"قوقل" تطلق موقعا موازيا لYouTube ويعرض نفس محتوياته
المحرّر: بوابتي
أطلقت قوقل في المدة الأخيرة موقعا جديدا لتقاسم الفيديو، يعرض نفس محتويات موقع YouTube، ولكنه موقع مبتكر من العديد من النواحي، أهمها الواجهة التي أصبحت أكثر مرونة وأكثر قابلية للمعاملة وللتصرف في الخاصيات التي يقدمها الموقع.
والموقع الجديد هو uvlayer ، وهو يقدم نفس محتويات الفيديو المعروضة بYouTube، إلا انه يتميز بالجديد التالي:
- واجهة الموقع مطورة بتقنية جديدة لا ترتكز على لغة html المستعملة في جل المواقع ومنها موقع YouTube، والموقع كله معروض من خلال مكونات فلاش، أي أن كل المحتويات وكل النوافذ التي تظهر بموقع uvlayer على كثرتها وثرائها، هي كلها مجرد عناصر منضوية في ملف وحيد ذو امتداد swf.
- الموقع يعمل بصيغة النوافذ المتعددة، والتي يمكن تحويلها من وضعية النافذة الثابتة (تكون مؤشرة بسهم) إلى وضعية النافذة العائمة (flottante)، كما أن بعض هذه النوافذ يمكن تحريكها من أماكنها.
- يمكن اختيار لغة الواجهة من ضمن 16 لغة متاحة منذ انطلاقة الموقع، واللغة العربية توجد من ضمن القائمة المشار إليها.
- تحتوي كل نافذة على مجموعة من الخاصيات التي يمكن إظهارها من خلال نقرة الفأرة على الجانب الأيمن الأعلى للنافذة المعنية، وتحتوي هذه الخواص عمليات التصغير، المسح، نسخ صفحة html المتضمنة وغيرها من الخواص.
يقدم موقع uvlayer كذلك خدمات أخرى، كالاشتراك بالموقع وفتح حساب، ومن هناك تتبع الرسائل الخاصة، كما يمكن أيضا تتبع نشاطك بالموقع.
وبالطبع يقدم موقع uvlayer خدمة البحث، والتي تتيح النتيجة في شكل صور مصغرة، يمكن النقر عليها لعرضها، وحينها تفتح لك نافذة أخرى، بها الفيديو المعني وتفاصيل تخصه، كالفيديوهات ذات الصلة، والتعليقات المتعلقة به، والنشاط المتعلق به أيضا.
بالنسبة للبلدان التي يكون فيها موقع YouTube محجوبا، فانه لا يمكن للأسف عرض الفيديو، وان كان يمكن عرض تفاصيله ولقطات مصغرة منه، وهو مالا يتيحه YouTube حينما يكون محجوبا، ولا يعرف هل سيتم حجب موقع uvlayer أيضا بالبلدان التي تحجب YouTube أم لا؟
موقع uvlayer وقع تطويره ببيئة FLEX وهي أداة برمجية جديدة أطلقتها Adobe منذ سنوات قليلة وهي لا تزال في طور التمدد، وتمتلك FLEX العديد من المؤهلات بما يجعلها في وضع منافس لأقوى لغات البرمجة، وخاصة JAVA فضلا على منصات .Net التابعة لميكروسوفت، وذلك ان FLEX تمتلك العديد من الخاصيات المهمة، منها:
- تعمل FLEX من خلال إحدى اشتقاقات لغة XML الخاصة بها، وهي MXML، بالتزاوج مع لغة ActionScript وهي لغة البرمجيات المستعملة في ملفات فلاش، وتشابهة لغة ActionScript لغة JavaScript ولكنها تمتلك خاصيات اللغة الشيئية (orienté objet).
- يقع إنتاج تطبيقات FLEX في صيغة ملفات فلاش، أي ملفات ذات امتداد swf، وهي الملفات التي يمكن قراءتها على مختلف متصفحات الواب، كما يمكن قراءتها محليا على أجهزة الحواسيب.
- ولا يستحق تطبيق وقع تطويره ب FLEX (كما فلاش بالطبع) وجوب إنتاج ملفات تنفيذية (exécutable)، ولا وجوب اعتبار مختلف الامتدادات على حسب البيئة المستهدفة (ويندوز، اوبنتو، راد هات، ماكنتوش)، مما يجعل من تطبيقات FLEX عابرة للبيئات، وهي أهم نقطة على الإطلاق، كما لا يستحق تشغيلها وجوب توفر منصات خاصة كالآلة الافتراضية لJava، آو منصة .Net
- وطرحت Adobe (وهي صاحبة (FLEX ، أدوات خاصة بالتطوير ل FLEX تسمى Flex Builder توفر العديد من المكونات المرئية التي تسهل إضافة العناصر للتطبيق موضوع التطوير، ويمكن تشغيلها على منصة Eclipse، لغرض التوسع في استعمالاتها.
2-07-2009 / 17:30:20 فيفو