البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7488


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذا هو النص الأصلى للمقالة أعده الكاتب وأرسله للنشر فى 29مايو من العام الماضى 2011، ونشر فى أحد المواقع بتاريخ 16/6/2012 أى بعد أكثر من عام من إعداده للنشر بمقدمة وإضافات لم يأذن بها الكاتب ،تحاول الربط بين قضية ستراوس ، والصراع على الرئاسة فى مصر بين المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق . ولهذا فإن الكاتب يعلن أنه ليس مسئولا عن أية جمل أوعبارات أومواقف تخرج عن النص المنشور فى موقع "بوابتى تونس".

***********

يختلف مفهوما "الثقافة والحضارة" بين المفكرين الغربيين والمفكرين الاسلاميين. وكثيرا ما يستخدم أحدهما كمرادف للآخر. يشير مفهوم "الحضارة"عند الغربيين إلى ثقافة معقدة إلى حد كبير فى مقابل الثقافة البسيطة نسبيا، واعتبر بعضهم أن وجود ونمو المدن، وتقسيم العمل المعقد، والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد السكان المطرد وتطور الرياضيات والكتابة من مؤشرات الحضارة. (1)
أما المفكرون الإسلاميون فيرون أن الحضارة هى مجموع المفاهيم عن الحياة، والمدنية هى الأشكال المادية للأشياء المحسوسة التى تستعمل في شؤون الحياة. الحضارة خاصة حسب وجهة النظر في الحياة، في حين أن المدنية خاصة وعامة. فالأشكال المدنية التى تنتج عن الحضارة كالتماثيل تكون خاصة، والأشكال المدنية التى تنتج عن العلم وتقدمه، والصناعة ورقيها تكون عامة، ولا تختص بها أمة من الأمم، بل تكون عالمية كالصناعة والعلم.

ولا يرى المفكرون الاسلاميون مانعا من أخذ مظاهر المدنية الغربية الناجمة عن العلم والصناعة، أما هذه المظاهر المدنية الناجمة عن الحضارة الغربية فلا يجوز أخذها بحال من الأحوال، لأنه لا يجوز أخذ الحضارة الغربية لتناقضها مع الحضارة الإسلامية في الأساس الذى تقوم عليه، وفى تصويرها للحياة الدنيا، وفى فهمها لمعني السعادة للإنسان.

يرى الغربيون أن الثقافة هى كل ما صنعه الإنسان من عناصر مادية وروحية، وهى تشتمل في نظرهم على المعايير والغايات وأشكال السلوك والنظم والأفكار والمثل العليا والاتجاهات والإيديولوجيات التى يسترشد بها في سلوكه ويبرر بها هذا السلوك. ويمتزج داخل هذه الثقافة كافة القوى والمنجزات الفكرية والروحية والإجتماعية والمادية وصور التعبير كالدين والعادات والفنون ومنظمات المجتمع من الأسرة حتى الأمة ومستوى التكنولوجيا المستخدمة وكذلك القدرة على التنظيم الإقتصادى والعمل العسكري.

