البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

"نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8213


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول المثل الشعبي التونسي " الزغاريد أكثر من الكسكسي"، هذا تقريبا ما ينطبق على مبادرة الباجي قايد السبسي الذي قام بخطاب طويل ممل أمام جمع قد يبدو للبعض غفيرا لكن أكثر ما لفت إنتباهي في هذا الإجتماع هو التصفيق المتواصل حيث لم أر بعد الثورة إجتماعا سياسيا يكثر مرتادوه من التصفيق مثل هذا الإجتماع إلى درجة أن التصفيق كان أكثر من كلام السبسي نفسه، و هو ما يذكرني بإجتماعات خلت لذاك المجرم حين كان يجتمع بجنوده فكانت كل كلمة يعلوها تصفيق كبير، كما أنه بتفحصنا للوجوه الحاضرة و الداعمة للسبسي وجدنا خليطا هجينا ممن قالوا أنهم بورقبيون و الكثير من التجمعيين بالإضافة إلى جمع من اليساريين مما يجعلنا نتساءل عن سر توحد هؤلاء؟ ربما يكون الفشل و الإحباط الذي يشعرون به قد وحد بينهم و هم الذين تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى لأنهم لا تجمعهم قضايا مشتركة بل ما يجمعهم الفساد و الإفساد و محاولة التموقع و المحافظة على المواقع فهؤلاء لم تكن تونس من أولوياتهم في يوما من الأيام بل كان كل همهم بطونهم و فروجهم لذلك لا تجدهم يشبهوننا في شيء و كما قالت لي زوجتي التي لا تهتم بالسياسة عندما كنا نتابع هذا الإجتماع هل الباجي يخطب في جمع من الفرنسيين؟ فقلت لها لماذا؟ فأجابتني أن كل الوجوه توحي بأنهم أجانب؟ فسكت قليلا ثم أجبتها بل هم تونسيون لكنهم عاشوا الترف في ظل أباهم الحنون مما جعلهم يظهرون و كأنهم ليسوا من بني جلدتنا .

لقد جاء كلام السبسي كما عادته حيث مزج بين ما هو السياسي و بين بعض الأمثلة الشعبية الفكاهية و أيضا الأيات القرأنية ظنا منه أنه بهذه الطريقة يمكن أن يصل إلى أكثر قدر ممكن من الشعب التونسي لكن ما فات هذا الذي يدعي الحكمة أن هذا الدجل و الكلام المغلوط لم يعد ينطلي على التونسي فحين يتحدث السبسي عن صورة تونس الخارجية و الوضع الإقتصادي فيقول أن الأمور كارثية لكنه لم يذكر الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الوضع إن كان فعلا كما يقول فسياسته هو و من والاه هي المتسبب الرئيسي في كل الكوارث التي ألمت بنا و بوطننا .

إن كثيرا من الصور و المشاهد ذكرتني بذلك الماضي البائس التعيس حيث رأيت كثيرا من الأعناق و هي ملفوفة بتلك "الكشاكيل" كما في السابق وهو ما يحيلنا مباشرة على أعناق كانت ترتفع ليس للدفاع عن الحق و أهله بل لتبرير حكم الطاغية و الشد على أيديه فنفس هذه الأعناق تحاول اليوم إقناعنا بحقها في الإرتفاع و لو قليلا عن مستوى الضحالة و مزابل التاريخ الذي رماهم فيها الشعب لكن أعتقد أن الثورة قامت بخفض تلك الأعناق و لم تقطعها رأفة بها و إعطائها فرصة أخرى للتوبة و محاولة إصلاح ما أفسدت لكن ذهب في ظنهم أن هذ العفو قائم إلى ما لا نهاية لكن حذارى فغضبة الشعوب لا تكون مرفوفقة في كل مرة بالعفو خصوصا إذا أحست بالخطر و من بين الصور الأخرى التي لفتت إنتباهي حضور البعض من الملتحين و المحجبات الذين ركزت عليهم كاميرات التصوير و في هذا المشهد إيحاءات كثيرة بأن هذا النداء مفتوح للجميع لكن هذا لن يصدقه حتى أغبى الأغبياء.

من بين الأمثلة أو الحكم التي دأب على تكريرها السبسي في كل مرة هي " الصدق في القول و الإخلاص في العمل" لكن لم يظهر هذا لا في عمله و لا في قوله فقبل الإنتخابات ردد على مسامعنا أنه مع إجراء الإنتخابات لن نرى وجهه مجددا و أنه سيتفرغ لعائلته و لكتابة مذكراته لكن سرعان ما نكث عهده و رجع يقول أنه لازال لديه ما يقدم لتونس ربما...أما بالنسبة للإخلاص في العمل فشعبنا و الحمد لله ذاكرته لازالت تحتفظ للجميع بأعمالهم و أرشيف الدولة حافل بإخلاص السبسي في عمله و لا أدل على ذلك ملف اليوسفيين وصدق الشاعر حين قال شيئان في بلدي خيبا أملي***الصدق في القول و الإخلاص في العمل.

من بين ما قال السبسي في إجتماعه و لفت إنتباهي وصفه لمجموعة من المواطنين " السلفيين " بأنهم ليسوا مسلمين و هذا الكلام فيه تكفير واضح لهؤلاء الناس فمن أين عرف السبسي أنهم لا ينتمون للإسلام و كيف يبيح لنفسه إخراج مجموعة من المواطنين من الملة خصوصا و أنه هو من على شاكلته يشتكون صباحا مساء من التكفير هذا الداء الذي بدأ يستشري بيننا هاته الأيام فكما أن تكفير البعض من أدعياء السلفية لبعض الناس مرفوض فإن إخراج هؤلاء السلفيين من الملة على الإطلاق مرفوض أيضا.

و أكثر ما إستفزني في هذا الإجتماع ترديد الجمع لبيت من النشيد الوطني و هو " فلا عاش في تونس من خانها " و لست أعلم من هو الخائن المقصود الذي لا يحق له العيش في تونس هل هم الذين سجنوا و عذبوا وشردوا و أنتهكت أبسط حقوقهم و ظلوا سنين طوال يقارعون الديكتاتورية؟ أم تراهم الذين قمعوا و منعوا من كل شيء حتى من مجرد الكلام و كانت قلوبهم تكاد تنفجر كمدا على وضع البلاد المتردي؟ بل ربما المقصود هم الذين سرقت أموالهم و بيعت أملاكهم و أعينهم تنظر دون أن يقدروا على فعل شيء؟ قد يكون القصد من الكلام هم شهداء و جرحى الثورة الذين أنارت دماءهم الزكية طريق الحرية لعبيد هذا البلد؟ و يبقى خائنا في نظر هؤلاء كل شريف في هذا الوطن لا يرضى الذل و المهانة و الشعب يعرف من هو الخائن الذي قتل و عذب و قمع و سرق و فعل ما لا ما تشيب له الولدان.

أتحدى السبسي و مبادرته و زمرته أن يقوموا بأي إجتماع في أي منطقة من المناطق الداخلية في تونس الحبيبة لأن تونس العاصمة ليست مقياس فالناس هناك لا تعرف بعضها البعض أما في تلك المناطق الفقيرة التي عانت ويلات النظام البائد أكثر من غيرها و تعرف جلاديها بالإسم و هو ما يقطع الطريق أمامهم للعودة فليتفضلوا و ليحاولوا جهد أنفسهم فعل ما يستطعوا لكن أؤكد لكم أنهم لن يمروا لأني إبن تلك المناطق و أعرف جيدا الناس هناك و كيف يفكروا و ما هي مطالبهم فهم لازالوا يطالبون بحقهم من الثورة حتى يجدوا أمامهم أعداءها إنه مشهد تراجيدي قد تكون نهايته مأساوية لمن يحاول مد يده و سرقة الثورة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التجمعيون، السبسي، نداء الوطن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، د - عادل رضا، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، فتحي الزغل، سلوى المغربي، صلاح المختار، مجدى داود، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، وائل بنجدو، سلام الشماع، سيد السباعي، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، علي الكاش، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، كريم السليتي، د. أحمد بشير، نادية سعد، كريم فارق، صالح النعامي ، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، رمضان حينوني، علي عبد العال، طلال قسومي، منجي باكير، أبو سمية، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، تونسي، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء