سموه بالصحوة الإسلاميَّة، والتنظيمات الإسلاميَّة؛ العلنيَّة والسريَّة، وبين غِياب القضيَّة العامَّة التي تلتفُّ حولها الجماهير أو المشروع الحضاري أو التنموي"[8].

أسقَطت الصحوة الإسلاميَّة تلك العقلانية[9] التي تعلَّق بها رجال الاجتماع لفهْم الواقع الاجتماعي والسياسي بعد أنْ سقطت تلك الأحزاب والتنظيمات التي حملتها الواحد تلو الآخَر، بالرغم من سيرها وفْق الخطوط التي رُسِمتْ لها لتحلَّ محلَّها التنظيمات الإسلاميَّة التي اعتقد رجال الاجتماع أنها تنظيماتٌ غريبة تجاوزها التاريخ إلى الأبد.

يقول علي الكنز متحسرًا: "مَن كان يظنُّ أنَّ كبريات الأحزاب الوطنية المنجزة كقوى عقلانية لهذه التحوُّلات العميقة لكلٍّ من الطبقة والمجتمع مثل حزب البعث في سوريا والعراق، والاتحاد الاشتراكي في مصر، والدستور في تونس، وجبهة التحرير الوطني في الجزائر - سوف يأتي يومٌ ينهار فيه الواحد تِلوَ الآخَر؟ وما هو ملفت للانتباه حقًّا في هذا الشأن هو أنَّه لم يحلَّ مكان هذه الأحزاب تنظيماتٌ أخرى على يسار أو على يمين النهج المرسوم بالنسبة للكلِّ، وإنما تنظيمات غريبة وثقافة كان يُعتَقد آنذاك أنَّ السير الموضوعي للتاريخ قد تجاوَزَها إلى الأبد"[10].

جاءت الصحوة الإسلامية لتُثبِت لرجال الاجتماع أنَّ هذه (العقلانية) التي علَّقوا عليها آمالهم لفهْم الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي قد أصبحتْ عاجزةً على الصعيدين: النظري والمنهجي، في فهْم هذا الواقع، ولتُصِيب هذا التفكير (العقلاني) بأزمةٍ عميقة وخَيْبة أمل.

يقول علي الكنز: "إنَّ اقتحامَ التفكير الديني للأيديولوجية العربيَّة المعاصرة بهذه الشدَّة لَيَدلُّ - في الحقيقة - على أزمةٍ عميقة تمرُّ بها مجتمعاتنا اليوم، وهذا ما يَراه كثيرٌ من المحلِّلين ويعتَمِدونه في دِراساتهم، غير أنَّ هذا الأمر قد يتعلَّق أيضًا بمؤشِّر أو بمبرِّر لأزمةٍ عميقةٍ أصبح يُعانِي منها التفكير العقلاني، وكذلك عجز هذا التفكير على الصعيدين: النظري والمنهجي، في فهْم واقعٍ اجتماعي وثقافي وسياسي لم يتوقَّع حدوثه من قبل".

وعن خَيْبة الأمل التي أُصِيبَ بها رجال الاجتماع، يقول علي الكنز في إحدى دراساته[11]: "إنِّي أريدُ من خِلال تدخُّلي هذا أنْ أقوم بمساهمةٍ متواضعة في تحديد هذا المجال الجديد للبحث الذي يَفرِضه علينا ما عرفناه من خيبة أملٍ في تاريخنا الفعلي، وفي قدرتنا على معرفته علميًّا".

لم تكن العقلانيَّة فقط هي التي سقَطتْ مع ظهور الصحوة الإسلاميَّة، وإنما سقطتْ معها كلُّ شعارات التحديث والعَلمَنة وبناء المجتمع، وضَمان الرفاهية التي دخَلتْ هي نفسُها في أزمةٍ خانقة عميقة وحادَّة أيضًا.

يعتَرِف (الهرماسي) أستاذ الاجتماع بالجامعة التونسية: "لقد جابهت الإنسانيَّة في أواخر هذا القرن عدَّة أزَمات مختلفة، كأزَمات الغذاء والطاقة والفقر، وما من شكٍّ في أنَّ مثل هذه الأزمات قد حدَّ من قُدرة البشر على إيجاد حلول ناجعة لمجمل المشاكل المطروحة عليهم، حتى عندما تكون هذه المشاكل واضحةً تمامَ الوضوح؛ وبالتالي فإنَّ الأيديولوجية العصريَّة التي ما انفكَّت تحمل شعارات التحديث والعَلمَنة، والتي اضطلعت ببناء الدولة العصريَّة، ونحت معالم المجتمع الحديث، وضَمان الرفاهية، دخلت هي نفسها في أزمةٍ خانقة عميقة وحادَّة"[12].

لقد نجحت الصحوة الإسلاميَّة تلك التي اعتقد رجال الاجتماع أنها لا تتَّفق مع متطلَّبات العصر في إحباط ما أسموه بالمحاولات الجريئة للفكر العربي المعاصر، وأسهمتْ في الأزمة التي آلَ إليها.

يقول علي الكنز: "إنَّ هذا المنظور الجديد للوطن العربي والعالم الإسلامي يبدأ أولاً وقبلَ كلِّ شيء كظاهرةٍ لم نكن نتوقَّعها وغير متَّفقة مع متطلَّبات العصر، ومن حيث هو كذلك فقد أسهَمَ بقسطٍ وافر في الأزمة التي آلَ إليها الفكر العربي المعاصر الذي يشهد اليوم إحباطَ أقلِّ محاولاته جُرأة"[13].

راقَب رجال الاجتماع في بلادنا هذه الصحوة الإسلاميَّة عن كَثَبٍ على أملٍ يُراوِدهم؛ وهو محاولة التحكُّم فيها، وسجَّلوا على أنفسهم بأنهم يقومون بهذه المحاولة مُستَرشِدين بنفْس الإطار الغربي الذي يرصد هذه الصحوة باهتمامٍ بالِغٍ.

يقول محمد شقرون أستاذ الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالمغرب: "إنَّ المشكل الأساسي الذي يطرح بالنسبة إلى البحث في هذه الظرفيَّة الجديدة هو التحكُّم في الاتِّجاه الجديد الذي يريدُ أنْ يرى في الدِّين كلَّ شيءٍ، ويمكن أنْ تعتبر المكانة التي أصبحت تَحظَى بها دراسة الحركات الدينيَّة الجديدة في سوسيولوجيا الدِّين الأنجلوسكسونية مادَّة خصبة للتفكير في هذا الإطار"[14].

توصَّل رجال الاجتماع في بلادنا في تحليلاتهم للصحوة الإسلامية وحركاتها إلى ما يلي:
أولاً: أنَّ الحركات الإسلامية تَسعَى إلى تحقيق هدف أساس كان ولا يزال ينحَصِر في محاولة العودة بالمجتمع العربي الإسلامي إلى النموذج الذي وُجِدَ في صدر الإسلام أيَّامَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والخلفاء الراشدين[15].

ثانيًا: أنَّ هذا الهدف الذي تسعى لتحقيقه هذه الحركات كان ولا يزال يستمدُّ شرعيَّته وتبريره من الإيمان الراسخ لدى مُنظِّري وقادة هذه الحركات، وغالبيَّة المسلمين من جهةٍ أخري - بأنَّ الإسلام نظامُ حياةٍ شامل يصلح لكلِّ زمان ومكان؛ ولذلك كانت هذه الحركات تصرُّ على أسلَمَة المجتمع وعلى اعتبار الإسلام دينًا ودولة[16].

يقول (عاطف عضيبات) أستاذ الاجتماع في جامعة اليرموك بالأردن في لهجة تحدٍّ وعَداء: "إنَّ التاريخ العربي-الإسلامي برمَّته يشهَدُ على استحالة الرُّجوع إلى الوضْع الذي كان قبلَ العام الأربعين للهجرة، وجميع المحاولات للعودة إلى بدْء عهد الدعوة الإسلاميَّة أو إلى مزْج الزمني بالروحي مصيرُها الفشل في يومنا هذا، كما كان حالها بالأمس، وكما ستكون غدًا"[17].

ويقول عضيبات في موقعٍ آخر: "وكلَّما تقدَّمت الأزمنة بالعرب المسلمين زادوا من إضْفاء المثاليَّة على تلك الحقبة التاريخيَّة التي لم تَتجاوَز نصفَ قرن، وكلَّما ألهمتْ سِيرتها خَيال ووُجدان الرافضين للواقع المعاش إلى المجتمع الفاضل"[18].

ثالثًا: ترجع الحركات الإسلامية باستمرارٍ إلى الكتاب والسنَّة لفهْم كلِّ المشاكل التي تطرَحُها علاقة الإنسان بالعالم والطبيعة والإنتاج والفكر والثقافة والمجتمع والقانون... إلخ.

فكلُّ تفكيرٍ سواء أكان علميًّا أم غير علمي، جماليًّا أخلاقيًّا سياسيًّا، هو في النهاية مجرَّد عمل تفسيري وتأويلي لما جاء في الكتاب والسنَّة[19].

يقول علي الكنز بلهجةٍ ساخِرة: "في هذا السياق نجدُ حركة الأصوليين تُمجِّد العصر الذهبي الأول؛ حيث يصبح الأسطورة المؤسِّسة للتاريخ الفعلي؛ أي: للإسلام، كما هو موجودٌ فعلاً - إنْ صحَّ التعبير- هذا الإسلام الذي يجب أن يُفرَض بصورةٍ مطلقة وشاملة باعتباره المعيار الأوحد لتصوُّر ما حدث في التاريخ وما سيحدُث في المستقبل"[20].

رابعًا: ترفُض الحركات الإسلامية أنْ ينحَصِر نشاطُها في المجال الديني فقط، وهي لا تُقِرُّ بالفصْل بين الدِّين والحياة الاجتماعيَّة بصورةٍ عامَّة، وتعتبر هذا الفصلَ موقفًا غريبًا لا يَمُتُّ إلى الإسلام بصلة، وإنَّ التمييز بين ما هو ديني ودنيوي غير واردٍ بالنسبة لهذه الحركات التي ترفُض كلَّ عَلمَنة وتعتَبِر نفسها في الوقت ذاته حركةَ دِين ودُنيا ودولة[21].

خامسًا: تقومُ الحركات الإسلاميَّة على أساس الشرعية الإسلامية؛ بمعنى: تطبيق الشريعة الإسلامية، وترفض أنْ تطرح هذه الشرعية على أساسٍ آخَر، ويعني هذا عند رجال الاجتماع: أنَّ هذه الحركات تتجاهَل كلَّ الثقافة العصريَّة التي تعتبرها أجنبية وغريبة، بما فيها مسألة الديمقراطية والصراع الطبقي.

سادسًا: تسعى الحركات الإسلامية إلى إقامة الخلافة الإسلامية، كما أنها تَنظُر إلى العالم على أساس ثنائية دار الإسلام ودار الحرب.

وهي تُهمِل بذلك - كما يرى رجال الاجتماع - الإشكالية العصرية المتمثِّلة في الدولة الوطنية، وتجارب التنمية الوطنية المختلفة التي شَهِدَها الوطن العربي.

وبإسقاط الحركات الإسلامية مسائلَ الديمقراطيَّة والصراع الطبقي والدولة الوطنية وتجارب التنمية من حِساباتها تكونُ قد سحبت من يد رجال الاجتماع مرتكزات أساسيَّة يعتمدون عليها في تبرير وإثبات وُجودهم وأهميَّتهم للجماهير.

سابعًا: يبدأ الإعداد لهذه الحركات في المدارس والجامعات؛ ليمتدَّ بعد ذلك إلى نشاطات تستهدف مراقبة المجتمع، انطِلاقًا من المساجد لينتهي في الأخير إلى المواجهة المُعلَنة مع الدولة والنظام السياسي من خِلال أحزاب سياسيَّة تتَّخذ الإسلام قاعدةً لها.

ثامنًا: انتقلت الحركات الإسلاميَّة من موقفٍ دِفاعي إلى موقفٍ هجومي؛ بفضْل تطوُّر القَضايا التي رسمت علامات حركتها؛ كالإصلاحات التربويَّة، والتنديدات الأخلاقيَّة، والانتقادات السياسيَّة عبْر المساجد والمؤسَّسات والأحزاب السياسيَّة.

تاسعًا: لا تختلف الموضوعات التي تتمَحوَر حولها الحركات الإسلامية من بلدٍ عربي إلى آخَر، وتتَّسم هذه الموضوعات بالبساطة، وتتبلوَر حول مسائل لا تُضِيف في حدِّ ذاتها أيَّ جديدٍ لافت للانتباه، بل تَكمُن أهميَّتها في طريقة عرضها وفي فعاليتها الأيديولوجية.

عاشرًا: تمكَّنت الحركات الإسلاميَّة من التغَلغُل في القِطاعات الاجتماعيَّة المختلفة، وكوَّنتْ قاعدةً اجتماعية واسعة لمواجهة الأنظمة القائمة، ومحاولة العودة بالمجتمع الإسلامي إلى مَنابِعه الأصلية[22].

كما نجحتْ في اختراق التنظيمات الطلابيَّة وسَيْطرتْ على اتِّحاداتها، وامتدَّ تأثيرها إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات[23]؛ وذلك بسبب مُرونتها وعُموميَّتها التي جعَلَتْها قويَّة وقادرةً على استِيعاب قُوًى اجتماعية متباينة[24].

يعني ذلك - في نظر رجال الاجتماع -: أنَّ الحركات الإسلامية لا تقرُّ التمايُز الطبقي في المجتمع، وأنها تتعدَّى الطبقات وتحتَوِيها كلها في الوقت ذاته، على عكس الأيديولوجيات والأنظمة الفكريَّة التي ظهرت ابتداءً من القرن التاسع عشر، والتي تُصوِّر المجتمع على أنَّه قائمٌ على وجود طبقات ومصالح اجتماعية[25].

وتنظر الحركات الاجتماعية إلى المجتمع على أنَّه كِيان تُوحِّده العقيدة، وليس كيانًا يرتبط بمجرَّد مصالح عمليَّة وعلاقات إنسانيَّة سطحيَّة، وإذا أخذت هذه الحركات هذا التمايُز في اعتبارها فإنها تفعل ذلك من أجل التنديد بآثاره.

حادي عشر: الحركات الإسلاميَّة متعدِّدة الأبعاد تكتسح المجال الاجتماعي عبْر موجات متتالية، تغمر بالتدريج كلَّ جوانب الحياة الاجتماعية من تعليم وآداب واقتصاد وسياسة، ولا ينجو منها أيُّ جانب، حتى الهندام وكيفيَّة الضَّحِك والحب يمكن أنْ يخضَعَ لها في وقتٍ ما، وهذا يعني - في نظر رجال الاجتماع -: أنها حركة شاملة وشمولية.

الإحالات


[1] علي الكنز، الإسلام والهوية، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، ص 95.
[2] جلال أمين، بعض مظاهر التبعية الفكرية في الدراسات الاجتماعية في العالم الثالث.
[3] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 92.
[4] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 95-96.
[5] نفس المصدر.
[6] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 96.
[7] عاطف العقلة عضيبات، الدين والتغير الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، ص 152.
[8] سمير نعيم، المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، ص 231.
[9] تشير العقلانية في أكثر معانيها شيوعًا إلى أسبقية العقل في فهْم الحقائق الجوهرية عن العالم عمَّا سواه، ويرتبط هذا المفهوم عادةً بمفكري عصر التنوير في فرنسا؛ يقول (سمارت) في شرحه لهذا المفهوم: إنه قد أعلى من قيمة العقل ليقف في مواجهة الإيمان والسلطة التقليدية والمسائل الروحية، وأنَّ روح عصر التنوير النقدية العقلانية وجهت ضد الحقائق المنزلة في الكتب المقدسة.
ويقول أيضًا: "إنَّ أفضل استخدامٍ للعقلانية على المستوى الديني سلبي تمامًا، ويُعتَبر بذلك حركة مضادة للدين ذات نظرة نفعيَّة تعطي وزنًا كبيرًا للمناقشات العلمية والتاريخية المضادة للإيمان.
Nilan smart, rationaliom, the Encyclopedia Of philosophy, Macmillan publishing, N.YR.
[10] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 96.
[11] نفس المصدر ص 96-97.
[12] عبد الباقي الهرماسي، علم الاجتماع الديني، المجال والمكاسب والتساؤلات، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، ص 30.
[13] على الكنز، الإسلام والهوية، ص 94.
[14] محمد شقرون، الظاهرة الدينية كموضوع للدراسة، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1990، ص 132.
[15] عاطف عضيبات، الدين والتغير الاجتماعي، ص 154.
[16] نفس المصدر ص 154.
[17] عاطف عضيبات، الدين والتغير الاجتماعي، ص 161.
[18] نفس المصدر ص 154.
[19] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 93-94.
[20] المصدر السابق ص 93.
[21] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 92.
[22] عاطف عضيبات، الدين والتغير الاجتماعي، ص 154.
[23] سمير نعيم، المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني ص 233.
[24] علي الكنز نقلاً عن سمير أمين، الإسلام والهوية، ص 92.
[25] علي الكنز، الإسلام والهوية، ص 92.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصحوة اللإسلامية، علم الإجتماع، العلمالنية، الغزو الفكري، الإلحاق الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  4-01-2013 / 16:30:20   سفيان
ألفت كتاب في هذا الغرض وقد سميته الخاتمة الجوهرية للمقدمة الخلدو نية

ألفت كتاب في هذا الغرض وقد سميته الخاتمة الجوهرية للمقدمة الخلدو نية
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، فتحي الزغل، حسن عثمان، صالح النعامي ، محمد يحي، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، محمود سلطان، سلوى المغربي، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، نادية سعد، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، سيد السباعي، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، رمضان حينوني، أنس الشابي، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، فهمي شراب، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، عواطف منصور، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، سلام الشماع، حاتم الصولي، عمر غازي، تونسي، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء