البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8402


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حال المرزوقي يصلح نموذجا حيا وواقعيا وحديثا لتغير الإنسان عندما ينال فرصة ليظهر ما في داخله، فالرجل الذي كان معارضا لظلم ابن علي ونظامه، وظل مطرودا فترة طويلة خارج تونس، وأنصفته الثورة - التي ما شارك فيها - وعاد إلى بلده لكي يُنصب كرئيس مؤقت للجمهورية، ظن نفسه أنه صار رئيسا حاكما وتحدث بكل استعلاء وسخرية عن بعض الإسلاميين السلفيين وسماهم بالجراثيم التي قال أنه لن يسمح بنموها في تربة أرض تونس.

مثل هذا قاله ابن علي عن شعبه، وهكذا قال القذافي من قبل عن شعبه بأنهم جرذان، وهكذا يقول بشار الأسد الآن عن شعب سوريا، وهكذا تعامل أحمد عز وجمال مبارك مع شعب مصر، وهكذا يتعامل كل الطغاة في كل زمان ومكان، فما الجديد وما الفارق بين المرزوقي كحاكم جاءت به الثورة وبين كل حاكم ظالم جاء على غير إرادة الأمم والشعوب ؟!!

أيها المرزوقي : إن هؤلاء " الجراثيم " – مع كل الاعتذار مني لاستخدامي لكلمتك - هم من الذين تصدوا لنظام مجرم قاتل حتى أسقطوه ، وقفوا أمامه وأمام قوته الغاشمة، سفك دماءهم واستباح حرماتهم فما لانوا ولا خضعوا ولا استكانوا، كان دمهم الذي يسيل على الطرقات وقودا لهم يدفعهم لمزيد من التقدم ومزيد من التضحية حتى ينالوا حريتهم، وذلك في الوقت الذي كنت " تجاهد !! " فيه أنت على صفحات الانترنت وأنت خارج تونس.

هؤلاء " الجراثيم " هم الذي جاءوا بك ووضعوك على كرسي الحكم في بلد ما كنت تستطيع أن تدخل من مطاراته أو موانيه في ظل نظامه السابق، وهم الذين فتحوا لك أيضا قنوات التلفزة التونسية الرسمية لكي يستضيفوك ويحدثوك بصيغة " سيادة الرئيس "، ثم بعد ذلك لا تجد ردا على تضحياتهم سوى تسميتهم بالجراثيم.
وتحدثت عن رجل – ذاك الذي وصفته ونعته بالشاذ - وأنت ولا أمثالك لا يعرفون قدره، وكيف تعرف مثل قدره، وأنت بعيد كل البعد عن العلوم الشرعية ولم تكن يوما تنطلق في خلافك مع النظام التونسي من منطلق إسلامي ؟.

ونحن لا نتحيز لأشخاص وندعي لهم العصمة في كل ما يقولون، فربما تكون القضية الفقهية التي تحدث فيها الشيخ وجدي غنيم قضية خلافية - وهي قضية ختان الإناث -، لكنها ولكونها قضية فقهية فلا يملك أن يرد عليه فيها إلا من يمتلك العلم الشرعي، وليس لمن لا يملك نصيبا من العلم الشرعي أن يفتح فيها فمه – حتى لو كان طبيبا أو أستاذا جامعيا -، فالقضايا الشرعية لنا كمسلمين لا تطرح على موائد النقاش لمن لا يمتلكون إلا الأهواء الشخصية، وليس لهم إلا المصادر الفكرية العلمانية الغريبة عن ديننا وعن مجتمعاتنا الإسلامية، فلم يكن الميدان ميدانك لتدلو فيها بدلوك، فكان لابد عند تدخلك فيما لا تحسن أن تأتي بكل غريب عجيب وخارج عن القواعد.

لقد عدت يوم 18/1/2011، بعد فرار ابن علي من تونس بأربعة أيام، واستقبلك أهلها بكل حفاوة في مطار قرطاج، عدت وقد ذقت مرارة الظلم والسجن والإبعاد عن الوطن، وعندما اختاروك رئيسا عليهم وعدت بأن تكون رئيسا لكل التونسيين، فما بالك اليوم قد أخلفت وعدك ونكثت في عهدك فسميت فصيلا أساسيا من السلفيين التونسيين بتلك التسمية القبيحة، فأخرجتهم من حساباتك، كل هذا ولم يمر على توليك الحكم ما يقارب الشهرين فكيف لو بقيت سنوات ؟.

لقد جربتَ السجن أربعة اشهر في عهد ابن علي، وذاق مرارته الشيخ وجدي غنيم سنين طوالا في عهد حسني مبارك، فقد دخل السجن ثمان مرات في الفترة ما بين عام 1980 : 1995، وسجون مصر إذا كنت لا تعلم تختلف تماما عن أية سجون، ومُنعت من دخول تونس وعشت في فرنسا طبيبا وناشطا حقوقيا ومحاضرا في الجامعة، وخرج وجدي غنيم منفيا مطاردا من مصر محكوما عليه بأحكام غيابية بالسجن، هائما في معظم بلدان العالم لا يستقر في مكان حتى لا يسبب مشكلات بين الدولة المقيم فيها والنظام المصري، ولم يستطع العودة لبلده حتى بعد القيام بثورتها والإطاحة بنظامها السابق..

ألم تكن هذه أسباب تجمع بينك وبينه ؟ وتجعله محط اهتمامك لكونكما أصحاب بلاء مشترك ويجعلك تستشعر معاناته التي ذقت طرفا منها لا أن تسمه بالشذوذ وتصف من دعاه بالجراثيم ؟!! .

لقد نلت احترام الناس عندما كنت معارضا للظالمين، والشعوب المسلمة تحترم كل من يتصدى- ولو بالكلمة - للظالمين وفقا لما نؤمن به أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، كما صح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، فاحترمتك الشعوب وأولهم تونس، ولكن الشعوب المسلمة تحترم بقوة الشيخ وجدي غنيم لما وقف من المواقف الكثيرة أمام أكثر من سلطان جائر، وهو لا يمتلك أية قوة ولا يمتلك حينها قوت يومه، وما تنازل عن مبدأ، ولم يلن يوما بكلمة لسلطان جائر كان ينتظرها منه ليعفو عنه وليعيده إلى بلده، فأخشى أن تكون قد فقدت بذلك الموقف وتلك الكلمة ما جمعته في سنين طويلة.

ألم تكن سجين وطريد حرية فكر ورأي، وكنت تنادي دوما كناشط سياسي وحقوقي بضرورة سيادة مفهوم حرية الفكر، وأن الأفكار لا تواجه إلا بالأفكار، وهل كانت تُفتح القنوات الفضائية لاستقبالك إلا تحت مسمى ناشط من نشطاء حقوق الإنسان ؟، وهل فعل الشيخ وجدي غنيم شيئا سوى أنه قال رأيا – لك أن توافقه أو تعارضه كما شئت - ، فلِمَ تخليت عن كل المبادئ التي كنت تنافح عنها لمجرد جلوسك على كرسي الرئاسة ؟،

وحقيقة أحب أن أتساءل عن الكيفية والآلية التي ستعمل بها لكي لا تسمح لظهور هؤلاء " الجراثيم " كما توعدت، سوى البطش السابق الذي كنت تنقمه على ابن علي ونظامه ؟
لقد بكيت على شهداء تونس يوم توليك المنصب، فهل نسيت أو تناسيت أن ممن بكيت عليهم من تسميهم اليوم بالجراثيم، فهل كانوا يومها من الجراثيم أم من الرجال الأبطال يوم أن كنت أنت خلف الشاشات ؟

أيها المرزوقي : إنها البداية، وهذا هو الخطأ الأول الذي يعفيك منه اعتذارك الذي قدمته لشعب تونس، ولهم الحق في أن يقبلوه أو لا يقبلونه كأصحاب حق أصيل لا يفتئت عليهم أحد، مع الأخذ في الاعتبار أنك اعتذرت عن اللفظ ولم تعتذر عن مضمون الوعيد الذي توعدته للسلفيين، وهذه خدعة منك، ولكنك أيضا لم تعتذر للرجل الذي كان ضيفا على تونس وأهنته كرئيس لها

قد تمر هذه، ولكن لابد وأن تعلم أن للشعوب ذاكرة لا تنسى، فاحذر من أخطاء قادمة قد لا يعفيك منها الاعتذار ولا حتى أن تقول لقد فهمتكم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، المرزوقي، وجدي غنيم، السلفية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، حاتم الصولي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، علي الكاش، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، فتحي الزغل، سامح لطف الله، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، العادل السمعلي، صفاء العربي، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، صلاح المختار، وائل بنجدو، عمر غازي، رافد العزاوي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، أبو سمية، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، عراق المطيري، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، محمد يحي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء