البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7969


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في خبر عاجل على شريط إخباري ظهر مساء يوم الثلاثاء 22 ماي 2012 جاء ما يلي: " تونس تسلم البغدادي المحمودي للسلطات الليبية...". نزل عليّ الخبر كالصاعقة، فأردت التحقق منه من المصدر، لعله يكون مغرضا أو كاذبا. أبحرت على النت ووجدت الخبر كما ورد يقول ما يلي:" تونس (ا ف ب). أعلن [عدنان منصر] الناطق الرسمي باسم الرئيس التونسي [منصف المرزوقي]، الثلاثاء، أن المرزوقي وافق "مبدئيا" على تسليم [البغدادي المحمودي]، آخر رئيس وزراء في عهد الزعيم الليبي الراحل [معمر القذافي] المسجون في تونس منذ ايلول/سبتمبر الماضي، إلى ليبيا "شرط توفير طرابلس ضمانات محاكمة عادلة له. وقال منصر لوكالة فرانس برس إنه تم التوصل الى اتفاق التسليم خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب إلى تونس يومي 17 و18 أيار/مايو الحالي. وتوقع أن يتم تسليم المحمودي [ خلال أسبوعين أو ثلاثة] بعد استكمال إجراءات ترتيبية مع ليبيا. ولفت إلى أن الرئيس التونسي لم يوقع بعد قرار التسليم وأنه يشترط ضمان الحرمة الجسدية والمعنوية للمحمودي وتمكينه من حقوق الدفاع وتمكين وفد تونسي من زيارته في سجنه بليبيا للإطلاع على ظروف اعتقال".

شعرت بشيء من الراحة النفسية تنتابني مع كثير من المرارة التي لم تفارق حلقي حتى بعد إتمام هذه الأسطر. ما زال الوقت مناسبا يا سيادة الرئيس " المنصف المرزوقي" وأرجوك أن تتأمل في الاسم الذي تحمله " المنصف" ولا أظنك إلاّ كذلك. سيدي رئيس الجمهورية أناشدك أن تقرأ قول الله تعالى في الآية 6 من سورة التوبة:" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ". سيدي رئيس الجمهورية، إن كان هذا حال المسلم مع من يستجير به من الكافر، فما بالك بمسلم؟

سيدي الرئيس، ألم تكن بالأمس "لاجئا سياسيا" بفرنسا التي رفض رئيسها تسليمك للنظام التونسي، الغاشم الذي كان يلاحق معارضيه في كل أصقاع الدنيا. كيف يسمح حقوقي أصيل في مقامك، لنفسه أن يكون أقل مرتبة من الفرنسيين في سلم الكرامة الإنسانية؟

سيدي الرئيس، أنا لن أعود في هذه المناشدة إلى الماضي السياسي السيد "البغدادي المحمودي"، فمهما كان سيئا ودمويا (وأنا لا أعلم )، فإنه كان نتاج منظومة فساد، شملت العالم العربي كلّه؛ وليكن، فالرجل استجار بحمى الثورة التونسية، هذه الثورة التي ما كانت لتقوم لولا الظلم والقهر؛ ثورة منحها الله للعرب جميعا حتى يستعيد الإنسان كرامته ويحسّ بإنسانيته ولو لأيام قبل الموت.
سيدي الرئيس، أرجوك واستحلفك بالله لا تمضي على وثيقة التّسليم والرجل قد برأه القضاء التونسي العادل من التّهم المنسوبة إليه، والكل يعلم أن قرار استمرار حبسه هو قرار حكيم، لحماية سلامته الجسدية ومنحه قليلا من الطمأنينة النّفسية وهو خلف جدران سجن المرناقية.

سيدي الرئيس، أرجوك أن لا تمضي وثيقة التّسليم، فإنها وثيقة ستلحق بالثورة التونسية وبالتونسيين العار، كل العار وستظهرنا كشعب جشع، لا ذمة له ولا عهد ولا أمان، أ من أجل حفنة من المال بعض العقود (التي قد لا تفي بها الحكومة الليبية لعجزها عن حلّ مشاكلها الداخلية)، نمكن الشّامتين فينا في الدّاخل وفي الخارج أن يقولوا فينا ما قاله الله تعالى في سورة الآيات الفجر 19/20: " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا".
سيدي الرئيس بعيدا عن كل الحسابات السياسية وغير السياسية، اسمح لي سيدي أن أنّبه حكّام تونس العزيزة، إنّ الذين يطالبون باسترجاع السيد المحمودي يعلمون علم اليقين حكم الله في المسألة وهم إن أصرّوا على ذلك فلأن في مخيالهم مرض. لقد عاشوا في بلادنا إخوة مكرمين، مبجلين ورغم مواقفنا معهم في السرّاء والضرّاء، ما انفكوا لحظة عن احتقارنا لاعتقادهم أن التونسيين يبيعون آباءهم من أجل المال. وللأسف الشديد، فإن في مرضهم شيئا من الحقيقة التي لا ينكرها عاقل، خاصة وأنّ العديد من بني جلدتنا لم يتورعوا عن فعل ذلك، في كل المجالات...

سيدي الرئيس، أناشدك الله أن ترقى بثورة الكرامة عن لوثة المال والأعمال... أناشدك سيدي الرئيس أن تأخذ بيد تونس والتونسيين إلى أعلا دوائر الشرف الإنساني أولا والثوري ثانيا. سيدي الرئيس، التاريخ لم يرحم السابقين ولن يرحم اللاحقين، وإنّي أخشى على سمعتكم، وأنت رئيس كل التونسيين وجزء من تاريخ تونس الرّاهن، بعد أن منّى الله عليكم بدخوله من بابه الواسع، فلا تضيقوه على أنفسكم بأنفسكم.

سيدي الرئيس، مع كل احترامي وتقديري لكل القادة العرب، أسأل نفسي هل نحن أقل شهامة ورجولة ممن يصفهم العالم بالرجعية والتّخلف (وهذا ليس رأيي)؟ وعلى رأي أبي حنيفة "هم رجال ونحن رجال"، لهذه الأسباب الدينية والأنثروبولوجية رفضوا تسليم الرئيس المخلوع الذي احتمى بحماه ولن يسلموه أبدا وسيدفن بأراضيهم المقدسة ولن يمكنوا التونسيين لا من جثمانه ولا من رفاته ولو بعد حين.

سيدي الرئيس، يا من تنازلتم عن جلّ مرتبكم الرئاسي للفقراء والمساكين، جنّبوا تونس أم الربيع العربي وأنفسكم وصمة لا ولن تمحوها الأيام. مع فائق عبارات التقدير والاحترام والمحبّة والســــــلام.

الإمضاء: الدكتور صالح المازقي
أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، المنصف المرزوقي، ليبيا، البغدادي المحمودي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو
  زلـــــــــزال اسمه "مبادرة الجبــــــــالي"
  دورتــــــــــــوس Dortus
  إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !
  سقوط مصر... نهاية الأمة
  الدين النّصيحــــــــــــة
  سكت ألفا... ونطق عنفا
  المساحيق
  الثورة التونسية، العوائق والحلول الممكنة
  نحن والدساتير... والفوضى
  انحباس الفكر السياسي العربي الرّاهن
  سمك السلمون (*)
  الديمقراطية على المقصلة
  المغرب العربي، الحاضر الغائب (*)
  الإسلاميون على المحك
  خطورة الخلط بين المناهج
  غضب أم قلّة أدب
  لماذا... متى... أين... وكيف؟
  الثورات العربية إلى أين؟
  عبقرية الإنسان العربي
  قد نندم حين لا ينفع النّدم
  مصر... و"بانت الفولة"(*)
  إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي
  منهجية قراءة الثورات العربية: تونس مثالا تطبيقيا
  واللّبيب من الإشارة يفهــــــــم
  القعباجي (*) ... يا الدّغباجي(**)
  زوبعة في فنجان
  إنّ الله لا يستحيي من الحق
  ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)
  حــــوار فـــي الثقافـــة التونسية
  حــــــوار في عربة قطــــار
  البطالة المقنّعة في تونس تطال الوزراء
  على الدّرب الصحيح...
  الجامعة التونسية توشك أن تلتهب...
  تونس تبنــــــي...
  قراءة سوسيولوجية في نتائج الانتخابات التونسية
  عظيم أنت أيها الشّعب...
  هل من مدّكــــر...؟
  رجـــــل بألـــــــــــف...
  أحلام الساسة أم أحلام العصافير؟
  تركيا في بلدان الربيع العربي
  في معنـى التّشغيليـــة
  الفرصة التاريخية المهدورة
  موقف الجيش التونسي من الثورة
  آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة
  وطنية… لا عروشية: قراءة سوسيولوجية لأحداث المتلوي
  التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"
   المثقف التونسي والثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، أحمد النعيمي، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، تونسي، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، أنس الشابي، محمود سلطان، فهمي شراب، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، أبو سمية، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، حسن عثمان، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، العادل السمعلي، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، خالد الجاف ، علي عبد العال، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، كريم فارق، عراق المطيري، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء