البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   رأي منزل حشاد
   رأي الاعتذار

من أجل تونس يجب أن نتحد

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9576


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في إطار نشاطي بإحدى الجمعيات الخيرية كنت قد ذهبت رفقة أحد الأعضاء الأخرين في زيارة لبيت شخص قال لنا بأنه يستحق الإعانة و المساعدة قصد التحقق من صدق كلامه و هذا مبدأنا حتى لا تذهب المساعدات لغير مستحقيها، غير أنه و في طريقنا لبيت الرجل توقفنا قليلا بجانب عطرية و سألنا صاحبها عن البيت المقصود حتى تكون الزيارة مفاجئة وهو ما يجعلنا نكتشف الواقع كما هو لأن العديد من محترفي طلب المساعدات يعمدون دائما للتمثيل و حتى الخداع للحصول على مبتغاهم، فأرشدنا صاحب العطرية مشكورا إلى مبتغانا إلا أنه أخبرنا أيضا أنه توجد عائلة أخرى وضعيتها مزرية إلى أبعد الحدود و هي تتطلب زيارة وتدخل عاجلين فقررنا أنا و مرافقي أن نزور هذه العائلة بعد قضاء ما عزمنا على فعله.

و بالفعل توجهنا نحو البيت المقصود تقدمت بنفسي و طرقت الباب إنتظرنا قليلا ليأتينا صوت من الداخل يقول "شكون" إنه صوت ذكوري ثم فتح الباب و بسرعة بادرنا بتقديم أنفسنا لمخاطبنا حتى نقطع أي شك يمكن ان يتسرب إليه بخصوص هويتنا، فرح مخاطبنا و قال لنا تفضلوا إلى الداخل، دخلنا البيت الذي لاحظنا منذ الوهلة الأولى أنه يفتقر إلى أبسط الضروريات حيث وجدنا أم عجوز تعاني من عدة أمراض مزمنة تعيش مع إبنتيها اللتين لم يسعفهما الحظ لتتزوجا بالإضافة لأخيهما المريض بالأعصاب، و هو أخوهما الوحيد كما أخبرانا و لهذا الأخ قصة محزنة حيث أنه كان من المتفوقين في الدراسة فقد كان يدرس بشعبة الطب سنة 1992 إلا أنه و بعد إمتحانات السنة الثانية أحس بظلم شديد لأنه كما قالوا لنا تم حرمانه من النجاح بصفة ظالمة و هو ما حز في نفسه جدا و مرض بعد ذلك حيث تم إدخاله لعدة مستشفيات من ضمنها منوبة التي أقام فيها لعدة سنوات لكن بقي منذ ذلك الوقت و هو يحلم بالعودة للدراسة لتحقيق احلامه أمه و أخواته.
و قد دخلنا في حوار مع أفراد هذه العائلة الذين فرحوا جدا بهذه الزيارة حيث أكدوا لنا أنه لم يزرهم أحد و هم يعيشون أوضاع مزرية للغاية فالمنزل الذي يقطنونه ليس ملكا لهم بل هو على وجه الكراء و فاتورتي الماء و الكهرباء لم يتمكنوا من خلاصهما، و لذا فهم مهددون بقطع الماء و الكهرباء أضف إلى ذلك أنهم لا يملكون دفترا للعلاج رغم وضعيتهم هذه و تصوروا أنه ليس لديهم تلفاز و لا يستمعون للأخبار إلا من خلال راديو قديم جدا كان قد عثر عليه إبنهم ملقى في القمامة فقام بإصلاحه، و عندما سألناهم كيف و من أين يعيشون أجابونا و الدموع تقطر من أعين الجميع من النقود التي يقوم إبنهم بتحصيلها من " أولاد الحلال " و عندما سألتهم عن الحكومة و المعارضة هل يعلمون عنهم شيء أجابوني ببساطة الناس الطيبين" أحنا مع تونس " صدقوني حين أقول لكم أن دموعي إنهمرت عند سماع تلك الكلمة دون أن أشعر.

فيا أيتها الحكومة و يا أيتها المعارضة ألا يستحق هؤلاء الناس و غيرهم أن تتوحدوا من أجلهم، فالوضع الإقتصادي صعب للغاية و المواطن " القليل و الزوالي " كان يعاني قبل الثورة و أزدادت معاناته بعدها فأرجوكم أجلوا خلافاتكم و لو لمدة قصيرة حتى يمكن لنا أن نتجاوز هذا الظرف الصعب فالحكومة مطالبة بالتواضع و الإستماع لرأي المعارضة و هذه الأخيرة مطالبة بدورها أن تكون أكثر إيجابية و تتفاعل مع مقترحات الحكومة ولا تحاول أن تعطل عملها و لا يذهبن في ظن المعارضة أنه في تعطيل العمل الحكومي و إرباك الوضع الإقتصادي ستزداد شعبيتها مقابل إنخفاض شعبية الحكومة بالعكس فهذا الشعب المنتظر لتغيير الأوضاع خصوصا المعيشية سيرى في هذه الحال أن المعارضة هي السبب الرئيسي فيما يحصل و نحن لا نريد ذلك طبعا لأن تونس لن تصبح دولة قوية إلا بحاكم قوي بمن إنتخبه ليحكم و بمعارض قوي بمن إنتخبه ليكون رقيبا على الحاكم

فشركاء الوطن قدرهم أن يتفاهموا مهما كانت درجة إختلافهم و لنتذكر دائما أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا لذا يكمن أن يجد كل منا العذر للطرف الأخر و إن لزم الأمر أن يغض الطرف عن بعض أخطائه لتتمكن سفينة الإصلاح و التغيير من الإبحار و ليتأكد الجميع يمينا و يسارا حكومة و معارضة أنه لن يتمكن أي طرف من إقصاء الأخر و القضاء عليه فهذا لا يمكن له أن يحدث مهما كانت لأحد هذه الأطراف من أسباب القوة و ليجعل كل منا هذه الفئات الضعيفة و المهمشة من هذا الشعب إحدى القواسم المشتركة التي تجمعنا فهي ليست لها من أحلام إلا القليل من المال لتتمكن من حصول على ضروريات العيش و هذه أحلام بسيطة يا أصحاب الأوهام الكبيرة.

فتونس هي هؤلاء الناس البسطاء الذين لا يجدون الكفاف ليعيشوا في بلادهم و تونس هي كل فقير و محتاج و كل جائع و عطشان و كل ذي حاجة لا يجد سبيلا لقضاء حاجته و تونس هي هذا الشعب الكادح صباحا مساء و تونس هي العامل و الفلاح و المعلم و الأستاذ و تونس هي السياسي و الإعلامي و الرياضي و الفنان و تونس هي الرجال و النساء و الصغار و الكبار و بإختصار تونس هي الكل الذي يجب أن يتحد من أجله الجميع.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الأوضاع الإجتماعية، البؤس الإجتماعي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، محمود سلطان، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، نادية سعد، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، مجدى داود، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، علي الكاش، د - عادل رضا، محمد يحي، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، حسن عثمان، فهمي شراب، كريم فارق، تونسي، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، أحمد ملحم، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، سلوى المغربي، صلاح المختار، عبد الله زيدان، محمد الياسين، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، محمد العيادي، صفاء العربي، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، أنس الشابي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، أبو سمية، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، رمضان حينوني، علي عبد العال، طلال قسومي، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، سعود السبعاني، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء