خدمة البريد المجاني لدى 'مكتوب' تشهد تطويرات مهمة

   المحرّر: بوابتي


         




ما فتئت خدمة البريد الإلكتروني المجاني لدى مجموعة 'مكتوب' تتطور، حتى أصبحت بحق جديرة بالاشتراك فيها، إذ ‏أدخلت عليها تحسينات عديدة جعلتها تنافس خدمات البريد العالمية المعروفة ك'ياهو مايل' او 'قوقل مايل' إذا استثنينا جانب ‏السعة الذي لا يزال بعيدا عما يقدمه 'ياهو' و 'قوقل'، ولكنه في نفس الوقت من الحجم بما يكفي لأغلب الاحتياجات ‏الاعتيادية، حيث تقدم خدمة البريد المجاني 'مكتوب' 1 جيغابايت، وهي مساحة كبيرة.‏

بالإضافة للمساحة التي وقعت زيادتها أخيرا، فإن بريد 'مكتوب'، قام كذلك بإضافة خدمة تمكن المشترك لديها من تصفح ‏بريده لدى 'قوقل' أو 'ياهو' او 'هوتميل' من خلال بريد 'مكتوب'، بدون الحاجة للتنقل بين مختلف الخدمات، وهو الشيء الذي ‏سيسهل عملية الإكتفاء بتصفح خدمة 'مكتوب' مع إمكانية التواصل مع الخدمات الاخرى بدون الدخول إليها، وبالطبع هذه ‏الخدمة ليست موجودة لدى 'ياهو' او 'قوقل'.‏

كما قام بريد 'مكتوب' بتوسيع هذه الميزة، بتوفير خدمة 'مكتوب بوب' ويقصد بها البريد الداخل، وهي تعمل على نقل أي ‏رسائل إلكترونية من أي خدمة بريد تهمك إلى يريدك لدى 'مكتوب'، مثلا، لنفترض انك مشترك لدى مزود خدمات وأنه ‏حين تنقلك خارج المكتب، لا تستطيع تصفح بريدك (افتراض ان المزود لا يوفر خدمة واب مايل، او يوفرها بشكل سيئ)، ‏فإن الحل سيكون بإلحاق خدمة 'بوب' ببريدك لدى مكتوب، بحيث تتصفح كل مايرد إليك من خلال عنوانك لدى المزود، ‏وأنت خارج المكتب. مع الإشارة أن خدمة 'البوب' متوفرة ايضا لدى 'ياهو مايل' و'قوقل مايل'.‏

ومن ضمن التحسينات، قام بريد 'مكتوب' بإضافة إمكانية كتابة رسائل موبايل (أس أم أس) و الرسائل صوتية بل وحتى ‏رسائل الفيديو.‏

و يوفر بريد 'مكتوب' باقي الخدمات المعتادة لدى 'ياهو' و 'قوقل'، كمراقبة الفيروسات و ترشيح البريد المزعج (السبام)، ‏كما يتوفر على شاشة تحكم عالية التصميم.‏

يذكر ان 'مكتوب' هي مجموعة عربية لتطوير خدمات الإنترنت، وهي تقدم حزمة متنوعة من الخدمات تشابه في عددها ‏ومحتواها تلك الموجودة لدى 'ياهو'، كما طورت مجموعة 'مكتوب' محرك البحث 'عربي' ذي الخصائص المتفردة، وتمتلك ‏مجموعة 'مكتوب' أيضا خدمة الإعلانات النصية المشابهة ل'قوقل ادسنس' وإن لازالت في طور التجربة.‏



 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
 
 30-11-2007