أما المفكرون الاسلاميون فيرون أن الثقافة بمعناها الاصطلاحى تعنى المعرفة التى تؤخذ عن طريق الإخبار والتلقي والاستنباط، وتشمل التاريخ واللغة والفقه والفلسفة وسائر المعارف غير التجريبية. وهم يفرقون بين العلم والثقافة. فالعلم عالمي لجميع الناس لا تختص به أمة دون أمة. أما الثقافة فهى : إما خاصة : تنسب لأمة معينة وتعتبر خاصة من خصوصياتها كما في الأدب وسير الأبطال والتصوير والنحت والموسيقى. وإما عامة : كالتجارة والملاحة والحرف وما شابه ذلك من الصناعات.
فى الرابع والعشرين من شهر مايو الحالى 2011 قدم الدكتور " بول كريج روبرتس" أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة. جاء ذلك فى تعليقة على واقعة اتهام "دومينيك ستراوس كاهن " المدير التنفيذى لصندوق البنك الدولى بمحاولة الاعتداء الجنسى على عاملة فى أحد الفنادق. والدكتور " روبرتس " ليس شخصا عاديا يمكن تجاهل رأيه، فهو يبلغ الآن الثانية والسبعين من العمر، وهو اقتصادى أمريكى، كان مساعدا لوزير الخزانة الأمريكى فى إدارة ريجان، واشتهر بشراكته فى تأسيس ما عرف بـ "الريجانومكس " أو ما يعرف بـ"تطبيقات حقبة ريجان الاقتصادية" (2). وهو محرر صحفى سابق، وكاتب عمود فى "الوول ستريت جورنال"، و بيزنس وييك" وصحف أخرى. واشتهر بانتقاداته لإدارات الديموقراطيين والجمهوريين على السواء. كتب أو اشترك فى كتابة العديد من الكتب ، وساهم كذلك فى تأليف عدة فصول فى كتب أخرى، ونشر العديد من المقالات. وشهد أمام لجان الكونجرس فى ثلاثين مناسبة فى قضايا السياسة الاقتصادية. وتقلد العديد من المناصب الأكاديمية فى العديد من الجامعات ومراكز البحوث العلمية كمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية التابع لجامعة "جورج تاون"، ومعهد "هوفر" التابع لجامعة "ستانفورد" وحصل على جائزة "الفيلق" من الرئيس الفرنسى السابق " فرانسوا ميتيران".(3)

فى مقالة له بعنوان " هل تملك أمريكا ثقافة ؟ " كتب "روبرتس ":" بإمكاننا أن نقول أن الثقافة الأمريكية ثقافة شبابية تعرف فى حدود المتعة والترفيه والجنس وموسيقى الروك، أو ما يعادل كل ذلك، ويبدو أنها على وشك تحويل باقى العالم إلى هذا الطريق ". وفى إشارة بالغة الدلالة عن الشباب العربى يقول "روبرتس" :" ان هناك مشيرات واضحة على أن العلمانيين من الشباب العربى لن ينتظروا طويلا حتى يتحرروا من ثقافتهم التقليدية، ويشاركوننا ثقافة الإباحية والروك ".
امتدح " روبرتس " الثقافة الأمريكية القديمة التى يصفها بأنها ثقافة الحكومة المسئولة، وحكم القانون، وفرضية براءة الناس، واحترام الآخرين للمبادئ والتقاليد التى رماها الشباب الجديد على جانبى الطريق. يقول "روبرتس" :" ان العديد من الأمريكيين وخاصة الشباب لا علم لهم بما فقدناه من هذه الثقافة الأصيلة لأنهم لا يعرفون كيف كانوا من قبل ".

كان "روبرتس" قد كتب فى عمود له معلقا على توجيه محكمة أمريكية اتهاما لـ " ستراوس " المدير التنفيذى لصندوق البنك الدولى بمحاولة الاعتداء الجنسى على عاملة من أصل غينى فى أحد الفنادق، بأن القاعدة القانونية التى تقول بأن "المتهم برئ حتى تثبت إدانته" قد انتهكت من قبل الإعلام والشرطة الأمريكية، وأن الإعلام قد أثبت التهمة على "ستراوس " ليس فقط قبل المحاكمة، ولكن أيضا قبل أن توجه إليه التهمة بالصورة القانونية. ووجه "روبرتس" بعد أن كتب تعليقه هذا بردود فعل هجومية حادة من القراء دفعته إلى عرضها والتعليق عليها. يقول "روبرتس" : " لقد تعلمت من ردود فعل القراء أن هناك من الناس من لا يعرفون هذه القاعدة القانونية، هذا أحدهم يقول : ان "ستراوس" لو لم يكن مذنبا، لما اتهم بذلك. وقال آخر : أنه طبقا لهذه القاعدة فأنا أى – روبرتس- أرى أن "ستراوس" برئ.....لقد اتهمتنى نساء الحركة النسوية بأنى عدو للمرأة، وأعطتنى محاضرات فى ذلك. لقد تبين لى أن بعض النساء الأمريكيات أكثر اعتيادا على النصوص النسوية ( ذات القداسة ) عندهن من اعتيادهن على المبادىء القانونية التى يقوم عليها مجتمعنا....
اعتقد العديد من الرجال، أنى أدافع عن "ستراوس"، وأنهم حتى لو كانوا يعرفون مبدأ " أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته" فإن هذا لا يعنيهم ".

يستطرد "روبرتس " فى بيان موقف الأجنحة السياسية من اليمين واليسار الأمريكى من تعليقه على قضية "ستراوس " فيقول :" لقد أراد الجناح اليمينى أن يستبعد "ستراوس" من الصورة لأنه مرشح الحزب الاشتراكى الفرنسى الذى يحتمل أن يوقع الهزيمة بدمية الولايات المتحدة "نيكولاى ساركوزى" فى انتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة ". ويبين "روبرتس" أهمية "ساركوزى" كدمية تتلاعب بها الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها فيقول : " ألم يظهر لنا حقيقة أنه إذا لم يكن هناك "ساركوزى" فإن الفرنسيين لم يكونوا ليوافقونا فى حروب الغزو التى نقوم بها، مثلما رفضوا ذلك حينما كنا نسعى للقبض على "صدام حسين". إننا نستطيع مع "ساركوزى" أن نقدم عروضا طيبة فى ليبيا....لقد وضح الآن أن المبادئ السخيفة التى ندافع عنها أقل أهمية من ضرورة مساعدة الفرنسيين لنا فى الحرب ".

أما عن موقف اليسار الأمريكى من القضية فقد أوضحه "روبرتس" قائلا : " ان العديد من اليساريين غير مبالين تماما بالمبدأ القانونى الذى يحمى الأبرياء حتى تثبت إدانتهم.... إنهم يريدون دم "ستراوس" لأنه عضو غنى، ومدير لصندوق النقد الدولى الذى تسبب فى فقر اليونان وأيرلندة وأسبانيا، وعليه أن يدفع ثمن أخطاء الأغنياء، يريد اليسار أن يثبت أن موقفى يعبر عن أنى لازلت على مبدأ ريجان المدافع عن جرائم الأغنياء، وأنا أقول : إذا لم نحتفظ بحق براءة "ستراوس" حتى تثبت إدانته، فمن يعطيهم هذا الحق إذا وقعوا فى مثل ما وقع فيه ".

الفكرة المحورية فى مقالة " روبرتس " تدور حول قضية " استقلالية الفكر " وليست فضيحة "ستراوس ". اتهم "روبرتس" العديد من الأمريكيين بأنهم لم يعتادوا على مبدأ "استقلالية الفكر"، ولا يرتاحون إليه أصلا. يقول "روبرتس" :" إن العديد من الأمريكيين يريدون دغدغة عواطفهم، أن يقال لهم ما يريدون أن يسمعوه. إنهم يعرفون بالفعل ما يفكرون فيه، وعلى الكاتب أن يصادق على هذا الذى يعرفونه وما يفكرون فيه. وإذا لم يفعل الكاتب ذلك فإن الأمر يتوقف على الإيديولوجية التى يتبناها القارئ، فهو إما أن يتهم الكاتب بأنه عدو للمرأة إذا كان من أنصار "النسوية " وإما أن يتهمه بأنه يسارى ليبرالى اشتراكى أو يعمل لصالح الحركة الفاشية، لكنهم جميعا متفقون على أن الكاتب لايملك حسا عاطفيا جيدا. وأنا أقول أنه : إذا سقط احترام الحقيقة سقط مع سقوطها كل شيئ ". (4)

أما أهم ملاحظاتنا على وجهة نظر "روبرتس" فى مقاله المشار إليه أعلاه فنجملها فيما يلى :


أولا : أوضحنا أن القضية الأساسية التى يدافع عنها "روبرتس" هى قضية "استقلالية الفكر" وليست قضية "ستراوس" فى ذاتها . ولهذا فإنه أكد فقط على ما نشرته صحيفة "ليبراسيون "الفرنسية من أن "ستراوس " تعرض لمؤامرة للإيقاع به وإبعاده عن الساحة السياسية الفرنسية للتخلص من أقوى المرشحين للرئاسة الفرنسية ضد "ساركوزى"، استغل المتآمرون فيها ولع "ستراوس " الشديد بالنساء. كما نظر البعض إلى هذه المؤامرة على أنها مؤامرة دولية، لثقل "ستراوس" على المستوى الدولى حيث يعتبر الرجل الثانى بعد "أوباما". (5)
والذى يقوى هذه الفرضية الأخيرة هو السجل الحافل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى هذا المجال.

ثانيا : ما يهمنا من قضية "ستراوس " هو الآتى :
1- أن "ستراوس" المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى هو اقتصادى ومحامى وسياسى فرنسى اشتراكى من أصل يهودى وينتمى إلى عائلة يهودية مغربية، وأمه " جاكلين فلوس" صحافية من أصل تونسى وروسى، وأنه أمضى طفولته فى المغرب وموناكو. وطبيعة اليهود كما وصفها لنا المفكرون الإسلاميون حسبما جاءت فى القرآن الكريم، وهى التى يجب أن نفهم شخصية "ستراوس" فى ضوئها هى : ( طبيعة صلدة جامدة، مغطاه، مخلخلة العزيمة، ضعيفة الروح، فيها غلظ فى الكبد، وتصلب عن الحق، وقساوة فى الحس والشعور، لا تدرك إلا المحسوسات، جهل وحمق إلى أبعد الحدود، فاليهود أشرار تثقل النصيحــة على نفوسهم، نقض للعهد، تفرق فى الكلمة، تول عن الحق.أطماعهم لا تنتهى وأهواؤهم لا تعتدل، أحقادهم تجعلهم يشهدون للباطل وأهله ضد الحق، يأكلون الربا وقد نهوا عنه، لا يتناهون عن منكر فعلوه. المعصية والإعتداء فى كل صورهما الإعتقادية والسلوكية لهم فيها سجل حافل يضمه تاريخهم، فهى ليست أعمالا فردية فى مجتمعهم، ولكنها انتهت إلى أن تصبح طابع الجماعة كلها. فى ملامحهم قسوة تخلو منها بشاشة الرحمة. مهما حاولوا - مكرا- إبداء اللين فى القول عند الخوف وعند المصلحة، والنعومة فى الملمس عند الكيد والوقيعة، فإن جفاف الملامح والسمات ينضح ويشى بجفاف القلوب والأفئدة. كانوا ولا زالوا عقارب وحيات وثعالب وذئابا، تضمر المكر والخيانة يتآمرون على كل عدو لهم حتى تحين الفرصة فينقضوا عليه، تلقى الخيانة ظلالها عليهم فهى من جوهر جبلتهم، سجلهم حافل بالتكذيب والإعراض، والقتل، والإعتداء، وبتحكم الشهوات والأهواء...........الخ). (6)

2- أن انتقاد الاشتراكيين لـ "ستراوس " وصندوق النقد الدولى واعتبار أن هذا الصندوق مسئول عن فقر اليونان وأيرلنده وأسبانيا، له ما يناظره فى العالم الإسلامى. ففى مقالته بعنوان : " صندوق النقد الدولى ، مظاهر المحق الإلهي للقروض الخارجية.. محاولة للرصد " كتب، "أحمد الظرافى" فى التاسع من ديسمبر عام 2007 يقول :" لقد ترتب على التزايد المستمر لأعباء المديونية الخارجية من فوائد نتائج وخيمة ومصائب عظيمة لحقت بالدول النامية المدينة – ومنها مجموعة الدول الإسلامية – ومن ذلك ما يلي:

1- أن مدفوعات هذه الفوائد والأقساط على الديون الخارجية تستأثر بحصيلة كبيرة من قيمة صادرات الدول النامية المدينة من الخامات – عدا النفط، وان 30% من حصيلة صادرات البلدان الإسلامية المدينة تُستخدم كمدفوعات فوائد وأقساط على الديون الخارجية.

2- أن مدفوعات الفوائد والأقساط تستنزف الاحتياطيات النقدية من الذهب والعملات الصعبة للدول المدينة، بالإضافة إلى تدهور أسعار المواد الأولية والطاقة، وتقلص صادراتها منها، نتيجة للركود الصناعي في الشمال. كما أن إجراءات الحمائية خفضت إمكانات تصدير السلع المصنعة إلى الأسواق الغربية. وهكذا نقصت موارد بلدان الجنوب من العملات الصعبة في الوقت الذي بلغت فيه ديونها ذلك الحجم الرهيب.

3- أن عدم وجود التمويل اللازم لاستيراد تلك الحاجات، وذلك نتيجة للأعباء الباهظة والمتزايدة من الفوائد والأقساط على الديون الخارجية، والتهام هذه الفوائد والأقساط لحصيلة كبيرة من الدخل القومي، بحيث أن ما يتبقى منه في بعض الدول النامية المدينة، لم يعد يكفي لتأمين الحد الأدنى للواردات الضرورية ( الاستهلاكية والوسيطة والإنتاجية ) ولإسناد الحاجات الرئيسية مثل الاحتياجات التعليمية، والصحية، وهذه المشكلة تتفاقم أكثر فأكثر في حالة عدم نمو صادرات هذه الدول من السلع والخدمات، وزاد من صعوبة الموقف تدهور أسعار الصرف لهذه البلاد، وهروب الأموال للخارج وارتفاع معدلات التضخم المحلي وتدهور معدلات النمو الاقتصادي وزيادة جيش العاطلين وانخفاض مستوى المعيشة، والانتشار الكبير للفقر والإفلاس وتزايد الاضطرابات والقلاقل والتوترات السياسية، وفقدان عدد منها درجة كبيرة من استقلالية قرارها الاقتصادي لصالح صندوق النقد الدولي.

4- تطلب هذا التدهور الدخول في مفاوضات مع الدائنين لتأجيل الدفع والحصول على موارد مالية جديدة، ولن يتأتى ذلك إلا بتقديم سلسلة من التنازلات والرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي، وهي شروط مجحفة وقاسية ويترتب عليها سلب حرية البلد المدين في رسم سياساته الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الشروط هي باختصار :" زيادة الأسعار، تخفيض قيمة العملة، تحرير التجارة الخارجية، إلغاء الدعم، تجميد الأجور والرواتب، تخفيض التوظف الحكومي، زيادة أسعار الفائدة، بيع القطاع العام، زيادة أسعار الطاقة. ولقد أضاف الصندوق – بعد ذلك – شرطا جديدا، تتضمنه عقود القروض وهو شرط عدم حصول عجز في السداد في سائر الديون الأخرى التي تلتزم بها الدول النامية ". ويعنى الرضوخ لهذه الشروط إيقاف التنمية وتدهور مستوى المعيشة وخدمات المرافق العامة كالتعليم والصحة والكهرباء والمياه، مع ارتفاع أسعارها، ومع فرض المزيد من الرسوم الحكومية والضرائب الفادحة على السكان وكل ذلك من أجل الوفاء بعبء الدين من فوائد وأقساط، وهكذا يكون الضحية هم الفقراء وذوي الدخول المحدودة. علما بأن شروط صندوق النقد الدولي تلك، قد جُرّبت في بلدان عديدة فثبت فشلها، ونجم عنها المزيد من الفقر والتضخم والبطالة والغلاء لأنها أساسا تُطبق لصالح الدائنين. كما ثبت أن كثيرا من تقارير مثل هذه المنظمات تفتقر إلى الدقة حيال تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية لبلدان العالم، وقد عزي سبب الأزمة المالية التي ضربت نمور آسيا في عام 1997 إلى خطأ في تقييم الأوضاع المالية لتلك البلدان من قبل صندوق النقد الدولي.

5- أن أعباء الفوائد والأقساط قد تنمو وتتضاعف فتعجز الدولة المدينة عن سدادها نقدا، فتضطر لتسديدها أموالا غير منقولة من عقارات وأراضٍ ومصانع، وبذلك تملك الدول الأجنبية الدائنة أملاكا غير منقولة في البلاد المدينة وتصبح لها مصالح تصلح مبررا للتدخل في الشئون الداخلية أو بسط النفوذ السياسي، هذا إذا لم تتخذ وسيلة للاستعمار والاحتلال العسكري. وقد طرح هذا الاقتراح بعض الخبثاء في عقد الثمانينيات من القرن الماضي كحل لأعباء ديون الدول النامية المزمنة والمتعثرة السداد.وهذا وارد وممكن حدوثه – كما حدث سابقا- فقد اضطر الخديوي إسماعيل تحت ضغط ديونه الخارجية الباهظة أن يبيع حصة مصر في أسهم قناة السويس نظير تسديد جانب من هذه الديون.(7)

ثالثا : أن قول "روبرتس" بأن الثقافة الأمريكية القديمة التى طرحها الشباب على جانبى الطريق هى ثقافة الحكومة المسئولة وحكم القانون، وفرضية براءة الناس، واحترام الآخرين للمبادئ والتقاليد، قول إن لم يكن صحيحا، فهو جزئية محدودة تائهة مع الوضع العام للثقافة الأمريكية التى تميزت منذ نشأتها وحتى هذه اللخظة بأنها ثقافة قتل وتآمر وتعطش إلى الدماء، فأصحاب هذه الثقافة هم الذين أبادوا الملايين من الهنود الحمر، وهم الذين أصدروا قرارًا بتقديم أربعين جنيهًا مكافأة مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر، وأربعين جنيهًا مقابل أسر كل واحد منهم، وبعد خمسة عشر عامًا، ارتفعت المكافأة إلى مائة جنيه، وخمسين جنيه مقابل فروة رأس إمرأه أو فروة رأس طفل ، وهم الذين أصدروا قانونًا بإزاحة الهنود من أماكنهم إلى غربي الولايات المتحدة؛ وذلك لإعطاء أراضيهم للمهاجرين، وقاموا بنقل الألوف من الهنود الى المناطق الجديدة، فمات كثير منهم في الطريق الشاق الطويل، وعرفت هذه الرحلة تاريخيًا: برحلة الدموع، وهم الذين رموا على الهنود بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر؛ بهدف نشر المرض بينهم، مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين، وشبه فناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية، فكانت هذه الحادثة هي أول وأكبر استخدام لأسلحة الدمار الشامل ضد الهنود الحمر. أما ما فعلوه فى مواطنيهم السود، فقد أبادوا منهم خمسة وأربعين ألفا ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.

وهم الذين استخدموا أكثر من ثلاثمائة طائرة فى تدمير ما مساحته ستة عشر ميلا مربعا من طوكيو، فأسقطوا القنابل الحارقة علي اليابانيين ، وقتلوا منهم مائة ألف شخص في يوم واحد، وشرّدوا مليون نسمة، وأحرقوا الرجال والنساء والأطفال اليابانيين، وقاموا بغليهم حتى الموت. وكانت الحرارة شديدة جدًا، حتى ان الماء قد وصل في القنوات إلى درجة الغليان، وذابت الهياكل المعدنية، وتفجر الناس في ألسنة من اللهب، وضربوا أربعة وستين مدينة يابانية بالقنابل، وألقوا على هيروشيما ونجازاكى قنبلتين ذريتين لا زالت اليابان تعانى من آثارهما. وقال بعدها الرئيس الأمريكي "هاري ترومان "، وهو يكنّ في ضميره الثقافة الأمريكية: "العالم الآن في متناول أيدينا ".
لقد ذبحت الولايات المتحدة في تقدير معتدل زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وكمبودي، وتشير أحد التقديرات إلى مقتل مليوني كوري شمالي في الحرب الكورية، وكثير منهم قتلوا في الحرائق العاصفة في "بيونغ يانغ" ومدن رئيسة أخرى.

وفى فيتنام قتلوا مائة وستين ألفا، وعذبوا وشوهوا سبعمائة ألف، واغتصبوا أكثر من ثلاثين ألف امرأة، ونزعوا أحشاء ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء ، وأحرقوا أربعة آلاف حتى الموت، وهاجموا ستا وأربعين قرية بالمواد الكيماوية السامة. أصابوا فى هانوى ثلاثين ألف طفل بالصمم، وفى جواتيمالا قتلوا أكثر من مائة وخمسين ألفا) (8). وما فعلوه فى العراق وأفغانستان وليبيا ليس منا ببعيد.

ومن هنا يمكن تفسير اتجاه الشباب الأمريكى الحالى إلى الترفيه والجنس وموسيقى الروك بأنه اتجاه مرسوم يغرق الشباب فى عالم خاص، يصرفهم عن فهم ما جرى وما يجرى، ويفصلهم عن الماضى وعن التاريخ الذى حركه المركب السياسى – العسكرى – الصناعى الأمريكى لنهب الثروات وتراكم رأس المال، وكذلك يفعلون مع الشباب العربى تحت دعاوى الحلم الأمريكى والديموقراطية الغربية.

رابعا : أوضحنا سابقا أن القضية المحورية التى انطلق منها " روبرتس" هى قضية "استقلالية الفكر"، وعلاقة الكاتب بالقارئ. الذى لا يعرفه "روبرتس" أن علماء الإسلام وضعوا قاعدة فريدة لحل هذه القضية. يقول الإمام "الشاطبى" فى الموافقات : " الخصمين إما أن يتفقا على أصل يرجعان إليه أم لا. فإن لم يتفقا على شيئ لم يقع بمناظرتهما فائدة بحال. وإذا كانت الدعوى لا بد لها من دليل، وكان الدليل عند الخصم متنازعا فيه فليس عنده بدليل، فصار الإتيان له عبثا لا يفيد فائدة، ولا يحصل مقصودا. ومقصود المناظرة رد الخصم إلى الصواب بطريق يعرفه، لأن رده بغير ما يعرفه من باب تكليف مالا يطاق، فلابد من رجوعهما إلى دليل يعرفه الخصم السائل معرفة الخصم المستدل، وعلى ذلك دل قوله تعالى (فإن تنازعتم فى شيئ فردوه إلى الله والرسول "النساء 59. لأن الكتاب والسنة لا خلاف فيهما عند أهل الإسلام والأصل المرجوع إليه فى مسائل التنازع" (ج4/197). وهذه القاعدة وهى قاعدة ضرورة رجوع الخصمين إلى أصل يتفقان عليه للفصل بينهما لا يعرفها، " روبرتس " وغيره لأن أمريكا دولة فقيرة الثقافة باعتراف "روبرتس" نفسه.
.............................

المصادر :
(1) محمد عاطف غيث وآخرون، قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1989 ص 58،110
(2) دومينيك ستراوس، ar.wikipedia.org/wiki/
(3) Paul Craig Roberts, en.wikipedia.org/wiki/----Paul Craig Roberts Syndicated Columns, www.vdare.com/roberts/all_columns.htm
(4). Paul Craig Roberts, Does America have a culture
dailypaul.com › Forums › Daily Paul Liberty Forum‏
(5) )ليبراسيون: ستراوس يواجه مؤامرة دولية ( www.alwafd.org/index.php?option=com...id...
(6) د أحمد إبراهيم خضر، الدكتور المسيرى، مع اليهود أم ضد اليهود www.alukah.net/Web/khedr/10863/28165/

(7) أحمد الظرافى، مظاهر المحق الإلهي للقروض الخارجية.. محاولة للرصد " ahmedaldhurafi.maktoobblog.com/.../

(8) ناصر الأحمد، جرائم أمريكا عبر التاريخ www.islamdoor.com/k/gareem.htm
(9) الحافظ أبو إسحاق إبراهيم اللخيمى الشهير بالشاطبى، الموافقات فى أصول الأحكام، المجلد الثانى ج 4، دار الفكر ص 197
انظر كذلك أحمد إبراهيم خضر، قاعدة فى الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى، www.alukah.net/Culture/0/28664/، وكذلك : في مسألة الاعتراض على عنوان: "هلك نصر حامد أبو زيد"
www.alukah.net/Web/khedr/0/24532/


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، دومينيك ستراوس، الثقافة، التطور الثقافي، الغزو الثقافي، النقد الثقافي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، حاتم الصولي، سامح لطف الله، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، يحيي البوليني، فتحي العابد، كريم السليتي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، نادية سعد، صلاح المختار، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، سيد السباعي، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، حسن عثمان، فهمي شراب، تونسي، خالد الجاف ، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، فتحي الزغل، علي عبد العال، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، أحمد ملحم، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء