البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس
   رأي منزل حشاد
   رأي الاعتذار

صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8190


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


دب الرعب في قلوب جميع العاملين في القناة الوطنية بعد التصريحات الأخيرة لبعض قيادي حركة النهضة حول النية في خصخصة الإعلام العمومي الذي فشلت معه كل محاولات الإصلاح، مما حدا بهم إلى حالة من الاستنفار القصوى أملا في منع حصول ما لا تحمد عقباه بالنسبة لهم، خوفا من أن تنقطع عنهم شرايين الدعم الحكومي و التمعش من أموال الشعب مما قد يجعلهم يجدون أنفسهم في منافسة مع قنوات خاصة أخرى، الأمر الذي يتطلب إنتاجا ذا جودة عالية و ذا مضمون من شأنه أن يشد المشاهد و بالتالي تأتي أموال المستشهرين، و كلنا يعلم جودة البرامج المنتجة من قبل قناتنا الوطنية التي لو لا أنها تمول من جيوبنا لكانت أفلست من زمان.

زمان و هذا ليس ببعيد كانت معظم الوجوه التي كانت تظهر علينا في قناة ""تونس 7" في ذلك الوقت لتمجد و تمدح و تؤله سيادة الرئيس و السيدة الأولى و باقي العائلة المافيوزية، نفس هذه الوجوه لازالت جاثمة فوق صدورنا و أصبحت تتحدث باسم الثورة و قد برر البعض منهم ذلك بأنهم كانوا يعملون تحت ضغط مسلط عليهم من قبل النظام السابق، لكن و الحقيقة تقال أن أغلب هؤلاء كانوا منخرطين في الشعب الدستورية و المهنية، و كانوا من بين الصحفيين المدللين للنظام السابق.

و هذا ما لايستطيع أن ينكره هؤلاء، لذا بقيت تلك الصور القبيحة للتمثيل و التدجيل و الكذب و النفاق الذي مارسه هؤلاء المقدمين في تلفزة "تونس 7 "عالقة بالعقل الجمعي للشعب الذي رأى كل شيء يتغير في تونس إلا الإعلام و خصوصا العمومي منه، فما ضر القناة الوطنية لو غيبت تلك الوجوه التي مجدت المخلوع و أحالتها على الأقل إلى أقسام أخرى، و تظهر مكانها وجوه أخرى ليست مألوفة لدينا و لا تذكرنا بالماضي البائس، فبصراحة شخصيا كلما أرى نفس مقدمي الأخبار السابقين تحيلني وجوهم مباشرة على تلك الصورة لمحمد الغنوشي الوزير الأول السابق و هو داخل لقصر قرطاج لإطلاع سيادة الرئيس على مستجدات الأوضاع في البلاد مع مرافقة لتك الموسيقى التعيسة التي يتذكرها الجميع.

هذه الصورة النمطية التي لازال يحملها أغلب الشعب التونسي حول قناته الوطنية لم تتغير رغم إستطلاعات الرأي التي تشير إلى إرتفاع نسبة المشاهدة خصوصا لنشرة الأخبار الرئيسية و هذا ما يعتبره صحفيو القناة الأولى من أهم إنجازاتهم و يتباهون به للرد على منتقديهم و رغم تعدد تفسيرات ذلك إلا أن لي تفسير خاص ألا هو أن التونسي ببساطة يحرص على متابعة أخبار الثامنة لانه ساعتها تكون جميع العائلات التونسية في بيوتها و ليس لها أي منابر إخبارية أخرى التي يمكن من خلالها متابعة أخبار الوطن لذلك يلجأ أغلب التونسيون إلى أخبار الوطنية الأولى مكرهين و هذا لا يمكن أن يكون دليلا على رضا الشعب على قناته.

رضا الشعب التونسي الذي أصبح صعب المنال هاته الأيام لذا فإن جزءا من هذا الشعب قرر الإعتصام أمام القناة الوطنية مطالبا بضرورة إصلاحها لكن التطورات الأخيرة المتمثلة في التشنج و المناوشات التي حصلت بين المعتصمين و بين بعض العاملين في القناة الوطنية و رغم إدانتنا و رفضنا للعنف مهما كان مأتاه فإنه يجب أن نقر أن الإعلام في تونس في حاجة إلى إصلاحات شاملة و جذرية و خصوصا القناة الوطنية التي يعتبرها الشعب قناته الأولى هذه القناة التي مازالت للأسف الشديد مختطفة من قبل قلة تحاول إستعمالها لتمرير أجندة سياسية و إيديولوجية هجينة و غريبة عن عموم الشعب التونسي و هذا يبدو واضحا و جليا من خلال نوعية الضيوف الحاضرين في جل البرامج التلفزية.

هذه البرامج التي لازالت إلى حد الان غير موضوعية و مهنية في طرحها للمواضيع، و أخرها كان البرنامج الذي تناول موضوع محاولة اقتحام التلفزة الوطنية كما جاء في بيان نقابتها، و تم نفيه من قبل الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، حيث كان هذا الموضوع محل نقاش في برنامج خصص للغرض، لكن المتأمل في الضيوف يلحظ الخطأ المتكرر الذي يرتكبه معدو البرامج في القناة، حيث تم إستدعاء ممثل عن إتحاد الشغل و ممثل لحزب سياسي و نقيبة الصحفيين التي لا تشتغل كصحفية و ممثل عن نقابات التلفزة الوطنية و كل هؤلاء لهم نفس التوجه السياسي كما تم تزيين البرنامج بالناطق الرسمي بإسم الداخلية و ممثل عن رأسة الجمهورية ذرا للرماد في العيون، و قد كان البرنامج بمثابة محاكمة سياسية للمعتصمين و محاولة إدانتهم أمام الرأي العام و محاولة توجيه أصابع الإتهام حول ما حصل لحركة "النهضة" أفلم يكن من الأجدر إستدعاء إعلاميين مختصين لتناول واقع التلفزة الوطنية و محاولة تشخيص المشاكل العالقة بها و تقديم مقترحات لحلول من شأنها أن تساهم في الحد من من هذا التشنج و التوتر بين القناة الوطنية و جزأ كبير من الشعب التونسي بدل محاولة إلقاء المسؤولية على الأخرين، و لماذا ضاق صدر الصحفيين بهذه السرعة بمجموعة صغيرة من المعتصمين لفترة من الزمن لا تساوي شيئا أمام ما قاساه الشعب التونسي من هذا الإعلام و خصوصا هذه القناة على مدى أكثر من خمسين عاما، و حتى بعد الثورة حين هب كل أبناء القطاعات إلى إصلاح قطاعاتهم إلا الإعلام أبى أن يكون من المصلحين إنه إذن التر فر يحاول تحصين "الخر طر".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التلفزة الوطنية، وسائل الإعلام، القناة الأولى، نجيبة الحمروني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، مراد قميزة، فتحي العابد، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، عمر غازي، صلاح الحريري، منجي باكير، تونسي، محرر "بوابتي"، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، رافع القارصي، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، صفاء العربي، عراق المطيري، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طلال قسومي، سيد السباعي، كريم السليتي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، أبو سمية، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، مجدى داود، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، سلام الشماع، رمضان حينوني، كريم فارق، فهمي شراب، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، العادل السمعلي، مصطفي زهران، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء