البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6277


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


توترت العلاقة كثيرا على مدى فترات التاريخ الإسلامي بين العلماء والسلاطين، وخير للأمة أن يكون علماؤها صوتها القوي في مواجهة حكامهم، فالأصل في الحكام أن تغير طبيعتهم المناصب لما فيها من شهوات، والأصل في العلماء الربانيين أن يقوموا تلك النتوءات في حكامهم بنصحهم الدائم وتذكريهم المستمر أو بمواجهتهم إن استدعى الأمر ذلك .

وفي أغلب فترات التاريخ الإسلامي كانت الغلبة دائما للعلماء في أي نزاع ينشا من عدم رغبة الحكام في الانصياع لهم، ودائما ما كان الحكام يتحاشون غضبة العلماء الربانيين فيحاولون استرضاءهم بالسير على الجادة والابتعاد عن المنكرات، وفي المقابل كان العلماء يتحاشون الدخول على بلاط السلاطين إلا في قضية هامة حتى لا يستهان بدخولهم وحتى لا يقلل ذلك من مكانتهم عن الحاكم وعند الرعية .

ولم تكن خشية بعض الحكام من العلماء معبرة عن حقيقة التزام بأحكام الشرع، فقد ظهر في بعض فترات التاريخ الإسلامي حكام بعيدون تماما عن الالتزام السلوكي بجوهر الإسلام، وإنما جاءت مهابة الحكام للعلماء تخوفا من غضبة الشارع المسلم لغضبة علمائه وانحياز الأمة الدائم لقول العالم إن خالف قول السلطان، فكان العلماء حينها في مساجدهم أكثر سطوة من الحكام في عساكرهم، وفي أحايين كثيرة يُضطر السلطان لأن ينزل عن رأيه امتثالا لقول العالِم حتى يتحاشى غضبة الناس .
وأكاد أجزم من خلال نظرة فاحصة للمجتمع الإسلامي أن أفضل وأقوى الفترات التي مرت على الدول والمجتمعات الإسلامية والتي علت فيها مكانتها بين الأمم بتحقيق انتصارات عسكرية وسياسية كانت في الفترة التي شهدت علو مكانة العلماء على الحكام، وأن أكثر فترات التاريخ الإسلامي ضعفا ومهانة، ومنيت فيها الأمة بهزائم عسكرية وسياسية هي التي شهدت الحط من مكانة العلماء أو الاستهانة بهم .
ويحتاج العلماء في مواقفهم أمام السلاطين إلى أمور عدة من أهمها :

- سلامة موقفهم الشرعي في القضية التي يعرضونها بحيث يكون لهم الحق الشرعي الكامل فيها، وأن ما ينصحون به حق واضح وما ينكرونه على حكامهم منكر بين
- ثانيا أن يطلبوا رضا الله سبحانه وحده فيما يتصدون فيه للحكام والاحتساب عليهم، وأن يتذكروا أن مقامهم هذا مقام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه .
- ثالثا أن يثبتوا على كلمة الحق وأن لا تأخذهم فيه لومة لائم وألا يتنازلوا أو يهادنوا أو يرضوا بأنصاف الحلول فلا وسط بين الحق والباطل .
ولم يكن ما وصل إليه العز بن عبد السلام ( سلطان العلماء ) في مواقفه المتعددة مع الصالح إسماعيل في الشام والصالح أيوب في مصر إلا تمثيلا صادقا لموقف العالم مع الحاكم،وتجسيدا واضحا لالتفاف الشعب المسلم مع العالم إذا جابه الحكام بالمناصحة .

ويقوم عدد من العلماء بواجبهم الشرعي في المناصحة للأمراء والحكام ليذكروهم بحقيقة العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الإسلام وليكروهم أيضا بحق الناس عليهم ليصوبوا لهم ما يرونه انه انحراف عن المنهج الإسلامي القويم .
وفي المقابل ينبغي على الحكام أن لا يتكبروا عن سماع النصيحة وويجب عليهم التحقيق فيها إن لم تكن القضية أو الشكوى حقيقة وتبيان ذلك في أدب وتوقير للعلم والعلماء دون اجتراء عليهم .
وقد قام الشيخ يوسف القرضاوي بتوجيه رسالة إلى حكام الإمارات بعد اتخاذهم لقرار فيه ترحيل لمائة أسرة سورية من البلاد وسحب الجنسية من بعضهم لأنهم خالفوا التعليمات بعدم التظاهر، فوجه القرضاوي للحكام النصح ألا يفعلوا ذلك لوقع ضرره الشديد على تلك العائلات وأن يقدروا ماهم فيه من المعاناة فلا يزيدونها عليهم بعناء أشد، طالبا منهم أن يتقوا الله وأن يعلموا أنهم ليسوا أعلى من البشر وأنهم ليسوا آلهة بل بشرا ككل البشر، فلا ينبغي عليهم أن يظلموا أحدا أو يخذلوه، مذكرا إياهم بحقوق السوريين كإخوة في الدين والدم، وذكرهم بأن الأمير – كل أمير أو ملك أو ذي سلطان - أجير عند المسلمين، وأن هناك موتا وبعده بعثا وحسابا وجنة ونارا، وهي نصائح عامة يحتاجها كل مسلم، وتشتد الحاجة إليها إن كان هذا المسلم حاكما .
وردت شرطة دبي بعنف على تلك النصيحة التي اعتبرتها سبا للإمارات حكومة وشعبا، بل وذكرت بأنها تعد مذكرة اعتقال للشيخ، وستقدمها للشرطة الدولية للقبض عليه بتهمة الإساءة للإمارات !! .
وفي الأمر وقفات لابد من الانتباه لها :
- بالنظر إلى هذا الانفعال الزائد الصادر من شرطة دبي على لسان رئيسها - وهو ممثل رسمي حكومي – سنجده الرد لا يتسم بالكياسة ولا بالفطنة مع من لم يخطئ في حقهم كأشخاص أو كهيئة دولة .
وإذا نظرنا إلى كلمات الشيخ وهو يناصحهم فلن نجد فيها لفظا يسيئ لا إلى الإمارات ولا إلى أي بلد ولا أي شعب .
- قال الشيخ للحكام " اتقوا الله "، نعم أستطيع أن أتفهم أن هذه اللغة لم يعتدها الحكام من العلماء في هذا الزمان – وإن لم يكن فيها ما يشين ولا يستوجب الغضب، فهي كلمة تقال لكل مسلم فلا يمكنه أن يتبرم منها، وهل يظن حكام المسلمين أنهم أعلى مكانة وقدرا من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال له ربه سبحانه نفس اللفظة في الآية الكريمة في مطلع الأحزاب " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ " ؟ .
وهل هم أعلى وأفضل من جميع المؤمنين على مر الأزمان حينما يطالبهم ربهم – وهم مؤمنون بشهادة ربهم – فيطالبهم كمؤمنين بالتقوى سبع مرات في القرآن ويأمرهم بالتوبة جميعا " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
- وليس في قوله لهم الأمر بالتقوى إساءة ولا غضاضة بل إن الإساءة والغضاضة في عدم تقبلها والتكبر عنها، فقد أنكر الله على من يغضب ويتكبر حينما تقال له " اتق الله " وتأخذه العزة بالإثم وتوعده بالعذاب لذنوب كثيرة تسبقا وتلحقها، إذ أن هذا الكبر قد يدفع إلى معاص كثيرة، وينبغي على المسلم الحق حين تقال له هذه الجملة أن يبادر ويقول " اللهم اجعلني من المتقين "
- وهل أخطأ القرضاوي في حقهم حينما ذكرهم أن الحكام ليسوا آلهة وهم بشر، فقد قال الله لنبيه الكريم أنه بشر وأنه سيموت كما البشر، وجعلها كلمة باقية إلى يوم القيامة فقال سبحانه " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ .."
- ويذكر صاحب الشرطة أن الشيخ قد بنى كلماته على أخبار مرسلة غير دقيقة واتخذ موقفه بسببها، والأخبار التي وردت جاءته على لسان برهان غليون من المجلس الوطني السوريوهو على اتصال مباشر بتلك العائلات، كما أن الأخبار قد ملأت المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، وسكوتهم عنها بلا تكذيب نوع من الإقرار السكوتي بعدما ملأت الأسماع والأبصار، فهل يخرج ليعيب على الشيخ أم يخرج - على الأقل - ويعلن تكذيبه للخبر أو نفيه – إن كان غير صحيح - أو التراجع عنه – إن كان صحيحا -، أليس هذا هو الأولى منه ؟ .
- ولم يفسر صاحب الشرطة علاقة قضية نصحه لهم بشخص الشيخ وحياته الشخصية أو مواقفه السابقة، فقد ذكر قائد الشرطة أن للشيخ أفعالا أخرى مخالفة، فلماذا سكت عنها صاحب الشرطة ولم يلتفت لها ولم يطالب قبلا بمحاكمته إن كانت تلك الأفعال تمس صالح بلاده ؟ ولماذا ادخرها ولم ينطق بها إلا حينما نصح حكامهم ؟، وما دخل حياة الرجل الشخصية في الإنكار ؟، فلو كان الإنكار لا يصح ولا يقبل إلا ممن ليس له ذنب – وكل البشر خطاء – فمن يجوز له أن ينصح الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ !!!.

- وهل أخطأ الشيخ حينما قال عن الحاكم أنه أجير عند الأمة ؟ فالحاكم أجير عند الأمة استعمله الله بداية على ذلك وأولاه تلك المهمة وينبغي عليه أن يقوم بشأنهم بما يصلحهم وينال على ذلك – إن أحسن - أجرين، أجرا من الله دنيوي وأخروي وأجرا من الناس دنيوي، وقد تحملها الصحابي الجليل خال المؤمنين وكاتب الوحي معاوية بين أبي سفيان رضي الله عنهما من رجل مسلم تابعي وهو أبو مسلم الخولاني، فلماذا لم يتحملها الحكام ؟ وهل هم أفضل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
- كثير من الحكام من يطبق حرفيا ما نسب إلى الإمبراطور الفرنسي لويس الربع عشر من مقولة " أنا الدولة، والدولة أنا " فيعتبرون أن أي انتقاد لهم كأشخاص أو كسياسات هو انتقاص لهيبة الدولة وانتقاد لها، وأنه لا يجوز لأحد أن ينتقص من شأن الحاكم احتراما للدولة، وابتليت أمة الإسلام في العقود التي تخلفت فيها بمن ينسب اسم الدولة لاسم رئيسها، فتم تداول " مصر مبارك، ليبيا القذافي، تونس زين العابدين " وغير ذلك، ولكن الدول أكبر من حكامها فهي التي تبقى والشعوب تستمر ويزول الرؤساء والحكام، فلم يقرن بينهما في الصدر الأول للإسلام، فلم يكن الخليفة أبو بكر يربط بين انتقاد شخصه وبين انتقاص دين ودولة الإسلام حينما قال " أمَّا بعد أيُّها النَّاس، فإنِّي قَدْ وُُلِّيْتُ عَلَيْكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ، فإِنْ أحْسَنْتُ فأَعِيْنونِي، وإنْ أسأْتُ فقوِّموني " ولهذا تقدمت الدولة الإسلامية، وهكذا تفعل الدول الغربية الآن، فلم نسمع أحدا منهم يعتبر أن انتقاد رؤسائهم أو نصحهم إهانة لبلدهم !!

ولهذا ينبغي على العلماء بتجمعاتهم وروابطهم ومنظماتهم أن يقفوا بثبات وبحزم هذه المرة وأن ينصروا من نصر الحق وقال كلمة الصدق، ولن يسعهم أبدا السكوت عن هذه النصرة التي تجب عليهم وخاصة أن الشيخ لم يخطئ في حق أحد وأنه قال ما يجب أن يقال لكل حاكم، وويجب على روابط العلماء أن ينتبهوا أن هناك وسائل إعلامية - فضائيات ومواقع - تلبس على الناس أفكارهم وتصور لهم أن الشيخ اعتدى على الإمارات وتحرك الأمر بصورة عنصرية بغيضة ناسين أو متناسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن العصبية للأهل والعشيرة في مواجهة الحق " دعوها فإنها منتنة "


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

يوسف القرضاوي، الإمارات العربية المتحدة، ضاحي خلفان، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، كريم فارق، مصطفي زهران، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، سعود السبعاني، سامح لطف الله، تونسي، محمد شمام ، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، وائل بنجدو، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، فتحي العابد، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، سلام الشماع، د- محمد رحال، أنس الشابي، الناصر الرقيق، طلال قسومي، مجدى داود، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، محمد الياسين، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء