البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   رأي منزل حشاد
   رأي الاعتذار

حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7203


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عديدة هي المهن التي توصف بأنها مهن سامية أي أنه يطغى عليها الجانب الإنساني لا الجانب المادي فكل من يمارس إحدى هذه المهن يكون أمام مهمة غاية في النبل حيث يسود الضمير قبل الجيب و الإحساس قبل العقل و في إعتقادي الشخصي أعتبر أن مهنة الطب هي أنبل المهن على الإطلاق لأن الطبيب الذي يوصف بملاك الرحمة له فضل كبير على مريضه بعد الله سبحانه و تعالى إذ يشكل له طوق النجاة من ألامه و مخلصه من محنه فهو الشخص الوحيد الذي نسلمه رقابنا دون خوف أو قيد.

فهذا الطبيب الذي يقضي أطول مدة في مقاعد الدراسة مقارنة ببقية الطلبة مما يدل بصفة واضحة على قيمة المادة التي يتلقاها ثم بعد ذلك ينهي دراسته بقسم الشرف الذي يؤديه و بالتالي تصبح له المسؤولية الأخلاقية تجاه كل مرضاه فهذا القسم يجعله يتحمل مسؤولية مداواة الناس و حفظ أعراضهم و نصحهم و إرشادهم للطريق الأنسب لهم بغض النظر عن مراكزهم أو مستواياتهم أو أعراقهم أو إنتماءاتهم.

لكن هذا الطبيب الذي يتصدى للموت منازلة قد يصبح هو نفسه القاتل و يتحول إلى كابوس مرعب يقض مضاجع المرضى و المكلومين بعد أن كان حلما جميلا من أحلامهم و هذا مثلما حدث في مستشفى الرابطة و بعض المراكز الصحية الأخرى حين أعلن الأطباء الإضراب العام عن مباشرة عملهم مما أدى إلى شلل تام في هذه الوحدات الطبية الشيء الذي أزعج كثيرا المرضى الذين قدموا من مختلف ولايات الجمهورية بحثا عن شفاء عجزت مستشفياتهم المحلية أو الجهوية عن توفيره ففروا إلى العاصمة لكن شاء أطباءها إلا أن يرفعوا شعار لا للتداوي في وجه هؤلاء المرضى الذين من بينهم حالات صعبة للغاية مثلما أسر لي محدثي الذي ذهب بدوره للتداوي لكن رجع يجر أذيال الحسرة على أطباء هذا الزمان.

قد يرد الأطباء و هذا حقهم طبعا بأن ما فعلوه يندرج في إطار ممارستهم لحريتهم في الإضراب إحتجاجا على شيء ما قيل أنه الأجور لكن مهما كان السبب مبررا للفعل الذي قاموا به فإن هذا لا يمنحهم البتة حق مقاطعة العمل و لا يبرر ما فعلوه لأنهم ببساطة الذين أجرى الله سبحانه و تعالى على أيديهم الشفاء و ليتخيل كل منا كم عدد الحالات التي تعكرت و ربما قد تفارق الحياة أو تفقد جنينا أو...بسبب ما أقدموا على فعله فو لله الذي لا إلاه إلا هو لم أعد أفهم شيئا مما يحدث فحمى الإضرابات حين تصل إلى قطاع الصحة يصبح الأمر خطيرا للغاية ليس من الناحية العملية التقنية بل من الناحية الأخلاقية فربما علينا التفكير مليا في مراجعة شاملة لمنظومة القيم و الأخلاق التي تسود مجتمعنا الذي يبدو و للأسف الشديد أنه فقد كثيرا من شهامة و مروءة و رجولة الأجداد على أميتهم و بساطتهم.

ربما قد نصحو في يوم من الأيام على خبر إضراب رئيس الدولة عن توليه لمنصبه أو رئيس الحكومة على الذهاب للقصبة فكل شيء ممكن بعد الثورة فالمستحيل ليس تونسيا كما قيل زمان فكم كنا نرغب بل نتمنى أن نرى الأطباء في تونس بدل الإضراب و تعريض حياة كثيرا من المرضى للخطر أن يبادروا بتنظيم خيمات طبية مجانية لفائدة ضعاف الحال و المساكين أو أن يقوموا بالتبرع لفائدة تجهيز المستشفيات و أن يأخذ كل طبيب محفظته الطبية و يتوجه نحو ريف من أرياف تونسنا العزيزة تلك الأرياف المنسية لمداواة من لا يملك بطاقة علاج أو من ليس له من المال الكافي للمداواة مما جعله يتحمل الألام بصبر و ثبات ألم يكن بمقدورهم فعل ذلك أليسوا أبناء هذا الوطن و ملائكة الرحمة فيه المكلفون بتخفيف المعاناة على الأخرين و لكم يشتد هذا الألم خصوصا إذ ترى طبيبا أجنبيا ( شخصيا أعتبر هذا الطبيب تونسي أكثر من أي طبيب تونسي المولد ) و تحديدا من دولة بولونيا دأب على فعل هذا العمل منذ سنين طويلة و هو يتنقل بين أرياف الساحل التونسي لمداواة الفقراء و المساكين بدون مقابل يحركه في ذلك إنتماء حب لتونس و هو الذي جاءها منذ حوالي 30 سنة ( أعدكم بالعودة لقصة هذا الطبيب بالتفصيل في مقال قادم ) فليت أطباءنا يقتدون بهذا الرجل لا بمن يحرضهم على الزيادة في الأجور و التقاعس في العمل.

إذن على كل أطباءنا الشرفاء تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام التاريخ الذي لن يرحمهم في الحكم عليهم فهذه المرحلة الدقيقة من حياة تونس تتطلب تظافر جهود الجميع الذين مدعوون لتقديم أقصى ما لديهم من مجهود لتجاوز هذه الأوضاع حتى نعبر إلى شاطئ الأمان و يكون بذلك لكل منا فضل في ذلك و لأن الطبيب يبقى الأنبل بين الكل فإنه مطالب بضعف ما يطالب به الأخرون لأن مسؤوليته مضاعفة فالله يقول في سورة المائدة الأية 32 " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " و بالتالي عليه أن لا يتحول من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، العمل النقابي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، علي عبد العال، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، العادل السمعلي، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، كريم فارق، محمود سلطان، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، فتحي العابد، حسن عثمان، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، رافع القارصي، صفاء العربي، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، أبو سمية، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، مصطفى منيغ، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، طلال قسومي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، صلاح المختار، محمد شمام ، د- محمد رحال، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء