البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

تونس الثورة ماذا دهاك؟

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5967


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ندرك يقينا ما تعرضت له تونس من حملات تغريبية قوية وشديدة ومستمرة على مدى العقود السابقة، وندرك حجم العداء الذي وجهته الأنظمة للدين بشكل عام ولتدين الأفراد بشكل خاص، وندرك أنها وربما هي الدولة العربية الوحيدة التي استطاع نظامها القوي البوليسي من فرض قوانين على الشعب تُجرم المظاهر الإسلامية مثل الحجاب وتسميه بالزي الطائفي، وتحارب شعائر الدين كالصيام .

ندرك هذا كله عند الحديث عن التحول في حياة تونس والتونسيين، ولا نبالغ في مستوى الطموح في التحول بسرعة من النقيض للنقيض بين عشية أو ضحاها .
رأينا واستبشرنا بالشعب التونسي وهو يختار في انتخاباته حزبا ذا مرجعية إسلامية، ورأينا العديد من المواطنين التونسيين على اختلاف أفكارهم وهم يتخلصون من مظهر من أشد مظاهر العار، تلك البيوت التي كانت مخصصة للبغاء بشكل رسمي ومرخص له .

رأينا وطمحنا كمسلمين يسرنا ما يصل إليه شعب مسلم من إظهار وإعلاء لكلمة ربه وإقامة لدينه بعد أن كان مرغما، ولكننا مع هذا كله ندرك أن للتغيير سننا وقوانين تحتاج إلى وقت وتهيئة لكثير من الناس .
وكم دعا المسلمون لله سبحانه أن يحفظ تونس الخضراء وأن يحفظ على أهلها دينهم وخلقهم، فلتونس في أعناقنا دين إذ انطلقت منها أول شرارة لما وصل إليه كثير من الدول العربية اليوم، انطلقت منها أول صرخة ضد الظلم والاضطهاد والاستعباد، انطلق منها أول مشعل من مشاعل الثورة، فحمله بعدها أهل مصر ثم ليبيا واليمن وسوريا، ولأهل تونس دين أيضا على دول ما قامت فيها ثورة نتيجة تعجل بعض الحكام في إصلاحات داخلية حتى لا يصلهم ذلك القطار الذي يجرف في طريقه كل مستبد ظالم، فلتونس بعد الله سبحانه هذا الفضل وهذا الدين في أعناقنا .

ولكننا في هذه الأيام نستشعر الخوف على التجربة التونسية، وأكثر ما نخشاه عليه هو الإجهاض والإجهاز على مكتسباتها الإسلامية الحقيقية التي تعددت بفضل الله من ظهور كبير لمظاهر الالتزام الإسلامي .
ونحن إذ نخشى على التجربة التونسية لا نخشى عليها وحدها، بل نخشى على كل التجارب بعدها، فالتجربة التونسية هي المرآة الصادقة لغيرها من التجارب، فكما قامت بها الثورة أولا، اختارت رئيسها الجديد أولا، وتكتب دستورها أيضا أولا، وهكذا تسبق التجربة التونسية الجميع والكل يأتي بعدها، فلهذا تمثل التجربة التونسية رصيد الخبرة لباقي التجارب التي تليها .
فتعددت مظاهر تدفعنا للخوف على التجربة التونسية :

- المرزوقي ونظرته للسلفيين
الحديث الذي أدلى به المرزوقي على الشبكة الرسمية للتلفزة بالبلاد، والذي شبه فيه من دعا الشيخ وجدي غنيم إلى تونس وهم من عموم الملتزمين السلفيين بالجراثيم، وتوعد فيه بعدم السماح لتلك " الجراثيم " بالنمو في البيئة التونسية، ملوحا بعودة النظام القمعي ثانية إلى تونس والذي ما كانت كل هذه الدماء إلا للقضاء عليه والتخلص منه .

- قضية منع النقاب والتعامل الأمني معها
ما حدث من منع لبعض الجامعات وخاصة كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة للفتيات التونسيات المرتديات للنقاب من الدخول إلى الحرم الجامعي وما صاحب ذلك من احتجاجات شبابية على ذلك المنع من شباب السلفيين وشباب آخرين ممن يدافعون عن القضية باعتبارها من الحريات وخاصة الثورة التونسية قد رفعت جدا سقف الحريات

ولكن الرد الأمني جاء بما يشبه الرد الأمني في النظام السابق وتعامل بنفس الكيفية من الاعتقال والأذى، ولم تزل تلك القضية معلقة رغم مرور أكثر من ثلاثة اشهر على اعتصام الطلاب الذين ليس لهم إلا مطلبان أساسيان وهما السماح بالنقاب وتخصيص قاعة للصلاة !!!

- صحيفة وإذاعة يصدران من تونس للشواذ جنسيا
وبالمنطق العكسي الذي لا يسمح للمنتقبات أن يرتدين النقاب يسمح فيه بصدور صحيفة تدعو صراحة للشذوذ الجنسي بكل ما تحمله من صور وتعارف وأخبار الشواذ واحتفالاتهم وأماكن تواجدهم دون أي استتار أو خجل بدعوى الحرية ومكتسبات ما بعد الثورة – وكأن نظام بورقيبه وزين العابدين كانا يقمعانهم !!! -، فصدرت تلك المجلة الكترونيا وصدر معها إذاعة خاصة بالشواذ المنحرفين ولم يصدر من الحكومة أي تصرف فعلي يدل على رفضها أو استنكارها لما يحدث وخاصة إن الموقع والإذاعة مسموحا بهما ولم يمنعا داخل تونس !!

وأعلن حزب النهضة رفضه للمجلة والإذاعة فقال ممثله "سمير ديلو" عضو الحركة النهضة والوزير المكلف بحقوق الإنسان في تصريحات نقلتها القناة الفرنسية إنه يعارض بشدة الشذوذ الجنسي، قائلا إن “حرية التعبير لها حدود”، ولابد من مراعاة خطوط حمراء يحددها تراثنا وديننا وحضارتنا "

- وزير الخارجية يرفض تجريم التطبيع مع "إسرائيل" في الدستور
فقد أعلنت عدة وكالات رسمية أن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام رفض أن ينص الدستور التونسي الجديد على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني معتبرا أن الدستور يُعبر عن مبادئ عامة وليس عن مواقف سياسية !!! .
وقائلا – أي وزير الخارجية – " إننا لن نقيم علاقات مع إسرائيل لأنها لا تحترم القانون الدولي ولا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني "، وهذا التصريح من أخطر ما يقال من متحدث رسمي تونسي بعد الثورة، لأنه يعطي لهذا الكيان الحق في الوجود معلقا ذلك على شرط، وهو ما تحاول إسرائيل انتزاعه من حماس ومن غيرها من الدول العربية التي لم تعترف بذلك الكيان الغاصب .

وأخيرا أليست كل هذه الظواهر والأحداث المتلاحقة تدعو للقلق على التجربة التونسية وتدفعنا للخشية على ذلك الثورة الوليدة التي ولدت عملاقة ورائدة ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، المنصف المرزوقي، التطبيع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، فهمي شراب، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، صفاء العربي، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، نادية سعد، مجدى داود، رافع القارصي، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، طلال قسومي، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، علي الكاش، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، عمر غازي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، تونسي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، د - عادل رضا، حاتم الصولي، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، مصطفي زهران، صلاح المختار،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء